
1800 هجوم روسي على أوكرانيا بالمسيرات في أسبوع
فولوديمير زيلينسكي
الصورة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات.
روسيا
"بتصعيد هجماتها الإرهابية" على المدنيين في بلاده، مشيرا إلى أن القوات الروسية أطلقت ما لا يقل عن 1800 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي. وقال زيلينسكي عبر حسابه على "تليغرام"، اليوم الأحد، إن القوات الروسية أسقطت أيضا أكثر من 1200 قنبلة موجهة على أوكرانيا هذا الأسبوع، وأطلقت 83 صاروخا.
وكتب الرئيس الأوكراني: "الروس يواصلون تصعيد الإرهاب ضد المدن والبلدات، في محاولة لبث الرعب في نفوس شعبنا بشكل أكبر". وأشاد زيلينسكي في المقابل بفاعلية الدفاعات الجوية الأوكرانية، مشيرا إلى أن طائرات مسيرة اعتراضية طُوّرت خصيصا لهذا الغرض نجحت في إسقاط مئات الطائرات القتالية من طراز "شاهد" إيرانية الصنع، التي أُطلقت على أوكرانيا خلال هذا الأسبوع. وأضاف أنه عقد مؤخرا عددا من الاجتماعات مع شركاء غربيين لتطوير هذه الطائرات الدفاعية بشكل أكبر.
أحداث
الغزو الروسي لأوكرانيا 24 فبراير 2022
وتخوض أوكرانيا حربا شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاث سنوات، مستندة بدرجة كبيرة إلى الدعم العسكري المقدم من الحلفاء الغربيين. ومؤخرا، كثفت روسيا بشكل كبير هجماتها الجوية الليلية، مستهدفة أوكرانيا بشكل شبه يومي. ويوم الأربعاء الفائت، شنت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية حتى الآن، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط أكثر من 700 طائرة مسيرة خلال الهجوم.
والخميس الفائت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إنه سيصدر "إعلاناً مهماً" بشأن روسيا يوم غد الاثنين، من دون توضيح مضامين هذا الإعلان، في وقت أكد فيه إبرام اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) يتضمن إرسال الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا يدفع الحلف ثمنها بالكامل.
ورفض ترامب الكشف عن تفاصيل إعلانه المرتقب بشأن روسيا، لكنه عبّر عن شعوره بخيبة الأمل تجاه روسيا بعد أن كان قد أشار في الأيام القليلة الماضية إلى استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وبشأن الاتفاق مع حلف شمال الأطلسي، قال ترامب في مقابلة هاتفية مع كريستين ويلكر من شبكة "إن بي سي نيوز": "سنرسل صواريخ باتريوت إلى الحلف، الذي سيدفع ثمنها بالكامل، ليقدمها بدوره إلى أوكرانيا".
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري قد ذكر أن التحوّل الذي طرأ على موقف ترامب بإعلانه، في السابع من يوليو/تموز الحالي، عن نيته إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لمساعدتها على الدفاع عن نفسها في وجه روسيا، بدأت تتضح ملامحه يوم 4 يوليو بعدما أجرى محادثة هاتفية مع زيلينسكي وصفها الطرفان بأنها "الأفضل" منذ تولي ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على المحادثة الهاتفية قولهما إنّ ترامب أخبر زيلينسكي بأنه يود مساعدة أوكرانيا على صعيد الدفاع الجوي، لكنّه شدد على أن الولايات المتحدة الأميركية اضطرت إلى التوقف مؤقتاً عن إرسال شحنات الأسلحة الأخيرة من أجل مراجعة مخزونها. وأضاف المصدران أن ترامب تعهد بإرسال عشرة صواريخ باتريوت، وهو رقم أقل مما كان مخططاً له في الشحنة المؤجلة، وكذلك المساعدة في البحث عن طرق أخرى للتزود بالصواريخ.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
تراجع النفط وسط ترقب العقوبات المحتملة على مشتري الخام الروسي وتداعيات الرسوم
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوماً، حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا، وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولاراً للبرميل بداية تعاملات اليوم، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 66.89 دولاراً. وسجلت عقود الخامين انخفاضاً بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وأعلن ترامب، أمس الاثنين، أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوماً آمالاً في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وكتب دانيال هاينز، كبير محللي السلع الأولية، في "إيه.إن.زد" في مذكرة للعملاء: "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضاً بالتوترات التجارية المتصاعدة". وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركاً لهما أقل من ثلاثة أسابيع، للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها. طاقة التحديثات الحية واردات الصين من النفط الإيراني تسجّل أعلى مستوى في 3 أشهر وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود، ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلباً "قوياً جداً" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفاً بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ورفع بنك غولدمان ساكس، أمس الاثنين، توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيراً إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا. (رويترز)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
برلين: قرار تزويد كييف بمنظومتي باتريوت خلال 'أيام أو أسابيع'
برلين: قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، أمس الإثنين، إن برلين وواشنطن ستتخذان قرارًا بشأن إرسال منظومتَي دفاع جوي أمريكيتَي الصنع من طراز باتريوت إلى كييف خلال أيام أو أسابيع. وكانت ألمانيا قد عرضت شراء وحدات من منظومة باتريوت الأمريكية لتزويد أوكرانيا بها، بعد أن تعرّضت، خلال الأسابيع الماضية، لبعض من أعنف الهجمات الروسية منذ اندلاع الحرب. وأوضح بيستوريوس، خلال وجوده في واشنطن، أن المحادثات ستتواصل على المستوى الفني والإجرائي لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة، مثل عدد القاذفات والصواريخ التي قد يشملها الاتفاق. وأضاف أن أول وحدة من منظومة باتريوت قد تُرسل إلى أوكرانيا خلال أشهر من التوصل إلى الاتفاق. كما امتنع عن التعليق بشأن ما إذا كانت المحادثات شملت أيضًا تقديم أسلحة هجومية لكييف. تقدير أمريكي متزايد للدور الألماني، بعدما أصبحت ألمانيا في الآونة الأخيرة لاعبًا رئيسيًا في أكبر عملية تعزيز عسكري يشهدها الناتو منذ الحرب الباردة وحظي بيستوريوس باستقبال حار في واشنطن، وسط تقدير أمريكي متزايد للدور الألماني، بعدما أصبحت ألمانيا في الآونة الأخيرة لاعبًا رئيسيًا في أكبر عملية تعزيز عسكري يشهدها حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ الحرب الباردة، وذلك بعد عقود من التخلف عن باقي الدول في مستوى الإنفاق الدفاعي. وفي ظل تصاعد القلق الأوروبي من احتمال تعرّض دول القارة لهجوم روسي في المستقبل، واستعدادًا لاحتمال تقليص الحضور العسكري الأمريكي، خففت ألمانيا من قيودها الدستورية على الديون، ما سمح لها بالسعي إلى تحقيق هدف الناتو الجديد للإنفاق العسكري، وهو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى رفع الإنفاق الدفاعي الألماني إلى 162 مليار يورو (189 مليار دولار) بحلول عام 2029، مقارنة بـ 95 مليار يورو في مشروع موازنة عام 2025. وفي ما يتعلق بخطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ بعيدة المدى مؤقتًا في ألمانيا بدءًا من 2026- بحسب اتفاق أُبرم في عهد الرئيس السابق جو بايدن- قال بيستوريوس إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان الالتزام الأمريكي لا يزال قائمًا. وأضاف: 'أثق كثيرًا في أن اتفاق العام الماضي لا يزال ساريًا، لكننا لا نزال ننتظر قرارًا نهائيًا'، مشيرًا إلى أن عملية النشر قيد المراجعة. وكانت روسيا قد انتقدت تلك الخطط، معتبرة إياها تهديدًا خطيرًا لأمنها القومي، ورفضت المخاوف الغربية من احتمال إقدامها على مهاجمة دولة عضو في الحلف. وتناولت المحادثات في واشنطن أيضًا مراجعة وضع القوات الأمريكية حول العالم، والتي قد تؤدي إلى خفض عدد القوات في أوروبا، حيث يتمركز حوالي 80 ألف جندي أمريكي، منهم 40 ألفًا في ألمانيا. ويحث الحلفاء الأوروبيون الولايات المتحدة على التنسيق الكامل في حال تقرر سحب أي قوات، لتفادي حدوث ثغرات أمنية قد تجعل أعضاء الحلف عرضة لأي عدوان روسي محتمل. وقال بيستوريوس إن نظيره الأمريكي هيغسيث وافق على تبنّي نهج منسّق وشفاف في حال تقرر سحب قوات أمريكية من القارة الأوروبية. (رويترز)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
جبهات تجارية مشتتة: تكتلات ضخمة بلا مواقف موحدة ضد رسوم ترامب
تتزايد حدة المواجهة التجارية بين دول العالم والولايات المتحدة، قبيل فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية في مطلع أغسطس/ آب المقبل. وفيما توجد تكتلات تجارية قائمة، إلا أنها تسعى إلى توثيق التعاون أو توسيع حجمها لمواجهة الأحادية الأميركية في إدارة الاقتصاد العالمي، وتغيير ركائز العولمة التي حكمت العلاقات التجارية ما بين الدول لسنوات خلت. إلا أن قرارت هذه التكتلات، على الرغم من ثقلها الاقتصادي ، لا تزال مربكة وضعيفة وغير فاعلة، وكذا تنتظر اللحظات الأخيرة للتبلور، فيما يمضي ترامب بسياساته العقابية العالمية. ويأتي الاتحاد الأوروبي من بين التكتلات الأساسية الكبرى التي تسعى للرد على ترامب ورسومه. ويتألف الاتحاد من 27 دولة أوروبية، بينها 20 دولة تتعامل باليورو عملة موحدة. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد أكثر من 17 تريليون دولار حتى عام 2024. وأوردت وكالة بلومبيرغ، أمس الاثنين، أن الاتحاد يسعى لتعزيز تعاونه مع الدول الأخرى المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية، بينها كندا واليابان. وقالت مسؤولة المنافسة بالاتحاد الأوروبي، تيريزا ريبيرا، أمس الاثنين، إن الاتحاد يتطلع إلى تعميق الاتفاقيات التجارية مع الهند ودول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وصرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، أول من أمس الأحد، بأن الاتحاد سيمدّد تعليق الإجراءات التجارية المضادة ضد الولايات المتحدة حتى الأول من أغسطس/ آب لإتاحة المجال لمزيد من المحادثات. والقائمة الحالية للتدابير المضادة ستطاول نحو 24.5 مليار دولار من البضائع الأميركية، في حين أعد الاتحاد الأوروبي قائمة أخرى بنحو 72 مليار يورو، فضلاً عن بعض ضوابط التصدير. وذلك بعدما أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك الشهر المقبل. مواقف من رسوم ترامب وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، يأتي تكتل بريكس، المؤلف من الأحرف الأولى للدول المؤسسة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلا أنها اتسعت في عام 2024 لتشمل مصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وقد حذر ترامب من أنه سيعاقب الدول التي تسعى للانضمام إلى المجموعة "المعادية لأميركا" بحسب تعبيره، ملوحاً بفرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. تحوّلت كتلة بريكس، التي تأسست عام 2009، إلى قوة اقتصادية تُثير قلق الولايات المتحدة الأميركية، المتوقَّع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لدولها المتوسط العالمي في 2025، وفقاً لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي في إبريل/ نيسان الماضي. وتتوقع البيانات أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للمجموعة إلى 3.4%، بينما سيصل المتوسط العالمي إلى 2.8%. أسواق التحديثات الحية رابطة الصناعة الألمانية: رسوم ترامب تخنق التصنيع بأوروبا وأميركا كما تكشف بيانات صندوق النقد الدولي أن دول "بريكس" ستشكل 40% من الاقتصاد العالمي (بمقياس تعادل القوة الشرائية) في عام 2024، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 41% هذا العام، بحسب موقع "بريكس" الإلكتروني. وتخوض هذه المجموعة حملة واسعة عبر عدد من الدول المنضوية فيها ضد سياسات ترامب الحمائية، إلا أن موقفها لا تزال مشتتاً. كذا، تبرز مجموعة آسيان، وهي رابطة دول جنوب شرق آسيا وتضم إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، الفيليبين، فيتنام، ميانمار، لاوس، كمبوديا، وبروناي، وتشكّل نحو 4% من الاقتصاد العالمي، ولم تُصدر موقفاً موحداً ضد رسوم ترامب، لكن بعض أعضائها عبّروا عن القلق وأصدروا مواقف رافضة لسياسات ترامب التجارية، كما سعت لتعزيز التجارة الإقليمية عبر اتفاق RCEP، وهو أكبر اتفاق تجارة حرة في العالم، وُقِّع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بهدف تعزيز التجارة والتكامل الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ. ويغطي الاتفاق 30% من الناتج العالمي ويمثل أكثر من 2.3 مليار شخص. ويتكوّن من دول آسيان إضافة إلى الصين، اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، ونيوزيلندا. وجاء هذا التكتل لموازنة النفوذ الأميركي بعد انسحاب واشنطن من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ في عهد ترامب. ولم يصدر عن التكتل أي آلية موحدة لمواجهة الرسوم. مجموعات بمواقف باهتة وأيضاً أطلق الاتحاد الأفريقي في عام 2021 مشروعاً اقتصادياً ضخماً، وهو منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تضم 55 دولة لتصبح أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد الدول، بهدف إزالة الحواجز الجمركية بين الدول الأفريقية وتحفيز التصنيع والتكامل الاقتصادي، وهو لا يزال في بدايات نشاطه. أما تكتل ميركوسور، أو السوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية، فقد تأسس عام 1991 ويضم: البرازيل، الأرجنتين، باراغواي، الأوروغواي وعدداً من الشركاء، هدفه إنشاء سوق موحدة وتسهيل التجارة الحرة في أميركا الجنوبية وقد حاول ترامب سابقاً فرض عقوبات تجارية على بعض هذه الدول. وتبلغ حصة التكتل من الناتج العالمي وفق إحصاءات عام 2023 نحو 5.7 تريليونات دولار. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يخطط لمواجهة رسوم ترامب مع الدول المتضررة وقال الاتحاد الأوروبي في إبريل الماضي إن إبرام اتفاق تجاري مع تكتل ميركوسور سيكون "فرصة هائلة" للاتحاد الأوروبي نظراً لعدم اليقين الناجم عن قرار ترامب فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية. وأضاف: "سنستثمر الكثير من الوقت والطاقة مع الدول الأعضاء لإتمام الاتفاق". كذا، يوجد تكتل كوميسا، الذي يضم 21 دولة أفريقية من شرق وجنوب أفريقيا (مثل: مصر، كينيا، أوغندا، إثيوبيا) وتبلغ حصة التكتل من الناتج العالمي حوالي 2.7%. ودعا التكتل في مايو/ أيار الماضي الدول الأعضاء المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية إلى اتخاذ موقف موحد في سعيها لإيجاد سبل لإدارة علاقاتها التجارية في ظل نظام دونالد ترامب. يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه ثماني دول أعضاء صعوبات تجارية ناجمة عن الرسوم الجمركية، من دون إعلان موقف موحد أو آليات للمواجهة.