logo
عشية رمضان.. إسرائيل تحرق منازل فلسطينيين بمخيم نور شمس بالضفة

عشية رمضان.. إسرائيل تحرق منازل فلسطينيين بمخيم نور شمس بالضفة

الموقع بوست٢٨-٠٢-٢٠٢٥

عشية رمضان.. إسرائيل تحرق منازل فلسطينيين بمخيم نور شمس بالضفة
الموقع بوست - وكالات الجمعة, 28 فبراير, 2025 - 08:30 مساءً
أحرق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، منزلين بمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 20 يوما.
ويحتفل المسلمون، السبت، بحلول أولى أيام شهر الصيام مع تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، ضد مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، في إطار عملية أطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوما.
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي ما يزال يعمل على تحويل مباني سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية".
وبين أن "الجيش أحرق الجمعة منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل".
وندد الشاويش بـ"استمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .
ومساء الأحد، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وبحسب مراسل الأناضول، شوهدت 3 دبابات ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية "السور الواقي" عام 2002.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الجيش سيواصل القتال" في الضفة الغربية المحتلة.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ ​​​​​​​

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشدد ديني وتمرس عسكري... من رئيس الـ"شاباك" الجديد؟
تشدد ديني وتمرس عسكري... من رئيس الـ"شاباك" الجديد؟

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

تشدد ديني وتمرس عسكري... من رئيس الـ"شاباك" الجديد؟

بسبب انتمائه الديني وتوجهاته الأيديولوجية المتأثرة بالنزعة "المسيحانية" التي تؤمن بالمسيح المنتظر ليخلص شعب إسرائيل، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل سنوات تعيين اللواء في الجيش الإسرائيلي ديفيد زيني ملحقاً عسكرياً لإسرائيل، وعلى رغم أن توجهاته الدينية طوال تلك السنوات لم تتغير، فإن نتنياهو وفي خضم الأزمة العميقة بينه وبين المؤسسة القضائية على خلفية محاولاته إقالة رئيس الـ"شاباك" السابق رونين بار من منصبه، عاد ومنح زيني أحد أهم المناصب الأمنية في إسرائيل. وبعد يوم واحد فقط من صدور قرار قضائي بعدم قانونية إقالة بار أعلن نتنياهو تعيين زيني رئيساً لجهاز الأمن العام (الشاباك) في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والأمنية، حيث جاءت من وراء ظهر المؤسسة العسكرية، وعكست تحدياً للنيابة العامة ولشريحة من المجتمع الإسرائيلي، وأثارت تساؤلات خطرة عن مستقبل الـ"شاباك" واستقرار منظومة الحكم في إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن تعيين الرئيس الجديد لجهاز الـ"شاباك" لا يزال في انتظار موافقة لجنة التعيينات والمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) فإن التظاهرات الرافضة لتعيينه عمَّت تل أبيب، وسط تحذيرات جدية من أن يجر هذا التعيين إسرائيل إلى أزمة دستورية جديدة ومتفاقمة، خصوصاً في ظل مواقفه الرافضة لصفقات التبادل والمؤيدة لحرب "أبدية" مع "حماس". ويعد جهاز الاستخبارات الداخلية (الشاباك) الذي يعرف أيضاً باسم "الشين بيت" واحداً من ثلاثة أجهزة استخباراتية في إسرائيل. فإلى جانب جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) يتولى الـ"شاباك" مهمة الأمن الداخلي لإسرائيل ومكافحة التهديدات التي تستهدفها من الداخل، ويخضع مباشرة لرئيس الحكومة. حضور ديني وُلد زيني بمدينة القدس في أوائل عام 1974، لكنه ترعرع في مدينة أشدود (أسدود) جنوب إسرائيل وسط أسرة يهودية متدينة ذات أصول فرنسية تعود جذورها إلى الجالية اليهودية في الجزائر، والتي كان جده أحد أبرز حاخاماتها. وإلى جانب الحضور الديني الكبير لوالده الحاخام يوسف زيني في أسدود، وعمه الحاخام إلياهو زيني في مدينة حيفا، وشقيقه بتسلئيل الناشط في قضايا الهوية اليهودية، تمتعت العائلة بحضور عسكري لافت، فشقيقه العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق زيني حاز وسام شرف تقديراً لمشاركته في عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية عام 2002. كانت محطته الأولى نحو الانضمام للجيش الإسرائيلي هي انتظامه في المؤسسات الدينية اليهودية، وبعدما أتم دراسته في مدرسة "تلمود توراة مواشا" بالقدس انتقل إلى المدرسة الدينية الثانوية في الجولان، ثم إلى المعهد التحضيري "كشت يهودا"، فمدرسة "شافي" الدينية في الخليل. وبعدما حصل على البكالوريوس في التربية توجه لكلية الأمن القومي التابعة للجيش الإسرائيلي لينال درجة الماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة، ويلتحق بعد ذلك بمعهد "أرغمان" بمدينة القدس، ويتخرج في برنامج "تشرشل" للأمن القومي. ما إن انضم زيني إلى هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي عام 1992، والتحق بوحدة "سييرت متكال" الخاصة حتى نسجت مسيرته العسكرية بسلسلة طويلة من المناصب القيادية القتالية، شارك من خلالها في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. وبعدما قاد السرية الثالثة من الكتيبة الـ12 في لواء "غولاني" (أحد أقوى ألوية النخبة المشاة في الجيش الإسرائيلي) في معارك جنوب لبنان تولى قيادة السرية الأولى في وحدة "إيغوز" (وحدة استطلاع استخباراتية خاصة)، إلى أن تم تعيينه عام 2006 قائداً للكتيبة "51" في لواء "غولاني"، التي قادها في الحرب على قطاع غزة عام 2008 ضمن عملية "الرصاص المصبوب"، والتي حصلت الكتيبة في أعقابها على ميدالية الوحدة من قائد القيادة الجنوبية في حينه يوآف غالانت. بين عامي 2011 و2014 تنقل زيني بين عدد من المواقع البارزة في الجيش الإسرائيلي، أبرزها قيادة لواء "ألكسندروني" التابع لفرقة "الجليل"، التي عمل بالتوازي معها في قيادة مركز التدريب على إطلاق النار بقاعدة "نتساليم" للقوات البرية في النقب، كما شغل في الفترة نفسها منصب ضابط العمليات في قيادة المنطقة الوسطى، وهو ما أهَّله لقيادة الفرقة "340" المدرعة المعروفة باسم "عيدان". وبرز اسمه في يوليو (تموز) 2014 أثناء عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، حين استُدعي لقيادة لواء "غولاني" ميدانياً بعد إصابة قائده آنذاك. وبعدما أسس زيني عام 2015 لواء الكوماندوز "عوز" الذي يشبه إلى حد كبير فوج "الصاعقة 75" في الجيش الأميركي، وأصبح أول قائد له حتى عام 2017، حتى جمع تحت مظلته وحدات النخبة مثل "إيغوز" و"مغلان" و"دوفدوفان" و"ريمون"، وكان هدفه بالأساس تعزيز القدرة الهجومية للجيش في العمليات الخاصة والمعقدة، مما دفع المنظومة العسكرية في الجيش لترقيته عام 2018 إلى رتبة عميد وتعيينه قائداً لتشكيل "عيدان"، وأدى ذلك في ما بعد إلى تعيينه قائداً للمركز الوطني للتدريب البري عام 2020، وهو المنصب الذي أسهم بترقيته في يونيو (حزيران) 2023 إلى رتبة جنرال. خبرة استخباراتية على رغم المناصب الرفيعة التي شغلها زيني طوال فترة خدمته العسكرية وتاريخه العسكري القتالي وإعداده تقيماً شاملاً في مايو (أيار) 2023 للجهوزية على حدود غزة، حذر فيه من سيناريو معقد يتضمن تسللاً منسقاً من محاور عدة في ظل مفاجأة استخباراتية محتملة، يرى محللون وعسكريون أنه لا يملك خبرة استخباراتية كافية لتولي قيادة جهاز حساس ومعقد مثل الـ"شاباك"، وينظر إليه على أنه شخصية حادة في مواقفه ولا يتقبل التعقيد، خصوصاً أنه تبنى خلال الحرب مواقف علنية متشددة فضَّل فيها هزيمة "حماس" على إبرام صفقة تبادل أسرى، كما أنه يحمل توجهات أيديولوجية واضحة ترتبط بالتيار الديني القومي، ويعيش وفق فتاوى دينية صادرة عن حاخامه من دون إبداء مرونة أو شكوك. ووفقاً للمحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل فإن تعيين زيني جاء لتصعيد الأزمة ضد المحكمة العليا والمستشارة القانونية وتهدئة قاعدته اليمينية، مشككاً في قدرته على إخراج جهاز الـ"شاباك" من "أزمته العميقة"، كما أشار هرئيل إلى أن خلفية زيني الأيديولوجية وارتباطه بالتيار الديني القومي تعزز المخاوف من استغلال منصبه لأغراض سياسية، مثل التأثير في العملية الانتخابية، أو التغاضي عن العنف اليهودي. في حين اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" يوآف ليمور أن هذا التعيين يشير إلى تحول خطر في وظيفة الـ"شاباك" من جهاز أمني مستقل إلى أداة في يد رئيس الحكومة. من جانبها رأت الكاتبة الإسرائيلية سيما كدمون أن تعيين زيني الذي جاء مفاجئاً ومخالفاً لتعليمات المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا، التي أوصت بعدم المضي في أية خطوة تتعلق بتعيين رئيس جديد للجهاز الأمني إلى حين صدور حكم من المحكمة العليا في شأن شرعية إقالة بار، يعمق الانقسام داخل المؤسستين الأمنية والقضائية، ويقوض ثقة الجمهور، ويهدد أسس "الحكم الديمقراطي" في إسرائيل. وأعلنت منظمة "الحركة من أجل جودة الحكومة في إسرائيل" غير الحكومية عن نيتها تقديم دعوى قضائية ضد "هذا التعيين الباطل"، واعتبرت أن تعيين زيني جاء بدوافع سياسية، في حين يرى معارضون أن زيني قد يكون أداة طيِّعة في يد نتنياهو، وسيستخدم لمواجهة المؤسسة الأمنية والعسكرية وتقويض استقلاليتها، إلى جانب خدمته لأجندة اليمين المتطرف والتيارات اليهودية المتدينة. وحذر رئيس جامعة "تل أبيب" أرييل بورات من أن تعيين زيني رئيساً لجهاز الأمن العام (الشاباك) سيؤدي إلى حرب أهلية، مؤكداً في رسالة بعثها لزيني أن عديداً من رؤساء الاقتصاد حذروا من انهيار الاقتصاد الإسرائيلي في حال الوصول إلى عصيان المحكمة العليا، خصوصاً مع كثرة الترجيحات التي تشير إلى أن اختيار زيني قد يكون مدفوعاً بولائه المحتمل لنتنياهو. مصلحة أمنية وسط هذه الخشية المتصاعدة من تسييس الجهاز لمصلحة حاجات نتنياهو الشخصية، بخاصة أن جهاز "الشاباك" يقود تحقيقاً بخصوص علاقات مالية مزعومة بين دولة قطر ومسؤولين في مكتبه، أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحذيرات مصادر أمنية إسرائيلية من احتمال استخدام رئيس الحكومة الـ"شاباك" لتوفير غطاء أمني يمكنه من تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهم فساد، كوجود تهديد على حياته في حال حضر للمحكمة، فيما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن تعيين زيني لرئاسة الـ"شاباك" من دون علم قيادة الجيش يشكل انتهاكاً صريحاً للأعراف العسكرية. ويعتبر مسؤولون حكوميون أن تعيين زيني هو "الخطوة الأكثر تحدياً واستفزازاً" التي أقدم عليها نتنياهو منذ اندلاع الحرب، وسط مخاوف من أن تتبعها خطوات تصعيدية أخرى. في المقابل أكد بيان لمكتب رئيس الحكومة أن تعيين رئيس دائم لجهاز الـ"شاباك" مصلحة أمنية عليا، وأن هذا التعيين سيعرض على لجنة تعيين كبار المسؤولين، مشدداً على أن "رئيس الحكومة مسؤول عن أمن الدولة، لا سيما في وقت حرب متعددة الجبهات"، وأن "تعيين زيني سيتم وفقاً للقانون". وأشار البيان أن "لا تأثير معيناً لرئيس الـ(شاباك) على التحقيقات التي تُدار من قبل الجهاز وشرطة إسرائيل، وتخضع لمرافقة وإشراف المستشارة القضائية للحكومة".

إيال زمير يتولى قيادة الجيش الإسرائيلي.. من هو؟
إيال زمير يتولى قيادة الجيش الإسرائيلي.. من هو؟

الشرق السعودية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

إيال زمير يتولى قيادة الجيش الإسرائيلي.. من هو؟

تولى إيال زمير رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأربعاء، خلفاً لهرتسي هاليفي الذي استقال بسبب فشله في منع هجمات 7 أكتوبر 2023. ورقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، زمير (59 عاماً) إلى رتبة فريق قبل توليه المنصب، في مراسم تسليم وتسلم جرت في تل أبيب بين زمير وهاليفي، ليصبح زمير الرئيس 24 لهيئة الأركان الإسرائيلية. وأشاد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ"نهجه الهجومي" وقدرته على قيادة الجيش وسط تحديات أمنية، بينما قال الرئيس يتسحاق هرتسوج إن خبرته "ستعزز أمن إسرائيل". وقال زمير عقب ترقيته إن إسرائيل تخوض "حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق النصر الحاسم"، وأضاف: "سنواجه بقوة كل من يحاول المس بأمن إسرائيل". "2025 عام حرب" وفي مؤتمر خطط وزارة الدفاع، قال زمير إن 2025 "ستظل سنة حرب. سنركز على تعزيز تسليح الجيش وإعادة تأهيله. الحرب أثبتت ضرورة الاعتماد على أنفسنا، وسنوسع الإنتاج المحلي للأسلحة." وأعلن هرتسي هاليفي في يناير الماضي، استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، تحملاً للمسؤولية عن "الفشل" الذي حدث في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل. وأفاد هاليفي في خطاب الاستقالة، بأنه أبلغ وزير الدفاع أنه "انطلاقاً من الاعتراف بمسؤوليتي لفشل الجيش في السابع من أكتوبر، وفي النقطة الزمنية التي رسم فيها الجيش إنجازات ملموسة وخلال تطبيق اتفاق لتحرير المحتجزين أود إنهاء مهام منصبي في السادس من مارس 2025". من هو إيال زمير؟ وُلد زمير في مدينة إيلات، وهو الابن الأكبر ليافا وشلومو، وجده من جهة الأب، أهارون، هاجر من اليمن إلى إسرائيل في عشرينيات القرن الماضي، وخدم في منظمة "الإتسل"، أما والدته، التي وُلدت في إسرائيل، وعاشت في القدس، فتنحدر من عائلة عبادي من مدينة حلب السورية. وتخرج زمير من الدورة السادسة عشرة للمدرسة العسكرية الداخلية للقيادة في تل أبيب. وبدأ زمير خدمته العسكرية عام 1984 في سلاح المدرعات، وأكمل دورة قادة الدبابات بتفوق في 1985، ثم دورة ضباط في 1986. وقاد سرايا وكتائب في اللواءين 500 و460، وأشرف على مواقع في جنوب لبنان خلال الانتفاضة الأولى. وبين عامي 1992 إلى 1994، عمل كضابط عمليات في اللواء 7 برتبة رائد، ثم قاد كتيبة 75 في اللواء ذاته (1994-1996) برتبة مقدم، حيث أدار عمليات في لبنان والضفة الغربية. وفي 1996-1997، قاد دورة قادة دبابات، ثم درس عاماً في مدرسة الحرب بفرنسا، وشغل منصب ضابط عمليات في تشكيلة "الفولاذ" بين 1998 و2000. المناصب العليا وبين عامي 2000 إلى 2002، قاد زمير قسم العقيدة في سلاح المدرعات ولواء 656 الاحتياطي برتبة عقيد، وشارك في عملية "السور الواقي" في جنين. وفي 2002 أدار مركز التدريب التكتيكي، ثم قاد اللواء 7 بين عامي 2003-2005، حيث نفذ عمليات في غزة وشارك في خطة فك الارتباط. وفي 2007، نشر مقالاً في مجلة "معاراخوت" يدعو إلى تجنب استهداف المسلحين إذا أضر ذلك بالمدنيين، وإلى تقليل الأضرار بالسكان في النزاعات. وبين 2007-2009، قاد الفرقة 143 برتبة عميد، ثم الفرقة 36 في 2009، حيث أدخل نظام "تسيد" الرقمي. وفي 2012، أصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء برتبة لواء، وفي 2015-2018، قاد المنطقة الجنوبية، وركز على مواجهة الأنفاق وأحداث حدود غزة.

إسرائيل تواصل هدم مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية
إسرائيل تواصل هدم مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية

Independent عربية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • Independent عربية

إسرائيل تواصل هدم مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية

هدمت قوات إسرائيلية منازل وأخلت طريقاً واسعاً عبر مخيم نور شمس للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، في عملية مستمرة منذ أسابيع ضد الجماعات المسلحة أجبرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين على ترك منازلهم. وجرت العملية بالتزامن مع اتفاق هش لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أوقف القتال هناك على مدى الأسابيع الستة الماضية، وأدت العملية إلى إخلاء عدد من أكبر مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية في ما يراه بعض الفلسطينيين تجربة لإخلاء أوسع نطاقاً في وقت لاحق. وصار مخيم نور شمس، الواقع بالقرب من مدينة طولكرم، أحدث مخيم يتم إخلاؤه فعلياً من السكان، بعد مخيم في مدينة جنين المضطربة إلى الشرق ومخيم منفصل داخل طولكرم. ويقول السكان إن الجرافات تكسح طريقاً واسعاً عبر المنطقة التي كانت تقع فيها المنازل من أجل تسهيل وصول المركبات العسكرية، في استمرار لواحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات. وقال نهاد الشاويش رئيس لجنة خدمات مخيم نور شمس إنه لم يتبق أحد من سكان المخيم البالغ عددهم نحو 13 ألف نسمة داخل المخيم الرئيسي. وأضاف "كان باقي نحو 3000 في المخيم اليوم هجروهم كلهم لم يتبق أحد في المخيم في الجهة المقابلة للمخيم ما زال يتواجد بعض الناس أما المخيم وأطراف المخيم أجبروهم على النزوح". ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي، الذي قال في وقت سابق إن العملية تهدف إلى استئصال مقاتلي الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، التي أقامت معاقل في مخيمات بشمال الضفة الغربية. وأفاد مسؤولو صحة فلسطينيون بأن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في طولكرم خلال العملية، بما في ذلك مسلحون ومدنيون. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ مئات الاعتقالات في شمال الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة الماضية وصادر 120 قطعة سلاح ودمر مئات العبوات الناسفة. هدم على طريقة غزة ينفي الجيش الإسرائيلي إصدار أوامر إخلاء رسمية لسكان المخيم المكتظ. وقاطنو المخيم هم من أحفاد الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم أو أجبروا على تركها في 1948 بالتزامن مع إعلان قيام دولة إسرائيل. لكن كما حدث في جنين، فر السكان بالمتعلقات التي تمكنوا من حملها في أكياس تسوق وحقائب صغيرة في وقت هدمت جرافات إسرائيلية بنايات وكسحت طرقاً مما ترك المخيم على حال تماثل الركام المنتشر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال الشاويش "وضع الناس صعب جداً، الناس نازحة في أماكن النزوح. الناس طلعت بدون أي شيء سوى الملابس إللي لابستها، بدها احتياجات كبيرة، غذاء وملابس وحليب أطفال، بدها كل الاحتياجات". وأشار إلى أن العملية هي اختبار في ما يبدو للاستعداد لتحركات مماثلة في مخيمات لاجئين أخرى في الضفة الغربية. وأضاف الشاويش "هذا مخطط يستهدف مخيمات الشمال، وإللي بيعملوه في جنين بدهم يعملوه في طولكرم، وإللي بيعملوه في طولكرم بدهم يعملوه في الأماكن التانية، هم بيعتبروها تجربة أمنية سياسية في مخيمات الشمال، إذا نجحت رح يصدروها على كل المخيمات". وتتزامن العملية مع تحركات إسرائيلية لإقصاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بإغلاق مقراتها في القدس. وأثارت العملية في المخيم انتقادات دولية على نطاق واسع وتأتي في وقت تتصاعد المخاوف بين الفلسطينيين من جهد منظم من إسرائيل لضم الضفة الغربية رسمياً. ولم يشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد إن كان سيؤيد فكرة الضم وهي خطوة من شأنها أن تعقد جهود تعزيز العلاقات مع السعودية، واعترف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل خلال ولايته الرئاسية الأولى. وطرح ترمب بالفعل نقل الفلسطينيين لخارج قطاع غزة وتحويله إلى منتجع أميركي، وقال إنه سيفصح عن موقفه بشأن الضفة الغربية في المستقبل القريب. وبالنسبة للفلسطينيين، تستدعي تلك الأفكار والتطورات ذكريات النكبة التي فقد فيها نحو 750 ألف فلسطيني منازلهم وتحولوا إلى لاجئين بعد حرب 1948.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store