
إيال زمير يتولى قيادة الجيش الإسرائيلي.. من هو؟
تولى إيال زمير رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأربعاء، خلفاً لهرتسي هاليفي الذي استقال بسبب فشله في منع هجمات 7 أكتوبر 2023.
ورقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، زمير (59 عاماً) إلى رتبة فريق قبل توليه المنصب، في مراسم تسليم وتسلم جرت في تل أبيب بين زمير وهاليفي، ليصبح زمير الرئيس 24 لهيئة الأركان الإسرائيلية.
وأشاد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ"نهجه الهجومي" وقدرته على قيادة الجيش وسط تحديات أمنية، بينما قال الرئيس يتسحاق هرتسوج إن خبرته "ستعزز أمن إسرائيل".
وقال زمير عقب ترقيته إن إسرائيل تخوض "حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق النصر الحاسم"، وأضاف: "سنواجه بقوة كل من يحاول المس بأمن إسرائيل".
"2025 عام حرب"
وفي مؤتمر خطط وزارة الدفاع، قال زمير إن 2025 "ستظل سنة حرب. سنركز على تعزيز تسليح الجيش وإعادة تأهيله. الحرب أثبتت ضرورة الاعتماد على أنفسنا، وسنوسع الإنتاج المحلي للأسلحة."
وأعلن هرتسي هاليفي في يناير الماضي، استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، تحملاً للمسؤولية عن "الفشل" الذي حدث في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وأفاد هاليفي في خطاب الاستقالة، بأنه أبلغ وزير الدفاع أنه "انطلاقاً من الاعتراف بمسؤوليتي لفشل الجيش في السابع من أكتوبر، وفي النقطة الزمنية التي رسم فيها الجيش إنجازات ملموسة وخلال تطبيق اتفاق لتحرير المحتجزين أود إنهاء مهام منصبي في السادس من مارس 2025".
من هو إيال زمير؟
وُلد زمير في مدينة إيلات، وهو الابن الأكبر ليافا وشلومو، وجده من جهة الأب، أهارون، هاجر من اليمن إلى إسرائيل في عشرينيات القرن الماضي، وخدم في منظمة "الإتسل"، أما والدته، التي وُلدت في إسرائيل، وعاشت في القدس، فتنحدر من عائلة عبادي من مدينة حلب السورية.
وتخرج زمير من الدورة السادسة عشرة للمدرسة العسكرية الداخلية للقيادة في تل أبيب.
وبدأ زمير خدمته العسكرية عام 1984 في سلاح المدرعات، وأكمل دورة قادة الدبابات بتفوق في 1985، ثم دورة ضباط في 1986.
وقاد سرايا وكتائب في اللواءين 500 و460، وأشرف على مواقع في جنوب لبنان خلال الانتفاضة الأولى.
وبين عامي 1992 إلى 1994، عمل كضابط عمليات في اللواء 7 برتبة رائد، ثم قاد كتيبة 75 في اللواء ذاته (1994-1996) برتبة مقدم، حيث أدار عمليات في لبنان والضفة الغربية.
وفي 1996-1997، قاد دورة قادة دبابات، ثم درس عاماً في مدرسة الحرب بفرنسا، وشغل منصب ضابط عمليات في تشكيلة "الفولاذ" بين 1998 و2000.
المناصب العليا
وبين عامي 2000 إلى 2002، قاد زمير قسم العقيدة في سلاح المدرعات ولواء 656 الاحتياطي برتبة عقيد، وشارك في عملية "السور الواقي" في جنين.
وفي 2002 أدار مركز التدريب التكتيكي، ثم قاد اللواء 7 بين عامي 2003-2005، حيث نفذ عمليات في غزة وشارك في خطة فك الارتباط.
وفي 2007، نشر مقالاً في مجلة "معاراخوت" يدعو إلى تجنب استهداف المسلحين إذا أضر ذلك بالمدنيين، وإلى تقليل الأضرار بالسكان في النزاعات.
وبين 2007-2009، قاد الفرقة 143 برتبة عميد، ثم الفرقة 36 في 2009، حيث أدخل نظام "تسيد" الرقمي. وفي 2012، أصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء برتبة لواء، وفي 2015-2018، قاد المنطقة الجنوبية، وركز على مواجهة الأنفاق وأحداث حدود غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
أوامر إسرائيلية لاستدعاء جنود الاحتياط لتعزيز عمليات غزة
تابعوا عكاظ على وسط تصاعد عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع واستمرار الأزمة الإنسانية، أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير اليوم (الأحد)، أوامر باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز العملية في غزة. وأوضح زمير، خلال زيارة إلى مقر «وحدة 13 للكوماندوز البحري»، أن الجيش يصدر خلال هذا الأسبوع عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط من أجل تعزيز وتوسيع العمليات في غزة، موضحاً أن القوات ستعمل في مناطق إضافية وستدمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها. وقال رئيس أركان الاحتلال: نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد «حماس»، مضيفاً: سنواصل تعزيز البعد البحري من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقاً من البحر، كجزء من القدرة الإستراتيجية للجيش. وأفاد موقع «واي نت» الإخباري بأن الاحتلال وضع خطة لاستدعاء 60 ألفاً من جنود الاحتياط في مختلف الوحدات وسيتم نشرهم على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوماً جديداً على غزة. أخبار ذات صلة فيما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر عسكرية قولها إنه لا يزال من غير الواضح مدة خدمة جنود الاحتياط بموجب أوامر الاستدعاء الجديدة، لكن المصادر اكتفت بالقول إنها ستكون فترة طويلة. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم جنود الاحتياط يتم استدعاؤهم ليحلوا محل الجنود الذين يُكملون خدمتهم العسكرية الإلزامية حالياً، الأمر الذي سيؤدي إلى إتاحة وحدات نظامية إضافية لتعزيز العمليات القتالية في قطاع غزة. قصف الإحتلال لغزة

العربية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
نفذت عمليات بلبنان.. إسرائيل تنقل الفرقة 36 إلى غزة
مع استئناف الغارات على غزة منذ أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن إحدى فرقه التي نفذت عمليات في لبنان تستعد لعمل محتمل في غزة. وقال في بيان إنه "بعد تقييم الوضع، بدأت الفرقة 36 الاستعدادات للعمليات في القيادة الجنوبية"، مضيفاً أنه "خلال الأشهر الماضية، أكملت الفرقة عملياتها في لبنان والمنطقة الشمالية والتي استمرت عدة أشهر"، وفق رويترز. توسيع العملية العسكرية من جهته أوصى رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير ، المستوى السياسي بالموافقة على توسيع العملية العسكرية في غزة. وأضاف أن "حماس تحاول كسب الوقت لإعادة بناء قوتها وهذه استراتيجية بالنسبة للحركة وليست مجرد تكتيك تفاوضي"، حسب "القناة 12" الإسرائيلية. كما أردف أن "توسيع العملية العسكرية في غزة سيقود إلى تحرير الرهائن". هجوم في رفح يأتي ذلك فيما أعلنت إسرائيل بوقت سابق، الأحد، أنها بدأت هجوماً على تل السلطان في مدينة رفح جنوب غزة. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس" إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت هجوماً في منطقة تل السلطان. كما أمر السكان بإخلاء هذا الحي، محذراً في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات. #عاجل ‼️ انذار عاجل الى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة تل السلطان في رفح ⭕️بدأ جيش الدفاع هجوماً لضرب المنظمات الإرهابية حيث تعتبر المنطقة التي تتواجدون فيها منطقة قتال خطيرة. ⭕️شارع غوش قطيف يعتبر مسارًا إنسانيًا لاستخدامكم من أجل الانتقال الى منطقة المواصي. 🔴نحذركم:… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 23, 2025 كذلك حدد في خريطة نشرها على حسابه المناطق الواجب التوجه إليها، لافتاً إلى أن "شارع غوش قطيف يعتبر مساراً إنسانياً من أجل الانتقال إلى منطقة المواصي". "ليست إلا البداية" يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان استأنف عملياته على نطاق واسع في قطاع غزة منذ الثلاثاء. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيراً إلى أن تلك الغارات "ليست إلا البداية". بدوره لوح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق حماس كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيلياً بعد إطلاق العشرات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ في 19 يناير الفائت. ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية الدامية على القطاع، عام 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، سقط أكثر من 48 ألف قتيل فلسطيني، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.


الشرق السعودية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
إيال زمير يتولى قيادة الجيش الإسرائيلي.. من هو؟
تولى إيال زمير رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأربعاء، خلفاً لهرتسي هاليفي الذي استقال بسبب فشله في منع هجمات 7 أكتوبر 2023. ورقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، زمير (59 عاماً) إلى رتبة فريق قبل توليه المنصب، في مراسم تسليم وتسلم جرت في تل أبيب بين زمير وهاليفي، ليصبح زمير الرئيس 24 لهيئة الأركان الإسرائيلية. وأشاد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ"نهجه الهجومي" وقدرته على قيادة الجيش وسط تحديات أمنية، بينما قال الرئيس يتسحاق هرتسوج إن خبرته "ستعزز أمن إسرائيل". وقال زمير عقب ترقيته إن إسرائيل تخوض "حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وتحقيق النصر الحاسم"، وأضاف: "سنواجه بقوة كل من يحاول المس بأمن إسرائيل". "2025 عام حرب" وفي مؤتمر خطط وزارة الدفاع، قال زمير إن 2025 "ستظل سنة حرب. سنركز على تعزيز تسليح الجيش وإعادة تأهيله. الحرب أثبتت ضرورة الاعتماد على أنفسنا، وسنوسع الإنتاج المحلي للأسلحة." وأعلن هرتسي هاليفي في يناير الماضي، استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، تحملاً للمسؤولية عن "الفشل" الذي حدث في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل. وأفاد هاليفي في خطاب الاستقالة، بأنه أبلغ وزير الدفاع أنه "انطلاقاً من الاعتراف بمسؤوليتي لفشل الجيش في السابع من أكتوبر، وفي النقطة الزمنية التي رسم فيها الجيش إنجازات ملموسة وخلال تطبيق اتفاق لتحرير المحتجزين أود إنهاء مهام منصبي في السادس من مارس 2025". من هو إيال زمير؟ وُلد زمير في مدينة إيلات، وهو الابن الأكبر ليافا وشلومو، وجده من جهة الأب، أهارون، هاجر من اليمن إلى إسرائيل في عشرينيات القرن الماضي، وخدم في منظمة "الإتسل"، أما والدته، التي وُلدت في إسرائيل، وعاشت في القدس، فتنحدر من عائلة عبادي من مدينة حلب السورية. وتخرج زمير من الدورة السادسة عشرة للمدرسة العسكرية الداخلية للقيادة في تل أبيب. وبدأ زمير خدمته العسكرية عام 1984 في سلاح المدرعات، وأكمل دورة قادة الدبابات بتفوق في 1985، ثم دورة ضباط في 1986. وقاد سرايا وكتائب في اللواءين 500 و460، وأشرف على مواقع في جنوب لبنان خلال الانتفاضة الأولى. وبين عامي 1992 إلى 1994، عمل كضابط عمليات في اللواء 7 برتبة رائد، ثم قاد كتيبة 75 في اللواء ذاته (1994-1996) برتبة مقدم، حيث أدار عمليات في لبنان والضفة الغربية. وفي 1996-1997، قاد دورة قادة دبابات، ثم درس عاماً في مدرسة الحرب بفرنسا، وشغل منصب ضابط عمليات في تشكيلة "الفولاذ" بين 1998 و2000. المناصب العليا وبين عامي 2000 إلى 2002، قاد زمير قسم العقيدة في سلاح المدرعات ولواء 656 الاحتياطي برتبة عقيد، وشارك في عملية "السور الواقي" في جنين. وفي 2002 أدار مركز التدريب التكتيكي، ثم قاد اللواء 7 بين عامي 2003-2005، حيث نفذ عمليات في غزة وشارك في خطة فك الارتباط. وفي 2007، نشر مقالاً في مجلة "معاراخوت" يدعو إلى تجنب استهداف المسلحين إذا أضر ذلك بالمدنيين، وإلى تقليل الأضرار بالسكان في النزاعات. وبين 2007-2009، قاد الفرقة 143 برتبة عميد، ثم الفرقة 36 في 2009، حيث أدخل نظام "تسيد" الرقمي. وفي 2012، أصبح السكرتير العسكري لرئيس الوزراء برتبة لواء، وفي 2015-2018، قاد المنطقة الجنوبية، وركز على مواجهة الأنفاق وأحداث حدود غزة.