logo
"رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!

"رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!

الاتحاد١٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت "AFWERX"، حاضنة الابتكار التابعة لسلاح الجو الأميركي، عن تمويل تطوير أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تتبع الأجسام في المدار الأرضي المنخفض حتى أثناء المناورة أو محاولات التخفي، وفقاً لموقع "AIR &SPACE FORCES" الإلكتروني.
الأداة التي تحمل اسم "رابتور" RAPTOR (التحليل السريع للمسارات الضوئية للتعرّف على الأجسام الفضائية وسلوكها)، تُطوّرها شركة Slingshot Aerospace الأميركية، وتستند إلى تقنية تعلم آلي لتحليل البيانات الضوئية المنعكسة من الأقمار الصناعية.
تحديات متزايدة في مراقبة الفضاء
يقول "ديلان كيسلر"، نائب رئيس علوم البيانات في الشركة، إن مهمة الوعي بالمجال الفضائي أصبحت أكثر تعقيدًا في السنوات الأخيرة بسبب الازدحام المتزايد في المدار الأرضي المنخفض، خصوصًا مع إطلاق آلاف الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية. ويضيف: "بعض هذه الأقمار أصبحت قادرة على المناورة والاقتراب من أجسام أخرى، وأحيانًا تُخفي حركتها عن عمد".
شبكة تلسكوبات عالمية.. وتحليل بنقطة ضوئية واحدة
يعتمد "رابتور" على بيانات تُجمع عبر شبكة تضم 200 تلسكوب متقدم منتشرة حول العالم، حيث تلتقط الضوء المنعكس من الأجسام الفضائية وتحلل طيفه. ورغم أن هذه الأجسام تظهر كنقطة ضوئية واحدة فقط، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على استخلاص "بصمة ضوئية" فريدة لكل جسم، تُساعد على تعقّبه حتى إن غيّر مداره.
اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟
خطوة نحو فهم النوايا الفضائية
إضافة إلى تتبع المواقع، تهدف الأداة مستقبلًا إلى التنبؤ بسلوك الأجسام الفضائية وحتى نواياها. ويشير كيسلر إلى أن المشروع يشمل أيضًا بناء "محرك محاكاة" يتيح توليد بصمات ضوئية للأقمار الصناعية استنادًا إلى بياناتها التصميمية قبل إطلاقها.
ويوضح كيسلر: "لسنا بصدد مجرد تجربة تقنية لسلاح الجو، بل نبني نظامًا فعليًا سيدمج في شبكة الاستشعار الفضائي التابعة لشركتنا". كما ستتمكن الشركات التجارية بدورها من استخدام RAPTOR لمراقبة أقمارها أو تعقب أنشطة المنافسين الذين لا يشاركون معلوماتهم.
إسلام العبادي(أبوظبي)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!
"رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!

الاتحاد

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

"رابتور".. عين ذكية ترى ما لا يُرى في الفضاء!

أعلنت "AFWERX"، حاضنة الابتكار التابعة لسلاح الجو الأميركي، عن تمويل تطوير أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تتبع الأجسام في المدار الأرضي المنخفض حتى أثناء المناورة أو محاولات التخفي، وفقاً لموقع "AIR &SPACE FORCES" الإلكتروني. الأداة التي تحمل اسم "رابتور" RAPTOR (التحليل السريع للمسارات الضوئية للتعرّف على الأجسام الفضائية وسلوكها)، تُطوّرها شركة Slingshot Aerospace الأميركية، وتستند إلى تقنية تعلم آلي لتحليل البيانات الضوئية المنعكسة من الأقمار الصناعية. تحديات متزايدة في مراقبة الفضاء يقول "ديلان كيسلر"، نائب رئيس علوم البيانات في الشركة، إن مهمة الوعي بالمجال الفضائي أصبحت أكثر تعقيدًا في السنوات الأخيرة بسبب الازدحام المتزايد في المدار الأرضي المنخفض، خصوصًا مع إطلاق آلاف الأقمار الصناعية التجارية والعسكرية. ويضيف: "بعض هذه الأقمار أصبحت قادرة على المناورة والاقتراب من أجسام أخرى، وأحيانًا تُخفي حركتها عن عمد". شبكة تلسكوبات عالمية.. وتحليل بنقطة ضوئية واحدة يعتمد "رابتور" على بيانات تُجمع عبر شبكة تضم 200 تلسكوب متقدم منتشرة حول العالم، حيث تلتقط الضوء المنعكس من الأجسام الفضائية وتحلل طيفه. ورغم أن هذه الأجسام تظهر كنقطة ضوئية واحدة فقط، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على استخلاص "بصمة ضوئية" فريدة لكل جسم، تُساعد على تعقّبه حتى إن غيّر مداره. اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟ خطوة نحو فهم النوايا الفضائية إضافة إلى تتبع المواقع، تهدف الأداة مستقبلًا إلى التنبؤ بسلوك الأجسام الفضائية وحتى نواياها. ويشير كيسلر إلى أن المشروع يشمل أيضًا بناء "محرك محاكاة" يتيح توليد بصمات ضوئية للأقمار الصناعية استنادًا إلى بياناتها التصميمية قبل إطلاقها. ويوضح كيسلر: "لسنا بصدد مجرد تجربة تقنية لسلاح الجو، بل نبني نظامًا فعليًا سيدمج في شبكة الاستشعار الفضائي التابعة لشركتنا". كما ستتمكن الشركات التجارية بدورها من استخدام RAPTOR لمراقبة أقمارها أو تعقب أنشطة المنافسين الذين لا يشاركون معلوماتهم. إسلام العبادي(أبوظبي)

الصين تحاول اللحاق بإيلون ماسك في الفضاء وتكشف عن مركبة فضائية جديدة
الصين تحاول اللحاق بإيلون ماسك في الفضاء وتكشف عن مركبة فضائية جديدة

عرب هاردوير

time٠٨-١١-٢٠٢٤

  • عرب هاردوير

الصين تحاول اللحاق بإيلون ماسك في الفضاء وتكشف عن مركبة فضائية جديدة

أظهرت الصين نموذجًا لصاروخها القادم Long March 9، وهو صاروخ فائق الثُقل قابل لإعادة الاستخدام مُصمّم لنقل أول رواد فضاء صينيين إلى سطح القمر في عام 2033، مع تصميم هندسي مُشابه لصواريخ سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك. إن تصميمه هو تقليد صريح لصاروخ Starship من SpaceX ، والذي لا يزال قيد التطوير حاليًا. يُظهر عرض تقديمي في معرض جوي أُقيم مؤخرًا في الصين تصميمًا مألوفًا بشكل لافت للنظر لـ "نظام من مرحلتين وقابل لإعادة الاستخدام بالكامل"، وصولاً إلى اللوحات الديناميكية الهوائية التي تساعد الصاروخ أثناء هبوطه مرة أخرى إلى السطح. اقرأ أيضًا: من المُفترض أن يحتوي الصاروخ على 30 مُحرّك صاروخي يعمل بالميثان والأكسجين السائل، وذلك مثل مُحركات Raptor البالغ عددها 33 والتي تعمل على تشغيل المرحلة الأولى من Starship والتي تعتمد على نفس خليط الوقود. بالرغم من أن الصين لا تُخطّط لإطلاق الصاروخ الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 374 قدمًا حتى عام 2033، فإن التصميم يُسلّط الضوء على مدى تقدُّم وتأثير سبيس إكس في السباق الحالي لتطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. سبيس إكس والتقليد الأعمى المُتكرر! هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها برنامج الفضاء الصيني ينسخون تصميمات سبيس إكس. في عام 2021، قلّد مقطع فيديو ترويجي من قبل أكاديمية الصين لتكنولوجيا مركبات الإطلاق الخطط المُبكرة للشركة التي يقودها إيلون ماسك لنظام نقل شامل يستخدم ستارشيب. ظهر تصميم آخر يشبه ستارشيب لنظام إطلاق الميثان السائل المُكوّن من مرحلتين في عام 2022 أيضًا. في الأسبوع الماضي فقط، أصدرت شركة الإطلاق الفضائية الصينية Cosmoleap مقطع فيديو ترويجيًا ينسخ خطّط SpaceX لبناء برج بأذرع "عيدان طعام" مُصممّة لالتقاط المرحلة الأولى من صاروخ قابل لإعادة الاستخدام. وقد نجحت SpaceX مؤخرًا في تحقيق هذا الإنجاز لأول مرة خلال رحلتها التجريبية الخامسة لمركبة Starship الشهر الماضي. أعلنت شركة ناشئة صينية أخرى في مجال الفضاء، تسمى Space Pioneer، عن خطّط لإطلاق صاروخ في أواخر العام الماضي يشبه إلى حدٍ كبير صاروخ SpaceX القابل لإعادة الاستخدام Falcon 9. لا تزال الصين تأمل في هبوط رواد الفضاء على القمر بحلول عام 2030 باستخدام صاروخها Long March 10، وهو سلف صاروخها Long March 9 الذي يشبه Starship. يأتي هذا بعد عدّة سنوات من أول هبوط مأهول مُقرّر لوكالة ناسا، والذي سيحدث في أواخر عام 2026.

«تهيمن» على السماء بتكنولوجيا متقدمة.. أفضل 5 مقاتلات أمريكية
«تهيمن» على السماء بتكنولوجيا متقدمة.. أفضل 5 مقاتلات أمريكية

العين الإخبارية

time١٩-١٠-٢٠٢٤

  • العين الإخبارية

«تهيمن» على السماء بتكنولوجيا متقدمة.. أفضل 5 مقاتلات أمريكية

تم تحديثه الأحد 2024/10/20 06:10 ص بتوقيت أبوظبي وسط التوترات المتزايدة مع الصين، استثمرت وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات في تطوير قاذفاتها وطائراتها الحربية، محاولة الإبقاء على ميزة التفوق الجوي على خصومها لعقود من الزمن. استثمارات تمخضت عن عدد من المقاتلات، أبرزها: إف-22 رابتور، وهي أول مقاتلة من الجيل الخامس في العالم والمعروفة بقدرتها على التخفي والقدرة الفائقة على المناورة؛ و F-35 Lightning II ، وهي مقاتلة متعددة الاستخدامات؛ وقاذفة الشبح B-2 Spirit ، التي لا تزال قوة حتى بعد 30 عامًا من إنتاجها يأتي ذلك إضافة إلى قاذفة B-21 Raider القادمة، والتي من المتوقع أن ترفع من هيمنة الولايات المتحدة الجوية بتقنيات متقدمة؛ وقاذفة B-52 Stratofortress ، وهي قاذفة عمرها 70 عامًا، إلا أنها لا تزال حيوية للردع. ومع تحديث الصين لقواتها الجوية، تعد هذه الطائرات حاسمة للحفاظ على الميزة العسكرية الأمريكية، فماذا نعرف عن أفضل 5 مقاتلات أمريكية؟ إف-22 رابتور أول مقاتلة من الجيل الخامس في العالم تحلق في السماء تعتبر على نطاق واسع المقاتلة الأكثر تقدماً في الخدمة اليوم. كانت أول مقاتلة عملية تجمع بين التخفي والقدرة الفائقة على المناورة والسرعة الفائقة ودمج أجهزة الاستشعار في منصة واحدة. في عام 1997، قامت الطائرة التابعة للقوات الجوية بأول رحلة لها في الخدمة ولا تزال تبهر هواة الطيران بعد أكثر من عقدين من الزمان. المقطع الراداري الأصغر لطائرة رابتور ومحركيها التوربينيين المروحيين من طراز F119 من أهم أصول المقاتلة. تسمح قدرة توجيه الدفع للطائرة رابتور بالتفوق على أي طائرة نفاثة أخرى في قتال جوي لأنها قادرة على إعادة توجيه تدفق الطاقة الذي يمكن هيكل الطائرة من القيام بالحركات التي تشتهر بها. من حيث الذخيرة، يمكن لها حمل صاروخين جو-جو من طراز AIM-9 Sidewinder في حجرة الأسلحة الداخلية الجانبية قادرة على حمل -كذلك- ستة صواريخ جو-جو موجهة بالرادار من طراز AIM-120 AMRAAM أو صاروخين من طراز AIM-120 AMRAAM وذخيرتين من طراز GBU-32 JDAM في حجرة الأسلحة المركزية. F-35 Lightning II تعد أحدث مقاتلة أمريكية من الجيل الخامس هي الطائرة التكتيكية الأكثر طلبًا في العالم. صُممت في البداية لتحل محل طائرات مشاة البحرية الأمريكية F/A-18 وAV-8B Harrier، وF/A-18 التابعة للبحرية الأمريكية، وA-10 وF-16 التابعة للقوات الجوية الأمريكية. يمكن لها القيام بكل شيء، بما في ذلك الإقلاع والهبوط التقليديين وهبوط حاملات الطائرات. تستطيع حمل الذخائر على أبراج الأسلحة الخارجية يمكن تحويلها إلى «شاحنة قنابل». في وضع التخفي، تقتصر مهمتها على الأسلحة التي يمكنها حملها داخليًا. محمية بجسم يتجنب الرادار. في وضع الوحش، يمكن لطائرة إف-35 حمل ذخيرة أكثر بأربع مرات تقريبًا باستخدام حواملها الخارجية، والتي تحمل ما يصل إلى 22000 رطل من الأسلحة. تجد شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. B-2 Spirit من إنتاج شركة نورثروب جرومان يبلغ عمرها أكثر من 30 عامًا لا تزال تمثل قوة ضاربة في السماء. تمثل القاذفة الأكثر فتكًا في جميع أنحاء العالم اليوم. سيتم استبدال هيكل الطائرة القديم بطائرة B-21 Raider الأحدث والأكثر تقدمًا منذ إدخالها إلى الخدمة خلال الحرب الباردة، أثبتت نفسها في العديد من العمليات القتالية في مناطق تتراوح من ليبيا وكوسوفو إلى العراق وأفغانستان. صممت لاختراق الدفاعات المضادة للطائرات. تظل الطائرة الوحيدة المعترف بقدرتها على حمل أسلحة كبيرة من الجو إلى السطح في وضع التخفي. تمثل عقبة أمام الأنظمة الدفاعية المتطورة، لعجز الأخيرة عن اكتشافها وتتبعها واستهدافها. القاذفة B-21 صممتها شركة نورثروب جرومان تعمل الطائرة «بي-21 رايدر» على تعزيز الهيمنة الجوية للجيش الأمريكي. قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية، مما يمنحها «ميزة ستستمر لعقود»، وفقاً لوزير الدفاع لويد أوستن. ستعمل كمركز بيانات جوي. لا تزال العديد من التفاصيل المحيطة بالطائرة «بي-21 رايدر» سرية. القاذفة B-52 رغم مرور 7 عقود على دخولها الخدمة، لا تزال تمثل الدعامة الأساسية لأسطول القاذفات الأمريكية بإضافة طائرة بي-21 رايدر إلى ذلك الأسطول، سيظل ذلك الجيل بمثابة رادع لخصوم الولايات المتحدة. تتمتع بسجل مشرف، حيث عملت أثناء حرب فيتنام، وعملية عاصفة الصحراء، وحرب الخليج الثانية، وأفغانستان. تستطيع القاذفة الحالية B-52 الطيران لمسافة 9000 ميل تقريبًا قبل الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود. قادرة على حمل الأسلحة النووية قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى. من المتوقع أن تحلق في السماء حتى خمسينيات القرن الحادي والعشرين. aXA6IDIxMi40Mi4xOTkuOTQg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store