
أوامر إسرائيلية لاستدعاء جنود الاحتياط لتعزيز عمليات غزة
تابعوا عكاظ على
وسط تصاعد عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع واستمرار الأزمة الإنسانية، أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير اليوم (الأحد)، أوامر باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتعزيز العملية في غزة.
وأوضح زمير، خلال زيارة إلى مقر «وحدة 13 للكوماندوز البحري»، أن الجيش يصدر خلال هذا الأسبوع عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط من أجل تعزيز وتوسيع العمليات في غزة، موضحاً أن القوات ستعمل في مناطق إضافية وستدمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها.
وقال رئيس أركان الاحتلال: نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وحسم المعركة ضد «حماس»، مضيفاً: سنواصل تعزيز البعد البحري من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقاً من البحر، كجزء من القدرة الإستراتيجية للجيش.
وأفاد موقع «واي نت» الإخباري بأن الاحتلال وضع خطة لاستدعاء 60 ألفاً من جنود الاحتياط في مختلف الوحدات وسيتم نشرهم على حدود إسرائيل مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوماً جديداً على غزة.
أخبار ذات صلة
فيما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر عسكرية قولها إنه لا يزال من غير الواضح مدة خدمة جنود الاحتياط بموجب أوامر الاستدعاء الجديدة، لكن المصادر اكتفت بالقول إنها ستكون فترة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم جنود الاحتياط يتم استدعاؤهم ليحلوا محل الجنود الذين يُكملون خدمتهم العسكرية الإلزامية حالياً، الأمر الذي سيؤدي إلى إتاحة وحدات نظامية إضافية لتعزيز العمليات القتالية في قطاع غزة.
قصف الإحتلال لغزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الموقع بوست
تحليل عبري: تزايد هجمات الحوثيين على إسرائيل.. هل يعكس يأسهم واستنزاف مخزون صواريخهم؟ (ترجمة خاصة)
أفاد تحليل عبري أن الارتفاع الأخير في إطلاق الحوثيين للصواريخ على إسرائيل يعكس يأسهم في استنزاف مخزوناتهم المتضائلة وسط حملة أمريكية لا هوادة فيها تستهدف قدراتهم. وقال موقع " واي نت" العبري في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل صباح السبت، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عشرات البلدات القريبة من القدس، وبيت شيمش، والخليل، وعراد، والبحر الميت. جاء ذلك في أعقاب إطلاق صاروخين باتجاه شمال إسرائيل يوم الجمعة، بالإضافة إلى غارة بطائرة مسيرة مساء الجمعة. في الأسابيع الأخيرة، طالت هجمات الحوثيين كل منطقة تقريبًا في البلاد. وحسب الموقع فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن تزايد عمليات الإطلاق ينبع من عاملين رئيسيين. أولًا، حسّنت الولايات المتحدة قدراتها الاستخباراتية بشكل كبير خلال الأسابيع الستة الماضية من الغارات الجوية في اليمن - بما في ذلك الغارات الليلية - وحسّنت تكتيكاتها العملياتية لمفاجأة الحوثيين بشكل أفضل. وفقًا للتقييمات الإسرائيلية، لم تعد القوات الأمريكية تقصف مستودعات الأسلحة فحسب، بل تقصف أيضًا مواقع إطلاق ومنشآت تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة في غرب ووسط اليمن بدقة متزايدة. ثانيًا، يقول المسؤولون إن الولايات المتحدة كانت فعالة في تعطيل تهريب الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية إلى اليمن، مما أدى إلى انخفاض حاد في مخزونات الحوثيين، حسب التحليل. نتيجةً لذلك، يشير التحليل العبري إلى أن الحوثيين يسارعون إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة قبل أن يتمكنوا من تدميرها - على غرار سلوك حماس في غزة عندما تكون مخابئ صواريخها مهددة. ولفت إلى أن معظم عمليات الإطلاق الآن تتم خلال ساعات النهار، حيث يمكن للولايات المتحدة اكتشاف وميض إطلاق الصواريخ ليلًا بسهولة أكبر واستهدافها بدقة أكبر. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أوضح مسؤولون إسرائيليون أن قرار عدم الرد عسكريًا على الحوثيين ينبع من حقيقة أن الولايات المتحدة تدير الحملة بالفعل. وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير إن "حقيقة أنهم يطلقون النار لا تعني شيئا". "العملية الأمريكية فعّالة للغاية. لا يزال الحوثيون يمتلكون قدرات إطلاق، لكنهم لا يستطيعون إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ. معظم صواريخهم تُعترض أو تتحطم أثناء طريقها. بالنسبة لإسرائيل، يُعدّ التهديد الحوثي مصدر إزعاج في الغالب"، كما ورد في التحليل. وأضاف المسؤول أنه من غير الواضح متى سينتهي التهديد من اليمن، لكن الصبر مطلوب. وقال: "الأمريكيون يقومون بعمل جيد هناك. لا يمكننا إضافة أي شيء إلى الجهد الهجومي".


Independent عربية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
المجلس الوزاري الإسرائيلي يوافق على توسيع الهجوم على غزة
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "راديو كان"، اليوم الإثنين، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة "حماس" في غزة. أوامر الاستدعاء يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش بدأ فعلاً في إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة. وفي رسالة مصورة نشرت على منصة "إكس"، أمس، بعد ساعات من سقوط جزء من صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن قرب مطار بن غوريون الرئيس في إسرائيل، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لمناقشة "المرحلة التالية" من الحرب في غزة. وقال زامير للقوات، وفقاً لبيان صادر عن الجيش "نزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا (الرهائن) وهزيمة حماس". عمليات برية واستأنفت إسرائيل العمليات البرية في غزة في مارس (آذار) بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار دعمته الولايات المتحدة وأوقف القتال لمدة شهرين. وأفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، اليوم، بأن مجلس الوزراء الأمني وافق أيضاً على خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة ولكن لم يتضح بعد موعد إدخال الإمدادات إلى القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضغوط دولية وتسيطر إسرائيل بالفعل على ما يقارب ثلث قطاع غزة لكنها تواجه ضغوطاً دولية متزايدة لاستئناف إدخال المساعدات، التي تمنع دخولها للقطاع منذ مارس الماضي. ودافعت إسرائيل عن الحصار قائلة إن "حماس" تستولي على المساعدات المخصصة للمدنيين وتحتفظ بها لمسلحيها أو بيعها، وهي اتهامات تنفيها الحركة. وشنت إسرائيل حملتها على غزة رداً على هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أدى، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع في أعنف يوم في تاريخ إسرائيل. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن الحملة الإسرائيلية أودت حتى الآن بأكثر من 52 ألف فلسطيني ودمرت قطاع غزة، تاركة سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على إمدادات المساعدات التي تتناقص بسرعة منذ الحصار.


الشرق الأوسط
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة والحديدة والجوف
أعلن الحوثيون في اليمن الاثنين أن نحو 10 غارات نسبوها للولايات المتحدة، استهدفت العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بها، في وقت تشن واشنطن حملة جوية متواصلة تستهدف المتمردين الموالين لإيران. وأفادت وكالة سبأ اليمنية التابعة للحوثيين عن «غارتين للعدوان الأميركي استهدفتا شارع الأربعين» في صنعاء وأخرى «شارع المطار»، بعد أن كانت قد أعلنت سابقا عن سلسلة غارات لـ«طيران العدو الأميركي» طاولت محيط العاصمة. وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين مساء الأحد أن الطائرات الأميركية شنت سلسلة غارات استهدفت عدة مواقع في محافظات صنعاء وصعدة والحديدة والجوف. وقالت القناة إن الغارات استهدفت ميناء رأس عيسى وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة، كما استهدفت ثلاثة مواقع شرق مدينة صعدة، إضافة إلى غارتين على محافظة الجوف اليمنية. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في الغارات. وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي إن صاروخا انطلق من اليمن سقط داخل مطار بن غوريون، وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية سقوط عدد من المصابين إصابة طفيفة. وأعلن المتمردون الحوثيون نيتهم «تكرار استهداف المطارات» الإسرائيلية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان إنه «ردا على التصعيد الإسرائيلي بقرار توسيع العمليات العدوانية على غزة»، تعلن الجماعة عن «فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون».ودعا الحوثيون الموالون لإيران في بيانهم «كافة شركات الطيران العالمية (إلى) أخذ ما ورد في هذا البيان بعين الاعتبار منذ ساعة إعلانه ونشره وإلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو المجرم حفاظا على سلامة طائراتها وعملائها».