logo
البورصة المصرية ترتفع قبيل عطلة العيد والدولار يستقر رسمياً ويصعد بالسوق الموازية

البورصة المصرية ترتفع قبيل عطلة العيد والدولار يستقر رسمياً ويصعد بالسوق الموازية

العربي الجديدمنذ 2 أيام

أنهت
البورصة المصرية
تعاملات اليوم الأربعاء، 4 يونيو/ حزيران 2025، على ارتفاع جماعي للمؤشرات، في جلسة اتسمت بالحذر النسبي قبيل بدء عطلة عيد الأضحى، فيما واصل سعر الدولار الأميركي استقراره في السوق الرسمية، مقابل ارتفاع محدود في السوق الموازية، وسط ترقب لمستجدات الأوضاع الاقتصادية بعد العيد. سجل رأس المال السوقي للبورصة المصرية مكاسب بنحو 3.741 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 2.292 تريليون جنيه، بدعم من مشتريات محلية وعربية.
وصعد
المؤشر الرئيسي
EGX30 بنسبة طفيفة بلغت 0.09%، ليغلق عند مستوى 32,335 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 1.12% عند 9,694 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.76% ليغلق عند 13,120 نقطة. وجلسة اليوم الأربعاء هي الأخيرة قبل بدء عطلة عيد الأضحى الرسمية، التي تمتد من الخميس 5 يونيو/ حزيران وحتى الاثنين 9 يونيو، على أن تُستأنف التداولات صباح الثلاثاء 10 يونيو الجاري.
أسواق
التحديثات الحية
انزلاق البورصة المصرية بسبب هروب الأموال الساخنة وشبح الحرب
الدولار يستقر رسمياً
وفي سوق الصرف، حافظ الدولار على استقراره في البنوك المصرية، مسجلًا وفق السعر الرسمي للبنك المركزي، 49.61 جنيهًا للشراء، و49.75 جنيهًا للبيع. وسجلت أسعار الدولار في بنوك الأهلي ومصر والتجاري الدولي المستويات نفسها تقريبًا، ما يعكس هدوءًا في الطلب داخل الجهاز المصرفي.
في المقابل، شهدت السوق الموازية (السوداء) ارتفاعًا طفيفًا في سعر الدولار، حيث راوح بين 51.50 جنيهًا للشراء و51.80 جنيهًا للبيع، مدفوعًا بزيادة الطلب من بعض المستوردين والمتعاملين خارج القنوات الرسمية.
ويأتي ذلك في ظل حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية لما بعد العيد، في ظل الحديث عن إجراءات جديدة لضبط السوق الموازي، وزيادة التدفقات الدولارية المنتظرة من مصادر مثل السياحة وتحويلات العاملين بالخارج. كذلك تُتابع الأسواق باهتمام تطورات أسعار الطاقة والإنتاج المحلي من الغاز، وتأثيرها في الميزان التجاري وسعر الصرف خلال الفترة المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أضاحي مدعومة للقطريين... واستقرار أسعار المواشي
أضاحي مدعومة للقطريين... واستقرار أسعار المواشي

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

أضاحي مدعومة للقطريين... واستقرار أسعار المواشي

يشهد سوق الوكرة المركزي للمواشي، جنوب العاصمة القطرية الدوحة ، انتعاشاً مع حلول عيد الأضحى ، وتعرض الحظائر أنواعاً من الأغنام والعجول والإبل، وتتفاوت الأسعار بحسب النوع والوزن والمصدر. ويساهم الدعم الحكومي للحوم الحمراء في توازن الأسعار واستقرارها، إذ بدأت شركة ودام الغذائية، بيع الخراف للمواطنين القطريين بأسعار مدعومة وبواقع رأس واحد من الخراف الحية لكل بطاقة شخصية، وينبغي ألا يقل عمر المشتري عن 18 عاماً، وحدد سعر البيع للخروف المحلي أو المستورد بألف ريال (274.7 دولاراً). وتُباع الأضاحي المدعومة للمواطنين لغاية رابع أيام عيد الأضحى في مقاصب شركة ودام الغذائية الستة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، كما تُدفع رسوم الذبح والتقطيع والتغليف والتحميل، عن طريق كوبونات منفصلة بما يعادل 50 ريالاً. وكشفت جولة لـ"العربي الجديد" في سوق الوكرة المركزي للمواشي، عن وفرة وتنوع في المعروض من الخراف والأغنام والعجول، مع تفاوت في الأسعار بحسب النوع والوزن والمنشأ. اقتصاد عربي التحديثات الحية موازنة قطر تسجل 500 مليون ريال عجزاً بالربع الأول واستورد تجار ماشية دفعات من الخراف في مقدمتها السورية، والتي تراوح أسعارها بين 1500 إلى ألفي ريال (الدولار = نحو 3.65 ريالات)، بحسب سعود الأحمدي الذي يدير حظيرة في السوق المركزي. وبيّن الأحمدي، لـ"العربي الجديد"، أن الطلب يكثر على الخروف البلدي القادم إلى السوق من العزب المحلية، ويتجاوز سعره الخروف السوري أحياناً، ثم يأتي الخروف العربي، إذ يباع السوداني بنحو ألف ريال، والصومالي بـ650 ريالاً، والإيراني بـ1200 و1300 ريال، بحسب الوزن والعمر، ويراوح سعر الثور البلدي ما بين ثمانية إلى تسعة آلاف ريال، والعجل السوداني بين 4500 و6500 ريال، ويبدأ سعر الإبل من 12 ألف ريال، وهي الأغلى سعراً ولكن الطلب عليها قليل. يقول المواطن، أبو حمد التميمي، لـ"العربي الجديد"، إنه حضر إلى سوق الوكرة للمواشي، لشراء أضحيتين من الخراف، عن ولديه اللذين لم يبلغا الـ 18 عاماً، واعتبر الأسعار معقولة، لافتاً إلى فروقات قليلة في السعر عن العزب، لكنه يفضل حظائر السوق المركزي، نظراً إلى توفر المقصب داخل السوق، ما يوفر مشقة نقل الماشية من العزب إلى المقصب. وأشاد التميمي بحظائر السوق المركزي الذي افتتحت قبل نحو خمس سنوات، إذ كانت سوق المواشي في منطقة أبو هامور (جنوب غرب الدوحة) عشوائية وغير صحية، وتفتقر إلى الخدمات. وفي يناير/ كانون الثاني عام 2020، بدأت شركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية، تشغيل سوق الوكرة المركزي للمواشي، ويمتد على ما يقارب 230 ألف متر مربع، ويحتوي على 600 حظيرة مقسمة ما بين حظائر عرض وحظائر تخزين، منها 166 حظيرة للمواشي والباقي للأبقار والجمال، إضافة إلى 100 محل مقسمة لبيع الأعلاف والمنتجات الأخرى التي تخدم المواشي. وكشف السوري، أحمد الخالد، أن أسعار الخراف في العزب الخاصة أرخص من أسعار السوق المركزي، مبيناً أنه اشترى خروفاً سورياً، يزن نحو 15 كيلوغراماً، بـ1200 ريال، وطلب من صاحب العزبة أن يبقيه لديه حتى صباح ثاني أيام العيد، نظراً إلى أن أول أيام العيد يكون الزحام شديداً على المقاصب الآلية الحديثة، حيث يتم ذبح الأضحية وسلخها بيسر وسهولة، مع وجود أطباء بيطريين يراقبون كل المراحل. اقتصاد عربي التحديثات الحية قطر تحظر العمل في الأماكن المكشوفة بهذا التوقيت وتحظر السلطات القطرية نحر الأضاحي خارج المقاصب الرسمية، المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، ومنها مقصب الوكرة الآلي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي تبلغ سعته الاستيعابية نحو 9 آلاف رأس يومياً في خط الأغنام، و50 رأساً في الخط الخاص بالعجول والجمال، وتوجد رقابة من أطباء بيطريين لفحص المواشي قبل عملية الذبح، مع شاشات إلكترونية لمتابعة المراحل التي وصلت إليها الأضحية، من الذبح والسلخ وغيره. واعتبر الخالد أن أسعار الأضاحي مستقرة في قطر منذ سنوات، لافتاً إلى أنها ارتفعت خلال أزمة كورونا عام 2021، والتي شلت الحركة التجارية وسلاسل التوريد العالمية، وأفاد بأنه يفضل الخروف البلدي على المستورد، لأنه يتربى ضمن الظروف الطبيعية للدولة، ولا يتأثر بتغيرات الطقس بين بلد المنشأ وقطر، وكذلك نوعية المرعى التي تنعكس على مذاق لحم الخروف. وظهرت إعلانات إلكترونية لمجمعات تجارية في قطر، تعرض توفير الأضاحي للراغبين، وفي إعلان لمجمع شهير يعرض حجز الأضحية للخروف العربي دون تحديده (سوداني، أردني أوغيره) بـ 1099 ريالاً، بوزن بين 17 إلى 23 كيلوغراماً، والخروف الصومالي بـ 799 ريالاً، ويزن بين 13 إلى 18 كيلوغراماً، والتسلم من فروع المتجر أول وثاني وثالث أيام العيد.

هجرة عكسية للسودانيين من القاهرة إلى الخرطوم... هروب من الغلاء
هجرة عكسية للسودانيين من القاهرة إلى الخرطوم... هروب من الغلاء

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

هجرة عكسية للسودانيين من القاهرة إلى الخرطوم... هروب من الغلاء

ارتفعت أسعار تكلفة تذاكر السفر بين القاهرة والخرطوم ، بما يزيد عن الضعف خلال اليومين الماضيين، متأثرة بعودة مجموعات كبيرة من السودانيين المقيمين في مصر إلى بلدهم، مع حلول عيد الأضحى. شهدت أسعار تذاكر العودة من القاهرة والإسكندرية إلى العاصمة الخرطوم مباشرة زيادة من 2000 جنيه مصري خلال شهر مايو/أيار إلى 4500 جنيه دفعة واحدة منذ مطلع يونيو/ حزيران الجاري. في جولة ميدانية لـ"العربي الجديد" بين مراكز تجميع المسافرين السودانيين من العاصمة المصرية، وسط وشرق العاصمة القاهرة، على مدار اليومين الماضيين، رصدت تضاعف عدد حافلات نقل الركاب من متوسط 80 إلى 300 حافلة يومياً، بالإضافة إلى زيادة عدد الحافلات من الإسكندرية والأقصر وأسوان، حيث تتمركز تجمعات السودانيين الذين وفدوا إلى مصر، عقب اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش والحكومة السودانية، عام 2023، والتي أدت إلى فرار نحو 4 ملايين سوداني تجاه الحدود المصرية. وافقت السلطات المصرية على تشغيل نحو 300 حافلة لنقل السودانيين من مصر إلى السودان بدلاً من 80 حافلة يومياً، تبدأ بعضها من العاصمة وشمال البلاد الإسكندرية تتجه إلى معبر أرقين البري وأخرى من الأقصر وأسوان بجنوب الوادي تتجه إلى معبر قسطل لخدمة العائدين من جنوب مصر. توقعات بعودة 500 ألف سوداني يتوقع مسؤولون في السفارة السودانية بالقاهرة، أن يصل عدد العائدين على مدار الشهر الجاري نحو 500 ألف سوداني، في حركة نزوج معاكسة هي الأكبر من نوعها منذ اندلاع المعارك العسكرية في السودان. يقول منظم الرحلات من مركز تجميع الركاب بشارع محمد فريد وسط القاهرة، يوسف آدم، لـ"العربي الجديد" إن ارتفاع أسعار العودة خلال الأيام الماضية، بسبب زيادة الإقبال على السفر، ووضع السلطات المصرية شروطَ أن تكون الحافلة التي تقل الركاب حديثة ومكيفة الهواء، ومجهزة في أغلبها بدورات مياه ووسائل الراحة للمسافرين، وعدم ركوب أكثر من 40 فرداً في الحافلة سعة 55 مقعداً، لترك مساحات واسعة أمام المسافرين، تحقق راحتهم داخل السيارة، مع منحهم فرصة لنقل كل أمتعتهم بداخل السيارة. اقتصاد عربي التحديثات الحية تراجع تحويلات المغتربين السودانيين يؤثّر على نفقات الأسر يشير آدم إلى أن الشروط الجديدة منحت الحافلات فرصة نقل الركاب مباشرة إلى الخرطوم، من دون توقف لتغيير الحافلة، عند عبور الحدود المصرية، مبرراً زيادة السعر بأن الحافلات المصرية ستعود بدون ركاب في رحلات العودة، بما يحمل الشركات تكاليف هائلة. ينبّه آدم إلى أنه رغم زيادة أسعار الرحلة، يظل اختيار تلك الحافلات الجديدة الأكثر طلباً من المسافرين الذين لن يضطروا إلى التوقف عدة مرات أسوة بما كان يجري في السابق، عند منافذ الوصول في أسوان أو جنوب أبو سمبل والتحرك على مراحل، وهي رحلة كانت تستغرق عدة أيام، بينما لا تزيد عن يومين حالياً لقطع مسافة تصل إلى نحو 2000 كيلومتر من شمال مصر إلى العاصمة السودانية الخرطوم. ودفع ارتفاع أسعار تذاكر السفر المفاجئ الخمسيني حسن المكي إلى طلب تخفيض على رسوم السفر لعائلته التي تتكون من زوجة و3 أبناء، إذ خطط منذ أسابيع لعودة جماعية إلى مسكنه بمنطقة أم درمان. في حديثه مع "العربي الجديد" أكد المكي حرصه على العودة إلى بلده بسرعة بعد أن أضناه العيش في مصر طوال العامين الماضيين، عانى فيهما صعوبات في الحصول على إقامة نظامية، وتعليم أبنائه في مدراس عامة مصرية أو سودانية، بما دعاه للاستجابة إلى نداء الأهل في الخرطوم بالعودة السريعة من مصر، بعد تلقيه تطمينات باستقرار الأوضاع الأمنية، واستعادة النظام العسكري الحاكم السلطة على العاصمة وأم درمان والمناطق المحيطة بهما. ويشير المكي إلى أن كثافة الأعداد الكبيرة الراغبة في العودة إلى الخرطوم، ترجع إلى انتهاء العام الدراسي في مصر، ورغبة العائدين في قضاء عيد الأضحى بين أهلهم الذين افترقوا عنهم لفترات طويلة، منبّهاً إلى رغبته في دمج أبنائه بالمدارس النظامية بالخرطوم، التي ستعيد تسجيلهم في امتحانات أخرى تساعدهم على تخطي العام الدراسي الذي فقدوه من قبل أثناء وجودهم في مصر أو على الأقل قبولهم في العام الدراسي الجديد لعام 2025/ 2026. يذكر المكي ارتباط كثافة الرحلات، بفترة ما قبل هطل الأمطار الغزيرة على شمال ووسط السودان، التي ستبدأ مع فيضانات الصيف الجاري خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول المقبل 2025، لتفادي مشكلات السفر على الطرق الرئيسية وغير الممهدة، قبل موسم الأمطار الغزيرة، التي تؤدي عادة إلى انهيار بجسور نهر النيل والممرات التي تصل إلى المناطق النائية بالعاصمة وما حولها. ويوضح أن استجابة شركات النقل المصرية إلى زيادة أعداد الحافلات مرهون بفترة الأعياد وشهر يونيو التي تواكب تراجع حركة السياحة الدولية والمحلية في مصر، بما يمكنهم من تدبير الحافلات السياحية، لنقل السودانيين العائدين، مستدركاً بأنه رغم ارتفاع الأسعار تصب تلك الحلول في صالح الطرفين، حيث يصعب دخول الحافلات السودانية إلى مصر للعمل في مصر بدون إجراءات شديدة التعقيد. كما يبحث المكي عن وسيلة تمكنه من المشاركة في تمويل عملية العودة إلى الوطن، عبر الكفالات المالية التي تقدمها هيئات دولية ومصرية وأخرى تابعة للسفارة السودانية بالقاهرة، لشراء تذاكر السفر للراغبين في العودة طوعياً. ظروف اقتصادية صعبة في تصريحات صحافية القنصل العام لجمهورية السودان في مصر السفير عبد القادر عبد الله أكد أن عودة السودانيين من مصر شهدت تزايداً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، منبّهاً إلى أن العودة ترتبط بتحسن الأوضاع الأمنية في السودان، خاصة بعد تمكن الجيش من سحق قوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان، وولاية الجزيرة، بما شجع العديد من الأسر على العودة إلى وطنهم. موقف التحديثات الحية عن جرائم قوات الدعم السريع المخجلة بحق السودانيين أشار القنصل السوداني إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السودانيون، بسبب ارتفاع الإيجارات وتكلفة المعيشة في المدن المصرية، مع تراجع الدخل وصعوبة الحصول على فرصة عمل، ساهمت في زيادة وتيرة العودة، ولا سيما بعد أن استنفد أغلب السودانيين مدخراتهم، بما دفعهم إلى تبكير العودة ومواجهة التحديات التي قد تواجههم في بلدهم. تقدم السفارة السودانية تسهيلات لعودة مواطنيها، منها إنهاء إجراءات ووثائق العودة مع السلطات المصرية، والإعفاء الجمركي على الأثاث والأجهزة المنزلية المصاحبة للعائدين، وضمان جودة الخدمات على الحافلات المصرية المخصصة للسفر لمسافات طويلة وتحسين الخدمات على منافذ الوصول والسفر. تشير بيانات السفارة السودانية في القاهرة، إلى سفر نحو 250 ألف سوداني من مصر خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2024 إلى إبريل/ نيسان 2025، بما يعني رغبة ضعف تلك الأعداد بالسفر خلال أسابيع، وبقاء نحو 3 ملايين آخرين، في انتظار العودة لفترة غير معلومة المدة. وشهدت "العربي الجديد" تجمعات سودانية تتولى تدبير مصروفات العودة للأسر الراغبة في السفر، بمنطقة عابدين وسط القاهرة وأخرى بأحياء الهرم وشارع السودان غرب العاصمة. تولت تلك التجمعات عودة عشرات الآلاف من السودانيين على مدار الأشهر الماضية، بدعم من بيت الزكاة التابع للأزهر الشريف، ورجال الأعمال والسفارة السودانية بالقاهرة. كذلك شمل الدعم تشغيل حافلات مجانية لنقل المسافرين، وإنهاء الديون العالقة مع مواطنين مصريين، ودفع مصروفات المدارس واستخراج شهادات الطلاب من الجهات الرسمية، وتوفير وسائل الإعاشة للعائدين طوال الرحلة، وغيرها.

انخفاض النفط والدولار والذهب يواصل الارتفاع
انخفاض النفط والدولار والذهب يواصل الارتفاع

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

انخفاض النفط والدولار والذهب يواصل الارتفاع

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع بعد أن استأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ المحادثات التجارية، ما زاد الآمال في تحقيق نمو وتسجيل طلب أقوى في أكبر اقتصادين في العالم. بحلول الساعة 01:33 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً، أو 0.2%، لتصل إلى 65.22 دولاراً للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتاً، أو 0.2% أيضاً، إلى 63.22 دولاراً بعد أن كسبت حوالي 50 سنتاً أمس الخميس. وعلى أساس أسبوعي، يتجه كلا الخامين القياسيين لمكاسب بعد انخفاضهما لأسبوعين متتاليين. وتقدم خام برنت 2.1% حتى الآن هذا الأسبوع، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 4%. وواصلت السوق التأرجح وسط أنباء مفاوضات الرسوم الجمركية والبيانات التي تُظهر كيف تؤثر حالة الضبابية بشأن الحرب التجارية وتداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. من جانبها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المحادثات التجارية بين شي وترامب جرت بناء على طلب من واشنطن، وقال ترامب إن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية". في حين صرحت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي بأن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وأن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. بالنسبة للمؤشرات الاقتصادية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة مجدداً، ما يشير إلى تباطؤ سوق العمل. ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية، اليوم الجمعة، للحصول على مزيد من المؤشرات حول سياسة مجلس الاحتياط الاتحادي بشأن أسعار الفائدة. الدولار يهبط مع تراجع الاقتصاد الأميركي والحرب التجارية يتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية، اليوم الجمعة، متأثراً بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأميركي في وقت لم تشهد المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين تقدماً يذكر رغم اقتراب الموعد النهائي. وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع هذا الأسبوع والتي أكدت الرياح المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وشهد أداء العملات تقلبات خلال الليل وارتفع معظمها مقابل الدولار في البداية على خلفية تفاؤل بعد أن تحدث ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، قبل أن تتقلص بعض المكاسب. اقتصاد دولي التحديثات الحية عصر جديد للحرب التجارية... أميركا والصين تهددان سلاسل التوريد وحصل اليورو على دعم من خطاب يميل للتشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي بعد خفض سعر الفائدة، ما أدى إلى ارتفاع العملة الموحدة إلى أعلى مستوى لها في شهر ونصف شهر عند 1.1495 دولار أمس الخميس. وصعد في أحدث التعاملات 0.05% عند 1.1449 دولار. ويتوقع نيك ريس، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في مونكس أوروبا، خفضاً آخر لسعر الفائدة في سبتمبر/أيلول لتصل الفائدة على الودائع إلى 1.75%. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1% فقط إلى 1.3583 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة الماضية، ويتجه لتحقيق مكاسب 0.9% هذا الأسبوع. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، ليستقر عند 98.72 بعد أن سجل أدنى مستوى له في ستة أسابيع أمس الخميس، ويتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة0.7%. وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف التي ستصدر لاحقاً اليوم للحصول على مزيد من المؤشرات بشأن تحركات العملات. وقال راي أتريل، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: "في ظل كل هذه الضوضاء... ربما كان الضعف الذي شهدناه في البيانات هذا الأسبوع مسؤولاً عن هبوط الدولار مقارنة بأي شيء آخر". ومما يزيد من الرياح المعاكسة للدولار، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن المفاوضات التجارية الأميركية وعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقات قبل الموعد النهائي في أوائل يوليو/تموز. كما أن المكالمة التي كانت متوقعة للغاية بين ترامب وشي لم تقدم الكثير من الوضوح وسرعان ما تبدد تأثيرها بسبب الخلاف العلني بين ترامب وإيلون ماسك. أسعار الذهب تواصل الارتفاع ارتفعت أسعار الذهب ، اليوم الجمعة، وتتجه صوب تحقيق مكاسب أسبوعية مستفيدة من بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة عززت الطلب على الملاذ الآمن. كما ساهم تراجع الدولار في زيادة الدعم للمعدن، في حين يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأميركية لجمع مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأميركية. وبحلول الساعة 00:36 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% عند 3361.36 دولاراً للأوقية (الأونصة). وزاد المعدن 2.3% خلال الأسبوع حتى الآن، وفقاً لوكالة "رويترز". كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3384.40 دولاراً. اقتصاد عربي التحديثات الحية تهاوي الذهب الأبيض في سورية... الجزيرة الأكثر تضرراً ويتجه مؤشر الدولار إلى تكبد خسارة أسبوعية، ما يجعل الذهب أرخص ثمناً بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر الأسبوع الماضي. ويترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، بعد سلسلة من البيانات على مدار الأسبوع تسلط الضوء على تباطؤ سوق العمل. في الوقت نفسه، قال صناع السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي، أمس الخميس، إن التضخم لا يزال مصدر قلق أكبر مقارنة مع تباطؤ سوق العمل، ما يشير إلى الإبقاء على السياسة النقدية الحالية مدة أطول. وأغلقت وول ستريت على انخفاض حاد وسط خلاف بين ترامب والملياردير إيلون ماسك. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store