
تحذير للحوامل.. التوتر يؤثر على قلب الجنين
يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من هرمون التوتر الأساسي في الجسم - الكورتيزول - لدى الأجنة الخدج إلى خلل في النمو الطبيعي للقلب، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من الحياة.
هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة أجرتها جامعة ساوث أستراليا، أظهرت أن ارتفاع مستويات الكورتيزول لدى الجنين يغير بشكل كبير الجزيئات التي تتحكم في النمو السليم للقلب.
وقالت الدكتورة جانا موريسون الباحثة الرئيسية: "الولادة المبكرة سبب رئيسي لوفيات حديثي الولادة، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ".
ووفق "مديكال إكسبريس"، تقدّم هذه النتائج رؤى حيوية حول كيفية تأثير ضغوط الحياة المبكرة على صحة القلب في مراحل لاحقة من الحياة، وقد تساعد في توضيح كيفية استخدام الكورتيكوستيرويدات أثناء الحمل.
وأضافت موريسون "سعى بحثنا إلى فهم كيفية تأثير الكورتيزول - سواء كان مرتفعاً بشكل طبيعي أو عن طريق نسخ اصطناعية منه لتعزيز نمو الرئة - على الجهاز القلبي الوعائي النامي لدى الأجنة الخدّج".
ويرتفع الكورتيزول بشكل طبيعي في أواخر الحمل ويلعب دوراً حاسماً في نضوج أعضاء الجنين استعداداً للولادة، لكننا لم يكن معروفاً مدى تأثر الجزيئات الحيوية المشاركة في نمو القلب بالكورتيزول في فترة ما قبل الولادة.
وتوضح موريسون "عندما ترتفع مستويات الكورتيزول مبكراً جداً - إما بسبب إجهاد الأم أو التدخل الطبي - فقد يسرّع ذلك نمو القلب بطرق غير مفيدة تماماً، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد سنوات عديدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو القلق بيهاجمك في الصباح.. نصائح لتبدأ يومك بهدوء
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تستيقظ أحيانًا دون سبب واضح تشعر بانقباض في صدرك، أو تسارع في دقات قلبك، وقلق يسيطر على أفكارك، قد لا تكون مجرد حالة مزاجية عابرة، بل ما يُعرف بـ"القلق الصباحي"، الذي يُصيب كثيرين مع بدء اليوم، وفي حين يُفترض أن تكون لحظات الصباح هي وقت البدايات الهادئة، يتحول بالنسبة للبعض إلى ساحة صراع نفسي خفي. فما أسباب هذا القلق؟ وكيف يمكن تهدئة العقل قبل انطلاق اليوم؟ الخبراء في مجال الصحة النفسية يقدمون مجموعة من النصائح العملية والعلمية لمساعدتك على تجاوز هذا الشعور واستعادة السيطرة على يومك منذ لحظاته الأولى وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth"، ما أسباب القلق الصباحي؟ من أبرز هذه الأسباب: الارتفاع الطبيعي لهرمون الكورتيزول صباحًا. الأفكار السلبية والتوقعات المقلقة لليوم الجديد. قلة النوم أو اضطرابه. مشكلات صحية كامنة أو نقص في بعض العناصر مثل المغنيسيوم أو فيتامين B. الإفراط في استهلاك الكافيين أو المنبهات ليلًا أفضل الطرق لإدارة قلق الصباح من خلال إضافة تقنيات واعية واستراتيجيات واضحة إلى روتينك الصباحي، يمكنك استعادة السيطرة على صباحك وبناء شعور بالهدوء الذي سيستمر. 1 . ابدأ يومك بوعي في اللحظات الأولى بعد الاستيقاظ، قاوم رغبتك في التقاط الهاتف فورًا و تصفّح البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل أو الأخبار قد يغرقك في موجة من التوتر قبل حتى أن تنهض من سريرك، بدلًا من ذلك، جرّب استخدام منبّه بلطف صوتي متصاعد أو ضوء يُحاكي شروق الشمس، ليوقظك تدريجيًا وبسلام. 2. ترطيب جسمك وتزويده بالطاقة ما تأكله صباحًا يُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات قلقك، قلة شرب الماء تزيد من القلق، لذا ابدأ يومك بكوب كبير من الماء، مع إضافة عصير ليمون، تجنب أطعمة الإفطار السكرية التي تُسبب ارتفاعًا في الطاقة وانهيارًا في المزاج، مما قد يزيد من القلق، اختر وجبة متوازنة غنية بالبروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض والأفوكادو على خبز محمص من الحبوب الكاملة، أو الزبادي اليوناني مع التوت والمكسرات، للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم. 3. تحرك وهدئ عقلك حتى النشاط البدني البسيط يُحدث فرقًا كبيرًا في التعامل مع قلق الصباح، لستَ مضطرًا للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة تمارين رياضية مكثفة؛ فعشر إلى خمس عشرة دقيقة من التمدد الخفيف أو اليوجا أو المشي السريع حول الحي تُفرز الإندورفين، وتُخفض مستوى الكورتيزول، وتُعيد تركيزك، إذا كان ذلك متاحًا، مارس المشي في الهواء الطلق، فالتعرض لأشعة الشمس والهواء النقي يُوازن إيقاعك اليومي ويُحسّن مزاجك. 4. إنشاء روتين صباحي هادئ يمكن أن يكون للتوقع والروتين تأثيرٌ مُهدئٌ للغاية على العقل المُنشغل، لتجنب إرهاق اتخاذ القرارات واندفاع الصباح، وهما عاملان شائعان يُثيران القلق، استعد مُسبقًا في الليلة السابقة بترتيب ملابسك، وإعداد غدائك، وتجهيز ما يلزمك لليوم التالي، خصص وقتًا مُحددًا خلال الصباح للأنشطة التي تُهدئ عقلك، مثل قراءة رواية، أو كتابة مذكرات، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، خصص دقيقةً لتذكر ثلاثة أشياء تُشعرك بالامتنان؛ هذا التمرين البسيط يُمكن أن يُغير حالتك المزاجية من القلق إلى التقدير. 5. انتبه للأخبار الصباحية انتبه لما تُعرض نفسك له في تلك الساعات الأولى، إذا كنتَ بحاجةٍ لمتابعة الأخبار، فاختر ملخصًا سريعًا وواقعيًا بدلًا من التقارير الطويلة المُبالغ فيها، واتبع سياسة "لا استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي إلا بعد الإفطار"، بدلًا من ذلك، استمع إلى بودكاست مُحفّز، أو موسيقى هادئة، أو كتاب صوتي يُنعشك.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
لمرضى القلب.. نصائح لمحاربة الإجهاد الحراري في الصيف
تتسبب الحرارة والجفاف في إجهاد القلب بشكل أكبر، ما يضعه تحت ضغط كبير، ويشكل ذلك مشكلة خاصة خلال الصيف للمرضى بالقلب وكبار السن، كما أن بعض أدوية القلب تستنزف الصوديوم من الجسم، ما يفاقم استجابة الجسم للحرارة. ومن هذه الأدوية، حاصرات بيتا، وحاصرات مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات قنوات الكالسيوم (بعض أدوية الضغط)، ومدرات البول. وبحسب "مديكال إكسبريس"، تنصح جمعية القلب الأمريكية من وُصفت لهم هذه الأدوية باتخاذ احتياطات إضافية خلال موجات الحر، مع الاستمرار في تناول أدويتهم ما لم يُخبرهم الطبيب بخلاف ذلك. احتياطات خلال أيام الصيف الحارة راقب الساعة: يُفضل تجنب الخروج من الظهر إلى الـ 3 عصراً تقريباً، لأن الشمس تكون عادةً في أشد حالاتها، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة. ارتدِ ملابس مناسبة للطقس: ارتدِ ملابس خفيفة وفاتحة اللون من أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل القطن، أو قماشاً يطرد العرق. اشرب كميات كافية من الماء: حافظ على رطوبة جسمك بشرب بضعة أكواب من الماء قبل وأثناء وبعد الخروج أو ممارسة الرياضة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول. خذ فترات راحة منتظمة: ابحث عن مكان مظلل أو بارد، توقف لبضع دقائق، اشرب الماء، ثم ابدأ من جديد. مراقبة بعض العلامات من المهم معرفة العلامات والأعراض التي قد تظهر عند الشعور بحرارة زائدة. أعراض الإجهاد الحراري: الصداع. بشرة باردة وشحوبة ورطبة. نبض سريع وضعيف. دوخة ودوار. ضعف أو تقلصات عضلية. غثيان وقيء. إغماء.


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
تحذير للحوامل.. التوتر يؤثر على قلب الجنين
يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من هرمون التوتر الأساسي في الجسم - الكورتيزول - لدى الأجنة الخدج إلى خلل في النمو الطبيعي للقلب، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من الحياة. هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة أجرتها جامعة ساوث أستراليا، أظهرت أن ارتفاع مستويات الكورتيزول لدى الجنين يغير بشكل كبير الجزيئات التي تتحكم في النمو السليم للقلب. وقالت الدكتورة جانا موريسون الباحثة الرئيسية: "الولادة المبكرة سبب رئيسي لوفيات حديثي الولادة، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ". ووفق "مديكال إكسبريس"، تقدّم هذه النتائج رؤى حيوية حول كيفية تأثير ضغوط الحياة المبكرة على صحة القلب في مراحل لاحقة من الحياة، وقد تساعد في توضيح كيفية استخدام الكورتيكوستيرويدات أثناء الحمل. وأضافت موريسون "سعى بحثنا إلى فهم كيفية تأثير الكورتيزول - سواء كان مرتفعاً بشكل طبيعي أو عن طريق نسخ اصطناعية منه لتعزيز نمو الرئة - على الجهاز القلبي الوعائي النامي لدى الأجنة الخدّج". ويرتفع الكورتيزول بشكل طبيعي في أواخر الحمل ويلعب دوراً حاسماً في نضوج أعضاء الجنين استعداداً للولادة، لكننا لم يكن معروفاً مدى تأثر الجزيئات الحيوية المشاركة في نمو القلب بالكورتيزول في فترة ما قبل الولادة. وتوضح موريسون "عندما ترتفع مستويات الكورتيزول مبكراً جداً - إما بسبب إجهاد الأم أو التدخل الطبي - فقد يسرّع ذلك نمو القلب بطرق غير مفيدة تماماً، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد سنوات عديدة".