
ناصر الزفزافي يناشد أهل الريف لعلاج والدته بالخارج
في رسالة مؤثرة، وجّه المعتقل السياسي ناصر الزفزافي المعتقل بسجن طنجة 2, مناشدة إنسانية عاجلة إلى أبناء وبنات الريف المقيمين في الخارج, من أجل التكفل بعلاج والدته بإحدى المستشفيات الأوروبية، نظراً لتدهور حالتها الصحية.
وقال الزفزافي في رسالته:'أناشدكم باسم الله وباسم الإنسانية يا أبناء وبنات الريف الأحرار والحرائر بالدياسبورا، التكفل بعلاج والدتي خارج الوطن، بعد أن تم تعمّد إهمالها وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة في المستشفيات المحلية، فقط لأنها والدة ناصر الزفزافي.'
وقد لقيت هذه المناشدة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء عن تضامنهم الكامل، مطالبين الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه الوضع الصحي المتدهور لوالدة أحد أبرز معتقلي حراك الريف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ يوم واحد
- بديل
قرية إسبانية يمنع الموت فيها قانونيا
تحولت أزمة المقابر في قرية لانجارون الإسبانية بمقاطعة غرناطة، إلى قصة غريبة من نوعها بعد إصدار العمدة السابق خوسيه روبيو عام 1999 قرارا غير مسبوق يحظر الموت على سكان القرية. وجاء هذا القرار المفاجئ بعد سنوات من معاناة البلدة مع نقص مساحات الدفن، حيث أراد روبيو من خلال هذه الخطوة غير التقليدية لفت انتباه السلطات الإقليمية إلى المشكلة المزمنة. ونص المرسوم الذي أثار ضجة إعلامية واسعة على حث المواطنين على 'العناية الفائقة بصحتهم وعدم الموت حتى توفر البلدية أرضا جديدة للدفن'، مع إعلان صريح بأن 'الموت في لانجارون ممنوع اعتبارا من الآن'. وأكد روبيو لاحقا أن القرار كان إجراء رمزيا بغرض الضغط على المسؤولين، قائلا: 'أنا مجرد عمدة، والأمر النهائي بيد الله'. وعلى مدى أكثر من عقدين، تحول هذا المرسوم الغريب إلى جزء من هوية القرية التي يقطنها نحو 4000 نسمة. ورغم عدم تسجيل أي حالة عقوبة بسبب 'الموت غير القانوني'، إلا أن القرار نجح في جذب الانتباه الإعلامي المطلوب. واليوم، لا تزال لانجارون تعتمد على مقبرتها الوحيدة، بينما تحولت إلى وجهة سياحية شهيرة بفضل ينابيعها المعدنية العلاجية، خاصة بعد اكتشافها من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي. واللافت أن هذه القرية الإسبانية ليست المثال الوحيد في العالم، ففي بلدة لونغييربين النرويجية، يسري حظر مماثل على الموت منذ عام 1950 لأسباب علمية تتعلق بظاهرة تجمد الجثث في التربة الصقيعية، مما قد يؤدي إلى حفظ الفيروسات والأمراض. وهذه الحالات الاستثنائية تطرح أسئلة فلسفية حول حدود التدخل البشري في القوانين الطبيعية، بينما تبقى قصة لانجارون نموذجا فريدا للابتكار في حل المشكلات المجتمعية. المصدر: The economic times


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ يوم واحد
- حزب الأصالة والمعاصرة
تدشين مشاريع تنموية واجتماعية بإقليم أزيلال بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش
شهد إقليم أزيلال، يوم الإثنين، تدشين مجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي والخدماتي، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين. وقد شارك في هذه الأنشطة الرسمية كل من صالح ديان، رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، إلى جانب السيد حسن بنخيي، عامل إقليم أزيلال، وعدد من المسؤولين والمنتخبين المحليين. وهمت المشاريع التي تم إعطاء انطلاقتها تدشين مركز صحي جديد بالحي الإداري بمدينة أزيلال، والذي من شأنه تعزيز البنية الصحية بالإقليم وتحسين ولوج الساكنة للخدمات الطبية الأساسية. كما تم إطلاق مشروع تأهيل وتوسعة مركز الأشخاص في وضعية إعاقة بمدينة دمنات، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة لهذه الفئة الاجتماعية ودعم إدماجها في النسيج المجتمعي. وفي السياق ذاته، تم تدشين مركز لفائدة النساء في وضعية صعبة، يرتقب أن يساهم في توفير الدعم الاجتماعي والتأهيل النفسي والاقتصادي للنساء المستفيدات، من خلال فضاء آمن يراعي خصوصيات الفئة المستهدفة. وعلى مستوى البنيات التحتية الحيوية، تم تدشين محطة لتحلية المياه المالحة بجماعة فم الجمعة، والتي ستستفيد منها ساكنة ثلاث جماعات: بني حسان، تابيا، وفم الجمعة، بهدف تعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، خاصة في ظل التحديات المناخية المرتبطة بندرة المياه. وتندرج هذه المشاريع ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية المحلية بإقليم أزيلال، من خلال تحسين البنيات التحتية والخدمات الأساسية، وتعزيز العدالة المجالية، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية. إبراهيم الصبار


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
ناصر الزفزافي يناشد أهل الريف لعلاج والدته بالخارج
هبة بريس في رسالة مؤثرة، وجّه المعتقل السياسي ناصر الزفزافي المعتقل بسجن طنجة 2, مناشدة إنسانية عاجلة إلى أبناء وبنات الريف المقيمين في الخارج, من أجل التكفل بعلاج والدته بإحدى المستشفيات الأوروبية، نظراً لتدهور حالتها الصحية. وقال الزفزافي في رسالته:'أناشدكم باسم الله وباسم الإنسانية يا أبناء وبنات الريف الأحرار والحرائر بالدياسبورا، التكفل بعلاج والدتي خارج الوطن، بعد أن تم تعمّد إهمالها وعدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة في المستشفيات المحلية، فقط لأنها والدة ناصر الزفزافي.' وقد لقيت هذه المناشدة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء عن تضامنهم الكامل، مطالبين الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه الوضع الصحي المتدهور لوالدة أحد أبرز معتقلي حراك الريف.