
سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان (فيديو)
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقر مجموعة بيئة، حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان، الذي تُشرف عليه وتطوره مجموعة «بيئة»، ويأتي المشروع تأكيداً على الدور المحوري والحيوي في دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة.
واستهل الحفل بمادة فلمية بعنوان «العصر الجديد لبيئة» تناولت نشأت مجموعة بيئة وتطورها خلال الزمن لتتوسع على نطاق دولي، وانتقالها من شركة صغيرة لإدارة النفايات إلى أن أصبحت مؤسسة عالمية رائدة تستكشف كيفية بناء مستقبل أفضل للجميع، وتقدم مختلف خدماتها في مجال الاستدامة والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتطوير العقاري.
مشاريع استثنائية
كما تطرقت المادة إلى مواصلة «بيئة» تعزيز سجلّها من الإنجازات من خلال تطوير عدد من المشاريع الاستثنائية، مثل مقر «بيئة» الرئيس ومشروع «حي جواهر بوسطن الطبي»، وهو مشروع رعاية صحية متقدم يجمع بين أحدث الخبرات الطبية والتخطيط العمراني المتميز، ومشروع «حي الشارقة للإبداع» الذي اختارته حكومة الشارقة ليكون وجهة ثقافية وإبداعية.
وألقى بعدها خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والحضور، كاشفاً بأن «مدينة خالد بن سلطان» تشكّل محطة محورية لـ «بيئة» في مجال التطوير العقاري، معتبره مشروعاً رائداً يُجسّد رؤية المجموعة لإعادة رسم ملامح الحياة الحضرية، واصفاً المشروع بأنه يمثل توسعاً لمسيرة «بيئة» المتمثلة في بناء منظومة متكاملة من الحلول المستدامة في قطاعات البيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.
وأشار الحريمل أنه بفضل الخبرات المتنوعة لمجموعة «بيئة» في تطوير بنى تحتية متقدمة من مرافق إعادة التدوير والمجمّعات البيئية، إلى أنظمة الطاقة النظيفة والمنشآت الذكية، تمكّنت من الانطلاق نحو مشاريع عمرانية تُعيد تشكيل مستقبل الحياة المستدامة، مؤكداً بأن المدينة تأتي امتداداً لتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرست قيادته الحكيمة أسس الاستدامة والتخطيط الحضري في إمارة الشارقة.
خبرات متراكمة
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ «بيئة» «تنبع رؤية المدينة من الخبرات المتراكمة التي اكتسبناها في تصميم أحد أكثر المقرات تطوراً في العالم، ما يسلّط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في توسيع نطاق أثر الاستدامة ليشمل المجتمعات بأكملها، وليس فقط على صعيد المباني».
عقب ذلك شاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة فلمية عن مدينة خالد بن سلطان، والتي تجسد رؤية «بيئة» في تطوير مدن ذكية تتمحور حول الاستدامة والتواصل الإنساني، ويستلهم هذا المشروع إرث المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، أحد الرواد في مجال التصميم والتخطيط الحضري، والذي كان له بصمة واضحة في الهوية العمرانية لإمارة الشارقة.
لتلقي بعدها المهندسة ندى تريم الرئيس التنفيذي – التطوير العقاري في «بيئة» كلمة أكدت فيها أنه من خلال «مدينة خالد بن سلطان»، تسعى المجموعة إلى إعادة تصوّر نمط الحياة الحضرية، وتجسد رؤيتها لإنشاء مدن ذكية ومستدامة تضع الإنسان في صميم أولوياتها، مضيفةً بأن اليوم تتجسّد هذه الرؤية فعلياً على أرض الواقع، من خلال اندماج البنية التحتية الذكية مع التصميم المعماري الذي يحتفي بالهوية، وتتحول المساحات العامة إلى منصات للإبداع، والثقافة، والتفاعل الإنساني.
وكشفت تريم عن تكليف شركة «زها حديد للهندسة المعمارية» لتصميم المخطط الرئيس، الأمر الذي يترجم رؤية المجموعة حول المشروع ويحوله إلى تصاميم تجمع بين الجمال والابتكار، وليوفر بيئة ملهمة، غنية بالتجارب، تعزز جودة الحياة، مؤكدةً أن «مدينة خالد بن سلطان» تمثّل نموذجاً حضرياً لمستقبل يتكامل فيه الإنسان مع الطبيعة، والثقافة مع التطور، ضمن مجتمع متماسك، شامل، ومصمم لتعزيز الترابط والازدهار المشترك.
واختتم الحفل باستعراض مادة فلمية تناولت تفاصيل مدينة خالد بن سلطان، والتي تمثل نموذجاً لمجتمع نابض بالحياة، وتوفّر تجربة معيشية تجمع بين الذكاء والاستدامة، وتحتفي بالترابط الإنساني، وتعكس فلسفة التصميم الهادف، وتجسد انسجاماً عميقاً مع البيئة، وستمتد المدينة على مساحة 1.5 كيلومتر، وستضم 1,500 وحدة سكنية متاحة للتملك الحر، ووحدات تجارية ومساحات مخصصة للثقافة والترفيه، كما ستضم المدينة المقر الرئيس لـ «بيئة» والحاصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية.
وتجول سمو نائب حاكم الشارقة بعد الحفل في المنصات التي تستعرض تفاصيل مشروع مدينة خالد بن سلطان، متعرفاً سموه على أبرز ما تضمه المدينة، والتي تأتي وفق توجيهات ورؤية من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، بتحقيق منظومة صفر نفايات، والارتكاز على أربعة عناصر رئيسية وهي: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل الإنساني.
بنية تحتية ذكية
واستمع سموه لشرحً حول المدينة وما تضمه من بنية تحتية ذكية تراعي معايير الحياد الصفري، وأنظمة قائمة على الطاقة المتجددة، ومنشآت لإعادة تدوير المياه، إلى جانب حلول النقل المستدام والتي تدعم أنماط الحياة الحديثة، كما تساهم التقنيات الذكية في تعزيز بنى تحتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمات رقمية، ما يضمن تجربة حضرية متكاملة وسلسة.
وتعرف سمو نائب حاكم الشارقة على المخطط العام في إنشاء أحياء يسهل التنقّل فيها سيراً على الأقدام، ومرافق تدعم أسلوب الحياة الصحية، وبيئة مجتمعية حيوية تُلهم التفاعل، والانتماء والنمو المشترك، حيث تم تخطيط «مدينة خالد بن سلطان» لتضم سبعة أحياء سكنية متميزة، تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يتمحور حول الإنسان، كل حي يدور حول ساحة مركزية، مساحة عامة نابضة بالحياة، مصممة كمركز اجتماعي ومساحة للرفاه، وتقع ضمن مسافة مشي لا تتجاوز خمس دقائق، على أن يضم مراكز للأطفال وعيادات صحية، إضافة إلى مرافق رياضية ومقاهي خارجية، وفي قلب المشروع تمتد واحة خضراء بطول 2 كيلو متر، تشكّل العمود الفقري الطبيعي للمدينة، وستضم مسارات للجري وركوب الدراجات، وحدائق، وساحات مظللة.
تملك حر
ويقوم مشروع مدينة خالد بن سلطان على إنشاء وحدات سكنية متاحة للتملّك حر، بما في ذلك الفلل، ومنازل «التاون هاوس»، والشقق، مما يوفر مجموعة متنوعة من خيارات المعيشة المصممة بعناية، والتي تجمع بين الاستدامة، والراحة، والمرافق الحديثة. وسيتم الكشف قريبًا عن تفاصيل إضافية حول طرح الوحدات المتاحة وخدمات المجتمع ضمن مراحل إطلاق المبيعات المستقبلية.
وفي نهاية الجولة، تسلم سمو نائب حاكم الشارقة درعاً تذكارياً يحمل تصميم مدينة خالد بن سلطان، تقديراً وعرفاناً من مجموعة «بيئة» على تشريف سموه للحفل.
حضر حفل الإطلاق بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي مدير مركز الشارقة للتصميم، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر والهيئات المحلية والاتحادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
رؤية استثنائية.. "لومينا" من أمنيات تعيد تعريف مفهوم المكاتب التجارية فائقة الفخامة على شارع الشيخ زايد
كشفت شركة "أمنيات"، المطوّر الرائد في مجال العقارات الفاخرة في دبي، عن أحدث مشاريعها التجارية الرائدة "لومينا" من أمنيات، البرج التجاري فائق الفخامة الذي يرتفع على شارع الشيخ زايد في قلب منطقة برج خليفة، عند نقطة الالتقاء بين الخليج التجاري ووسط مدينة دبي وتبلغ القيمة الإجمالية لتطويره 3.6 مليار درهم إماراتي. ويمثّل البرج المؤلف من 48 طابقًا تحفة معمارية متقنة التصميم، أُبدعت فيها كل زاوية وكل مساحة لتُجسّد الإلهام، الثقة، والريادة، واضعًا بذلك معيارًا جديدًا لمستقبل مساحات العمل في المنطقة عند اكتماله في الربع الثالث من عام 2029. وجاء الإطلاق خلال عرض ضوئي وصوتي مبهر أقيم في متحف المستقبل بتاريخ 18 يونيو، حيث قُدّم المشروع بأسلوب بصري فريد. ويُعرض النموذج المعماري للبرج في "استوديو 12" في مشروع "ذا أوبوس" من أمنيات، من 19 إلى 22 يونيو، لمنح زوّار دبي لمحة عن مستقبل المكاتب فائقة الفخامة. وفي هذا السياق، قال السيد مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمنيات: "لومينا هو مستقبل العقارات التجارية في دبي. من حيث الموقع والتصميم والخدمات المتكاملة، نعيد رسم ملامح التجربة المكتبية لتتماشى مع تطلعات الجيل المقبل من القادة والمبدعين. وبالاعتماد على التكنولوجيا والتصميم المستقبلي، يعكس الشكل الانسيابي النحيف للبرج تدفق الأفكار والطموح وروح الإنجاز، ويجسّد رؤية أمنيات المتواصلة نحو تشكيل معالم تجارية تليق بغد دبي." يستمد اسم "لومينا" جذوره من كلمتي "Lumen" اللاتينية والتي تعني النور، و" Ena" اليابانية التي ترمز إلى البركة. ويُجسّد البرج قيم النقاء والوضوح والدفع نحو الأمام. وتمتزج رؤيته التصميمية بين الإطلالات البانورامية، والعناصر الطبيعية، والعناصر البيوفيليّة التي تعزز الضوء والهواء والمساحات الخضراء داخل المساحات المكتبية لتعزيز راحة الموظفين وإنتاجيتهم وأدائهم. ويمتاز البرج بتصميمه النحيف والانسيابي، ما يتيح إطلالات مباشرة نحو برج خليفة، وسط المدينة، وشاطئ جميرا. وتوفّر المنصات المعلّقة الممتدة عبر الطوابق نقاط مشاهدة فريدة ومرافق مشتركة راقية. كما يتميز بموقعه الاستراتيجي القريب من محطة مترو الخليج التجاري، ما يضمن سهولة الوصول إلى أبرز مراكز الأعمال والتجزئة ونمط الحياة، ويضع جميرا وبرج العرب وأفق البحر في مرمى النظر. تصميم استثنائي ومساحات متعددة يجمع "لومينا" بين الدقة الوظيفية والرقي المكاني، حيث يضم البرج 91 وحدة مكتبية تتيح حرية التصميم الداخلي وموزعة على ثلاث فئات: 59 مكتباً متميزاً (ثلاث وحدات في كل طابق)، و30 مكتباً فخماً (وحدتان في كل طابق)، بالإضافة إلى مكتبين فائقين يشغل كل منهما طابقاً كاملاً. وبمساحة داخلية تتجاوز 582,184 قدم مربع، صُمّمت الوحدات بأرضيات مرنة شبه خالية من الأعمدة، ومخطط خلفي، وارتفاعات أسقف تصل إلى 3 أمتار، لتمنح المستخدمين مرونة في توزيع المساحات وإحساسًا بالرحابة. كما يمكن تخصيص التصاميم الداخلية بالكامل، مع نوافذ تمتد من الأرض حتى السقف لزيادة دخول الضوء الطبيعي. كما يوفر البرج أكثر من 1,000 موقف للسيارات، موزعة بعناية بين الموظفين والزوار والخدمات التجارية، ويتمتع بنقاط وصول مزدوجة تسهّل الحركة والتنقل، حيث لا يبعد أكثر من 10 دقائق عن برج خليفة و13 دقيقة عن مطار دبي الدولي. خدمات خمس نجوم وتجربة متكاملة ضمن محفظة أمنيات التي تجمع بين مشاريع سكنية وتجارية وفندقية لا مثيل لها، تأتي الخدمة الرفيعة المستوى كعنصر أساسي من التجربة. وتشمل منظومة الكونسيرج المتكاملة: الاستقبال، إدارة غرف الاجتماعات، تنسيق خدمات العافية والسبا، حجوزات نمط الحياة، الخدمات الشخصية، وتجارب مصمّمة حسب الطلب مثل تنظيم الفعاليات، السفر الفاخر، والتسوق الخاص. تُشغّل هذه الخدمات بإشراف مباشر من "أمنيات"، وتستند إلى خبرتها العميقة في تقديم تجارب ضيافة عالية التفاعل ضمن أبراجها التجارية وسكنها الراقي وفنادقها الحائزة على جوائز، ومن بينها "إنارة"من أمنيات و"ذا أوبوس" من أمنيات. صُمّم لومينا من أمنيات ليتماشى مع أحدث معايير مجلس المكاتب البريطاني (BCO)، داعمًا كثافة إشغال بمعدل شخص واحد لكل 10 أمتار مربعة. ويستهدف المشروع شهادات عالمية مرموقة: LEED البلاتينية، WELL البلاتينية، WiredScore البلاتينية، وSmartScore البلاتينية – ما يعكس التزامه بالاستدامة، رفاه المستخدمين، والابتكار التقني. يحظى المستخدمون بإمكانية حصرية للدخول إلى النادي التنفيذي –و هو مساحة مخصصة تجمع بين الفخامة والخصوصية والراحة، وتقع في الطوابق العلوية. وتشمل صالات خاصة، غرف اجتماعات، وخدمات كونسيرج مخصصة لكبار القادة. وفي قمة البرج، يقع مسرح سماوي "سكاي ثيتر"– منصة ومساحة مرموقة للمؤتمرات رفيعة المستوى، وإطلاق المشاريع ، والاجتماعات التنفيذية. وقد جُهّز المسرح بأحدث أنظمة الصوت، جدران LED، ومقاعد مرنة لاستيعاب مختلف الفعاليات. تشكل الصحة والعافية محورًا أساسيًا في تصميم "لومينا" من أمنيات، بدءًا من الجناح التنفيذي المخصص للتدريب عالي الأداء ، مرورًا بمسبح علوي معلّق محاط بمساحات طبيعية حيوية. وتحتضن الطوابق 21 و22 مرافق متكاملة للعافية والصحة، في حين يقع نادي الأعمال في الطابق 34، مع مسرح الفاخر في أعلى البرج – مجتمعةً لتقديم رؤية جديدة لتوازن العمل والحياة. تتكامل مرافق "لومينا" من أمنيات على امتداد البرج والمنصة لتدعم الإنتاجية والرفاهية وتجارب عالمية المستوى. وستحتضن المنصة المتصلة ستة مفاهيم تجزئة مختارة بعناية، ومطاعم راقية، ومرافق عافية ونمط حياة، جميعها موجهة لخدمة مستخدمي البرج وزوّاره من مجتمعي الخليج التجاري ووسط المدينة. وقد تولّى تصميم "لومينا" من أمنيات نخبة من المعماريين والمستشارين العالميين المعروفين. وفي دبي وعلى امتداد العالم، أبدعت "أمنيات" في إنتاج أعمال فنية معمارية تنسج بين الإبداع والجودة والندرة بكل سلاسة. ويُعد "لومينا" من أمنيات امتدادًا طبيعيًا للنجاحات التي حققتها الشركة في مشروعي "ذا أوبوس" من أمنيات و"إنارة"، ليشكّل محطة جديدة في تطوّر محفظتها، ومقصِدًا للمبدعين والروّاد الذين يتطلعون إلى مساحات عمل تعكس طموحاتهم وازدهارهم.


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
متحف المستقبل يطلق مخيم أبطال المستقبل الصيفي لعام 2025
أطلق متحف المستقبل برنامج "مخيم أبطال المستقبل" الصيفي لعام 2025، والذي يتضمن جدولاً بالأنشطة والبرامج التعليمية والتجارب التفاعلية التي تجمع بين الإبداع والمعرفة والترفيه. ويغطي البرنامج محاور متنوعة تشمل علوم الفضاء، والاستدامة، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية. ويقدم "مخيم أبطال المستقبل" تجربة تعليمية مبتكرة صُممت خصيصاً للأطفال من عمر 6 أعوام إلى 13 عاماً، وتمتد على مدار ثلاثة أسابيع، من 21 يوليو حتى 7 أغسطس 2025، وتهدف إلى تمكين العقول الناشئة عبر التعلم التطبيقي والإبداعي. وسيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وفقاً للفئة العمرية، بما يضمن لهم خوض تجارب تعليمية ملائمة ومحفّزة لكل مرحلة. ويركّز البرنامج على موضوعات تشمل البيئة، والابتكار، والفضاء، وتأسيس الأعمال، ويشارك الأطفال خلاله في تحديات واقعية تواكب قضايا العصر، مثل التغير المناخي، والروبوتات، ورواية القصص التفاعلية، وتأسيس المشاريع الناشئة، وذلك ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ملهمة في قلب متحف المستقبل. كما يتيح المخيم للأطفال تصميم تطبيقات ذكية، برمجة روبوتات، وتجربة الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب لقاءات مع شخصيات ملهمة واستثنائية. وتعكس هذه المبادرة الصيفية، رؤية متحف المستقبل كمنصة للمعرفة وحاضنة للابتكار، وتلبي أهدافه المتمثلة في تمكين الجيل القادم من صنّاع المستقبل، وتطوير مهاراتهم في مجالات التفكير التصميمي، والقيادة، والتواصل والذكاء الإبداعي، تماشياً مع رسالة المتحف وطموحات إمارة دبي الرامية إلى بناء مجتمع يتبنى الإبداع، ويصنع الفرص. ويمثل "مخيم أبطال المستقبل" دعوة إلى الجيل القادم للانخراط في تجارب تعليمية تفاعلية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة، وتمنحهم الثقة ليكونوا صُنّاع التغيير في المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«القيادية» تواصل الضغط على مؤشرات أسهم الإمارات
تراجعت مؤشرات أسهم الإمارات، الخميس، بضغط من الأسهم القيادية، حيث انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0.77% إلى 9423.23 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق دبي 0.68% إلى 5269.97 نقطة. وتراجع مؤشر سوق دبي بضغط من انخفاض أسهم إعمار العقارية 1.21% و«دبي الإسلامي» 2.26% و«إعمار للتطوير» 0.83% و«طلبات» 1.56% و«الاتحاد العقارية» 2.13% و«ديار» 1.10% و«شعاع» 2.22%. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بضغط من تراجع أسهم «أدنوك للغاز» 2.71% و«أبوظبي الإسلامي» 1.68% و«أبوظبي الأول» 2.98%.