
"النشامى" أمام السعودية.. "بروفة" نهائية قبل استكمال التصفيات المونديالية
مهند جويلس
اضافة اعلان
عمان- يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم عند الساعة 6:45 من مساء الجمعة، مباراة ودية أمام نظيره السعودي على ملعب إيجو بنادي الاتفاق بمدينة الدمام، في إطار تحضيراته لاستكمال المحطة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.وتعد مباراة الليلة الوحيدة والنهائية للمنتخب الوطني، قبل خوض آخر مباراتين له بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، الذي سيقابل من خلالها المنتخب العُماني يوم الخميس المقبل، والمنتخب العراقي في عمان يوم العاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل.ويتطلع المنتخب الوطني، تحت قيادة المدرب جمال سلامي، للوقوف على جاهزية الفريق قبل المحطة الأهم، من خلال تجربة عدد من اللاعبين في مراكز مختلفة ومنح فرصة لوجوه، مع التوقعات باللعب بتشكيلة أقرب للأساسية للتحضير بأفضل صورة للقاء الرسمي.وتضم قائمة المنتخب الوطني للقاء اليوم كلا من يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، نور الدين بني عطية، محمد العمواسي، عبد الله نصيب 'ديارا'، يوسف أبو الجزر، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، أدهم القريشي، أحمد عساف، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد أبو زريق 'شرارة'، علي العزايزة، موسى التعمري، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات، فيما يتمثل الغياب الوحيد بالمدافع يزن العرب لارتباطه مع ناديه.وستشكل المواجهة أيضا فرصة لعدد من اللاعبين للعودة للعب على المستوى التنافسي، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، ومنهم اللاعبان علي علوان ونور الدين الروابدة، مع احتمالية غياب اللاعب رجائي عايد، أيضا، لمعاناته من إصابة طفيفة خلال معسكر الدمام، إضافة إلى استبعاد فكرة لعب نزار الرشدان ومحمود مرضي بسبب غيابهما عن مباراة عُمان بداعي الإيقاف.ويأمل المنتخب الوطني الخروج بنتيجة إيجابية تمنحه حافزا معنويا قبل مواجهة المنتخب العُماني، حيث يعد الهدف الأساسي من المباريات الودية معالجة الأخطاء وتصحيحها وتعزيز الإيجابيات، إلا أن الفوز بأي نتيجة يعكس أثرا طيبا عند الجماهير والفريق بشكل عام.وستكون المباراة مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير، بحسب طلب الجهاز الفني للمنتخب الوطني ونظيره السعودي، وذلك لتجنب كشف أوراقه أمام المنتخبات المنافسة له في المجموعة الثانية بالتصفيات المونديالية.ويبحث 'النشامى'، في المرحلة الحالية، للمنافسة بقوة لخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين بشكل مباشر لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، حيث يحتل المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 13 نقطة خلف المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الصدارة برصيد 16 نقطة، علما أن الفوز في المباراتين المقبلتين يضمن له بشكل رسمي التأهل بغض النظر عن بقية نتائج المجموعة.والتقى المنتخب الوطني بنظيره السعودي في 18 مناسبة سابقة، منها 3 مباريات على الصعيد الرسمي، حيث فاز المنتخب السعودي في 9 مباريات (مباراة رسمية واحدة)، مقابل تفوق المنتخب الوطني في 7 مباريات (مباراتين رسميتين)، وانتهاء مباراتين بنتيجة التعادل.ويتمنى الشارع الرياضي في تقديم مستوى يليق بالطموح في مواجهة السعودية، وقد تقدم نتيجة مباراة اليوم ملامح شخصيته واستعداداته للمرحلة المقبلة، والمتمثلة في مواصلة العروض المميزة منذ فترة جيدة، وتحديدا بعد وصافة نهائيات كأس آسيا العام الماضي، وصولا للمرحلة الحالية التي جعلته قريبا من تحقيق الحلم المنشود.وعلى الطرف المقابل، يغيب عن المنتخب السعودي في مواجهة الليلة 9 لاعبين بسبب إقامة مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشرفين اليوم أيضا، ما يجعل المدرب هيرفي رينارد أمام خيارات أقل من أجل تطبيق أفكاره قبل مواجهتيه الأخيرتين أمام البحرين وأستراليا بالتصفيات.ويغيب من فريق الاتحاد بطل الدوري 6 لاعبين، وهم عبد الرحمن الصانبي، حسن كادش، عبد الإله العمري، مهند الشنقيطي، عبد الرحمن العبود وصالح الشهري، ومن القادسية كل من أحمد الكسار، جهاد ذكري وتركي العمار.ويتوفر على قائمة رينارد في لقاء الليلة كل من نواف العقيدي، حامد يوسف، علي لاجامي، حسان التمبكتي، سعود عبدالحميد، متعب الحربي، نواف بوشل، علي مجرشي، مختار علي، مصعب الجوير، علي الأسمري، ناصر الدوسري، فيصل الغامدي، محمد كنو، علي الحسن، زياد الجهني، مروان الصحفي، سالم الدوسري، همام الهمامي، أيمن يحيى، عبد الله الحمدان، عبد الله آل سالم، مهند آل سعد وفراس البريكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 43 دقائق
- الغد
مسؤوليات تفوق العمر.. أطفال بين كتب المدرسة وأعباء رعاية الآباء
ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان - تقف الطفلة سلمى، (13 عاما) في أحد أحياء عمان، على طرف سرير والدتها المصابة بمرض التصلب اللويحي، تطعمها ملعقة تلو الأخرى بحنان وهدوء. تمسح فمها بمنديل مبلل، ثم تسرع إلى المطبخ لتغسل الأطباق قبل أن تشرع في أداء واجباتها المدرسية.تقول: " أنا بعمل كممرضة لوالدتي، وابنتها بنفس الوقت"، تقولها بابتسامة خجولة، وكأن ما تفعله لا يستحق الذكر.في حياة سلمى، هي من يتولى الرعاية معظم الوقت؛ فوالدتها لا تقوى على أداء المهام المنزلية، وتكتفي بمساعدتهم عبر الحديث والتوجيه. أما والدها، فيعود إلى البيت متأخرا من عمله، وجدتها امرأة مسنة ومريضة، بالكاد تتمكن من تقديم العون في بعض الأمور البسيطة.وتنهي سلمى حديثها: " أنا بحب أمي، هي عملت أشياء كثير إلي، وهلا بتساعدني بالتوجيه… وهذا اللي بتقدر عليه".لكن الحقيقة مختلفة تماما، سلمى واحدة من مئات الأطفال في الأردن، وربما من آلاف في الوطن العربي، ممن يتحولون بصمت، وبدون وعي مجتمعي كاف، إلى مقدمي رعاية بدوام جزئي أو كلي لذويهم من المرضى أو كبار السن أو ذوي الإعاقة داخل المنزل.يطلق خبراء على هؤلاء الأطفال اسم " أطفال الظل"، لأنهم يعيشون طفولة معلقة بين اللعب والمسؤوليات البالغة.تتنوع أسباب وجود هؤلاء الأطفال في هذا الدور غير المألوف. ففي كثير من الأحيان، تكون الأسرة محدودة الدخل ولا تملك القدرة على استقدام ممرض أو مقدم رعاية، أو قد يكون أحد الوالدين غير قادر على تحمل الأعباء النفسية والجسدية وحده، فيلجأ إلى الطفل الأكبر طلبا للعون.اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي يرى أن وجود الطفل كمقدم رعاية داخل المنزل هو خلل في توزيع الأدوار الأسرية، ناتج عن ضعف في أنظمة الحماية الاجتماعية وتراجع التكافل المجتمعي، إلى جانب ثقافة الصمت حول ما يعد أدوارا مفروضة بحكم الظروف.ويضيف خزاعي: " ما يحدث مع هؤلاء الأطفال هو استنزاف صامت لطفولتهم؛ إذ يحملون ما لا يحتمله الكبار أحيانا، ويؤدي ذلك إلى اضطرابات نفسية واجتماعية تبدأ بالتدريج، مثل القلق، والشعور بالذنب، والعزلة، وقد تصل إلى العنف الذاتي أو الانسحاب التام".في إربد، يتولى الطفل محمد (14 عاما) رعاية والده المصاب بالفشل الكلوي منذ ثلاثة أعوام، إذ يرافقه ثلاث مرات أسبوعيا إلى المستشفى لجلسات غسيل الكلى، ويساعده في الاستحمام أو عند حاجته للقيام بأمور خاصة.ويبين محمد أن المهمة مرهقة وتتطلب جهدا كبيرا، خاصة مع التزاماته الدراسية، لكنه يعدها واجبا عليه، ويحرص على مساعدة والدته، كونه الابن الأكبر والمسؤول معها. ويضيف أنه لا يشكو لأصدقائه، لأنه يرى أن من الصعب عليهم فهم ما يمر به، كما لا يسمح لأحد من أعمامه بالتدخل أو المساعدة بعد أن شعر سابقا بانزعاج من تدخلهم في تفاصيل حياتهم.المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني تؤكد أن تحمل الطفل لمسؤولية رعاية شخص بالغ يضعه تحت ضغط نفسي لا يتناسب مع عمره، ويؤثر بشكل مباشر على نموه العاطفي والاجتماعي.وتوضح الكيلاني أن هذه الفئة من الأطفال تعاني غالبا من صراعات داخلية، ما بين حبهم لأهلهم وشعورهم بالخسارة. فهم لا يعبرون عن رفضهم علنا، لكنهم يفقدون القدرة على الاستمتاع بطفولتهم بشكل طبيعي.وتتابع: " من أهم المشاكل التي نراها في العيادات النفسية: تأنيب الضمير المستمر، والتقصير في الدراسة، وصعوبة تكوين علاقات اجتماعية متوازنة، وكلها ناتجة عن عدم تفريغ هذه المشاعر السلبية بطريقة صحية".في بريطانيا، يعرف الطفل مقدم الرعاية (Young Carer) بأنه من يقل عمره عن 18 عاما ويقدم دعما منتظما لأحد أفراد أسرته المريض أو المعاق.وتوفر الحكومة هناك برامج دعم نفسي وتعليمي، بالإضافة إلى خدمات استشارية للأسر التي تضم أطفالا في هذا الوضع.أما في المجتمعات العربية، فغالبا لا يعترف بوجود هذه الفئة أصلا. لا توجد إحصاءات رسمية ولا برامج مخصصة، وغالبا ما ينظر إلى ما يقدمه الطفل من رعاية على أنه "بر بالوالدين" أو "مساعدة منزلية طبيعية"، ما يمنع الحديث الجاد عن الحاجة إلى حماية هؤلاء الأطفال من آثار هذا الدور.ويؤكد الدكتور حسين خزاعي أن الخطوة الأولى تبدأ بالاعتراف المجتمعي بهذه الفئة من الأطفال، تليها ضرورة إنشاء وحدات دعم داخل المدارس ومراكز التنمية الاجتماعية، تهدف إلى الكشف عن الأطفال الذين يتحملون أعباء لا تتناسب مع أعمارهم. ويشدد على أهمية تعديل بعض السياسات الأسرية والاجتماعية، لتوفير بدائل رعاية مهنية أو دعم مجتمعي يمكن الاعتماد عليه.من جهتها، تقترح المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني توفير مساحات آمنة لهؤلاء الأطفال لمشاركة تجاربهم، سواء من خلال جلسات دعم نفسي جماعي، أو عبر أنشطة تفريغ مثل الرسم واللعب التفاعلي، إلى جانب تدريب الأهل على كيفية إعادة توزيع الأدوار داخل المنزل، بطريقة لا تُثقل كاهل الطفل.وتقول الكيلاني: "العديد من هؤلاء الأطفال لا يجدون من يستمع إليهم، لأنهم لا يجرؤون على الشكوى. يشعرون أن ذلك نوع من الخيانة لأهلهم، أو ضعف يجب إخفاؤه".ومع هذا الصمت، تستمر معاناة 'أطفال الظل'، بعيدا عن الضوء.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
3337 قرار تسفير بحق العمالة المخالفة في 4 أشهر
هبة العيساوي اضافة اعلان عمان - بلغ عدد العمال غير الأردنيين الذين صدر بحقهم قرار تسفير عبر (زيارات تفتيشية مشتركة مع الأمن العام)، خلال الثلث الأول من العام الحالي 3337 عاملا، وفق تقرير صادر عن مديرية التفتيش المركزي بوزارة العمل.أما عدد العمال غير الأردنيين الذين صدر بحقهم قرار تسفير مكتبي خلال الفترة نفسها، 134 عاملا، فيما بلغ عدد العمال الذي تم إلغاء قرارات التسفير بحقهم بعد دفع الغرامة المالية المترتبة عليهم، 230 عاملا، وعدد العمال الملغى تسفيرهم حسب قرار رقم (2020/7)، 163 عاملا، وعدد العمال غير الأردنيين المخلى سبيلهم والحاصلين على تكفيل، 43 عاملا.وتنص المادة 12 من قانون العمل على حق الوزير بتسفير العامل إلى خارج المملكة على نفقة صاحب العمل أو مدير المؤسسة، وينفذ هذا القرار من السلطات المختصة، ولا يجوز إعادة استقدام أو استخدام العامل غير الأردني الذي جرى تسفيره قبل مضي 3 سنوات على الأقل من تاريخ تنفيذ قرار التسفير.في حين بلغ عدد الاعتراضات المقدمة على قرارات وإجراءات مفتشي العمل 30 اعتراضا.يشار إلى أن وزير العمل خالد البكار أصدر حزمة إجراءات تنظيمية للعمالة الوافدة مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بهدف تبسيطها وتسهليها على أصحاب العمل في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.وبين البكار حينها أن الهدف من هذه الإجراءات تمكين القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة من الاستفادة من العمالة غير الأردنية المخالفة الموجودة داخل المملكة، والسعي لكي تعمل هذه العمالة وفقا لأحكام قانون العمل والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات التي أصدرها يُعمل بها حتى نهاية العام الحالي 31/ 12/ 2025، مؤكدا أن فرق التفتيش في الوزارة ستنفذ جولات مكثفة لضبط العمالة المخالفة.وكانت الوزارة سمحت سابقا لأصحاب العمل باستقدام عامل بدل عامل مغادر تلبية للاحتياجات التي تطلبها القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة في المهن المسموح للعمالة غير الأردنية العمل بها.بدوره، بين الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود، أن الوزارة نسقت مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام لتنفيذ جولات تفتيشية مكثفة اعتبارا من مطلع العام المقبل لضبط العمالة المخالفة وتسفيرها.وأكد أن الوزارة حريصة على أن تكون العمالة غير الأردنية المتواجدة على أرض المملكة ملتزمة بأحكام قانون العمل، مشيرا إلى أن عدد تصاريح العمل سارية المفعول حتى اللحظة بلغ حوالي 290 ألفا.وبين أن الوزارة تعمل على نظام لبيانات سوق العمل، ولديها منظومة تفتيش متطورة موثقة بالكاميرات وهناك زيارات ميدانية مستمرة للتفتيش على سوق العمل.وكان عدد قرارات التسفير المكتبي للعمالة الوافدة العام الماضي بلغ 869، في حين ألغي 301 قرار منها بعد دفع الغرامة المالية، وفق تقرير صادر عن مديرية التفتيش المركزي بالوزارة.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
جولة ثانية لحسم مركز نقيب المحامين
محمد الكيالي قررت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين اللجوء لجولة ثانية لحسم مركز النقيب، إذ لم يتمكن أي من المرشحين السبعة لمركز النقيب من الحصول على الأغلبية النسبية من أصوات المقترعين (50%+1). وتقدم المحامي يحيى أبو عبود في نتائج الجولة الأولى بحصوله على 3414 صوتا، وحل المحامي رامي الشواورة في المركز الثاني وحصل على 2172 صوتا، وحل المحامي خلدون النسور في المركز الثالث وحصل على 1834 صوتا، وحل المحامي أشرف الزعبي في المركز الرابع وحصل على 1338 صوتا، وحل في المركز الخامس المحامي داود أبو الحمص وحصل على 33 صوتا، وحل في المركز السادس المحامية رنا التل وحصلت على 16 صوتا، وحل في المركز السابع المحامي فارس اخورشيدة وحصل على 7 أصوات. ووفقا للعرف النقابي، يتنافس على مركز النقيب في الجولة الثانية الحاصلون على الترتيب الأول والثاني في الجولة الأولى وهما المحامي يحيى أبو عبود والمحامي رامي الشواورة. اضافة اعلان وبلغ عدد المقترعين في الانتخابات 10044 محاميا ومحامية.