نتنياهو: بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ ضرب إيران.. ولحسن الحظ ترامب متعاطف للغاية
وأكد نتنياهو أن الهدف يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياءً وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة.وشدد على عدم العودة إلى الاتفاقات الجزئي، قائلا: "لقد خدعونا، أريدهم جميعا".وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو: "إن النقاشات شرعية وضرورية، لكن بمجرد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها"، وفقا لسكاي نيوز.ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، متسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، مشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم.واختتم نتنياهو بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والاتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار نحتاج إلى الحسم".وقال نتنياهو، إن الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل لبرنامج إيران النووي كانت ستتم حتى من دون دعم الولايات المتحدة، واصفا إياها بأنها عملية تاريخية حيّدت تهديدين وجوديين: الطموحات النووية لطهران، وترسانتها من الصواريخ الباليستية.وأوضح نتنياهو، أن قرار التحرك كان واضحا لديه منذ البداية، قائلا: "بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ العملية".وأشار إلى أنه حصل في النهاية على تعاون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا: "لحسن الحظ لدينا رئيس متعاطف للغاية".وزعم نتنياهو أن العملية أخّرت البرنامج النووي الإيراني "عدة سنوات جيدة"، لكنه أقرّ بأن إيران ما زالت تحتفظ ب 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب.وبيّن نتنياهو: "كنا نعلم مسبقا أنه لن يتم تدميره بالكامل هو شرط ضروري لكنه غير كافٍ لصنع قنابل نووية، وهم حاليا غير قادرين على التقدم".ووفق نتنياهو فإن الضربة جاءت ضمن حملة أوسع شملت اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، والأخوين السنوار.وتابع: "هزمنا إيران التي جاءت لتدمير إسرائيل بالقنبلة النووية، وأزلنا خطرين وجوديين هائلين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 24 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : عائلات الأسرى الإسرائيليين: سننظم عشرات المظاهرات السبت فى تل أبيب والقدس
الجمعة 15 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنها ستنظم عشرات المظاهرات السبت فى تل أبيب والقدس ومواقع في أنحاء إسرائيل، ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين للمشاركة فى مظاهرة (غدا) السبت فى تل أبيب قبيل البدء بالإضراب العام يوم الأحد. وأكدت أن السكوت اليوم يعني الخراب غدا ويجب ألا نسمح بالتخلى عن المخطوفين. وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة أن عشرات البلديات ومئات آلاف المصالح التجارية سوف تغلق أبوابها يوم الأحد المقبل، للمشاركة فى إضراب ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن. وأعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أنه سيشارك فى الإضراب يوم الأحد المقبل ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدا: "ملتزمون بقضية الرهائن فى غزة". وأكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلى أن الحكومة تخلت عن الرهائن وسنشارك في الإضراب لأننا نريد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الحزب سيشارك فى الإضراب من أجل الدفع باتجاه إجراء انتخابات سريعة ستنقذ إسرائيل. بدورها، أكدت بلدية تل أبيب: "قررنا إغلاق كل المراكز الجماهيرية بالمدينة يوم الأحد كخطوة للتماهي مع جهود إعادة المخطوفين". وقال رئيس الموساد الإسرائيلى دافيد برنياع، إن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذ لم تحدث انفراجة فى ملف المفاوضات وعودة الرهائن. وأفادت قناة "آى 24" الإسرائيلية بأن برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة. ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربًا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم فى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
جمعية المؤلفين والملحنين تدين تصريحات إسرائيل وتحذر من المساس بأرض مصر
أدانت جمعية جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل، التصريحات الاستفزازية للعدوان الإسرائيلي، والتي صرح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أحلامه التوسعية والتي تشمل جزء من أرض مصر. ونشرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بيان لها، تدين فيها تصريحات العدوان الإسرائيلي، وتعلن دعمها للدولة المصرية في ظل تلك التحديات للمرحلة الهامة من عمر الوطن.بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريةجاء بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية كالتالي: بإسم المؤلفين والملحنين المصريين،حراس الكلمة واللحن، وصوت الضمير الحي لهذه الأمة،مَن حملوا عبر عقودٍ راية الإبداع الفني والثقافي، وصاغوا بأعمالهم وجدان الشعوب ووحّدوا مشاعر الأمة.رفض قاطعنعلن وبأشد العبارات رفضنا القاطع وإدانتنا البالغة لأي مساس بأرض مصر أو النَيل من أمنها القومي أو كرامتها الوطنية.إن مصر حضارة ضاربة في عمق التاريخ، وركيزة أساسية في توازن الأمة واستقرارها، وعزة لا تُمس، وكرامة لا تُساوم.وإذ نتابع التصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن الكيان الصهيوني، فإننا نرفضها رفضًا تامًا ونعتبرها تهديدًا فجًّا لمشاعر الشعب المصري وهو ما لن نقبله بأي حال من الأحوال.هذه التصريحات ليست إلا دليلًا جديدًا على طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان وإشعال الفتن، إن مصر، التي وقفت عبر التاريخ سدًا منيعًا أمام الغزاة، ستظل عصية على الكسر منيعة أمام كل من يتطاول عليها، ونحذر كل من يعبث بوحدتها أن ردّنا سيكون بحجم حضارتها وعزتها التي ورثناها عن أجدادنا.إننا في جمعية المؤلفين والملحنين نؤكد أن الفن، وهو لسان الشعوب وضميرها، سيكون سلاحًا إضافيًا في معركة الوعي، وأن أقلامنا وألحاننا ستظل تحشد الهمم وتوقظ الضمائر،ونقف صفًا واحدًا خلف جيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة ممثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستعدين لبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن أرض مصر وعزتها وكرامتها.حفظ الله مصر من كل سوء، وأبقاها منارة للأمة، وعزًا للعرب، وعهدًا علينا أن تبقى قوية أبية، لا تنحني إلا لله، وكابوسًا لأعدائها إلى الأبد.


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
تنياهو .. هروب إلى الأمام بين أطماع التاريخ وخرافات الحاضر
بِدعة بنيامين نتنياهو السمجة حول "إسرائيل الكبرى" وخرافاته عن "الوحي" الروحاني، تُذكّر بمشهد سريالي راقص في فيلم "تاريخ العالم" (History of the World) للساخر ميل برُوكس. في تلك اللقطة، يعزف أدولف هتلر مع جنرالاته نغمة دسائسه لقضم أوروبا؛ مستخدماً الجِناس بين (Peace & Piece). فيؤكد التزامه باحتلال "قطعة من بولندا، قطعة من هولندا وقطعة من فرنسا...". حديث نتنياهو الاستفزازي حول قضم مساحات من الأردن، لبنان ومصر يخفي محاولة هروبه من استحقاق الفساد داخليا ودماء الفلسطينيين في رقبته خارجياً، مع قرب إخماد "المحرقة" الصهيونية في غزة. كما يسعى على ما يبدو لاسترضاء حلفائه "مصاصي الدماء" في حكومته الحربجية التوسعية. الأردن الرسمي والشعبي تصدّى بالرفض لهذا التصريح الأرعن، في انتظار حَراك فاعل لكتلة البلاد العربية مقابل دولة مارقة تسعى للقفز فوق حقوق الفلسطينيين عبر تطبيع "إبراهيمي" مع دول وازنة في الإقليم المهدد بالتفتّت. قلب الحقائق بهلوساته، يتجاهل نتنياهو جذور مؤامرة زرع كيانه المعتدي في فلسطين التاريخية بقرار أممي قبل ثمانية عقود. تآمر الدول الاستعمارية آنذاك، فرض على المنطقة المنكوبة كياناً تمدّد من نصف مساحة فلسطين - وفق قرار التقسيم (181) - رغم أن اليهود لم يكونوا يملكون سوى 6 % منها في ذلك الوقت. قضم تدريجي في سلسلة حروب لاحقة، وسع الكيان رقعته بما يفوق أضعاف المساحة المنصوص عليها بقرار التقسيم. واليوم، بات يسيطر على كامل فلسطين التاريخية تقريباً، إضافةً إلى الجولان السوري المحتل وأجزاء من الجنوب اللبناني مع أطماع معلنة شرقي النهر المقدّس وأراضٍ في سيناء. موازين القوى نتنياهو يسرح اليوم ويمرح برعاية أمريكية، صمت أوروبي وتخاذل عربي رغم أنه ينتهك يوميا القانون الدولي والدولي الإنساني. مكاييل العالم المنحاز عندما اجتاح صدام حسين الكويت عام 1990، جيّشت أمريكا الكون للإجهاز عليه وتدمير العراق. أما ربيبتها المدلّلة، تتوسع الآن بلا رقيب أو حسيب، وتضرب عرض الحائط بالشرعة الدولية، حتى تلك التي كانت أساس نشوئها. سياق تاريخي الأردن يواجه اليوم معركة وجود. ولن تشفع له معاهدة السلام أو تعهدات أمريكا بضمان أمنه واستقراره، ذلك أن مؤامراتها في المنطقة تتماهى مع كيان الاحتلال، وتضفي عليها شرعية زائفة. البديل جبهة داخلية محصنّة واعتماد على الذات، في استحضارٍ لبطولات سكانه عبر التاريخ. فبسالة أجداد الأردنيين وصمودهم ظلاَ الصخرة التي تتحطّم عليها أطماع بني إسرائيل في غزواتهم المدرجة في التوراة وصولا إلى الألفية الثالثة. هروب للأمام نتنياهو يواجه محاكمات بتهم فساد ورشى وبالتالي يعيش أضعف لحظاته السياسية، في انتظار الحساب باليوم التالي لمذبحة غزة. لذلك يسعى لبقائه على الكرسي عبر بيع الأوهام للإسرائيليين بوعود توسعية، محاولاً بيع وهم "التفوق" لتغطية إخفاقاته وانقسام المجتمع الداخلي. ألم يُهزم ونستون تشرتشل في الانتخابات ويغادر رئاسة حكومة بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية؟ شروط عربية الشعوب العربية تنتظر موقفا موحدا من قادتها بوقف خطط التطبيع الإبراهيمي وحشر كيان الاحتلال في الزاوية على وقع تعريته على الساحة الدولية. الخطوط الحمر المقترحة يجب أن تفرض انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإسقاط فكرة "إسرائيل الكبرى". الإعلام سلاح مواجهة المعركة مع إسرائيل ليست عسكرية فقط، بل هي معركة وعي وسردية. الإعلام الإسرائيلي، المدعوم مالياً وتقنياً من الغرب، يروّج لروايته بكل لغات العالم، بينما لا يملك الإعلام العربي مفاتيح الرواية الرسمية المحجوبة ويفتقر لأدوات الحرب المعلوماتية. لذلك علينا تعبئة شاملة – رسميا وشعبيا – في مواجهة الحجّة بالحجّة والمعلومة بحقائق مضّادة، بأقلام إعلاميين محترفين لبناء خطاب متماسك مقنع. إسرائيل قد تتمدد جغرافياً مرحلياً. وهي تستثمر في انحياز حكومات غربية متصهينة وخنوع كوني "للشرطي الأمريكي".