
سياسي فلسطيني لـ«عكاظ»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس خطير
ضمن حملة «السور الحديدي» واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية، لكن الدعوة التي أطلقها نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، بقتل كافة الرجال البالغين في غزة، وقيام أجهزة الأمن الإسرائيلية، بفرض قيود على أداء الصلاة بالأقصى خلال شهر رمضان المبارك، أثارت حالة من الرفض التام، كونها تجاوزاً لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأوضح الأستاذ بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، أن الاحتلال يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني سواء القتل والتخريب والدمار، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يخوض معارك لحماية حقه، في ممارسة شعائره الدينية داخل المسجد الأقصى، ولن يخضع لقرار منعه من الصلاة خلال شهر رمضان.
أخبار ذات صلة
وحذّر الحرازين في تصريحات لـ«عكاظ» من خطر الجرائم الإسرائيلية في الضفة والقدس وغزة، مطالباً باستنفار جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية العبادة، مبيناً أن تعليمات وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس لقواته بالاستعداد لـ«بقاء طويل» في مناطق الضفة الغربية المحتلة، يؤكد أن الأيام القادمة ستشهد توتراً كبيراً ومواجهات شرسة، وإسرائيل تسعى بذلك لاستنساخ نموذج غزة في الضفة، من خلال إشعال الحرائق واقتحام المخيمات وتدمير المساكن.
جرائم الاحتلال في الضفة الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- الموقع بوست
عشية رمضان.. إسرائيل تحرق منازل فلسطينيين بمخيم نور شمس بالضفة
عشية رمضان.. إسرائيل تحرق منازل فلسطينيين بمخيم نور شمس بالضفة الموقع بوست - وكالات الجمعة, 28 فبراير, 2025 - 08:30 مساءً أحرق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، منزلين بمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 20 يوما. ويحتفل المسلمون، السبت، بحلول أولى أيام شهر الصيام مع تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، ضد مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، في إطار عملية أطلق عليها اسم "السور الحديدي". وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوما. وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي ما يزال يعمل على تحويل مباني سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية". وبين أن "الجيش أحرق الجمعة منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل". وندد الشاويش بـ"استمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية. ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 . ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002. وبحسب مراسل الأناضول، شوهدت 3 دبابات ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002. وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الجيش سيواصل القتال" في الضفة الغربية المحتلة. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين". ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية. وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


عكاظ
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- عكاظ
سياسي فلسطيني لـ«عكاظ»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس خطير
ضمن حملة «السور الحديدي» واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية، لكن الدعوة التي أطلقها نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، بقتل كافة الرجال البالغين في غزة، وقيام أجهزة الأمن الإسرائيلية، بفرض قيود على أداء الصلاة بالأقصى خلال شهر رمضان المبارك، أثارت حالة من الرفض التام، كونها تجاوزاً لكافة مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي. وأوضح الأستاذ بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، أن الاحتلال يواصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني سواء القتل والتخريب والدمار، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يخوض معارك لحماية حقه، في ممارسة شعائره الدينية داخل المسجد الأقصى، ولن يخضع لقرار منعه من الصلاة خلال شهر رمضان. أخبار ذات صلة وحذّر الحرازين في تصريحات لـ«عكاظ» من خطر الجرائم الإسرائيلية في الضفة والقدس وغزة، مطالباً باستنفار جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية العبادة، مبيناً أن تعليمات وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس لقواته بالاستعداد لـ«بقاء طويل» في مناطق الضفة الغربية المحتلة، يؤكد أن الأيام القادمة ستشهد توتراً كبيراً ومواجهات شرسة، وإسرائيل تسعى بذلك لاستنساخ نموذج غزة في الضفة، من خلال إشعال الحرائق واقتحام المخيمات وتدمير المساكن. جرائم الاحتلال في الضفة الغربية.


الوئام
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- الوئام
أكاديمي فلسطيني لـ'الوئام': الاستحواذ على غزة شغل 'ترمب' الشاغل
الوئام – خاص يستمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إطلاق التصريحات المتتالية بشأن الاستحواذ على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، غير مبالٍ بموجة الغضب العربي والدولي الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية. تصريحات مكررة وحول التفسيرات لإصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على الاستحواذ على قطاع غزة، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: 'إن خروج تصريحات متكررة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يهدد بها أهل غزة والمنطقة مرة بعد مرة، وكأن غزة أصبحت الشغل الشاغل للرئيس الأمريكي؛ فمنذ توليه الحكم لا يكاد يمر يوم إلا ويصدر عن ترمب تصريح واحد على الأقل تجاه غزة، وهذه التصريحات المتتالية تجعلها بلا قيمة'. صفقة تجارية ويضيف الرقب، في حديث خاص لـ'الوئام': 'في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي، بدأ ترمب تهديداته للمنطقة، ثم يعلن الآن عن رغبته في الحصول على غزة كصفقة تجارية ليقدمها هدية للاحتلال الإسرائيلي أو أن يشتريها كما ادعى مرة أخرى. لقد أصبحت غزة بالنسبة له هي الهدف الأهم في سياسته الخارجية، ولم يعد يهتم لأمر سياسته الداخلية بقدر اهتمامه بالقطاع'. خيال أمريكي الأكاديمي الفلسطيني يضيف متابعًا: 'مطلب ترمب بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين قبل موعد السبت القادم هو درب من الخيال ولن يحدث. وكل ما سيحدث هو إكمال الهدنة كما بدأت، وإنهاء المرحلة الأولى كما هي متدرجة، وقد انقضى نصفها وبدأت مفاوضات المرحلة الثانية'. ترمب ونتنياهو ويتابع أيمن الرقب: 'في لقاء ترمب ونتنياهو الأخير بواشنطن، تم الاتفاق على بعض القضايا التي قد تفضي إلى عدم الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الاتفاق، ومعاودة جيش الاحتلال الهجوم على غزة لتحقيق الهدف بتهجير سكان قطاع غزة. يدعم هذا التصور أن اجتماع الكابينيت الإسرائيلي الأخير ناقش مسألة إكمال الهدنة والانتقال إلى المرحلة الثانية ولم يتحدثوا عن المرحلة الثالثة، وهناك سرية في هذا الاجتماع الذي استمر أكثر من 4 ساعات، ولكنهم خرجوا بالتأكيد على أنهم ذاهبون لتحقيق مطالب ترمب'. اتفاق وقف إطلاق النار ويختتم الأكاديمي الفلسطيني: 'ما نخشاه هو عدم الانتقال إلى المرحلة الثالثة وأن يكتفوا بالمرحلة الثانية، خاصة بعد أخذ أسراهم، ثم تعود الحرب مرة أخرى على غزة. وهذا سيكون هدف نتنياهو واليمين الإسرائيلي، عسى أن يحقق هدفهم بتهجير سكان القطاع بحسب رغبة ترمب. لذلك، مطلوب في هذه المرحلة تحديدًا تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية وتصليب الجبهة العربية بشكل عام لمواجهة هذه التحديات'.