logo
الكرملين: لا حل عسكريا لقضية البرنامج النووي الإيراني

الكرملين: لا حل عسكريا لقضية البرنامج النووي الإيراني

المركزيةمنذ 7 ساعات

أكد الكرملين، الخميس، أنه لن يكون هناك حل عسكري للقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ نددا خلال اتصال هاتفي بالهجمات التي تنفذها إسرائيل على إيران واتفقا على الحاجة إلى خفض التصعيد.
وأضاف يوري أوشاكوف مستشار الكرملين للصحفيين أن الزعيمين نددا بشدة "بالأفعال الإسرائيلية التي تنتهد ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأخرى للقانون الدولي".
وقال إن هناك توافق على أن المخاوف الإسرائيلية والغربية بشأن برنامج إيران النووي لا يمكن أن تحل عسكريا وعلى الحاجة للحل الدبلوماسي.
وذكر أوشاكوف أن شي أبلغ بوتين أنه يؤيد جهود روسيا للتوسط مع إيران لأنه يعتقد أن ذلك قد يساهم في خفض حدة تصعيد الموقف.
الموقف الصيني
ودعا الرئيس الصيني خلال المكالمة الهاتفية جميع الأطراف و"خصوصا إسرائيل" إلى وقف الأعمال القتالية، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن شي قوله "يجب على أطراف النزاع، وخصوصا إسرائيل، وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد دوري وتجنب توسع الحرب".
زيارة بوتين
من جانب آخر، يزور بوتين الصين في وقت لاحق هذا العام للمشاركة في قمة إقليمية ولمحادثات مع الزعيم شي جين بينغ وحضور احتفالات في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا، حسبما أعلن الكرملين الخميس.
وصرح يوري أوشاكوف المستشار في الكرملين لصحفيين أن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في الفترة من 31 أغسطس إلى الأول من سبتمبر، قبل أن يتوجه لحضور الفعاليات المتعلقة بذكرى الحرب العالمية الثانية المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الجوية تدخل أسبوعها الثاني… والعالم يسابق الزمن لتفادي انفجار إقليمي
الحرب الجوية تدخل أسبوعها الثاني… والعالم يسابق الزمن لتفادي انفجار إقليمي

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

الحرب الجوية تدخل أسبوعها الثاني… والعالم يسابق الزمن لتفادي انفجار إقليمي

دخلت المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، اليوم الجمعة، وسط جهود أوروبية مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، في وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخيارات المتاحة قبل اتخاذ قرار بشأن تدخل محتمل خلال أسبوعين. وكانت إسرائيل قد بدأت سلسلة من الضربات الجوية على مواقع داخل إيران يوم الجمعة الماضي، مبررة ذلك بمنع طهران من تطوير أسلحة نووية. وردّت إيران بإطلاق صواريخ وهجمات بالطائرات المسيّرة استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي بحت. ووفق وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 639 شخصًا في إيران، بينهم قيادات عسكرية وعلماء في المجال النووي. في المقابل، أفادت إسرائيل بسقوط ما لا يقل عن 20 مدنيًا جرّاء القصف الإيراني. ولم تتمكن وكالات مستقلة، مثل 'رويترز'، من التحقق من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة. وتستهدف الهجمات الإسرائيلية مواقع نووية ومصانع صواريخ داخل إيران، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تسعى لإسقاط نظام المرشد الأعلى علي خامنئي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: 'هل هدفنا إسقاط النظام؟ ربما، لكن القرار في النهاية يعود للشعب الإيراني ليختار حريته'. من جهتها، تؤكد طهران أن عملياتها تقتصر على أهداف عسكرية وأمنية، لكنها لم تنف قصف مستشفى ومرافق مدنية أخرى في إسرائيل. واتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران، يوم الخميس، باستخدام ذخائر عنقودية لنشر قنابل صغيرة على نطاق واسع، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للمدنيين. ولم يصدر أي تعليق من البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن هذه الاتهامات. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، عقد اليوم في جنيف اجتماع دبلوماسي شارك فيه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع نظيرهم الإيراني. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبيل الاجتماع: 'لقد حان الوقت لوقف الانزلاق إلى مزيد من العنف في الشرق الأوسط، والتوصل إلى تسوية سياسية تخدم الجميع'. وكان لامي قد أجرى مشاورات مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إضافة إلى اتصالات مع نظرائه من أستراليا وفرنسا وإيطاليا. وشدد المجتمعون على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهو موقف أكده لامي لاحقًا عبر منصة 'إكس'، قائلاً: 'لدينا فرصة دبلوماسية محدودة خلال الأسبوعين المقبلين يجب استغلالها'. وفي تطوّر دولي لافت، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بيانًا مشتركًا أدانا فيه الهجمات الإسرائيلية، وطالبا بوقف فوري للتصعيد. ورغم هذه التحركات، لا يزال الموقف الأميركي غامضًا. فقد اجتمع لامي أمس في واشنطن مع المبعوث الرئاسي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي أفادت تقارير بأنه عقد محادثات متعددة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الأيام الماضية. من جهته، يشارك الرئيس ترامب اليوم في اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي لبحث الخيارات، بما في ذلك احتمال استخدام قنابل خارقة للتحصينات لضرب منشآت نووية إيرانية تحت الأرض. لكن البيت الأبيض أوضح أن القرار النهائي بشأن التدخل العسكري سيُتخذ خلال أسبوعين. ويرى مراقبون أن هذه المهلة لا تعني بالضرورة تدخلاً مباشرًا، إذ اعتاد ترامب استخدام 'مهلة الأسبوعين' سابقًا دون ترجمتها إلى قرارات حاسمة. وفي الداخل الإيراني، تتزايد الضغوط السياسية مع اشتداد القصف. ويعتقد محللون أن أي تغيير جذري في النظام يتطلب حراكًا شعبيًا، إلا أن كثيرًا من الناشطين، الذين كانوا فاعلين في الاحتجاجات السابقة، يرفضون الدعوات إلى التظاهر في ظل الظروف الحالية. وتقول الناشطة الإيرانية المعروفة أتينا دايمي، التي أمضت ست سنوات في السجن قبل مغادرة إيران: 'كيف يُطلب من الناس الخروج إلى الشوارع تحت القصف؟ الأولوية الآن هي البقاء على قيد الحياة وحماية العائلات… وحتى الحيوانات الأليفة'.

الكرملين يحذّر من أي ضربة أميركية محتملة لإيران: ستؤدي إلى تصعيد كبير
الكرملين يحذّر من أي ضربة أميركية محتملة لإيران: ستؤدي إلى تصعيد كبير

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

الكرملين يحذّر من أي ضربة أميركية محتملة لإيران: ستؤدي إلى تصعيد كبير

حذّر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، من أي ضربة أميركية محتملة ضد منشآت في إيران، مؤكّداً أنّ ذلك "سيؤدي إلى مزيد من التصعيد". وفي مقابلة مع قناة "RT" الروسية، قال بيسكوف: "لا نرغب في تصوّر هذا السيناريو، فموسكو تعتبر هذه خطوة خاطئة، وهي خطوة قادرة بل حتماً ستؤدي إلى تصعيد إضافي وكبير، وستعقّد الوضع في المنطقة أكثر". 19 حزيران 19 حزيران وأكّد بيسكوف أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك صورة كاملة عن تطوّرات الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأضاف: "الرئيس بوتين هو أحد القلائل من بين الرؤساء الذين أجروا اتصالات هاتفية بعد اندلاع هذه الحرب مع رئيس وزراء إسرائيل، ورئيس إيران، والرئيس الأميركي، ورئيس تركيا، ورئيس الإمارات العربية المتحدة. إنه يمتلك الصورة كاملة". وأكّد المتحدّث الرئاسي أنّ الرئيس الروسي "يمتلك القدرة على تقديم خدمات وساطة لتسوية الصراع بين إسرائيل وإيران في حال طلبت الأطراف ذلك". وتتزامن تصريحات الكرملين مع تصاعد خطير في مسار الحرب التي شنّتها "إسرائيل" وإيران، عقب سلسلة من الضربات المتبادلة بين الطرفين، وتزايد الحديث والتهديد حول احتمال توجيه ضربة أميركية للمنشآت الإيرانية.

77 عاماً… وما بدلت أميركا في حب إسرائيل تبديلاً
77 عاماً… وما بدلت أميركا في حب إسرائيل تبديلاً

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

77 عاماً… وما بدلت أميركا في حب إسرائيل تبديلاً

دقائق قليلة فصلت بين إعلان ديفيد بن غوريون قيام إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948، وبين اعتراف الرئيس الأميركي هاري ترومان رسمياً بالدولة الجديدة، أي قبل سنة كاملة من اعتراف الأمم المتحدة بها، وقبل ثلاثة أيام من اعتراف حليف الحرب العالمية الثانية حينها، وعدو أميركا البارد لما تبقى من عمره، الاتحاد السوفياتي. لم يكن ذاك اعترافاً بقدر ما كان إعلان نسب وإشهار أبوة. إسرائيل من تلك اللحظة باتت الإبنة الحادية والخمسين للاتحاد، ولاية أميركية غير رسمية، لا ينطبق عليها من قوانين ما ينطبق على الولايات الأخرى، وتنال فوق ذلك دلالاً ورعاية لا سقف لهما، لأسباب أميركا التي تبدلت كثيراً خلال 77 عاماً، وما بدلت في حب إسرائيل تبديلاً. "الواجب الأخلاقي" كان أول أسباب أميركا المعلنة وآخرها. واجب التعويض عن يهود أوروبا الخارجين من "هولوكست" النازية ومن قرون من التمييز ومعاداة السامية. ما دون "الأخلاق" التي لا تعترف بها الدول، كان آباء إسرائيل يبحثون عن الأب الأقوى وهم يطردون شعباً ويستوطنون أرضاً ليست لهم، وسط بحر من أعراق ليست من عرقهم. وقد كانوا مستعدين للأب الأحمر، السوفياتي، لو تلكأ الأب الرأسمالي. أما بريطانيا فقد كان واضحاً أنها في طور تسليم الراية الى عالم جديد مختلف تماماً ستتراجع فيه إلى الصفوف الخلفية. استمرت إسرائيل ذراعاً رئيسية للولايات المتحدة ضد أي خصم مفترض في المنطقة كان في مدار الاتحاد السوفياتي الذي دعم الأنظمة العربية المناوئة للدولة العبرية، كدعمه المنظمات وفي مقدمها منظمة التحرير الفلسطينية. هكذا، عملت الإدارات الأميركية المتلاحقة، ديموقراطية أو جمهورية، على إغداق إسرائيل بالدعم على اختلاف أنواعه، لتحفظ لها تفوقاً عسكرياً وتكنولوجياً واستخبارياً وبحبوحة اقتصادية، كما استمرت تهب لنجدتها عند كل طارئ. بحسب دراسة صادرة عن مركز Council on Foreign Relations للدراسات في أواخر العام الفائت، بلغ مجموع المساعدات الأميركية لإسرائيل 308 مليارات دولار بين عامي 1946 و2024، بينها 80 ملياراً مساعدات اقتصادية، والباقي عسكري. إسرائيل تقع في الخانة الأولى لتلقي المساعدات بعيدة عن مصر الثانية بنحو 140 ملياراً. في حروب إسرائيل التي لا تنتهي، كانت أميركا تسير في خطين متوازيين: الأول عسكري تفتح معه جسراً جوياً هائلاً لنقل عشرات الاف الأطنان من الذخائر والمعدات والأسلحة إضافة إلى مقاتلات حربية ودبابات وأنظمة دفاع جوي. في اجتياح لبنان 1982، رست المدمرة "نيوجيرسي" على شواطئ لبنان ونزل "المارينز" على ترابه لأول مرة منذ حوادث 1958. وشاركت في قصف الأراضي اللبنانية حينها. غيض من فيض الدعم الاستخباراتي في مواجهة إيران والمنظمات الحليفة والمساعدة في بناء القبة الحديدية وتطويرها وصولاً إلى البرنامج النووي الإسرائيلي السري المعلن من يومه. وفي حروب إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، بين 2008 و2023، زودتها قنابل ذكية وصواريخ وأنظمة دفاع جوي. والآن، بينما تنطلق رسمياً أول حرب إيرانية - إسرائيلية مفتوحة، يتفاخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالصناعة الأميركية العظيمة التي جعلت العملية الإسرائيلية الخاطفة نجاحاً باهراً، في حين ينتظر العالم بين ساعة وأخرى قراره الانضمام للحرب كتفاً الى كتف مع بنيامين نتنياهو، بعد كل الذي أشيع عن خلافاتهما، وعن منع ترامب إسرائيل المبادرة إلى ضرب إيران، وفتح الحرب عملياً، خلال عملية المفاوضات الجارية. الخط الثاني الموازي هو الديبلوماسي بالطبع. نحو 50 فيتو أميركياً في مجلس الأمن من أصل 88 تتعلق بإسرائيل وحروبها ومستوطناتها وعنفها ضد الفلسطينيين. وفي الغالب، تجد البعثة الأميركية الحجة الملائمة لرفع حق النقض وتعطيل المشاريع التي تدين إسرائيل أو تطالبها بما لا يتفق مع مصالحها. الدعم المطلق لإسرائيل متجذر حتى النخاع في واشنطن. هذا لم يؤدّ يوماً إلى تكاسل قوى الضغط اليهودية أو تراخيها. فهي تعمل في الولايات المتحدة كأن إعلان الدولة كان اليوم وخطر زوالها يوم غد. شبكة نفوذ مالية وإعلامية وثقافية تجهد ليل نهار لضخ الدم في الحب الأميركي لإسرائيل، غالباً ما يكون بدعم مرشحين إلى أي منصب فيدرالي، بغض النظر عن هويتهم الحزبية، ما داموا لا يعادون إسرائيل. وهذا دعم غير مشروط، لكنه يبقى ديناً مؤجلاً يدفعه السياسيون عن طيب خاطر في اللحظات الإسرائيلية المصيرية، كحرب غزة الأخيرة، والآن في حرب إيران. وأكبر دليل على تغلغل النفوذ الإسرائيلي في السياسة الأميركية أن ضدين تامين مثل ترامب وجو بايدن، التقيا على المنافسة الشديدة في التعبير عن الود لإسرائيل. بايدن يقول إنه صهيوني مع أنه ليس يهودياً، وترامب يتفاخر بأحفاده اليهود، تماماً كما يتفاخر بأنه أعظم صديق لإسرائيل في تاريخها، وهو الذي نقل سفارة بلاده إلى القدس في ولايته الأولى، وعلى وشك تلقيم مدافعه دفاعاً عنها، ولم يُتم بعد نصف عام من ولايته الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store