
غراندي: هناك نوايا حسنة لعودة اللاجئين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
توجه المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بنداءٍ إلى المجتمع الدولي، "لا يستطيع لبنان والمفوضية وسوريا القيام بذلك بمفردهم، فهم بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي. فسوريا بلدٌ منهك وبحاجة إلى إعادة بناء بنيته التحتية، وخدماته العامة، واقتصاده، ونظامه الأمني. وهناك نوايا حسنة رغم كل التحديات، لكننا بحاجة إلى مساعدة دولية.
وكان وزع مكتب مفوضية اللامم المتحدة لشؤون اللاجئين البيان، حيث قال غراندي: "يسعدني إعلان الرئيس الأميركي في رفع العقوبات، فهي خطوة هامة في الاتجاه الصحيح. وما يمكننا كمفوضية عمله هنا لمساعدة الناس ماليًا ولوجستيًا لتأمين عودتهم، وما يمكن أن تُقدمه المفوضية وبقية هيئات الأمم المتحدة في سوريا خلال الأشهر القليلة الأولى، يجب أن يكون تأثيره طويل الأمد لمساعدة الناس بالبقاء هناك وعدم النزوح من جديد".
وختم البيان "لذا، نُقدّر عالياً ما قدّمه لبنان وما زال يقدّمه للاجئين الذي يستضيفهم رغم التحديات، ونُوجّه أيضاً نداءً الى جميع شركائنا في أوروبا والخليج والمؤسسات المالية الدولية لمساعدتنا على إنجاز عملنا في سوريا".
عون: لبنان متمسك بضرورة العودة
وقد قام غراندي بجولة على المسؤولين اللبنانيين، حيث استهل جولته بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أبلغه ان "لبنان متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين الموجودين على اراضيه الى بلادهم، بعد زوال الاسباب التي ادت الى نزوحهم"، داعيا المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الى "تكثيف جهودها للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات داخل الاراضي السورية".
وكان غراندي أشار الى "ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي لتمويل مشاريع اعادة الاعمار في سوريا. كما اشار الى أن المفوضية باتت تقدم مساعدات مالية مباشرة للعائلات السورية العائدة الى سوريا".
كما اجتمع غراندي مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا الحكومية، في حضور نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فريجسن والوفد المرافق لغراندي.
بعد إنتهاء الاجتماع، قال متري: "إننا نتطلع وإياكم إلى توفير المساعدة اللازمة لتسهيل العودة الكريمة للمزيد من النازحين المنظمة أو الفردية، على أن تبدأ مرحلتها الأولى في مطلع الشهر المقبل. وسوف تتحمل الحكومة مسؤوليتها كاملة في توفير أفضل الشروط لإنجاح العملية. وهي تعول على استمرار دعمكم وعلى تأييد المواطنين".
وقال غراندي: "هناك تحديات كثيرة أولها كيفية مساعدتهم على العودة فعليا، ثم مساعدتهم في ديارهم في سوريا. والآن لدينا الإمكانية لإنهاء نزوح الملايين بعودتهم الى ديارهم".
عند رجي
والتقى غراندي والوفد المرافق وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، الذي شدد "على قيام مفوضية اللاجئين بكل ما هو ممكن لاعادة النازحين ومساعدتهم في بلدهم، بعدما باتت الظروف في سوريا مؤاتية".
من جهته، شدد غراندي "على ضرورة دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل هذه العودة".
عند السيد
وزار غراندي والوفد المرافق وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد. ويأتي اللقاء، بحسب بيان للوزارة، "بعد أيام قليلة من إقرار الحكومة اللبنانية رسميا لخطة العودة الوطنية للنازحين السوريين، ما يشكل انتقالا فعليا من الحوار إلى التنفيذ".
وخلال اللقاء، شدد السيد على "أن تنفيذ خطة العودة لا يمكن أن ينفصل عن تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل لبنان، فمسارا العودة والدعم الإنساني يجب أن يتقدما بشكل متواز حفاظا على استقرار المجتمع اللبناني بأكمله".
من جهته، أكد غراندي "ضرورة تأمين تمويل إضافي من المجتمع الدولي، وتحقيق الجهوزية الميدانية، وإطلاق مبادرات للتعافي المبكر داخل سوريا، لتهيئة الظروف للعودة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
لاكروا عند شقير
المركزية - استقبل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير في مكتبه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا والوفد المرافق بحضور قائد قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان ومهام قوات اليونيفل والتمديد لها لولاية جديدة. كما إستقبل اللواء شقيرمديرة شؤون الأنروا في لبنان DOROTHEE KLAUS، وتمَّ البحث في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات الحاصلة في المنطقة.

المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
الكرملين: لا حل عسكريا لقضية البرنامج النووي الإيراني
أكد الكرملين، الخميس، أنه لن يكون هناك حل عسكري للقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ نددا خلال اتصال هاتفي بالهجمات التي تنفذها إسرائيل على إيران واتفقا على الحاجة إلى خفض التصعيد. وأضاف يوري أوشاكوف مستشار الكرملين للصحفيين أن الزعيمين نددا بشدة "بالأفعال الإسرائيلية التي تنتهد ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأخرى للقانون الدولي". وقال إن هناك توافق على أن المخاوف الإسرائيلية والغربية بشأن برنامج إيران النووي لا يمكن أن تحل عسكريا وعلى الحاجة للحل الدبلوماسي. وذكر أوشاكوف أن شي أبلغ بوتين أنه يؤيد جهود روسيا للتوسط مع إيران لأنه يعتقد أن ذلك قد يساهم في خفض حدة تصعيد الموقف. الموقف الصيني ودعا الرئيس الصيني خلال المكالمة الهاتفية جميع الأطراف و"خصوصا إسرائيل" إلى وقف الأعمال القتالية، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء. ونقلت الوكالة عن شي قوله "يجب على أطراف النزاع، وخصوصا إسرائيل، وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد دوري وتجنب توسع الحرب". زيارة بوتين من جانب آخر، يزور بوتين الصين في وقت لاحق هذا العام للمشاركة في قمة إقليمية ولمحادثات مع الزعيم شي جين بينغ وحضور احتفالات في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا، حسبما أعلن الكرملين الخميس. وصرح يوري أوشاكوف المستشار في الكرملين لصحفيين أن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في الفترة من 31 أغسطس إلى الأول من سبتمبر، قبل أن يتوجه لحضور الفعاليات المتعلقة بذكرى الحرب العالمية الثانية المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر.


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
نتابع تطورات قصف المنشآت النووية الإيرانية عن كثب
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس إنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقييمه فيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران. وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن لديها معلومات تفيد بأن مفاعل خنداب الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل تعرض للقصف، لكنها لم تبلغ عن أي آثار إشعاعية. وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجوم نفذته 200 مقاتلة إسرائيلية ضد أكثر من 100 هدف.