
انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق
وقال المصدران إن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كافٍ للتوصل إلى اتفاق مع حماس، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في المحادثات لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل.
من ناحيته، قال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس إن المحادثات بدأت الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش وتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء".
وتركز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
وتسعى حماس أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب.
وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات أن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
بدوره، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بوجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن من غزة ووقف إطلاق النار مع حركة حماس هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته إلى واشنطن، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران".
نتنياهو: اللقاء مع ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين في اشنطن.
وقبيل سفره إلى واشنطن الأحد، بيّن نتنياهو أن اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستُقلّه إلى واشنطن في مطار بن غوريون، إن العمل جارٍ على "إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، معتبراً أن المحادثة مع الرئيس ترامب "يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي يتمناه الجميع".
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يوم الأحد، إن نتنياهو "يحمل خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة، وهي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن"، معبراً عن دعمه لهذه الجهود "دعماً كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة".
ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل معظمهم من المدنيين، في حين قُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة، وفق حصيلة وزارة الصحة في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
إعلام إسرائيلي: مهمة الجيش تدمير بيت حانون قبل إتمام صفقة مع حماس
تل أبيب: ذكرت القناة 14 العبرية، الأحد، أن مهمة الجيش الإسرائيلي في الوقت الراهن 'تدمير بأسرع وقت ممكن' مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، قبل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار. وأفادت القناة بأن هناك 'هدف محدد للقوات البرية الإسرائيلية في اللحظة الراهنة، وهو تدمير فوق وتحت أرض بيت حانون، وقتل كل من يتواجد من عناصر لحركة حماس بداخل الأنفاق'. وادعت أنه 'خلال 48 ساعة فقط تمت مهاجمة نحو 250 هدفا في بيت حانون وحدها، ما بين فوق الأرض وتحتها، منها 35 هدفا، السبت'، على حد قولها. وقدرت القناة، على موقعها الإلكتروني، 'مقتل عشرات' من عناصر الفصائل الفلسطينية خلال تواجدهم في الأنفاق في بيت حانون، أثناء القصف الإسرائيلي على المدينة، وفق ادعائها. وعزت 'الهدف من وراء تدمير المدينة، هو ألا تبقى صامدة مرة أخرى، ومهاجمتها برا وبحر وجوا'، على حد قولها. ورجحت القناة العبرية 'قيام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف أخرى داخل بيت حانون، وسماع المزيد من الانفجارات ورؤية المزيد من السحب الدخانية'. والجمعة، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صورة جوية لبيت حانون، تفاخر حينها بأن المدينة 'سُويت بالأرض'، في مشهد صادم يظهر مساحات شاسعة من الركام وبقايا أبنية مدمرة بالكامل. ويأتي نشر كاتس، لصورة تظهر تسوية بيت حانون بالأرض في وقت تزداد فيه الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل في غزة، وسط اتهامات بارتكاب 'إبادة جماعية' واتباع سياسة الأرض المحروقة، التي تستهدف المدنيين ومقومات الحياة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وكانت بيت حانون أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، في بداية التوغل البري على غزة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولم يكن مساء السبت عاديا في بيت حانون، الواقعة أقصى شمال قطاع غزة، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عليها عشرات الغارات الجوية بشكل متزامن وغير مسبوق، في واحدة من أعنف موجات 'الأحزمة النارية' منذ بداية حرب الإبادة على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وتحول المشهد على أرض وسماء بيت حانون إلى كتل متفرقة من اللهب وأعمدة من الدخان المتصاعد في كل مكان وعندما ينقشع كل هذا لا يظهر إلا دمار شامل لا يحمل إلا لون السواد. ودوت الانفجارات العنيفة في بيت حانون أثار حالة من الهلع في صفوف الفلسطينيين في مدينة غزة من شدتها، رغم أنهم عايشوا منذ بداية الحرب أصوات قصف ومشاهد نيران هائلة، لكن هذه المرة الصورة مختلفة تماما. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (وكالات)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
1800 هجوم روسي على أوكرانيا بالمسيرات في أسبوع
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. روسيا "بتصعيد هجماتها الإرهابية" على المدنيين في بلاده، مشيرا إلى أن القوات الروسية أطلقت ما لا يقل عن 1800 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي. وقال زيلينسكي عبر حسابه على "تليغرام"، اليوم الأحد، إن القوات الروسية أسقطت أيضا أكثر من 1200 قنبلة موجهة على أوكرانيا هذا الأسبوع، وأطلقت 83 صاروخا. وكتب الرئيس الأوكراني: "الروس يواصلون تصعيد الإرهاب ضد المدن والبلدات، في محاولة لبث الرعب في نفوس شعبنا بشكل أكبر". وأشاد زيلينسكي في المقابل بفاعلية الدفاعات الجوية الأوكرانية، مشيرا إلى أن طائرات مسيرة اعتراضية طُوّرت خصيصا لهذا الغرض نجحت في إسقاط مئات الطائرات القتالية من طراز "شاهد" إيرانية الصنع، التي أُطلقت على أوكرانيا خلال هذا الأسبوع. وأضاف أنه عقد مؤخرا عددا من الاجتماعات مع شركاء غربيين لتطوير هذه الطائرات الدفاعية بشكل أكبر. أحداث الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022 وتخوض أوكرانيا حربا شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، مستندة بدرجة كبيرة إلى الدعم العسكري المقدم من الحلفاء الغربيين. ومؤخرا، كثفت روسيا بشكل كبير هجماتها الجوية الليلية، مستهدفة أوكرانيا بشكل شبه يومي. ويوم الأربعاء الفائت، شنت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية حتى الآن، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط أكثر من 700 طائرة مسيرة خلال الهجوم. والخميس الفائت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إنه سيصدر "إعلاناً مهماً" بشأن روسيا يوم غد الاثنين، من دون توضيح مضامين هذا الإعلان، في وقت أكد فيه إبرام اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) يتضمن إرسال الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا يدفع الحلف ثمنها بالكامل. ورفض ترامب الكشف عن تفاصيل إعلانه المرتقب بشأن روسيا، لكنه عبّر عن شعوره بخيبة الأمل تجاه روسيا بعد أن كان قد أشار في الأيام القليلة الماضية إلى استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وبشأن الاتفاق مع حلف شمال الأطلسي، قال ترامب في مقابلة هاتفية مع كريستين ويلكر من شبكة "إن بي سي نيوز": "سنرسل صواريخ باتريوت إلى الحلف، الذي سيدفع ثمنها بالكامل، ليقدمها بدوره إلى أوكرانيا". وكان موقع "أكسيوس" الإخباري قد ذكر أن التحوّل الذي طرأ على موقف ترامب بإعلانه، في السابع من يوليو/تموز الحالي، عن نيته إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لمساعدتها على الدفاع عن نفسها في وجه روسيا، بدأت تتضح ملامحه يوم 4 يوليو بعدما أجرى محادثة هاتفية مع زيلينسكي وصفها الطرفان بأنها "الأفضل" منذ تولي ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي. ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على المحادثة الهاتفية قولهما إنّ ترامب أخبر زيلينسكي بأنه يود مساعدة أوكرانيا على صعيد الدفاع الجوي، لكنّه شدد على أن الولايات المتحدة الأميركية اضطرت إلى التوقف مؤقتاً عن إرسال شحنات الأسلحة الأخيرة من أجل مراجعة مخزونها. وأضاف المصدران أن ترامب تعهد بإرسال عشرة صواريخ باتريوت، وهو رقم أقل مما كان مخططاً له في الشحنة المؤجلة، وكذلك المساعدة في البحث عن طرق أخرى للتزود بالصواريخ. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
وزيرة عدل إدارة ترامب تسقط التهم عن طبيب أتلف لقاحات مضادة لكوفيد-19
أعلنت وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، أنّها أمرت بإسقاط التهم الموجّهة إلى طبيب عمد إلى إتلاف جرعات من لقاحات مضادة لكوفيد-19 وسط أزمة كورونا الوبائية وإصدار شهادات تطعيم مزوّرة. يأتي هذا القرار المفاجئ بعد أيام معدودة من بدء محاكمة الطبيب، الأمر الذي يمثّل أحدث بادرة دعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحركة المشكّكين في اللقاحات ب الولايات المتحدة الأميركية . وكانت وزارة العدل قد وجّهت في عام 2023، في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، اتّهامات إلى جرّاح التجميل مايكل كيرك مور وثلاثة أشخاص آخرين بـ"إدارة مخطط" للاحتيال على الحكومة. واتُّهم مور بإتلاف أو التخلّص من جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 تعود للحكومة تزيد قيمتها عن 28 ألف دولار أميركي، إلى جانب إصدار ما لا يقلّ عن 1.937 بطاقة تطعيم كاذبة في مقابل مبالغ مالية. إلى جانب ذلك، اتُّهم مور، الذي يواجه عقوبة بالسجن لعقود، بتزويد الأطفال بمحلول ملحي بناءً على طلب آبائهم للإيهام بأنّهم تلقّوا لقاحاً يقيهم من فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) الذي أرّق العالم منذ أوائل عام 2020، علماً أنّه رُصد للمرّة الأولى في الصين في أواخر عام 2019. Thank you AG Pam Bondi for dropping the WRONGFUL charges against Dr. Kirk Moore! @Moore22K is a hero who refused to inject his patients with a government mandated unsafe vaccine!. We can never again allow our government to turn tyrannical under our watch. Thankfully, as soon… — Rep. Marjorie Taylor Greene🇺🇸 (@RepMTG) July 12, 2025 وانطلقت محاكمة مور، هذا الأسبوع، في محكمة فيدرالية بمدينة سولت ليك سيتي في ولاية يوتا الأميركية. ويوم الثلاثاء الماضي، صرّحت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرّف والمؤيدة للرئيس ترامب شخصياً، بأنّها طالبت بوندي بإسقاط التهم الموجّهة إلى مور. وكتبت بوندي، في تدوينة نشرتها على موقع إكس، أنّ "الدكتور مور منح مرضاه خياراً عندما رفضت الحكومة الفيدرالية القيام بذلك". وأضافت أنّه "لم يكن يستحق سنوات السجن التي كان يواجهها"، مؤكدةً أنّ "هذا الأمر ينتهي اليوم (أمس السبت)". At my direction @TheJusticeDept has dismissed charges against Dr. Kirk Moore. Dr. Moore gave his patients a choice when the federal government refused to do so. He did not deserve the years in prison he was facing. It ends today. — Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) July 12, 2025 وأصدرت وزيرة العدل في إدارة ترامب قرارها في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات من ناشطين يمينيّين بسبب طريقة تعاملها مع التحقيق في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وقد شكرت بوندي النائبة غرين وعضو مجلس الشيوخ اليميني المتشدّد مايك لي، لدعوتهما إلى إسقاط التهم الموجّهة إلى مور. وكانت أزمة كورونا الوبائية قد أحدثت انقساماً سياسياً حاداً في الولايات المتحدة الأميركية بين مؤيّدي الإغلاق وحملات التطعيم ضدّ كوفيد-19، وبين الذين عدّوا هذه الإجراءات مقيّدة للحرية، مع العلم أنّ هذه الإجراءات اعتمدت على الصعيد العالمي، بعدما اجتاح الفيروس المستجدّ ثمّ متحوّراته الكرة الأرضية بمعظمها. صحة التحديثات الحية انطلاق مراجعة اللقاحات وعمليات التطعيم بأوامر من إدارة ترامب وبعد تولّي ترامب ولايته الرئاسية الثانية، هو الذي تلقّى بدوره لقاحاً مضاداً لكوفيد-19، عمد إلى تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة في إدارته، وأطلق الأخير "عملية إصلاح شامل" لسياسة اللقاحات الأميركية. يُذكر أنّ كينيدي كان قد كتب، في تدوينة نشرها على موقع إكس في شهر إبريل/ نيسان الماضي، أنّ مور "يستحقّ وساماً لشجاعته" وكذلك لـ"التزامه بالمداواة". وفي نهاية شهر مايو/ أيار التالي، أعلن وزير الصحة أنّ السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية لن توصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والنساء الحوامل ضدّ كوفيد-19. Dr Moore deserves a medal for his courage and his commitment to healing ! — Robert F. Kennedy Jr (@RobertKennedyJr) April 28, 2025 تجدر الإشارة إلى أنّ كينيدي، صديق ترامب، عمد في مناسبات عدّة إلى نشر معلومات مضلّلة حول اللقاحات عموماً، من بينها لقاح الحصبة، في حين تواجه الولايات المتحدة أسوأ وباء حصبة تشهده منذ 30 عاماً. وفي أوائل يونيو/ حزيران الماضي، أقال وزير الصحة جميع الخبراء الأعضاء في لجنة استشارية خاصة باللقاحات والتحصين، البالغ عددهم 14 خبيراً، بدعوى "تضارب المصالح"، ثمّ عيّن ثمانية آخرين بدلاً منهم، من بينهم الخبير الأميركي روبرت مالون المعروف بنشر معلومات كاذبة في خلال أزمة كورونا. (فرانس برس، العربي الجديد)