logo
لماذا قد يصبح دواء إنقاص الوزن ورقة مساومة جيوسياسية؟

لماذا قد يصبح دواء إنقاص الوزن ورقة مساومة جيوسياسية؟

البيان٢١-٠٣-٢٠٢٥

جيليان تيت
هل يمكن أن يصبح دواء إنقاص الوزن سلاح حرب؟ ربما بدا مثل هذا السؤال سخيفاً في السابق، لكنه لم يعد كذلك الآن.
ففي وقت سابق من العام الجاري، عندما عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء غرينلاند من الدنمارك، انتشرت شائعات على الإنترنت، مفادها أن الحكومة الدنماركية قد تشجع شركة نوفو نورديسك، الشركة الدنماركية التي تنتج دواءي أوزيمبيك وويغوفي لعلاج السكري وإنقاص الوزن، على الرد برفع أسعارهما بنسبة 500 % للعملاء الأمريكيين.
كانت هذه مجرد خدعة، لكن مؤخراً، حذّر لارس فرورغارد يورغنسن، الرئيس التنفيذي للشركة، من أن حرب ترامب التجارية قد تؤدي إلى «زيادة أسعار» الأدوية.
ومن الأفكار التي تتداولها إدارة ترامب، أن الأدوية قد تكون ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية مع الدنمارك، ربما من خلال الضغط من أجل استحواذ أمريكي.
وعلى أية حال، فإن العديد من الناخبين الأمريكيين «يهتمون بأوزيمبيك»، كما أخبرني أحد المراقبين، مشيراً إلى أن تكتيكاً آخر محتملاً من جانب الولايات المتحدة، قد يتمثل في المطالبة برفع قيمة الكرونة، للحفاظ على ارتباط الدنمارك بالتمويل القائم على الدولار.
هل سيحدث هذا فعلاً؟ أجد صعوبة في تصديق ذلك، كما أن هناك عوامل كثيرة قد تُعيق ترامب. لكن في غضون ذلك، ينبغي على المستثمرين الذين يُحللون العالم، الانتباه إلى أربع نقاط مهمة.
أولاً: كما أشار إيلون ماسك منذ أيام، فإن ما يُسمى «نافذة أوفرتون» - أو إطار الأفكار السياسية - يتسع بسرعة، ولا شيء مستبعد.
ثانياً، يُريد فريق ترامب توسيع نفوذه التفاوضي من خلال مزج القضايا الاقتصادية والمالية والتجارية والتقنية والأمن القومي بطريقة غريبة على أي شخص تدرب في برنامج ماجستير إدارة أعمال من القرن العشرين - أو حتى في الاقتصاد.
ثالثاً، لدى بعض مستشاري ترامب رؤية ذهنية للتنافس بين القوى العظمى، تبدو مألوفة بشكل غريب لدارسي تاريخ آسيا الوسطى. ونوك، عاصمة غرينلاند، هي هنا نسخة القرن الحادي والعشرين من سمرقند أو كابول - وأوزيمبيك أقرب ما يكون إلى الزعفران.
وهذا يُفسر تركيز ترامب على الشمال المتجمد، بمعادنه وطرق عبوره المستقبلية، وحدوده الطويلة مع روسيا. وكذلك تذبذبه تجاه حلف الناتو. وكما أشار المدون كورتيس يارفين، المعروف بأفكاره «التنويرية المظلمة»، في نداء وجهه مؤخراً إلى ترامب:
«يجب ألا نرث افتراضات السياسة الخارجية الأمريكية من عصر «الأمن القومي»، كما لا ينبغي أن نرث المنظمات التي تُنفذ هذه السياسة الخارجية من القرن العشرين».
ويُعتبر يارفين متطرفاً ومعادياً للديمقراطية لدى العديد من المراقبين الرئيسين. لكن يُقال إنه أثّر في شخصيات مثل جيه دي فانس نائب الرئيس ترامب؛ لذا فهو يستحق القراءة، ليس أقلها، لأنه قال أيضاً إنه «كلما زادت القوة التي تستخدمها، زادت القوة التي تمتلكها، عليك الاستمرار في استخدام القوة، وإلا ستفقدها».
وهذا يُسلط الضوء على نقطة رابعة: مؤسسات مثل حلف الناتو، ودول أصغر، تبدو فجأة ضعيفة. ما عليك سوى استحضار الإذلال الأخير لفولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، في المكتب البيضاوي. قد يكون ذلك نموذجاً لكيفية تصاعد التنمر.
لكن هل بمقدور هؤلاء المهددين الرد؟ هذا الأسبوع، أصر ينس ستولتنبرغ الرئيس السابق لحلف الناتو، وميته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، على أنهما قادران على ذلك.
وفي الدبلوماسية، عليك قضاء معظم وقتك مع من تختلف معهم، حسبما قال ستولتنبرغ، عقب إصدار فيلم وثائقي عنه بعنوان «مواجهة الحرب».
وأضاف: «علينا أن نكون مستعدين لاحتمالية أن تُقلص أمريكا وجودها في أوروبا». أو كما رددت فريدريكسن: «الدبلوماسية تتعلق بالسياسة والقيم، لذا إذا حدث أمرٌ مشابه «للحادثة» في المكتب البيضاوي، فعليك العودة إلى الوراء ومواصلة العمل».
لكن مشكلة الناتو تكمن في أن نفوذه يعتمد على العقلية، بقدر ما يعتمد على المعدات العسكرية، ما يعني أن قوته الرادعة ستنهار في حال وجود انقسام.
أما إذا أخذ البيت الأبيض بنصيحة يارفين، فقد يتفاقم التنمر، ويوجه ليس فقط نحو الدنمارك، بل أيضاً نحو دول مثل كندا، التي تقع جغرافياً (ربما لسوء الحظ) بين أمريكا والشمال المتجمد.
في الواقع، قيل لي إن مستشاري ترامب يدرسون التركيز على الدولار الكندي (وكذلك الكرونة الدنماركية)، كهدف لإعادة التقييم.
لذا ينبغي على مستثمري نوفو نورديسك مراقبة الوضع عن كثب. وقد ينضم الكثيرون أيضاً إلى الدبلوماسيين الغربيين في الدعاء، كما قال أحدهم «بأن يكون هناك تغيير في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية».
وإذا كنتم ترغبون في بعض الراحة المؤقتة في الوقت الحالي، فقد وقّع ما يقرب من 300 ألف دنماركي هذا الأسبوع، عريضة بعنوان «لنشترِ كاليفورنيا من ترامب - مغامرة الدنمارك الكبرى القادمة».
هو ذا يستدعي إنشاء صندوق بقيمة تريليون دولار لجلب «الراحة إلى هوليوود»، و«مسارات الدراجات إلى بيفرلي هيلز»، ووضع خوذة فايكنج على رأس ميكي ماوس في.. مزحة؟ أجل.
لكن الناخبين الغربيين - والمستثمرين - يواجهون مستوى من التقلبات الجيوسياسية لم يشهدوها في حياتهم من قبل، حيث يزداد اختلاط الحقائق بالخيال الجامح يوماً بعد يوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمر نادر الحدوث في أمريكا.. «سرطان بايدن العدواني» يوحد الديمقراطيين والجمهوريين
أمر نادر الحدوث في أمريكا.. «سرطان بايدن العدواني» يوحد الديمقراطيين والجمهوريين

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

أمر نادر الحدوث في أمريكا.. «سرطان بايدن العدواني» يوحد الديمقراطيين والجمهوريين

توحد الديمقراطيون والجمهوريون وتناسوا الصراعات الشرسة بينهم وهو أمر يندر حدوثه ليقدموا صادق تمنياتهم وصلواتهم للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وعائلته في أعقاب إعلان تشخيص إصابته بسرطان عدواني. ترامب يتعاطف حتى أشد المنافسين السياسيين خرجوا لإظهار الدعم للقائد الأعلى السابق بعد أن كشف المتحدث باسم بايدن، 82 عاماً، عن تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا بعد فحص وجد فيه الأطباء عقدة صغيرة ولكنها مثيرة للقلق على البروستاتا في وقت سابق من هذا الشهر. وكان في مقدمة المتعاطفين مع بايدن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب العدو اللدود لبايدن، الذي وصف خصمه السياسي السابق بأنه «رجل نائم»، بعث برسالة مهيبة ولكن مفعمة بالأمل إلى بايدن. وقال ترامب في بيان نيابة عن نفسه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب: «نقدم أطيب تمنياتنا لجيل والعائلة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح». تأسف مارجوري تايلور قدمت النائبة مارجوري تايلور جرين، التي صرخت بشكل سيئ السمعة «كاذب» في وجه الرئيس آنذاك بايدن في عام 2023 خلال خطابه عن حالة الاتحاد، ملاحظة صادقة للديمقراطي. «يؤسفني سماع هذا الخبر. السرطان مُريعٌ حقاً»، كتب غرين (جمهوري من جورجيا) على موقع X. «توفي والدي عام 2021 بالسرطان. أدعو لجو بايدن وعائلته بالرحمة». دعم كامالا هاريس وانتشر الشعور بالتعاطف بين الأوساط السياسية، حيث أعرب السياسيون من كلا الحزبين عن حزنهم وقدموا دعمهم للرئيس السابق، الذي كان أكبر رئيس يتولى المنصب على الإطلاق. كما أظهرت نائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس، والرجل الثاني، دعمهما الثابت له ولأسرته. غرّدت هاريس على حسابها على X قائلةً: «أُعرب أنا ودوغ عن حزننا لسماع خبر إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتور بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا ودعائنا خلال هذه المحنة. جو مُقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل الذي لطالما ميّز حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل». كلمات مشجعة من أوباما كما أرسل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائباً له، كلمات مشجعة إلى عائلة بايدن أيضًا. غرّد أوباما قائلاً: «ميشيل وأنا نُفكّر في عائلة بايدن بأكملها. لم يُقدّم أحدٌ جهودًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ بأنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته ورحابة صدره المعهودة. ندعو له بالشفاء العاجل والكامل». تراجع جونسون وفي بيان عاطفي، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا) أيضًا إنه سيصلي من أجل الرئيس السابق. وقال «إنها أخبار حزينة بالتأكيد، وستنضم عائلة جونسون إلى عدد لا يحصى من الآخرين الذين يصلون من أجل الرئيس السابق في أعقاب تشخيص حالته». وعد نظيره في مجلس الشيوخ، من الحزب المقابل، بفعل الشيء نفسه. وكتب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر (ديمقراطي عن نيويورك)، أنه «يدعو للرئيس بايدن ولعائلته بأكملها». شارك زعيم الأغلبية في مجلس النواب النائب ستيف سكاليز (جمهوري من لويزيانا) هذا الشعور: «نصلي من أجل الرئيس السابق جو بايدن في معركته مع سرطان البروستاتا». نانسي بيلوسي وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إنها وزوجها يصليان أيضًا. الرئيس جو بايدن وطني أمريكي عظيم. أنا وبول ننضم إلى الملايين في جميع أنحاء البلاد وحول العالم في الدعاء له بالقوة والشفاء العاجل في معركته ضد السرطان. نرسل له ولعائلته خالص حبنا، «كتبت على X». زعيم الأقلية وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز إنه وبقية الأمة يأملون أن يصمد بايدن في مواجهة التشخيص المشؤوم. قال النائب جيفريز (ديمقراطي عن نيويورك) في بيان: «إن الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب وأمتنا تدعو للرئيس جو بايدن وعائلته في معركته مع هذا التشخيص الطبي الصعب». وأضاف: «على مر السنين، واجهت عائلة بايدن محنة لا تُصدق بصبرٍ وثبات. ونحن نقف إلى جانب الرئيس بايدن في مواجهته هذه اللحظة بنفس الشجاعة والصمود اللذين تحلى بهما طوال حياته». هيلاري كلينتون وشاركت هيلاري كلينتون، المنافسة الديمقراطية الأولى للرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية، والتي هزمها في عام 2016، في مناقشة الأخبار إلى جانب زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

ترامب يلمح إلى إخفاء إصابة بايدن بالسرطان لفترة
ترامب يلمح إلى إخفاء إصابة بايدن بالسرطان لفترة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الخليج

ترامب يلمح إلى إخفاء إصابة بايدن بالسرطان لفترة

واشنطن ـ (أ ف ب) ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، إلى أنّ تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفاً منذ مدة وأنّ المحيطين بالرئيس السابق تستّروا على وضعه الصحّي، قائلاً إنّه «متفاجئ» لعدم إبلاغ الجمهور بهذا الأمر قبل الآن. وقال ترامب للصحفيين «أنا متفاجئ من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة». وشدّد الملياردير الجمهوري على أنّ بلوغ المرحلة الخطرة من سرطان البروستاتا التي أعلن عنها مكتب بايدن الأحد يستغرق في العادة «وقتاً طويلاً». وسرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعاً لدى الرجال ويمثّل 15% من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم. كان مكتب بايدن قد أعلن في بيان الأحد أنه تم تشخيص إصابة الرئيس السابق بدرجة شديدة من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام. وجاء في البيان أن تشخيص بايدن ( 82 عاماً) تأكد يوم الجمعة بعد أن عانى مشكلات في المسالك البولية وأنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء.

هل «أخفى» بايدن إصابته بالسرطان أثناء رئاسته؟ ترامب يلمح
هل «أخفى» بايدن إصابته بالسرطان أثناء رئاسته؟ ترامب يلمح

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

هل «أخفى» بايدن إصابته بالسرطان أثناء رئاسته؟ ترامب يلمح

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:59 ص بتوقيت أبوظبي بينما لم تجف تعابير «الحزن» التي نطق بها الرئيس الأمريكي على نبأ إصابة سلفه بمرض السرطان، حتى لاحقه بسهام النقد والتشكيك، ملمحًا بأن المرض «الخبيث» الذي نال من جو بايدن ليس وليد اللحظة. وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين إلى أنّ تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة وأنّ المحيطين بالرئيس السابق تستّروا على وضعه الصحّي، قائلا إنّه "متفاجئ" لعدم إبلاغ الجمهور بهذا الأمر قبل الآن. وقال ترامب للصحافيين: "أنا متفاجئ من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة". وشدّد الملياردير الجمهوري على أنّ بلوغ المرحلة الخطرة من سرطان البروستات التي أعلن عنها مكتب بايدن الأحد يستغرق في العادة "وقتا طويلا". وكان ترامب، أعرب الأحد عن "حزنه" إزاء الأنباء عن تشخيص إصابة سلفه بالسرطان. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيا سريعا وناجحا"، علما أنه سبق أن سخر مرارا من قدرات بايدن الإدراكية. إصابة بايدن بالسرطان وشُخّصت إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستات وهو بصدد درس خياراته العلاجية، وفق بيان أصدره مكتبه الأحد. وجاء في البيان أن الديمقراطي البالغ 82 عاما "شُخّصت إصابته بسرطان البروستات" الجمعة، مشيرا إلى تمدّد المرض إلى العظام. ولفت البيان إلى أن "هذا النوع من السرطانات ورغم كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسا للهرمونات ما يتيح إدارة فاعلة" للمرض. وأشار البيان إلى أن الرئيس السابق يدرس وعائلته "خيارات العلاج مع الأطباء". وسرطان البروستات هو الأكثر شيوعا لدى الرجال ويمثل 15% من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم. من جهتها، قالت كامالا هاريس، نائبة بايدن التي ترشّحت للرئاسة في مواجهة ترامب بعد انسحاب الرئيس الديموقراطي من السباق العام الماضي، في منشور على منصة إكس "إن جو مقاتل". وتابعت: "أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والصلابة والتفاؤل، وهي (الصفات) التي لطالما طبعت حياته وقيادته. نحن متفائلون بالتعافي الكامل والسريع". aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMjQwIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store