
في «آيدكس 2025».. إستونيا تفصح عن طموحاتها بشأن الصادرات الدفاعية
تبلغ إيرادات صناعة الدفاع الإستونية حوالي 500 مليون يورو سنويا، يشكل التصدير منها 350 مليون يورو، أي نحو 70%.
وتسعى إستونيا إلى رفع حجم الإيرادات إلى 2 مليار يورو بحلول نهاية العقد الجاري، على أن يشكل التصدير 80% من هذا الرقم.
وتشارك إستونيا بأضخم مشاركة لها على الإطلاق في معرض الدفاع "آيدكس 2025" المقام حاليا في أبوظبي، حيث يضم جناحها 17 شركة وطنية، بالإضافة إلى شركتين لديهما أجنحة منفصلة.
وتأتي هذه المشاركة الكبيرة لتعكس تنامي اهتمام إستونيا بأسواق الدفاع في الشرق الأوسط، التي تشهد طلبا متزايدا على حلول التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.
وقال رينيه إيهسالو، مدير مجموعة رابطة الصناعات الدفاعية والفضائية الإستونية، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش معرض آيدكس 2025، إن الجناح الإستوني يضم مجموعة متنوعة من الحلول الدفاعية المتقدمة، منها: الطائرات المسيرة، وأنظمة تنقية المياه، والأنظمة البصرية المتقدمة المخصصة للعمليات الدفاعية، والروبوتات الصناعية وتقنيات الأتمتة.
وأكد إيهسالو انفتاح الشركات الإستونية على بناء شراكات متنوعة في الشرق الأوسط، سواء في التصنيع المشترك أو نقل التكنولوجيا، مشيرا إلى نجاح بعض الشركات الإستونية في دخول سوق الإمارات العربية المتحدة وأسواق أخرى في المنطقة، مما يشجع المزيد من الشركات على توسيع نطاق تعاونها.
وأشار إلى أن إستونيا تعمل على تعزيز توطين صناعاتها الدفاعية، وترى أن التعاون مع دول مثل الإمارات يمكن أن يؤدي إلى شراكات طويلة الأمد، تدعم القدرات الدفاعية المحلية في المنطقة.
وانطلقت فعاليات معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس 2025" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير/ شباط 2025.
وتُعد هذه النسخة الأضخم في تاريخ المعرضين، حيث تشارك فيها 1565 شركة من 65 دولة، مع توقعات باستقطاب 150 ألف زائر، ويُقام الحدثان تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ويهدفان إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في معارض الدفاع والأمن.
aXA6IDIwNi4yMDYuNjcuMTQ3IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
وزير الاقتصاد السوري: ننتظر استثمارات بقيمة 100 مليار دولار
شهدت قمة الإعلام العربي 2025 ضمن اليوم الختامي، والتي نظمها نادي دبي للصحافة على مدار ثلاثة أيام، جلسة حوارية رئيسية استضافت الدكتور محمد نضال الشعّار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تحدث الوزير السوري حول آفاق المشهد الاقتصادي والصناعي في سوريا خلال الفترة المقبلة، في ضوء المستجدات السياسية والمتغيرات الراهنة وعلى رأسها رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وأكد الدكتور الشعّار أن سوريا تقف اليوم على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة، مشيراً إلى أن رفع العقوبات يمثل فرصة تاريخية لإعادة دمج الاقتصاد السوري في الأسواق العالمية، واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مشاريع التنمية والبنية التحتية، كاشفاً عن تدفق استثمارات مرتقبة يتجاوز حجمها 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، في ظل بيئة استثمارية جديدة أكثر مرونة واستقراراً. وقال الشعّار خلال الجلسة 'نحن على أعتاب ولادة سوريا جديدة'، إنه مع زوال العقوبات أصبحت عملية جذب الاستثمارات أكثر يسراً، خاصة بعد إزالة الكثير من العوائق البيروقراطية وتهيئة بيئة قانونية حديثة. وأوضح الشعّار أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية متعددة المحاور، ترتكز على تحفيز قطاعي الاقتصاد والصناعة وتشجيع ريادة الأعمال، وتحديث الإطار القانوني للاستثمار، بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية، ويرسّخ بيئة أعمال أكثر جاذبية واستقراراً. وشدّد على أهمية دور الإعلام في دعم المسار الاقتصادي لسوريا، من خلال نقل صورة واقعية عن التحديات والفرص، وتعزيز الثقة لدى المستثمرين، وفتح نوافذ جديدة للتواصل بين القطاعين العام والخاص. ووجه الوزير السوري الدعوة للدول العربية والصديقة إلى المشاركة في جهود تطوير المشهد الاقتصادي والصناعي والتنموي في سوريا، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاملا إقليميا حقيقيا يدفع بالبلاد نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً. وأضاف "سوريا المقبلة ستكون دولة ذات تخطيط واضح، والشمال السوري سيعود إلى حضن الدولة. نحن لا نعيد إعمار سوريا القديمة، بل نبني سوريا مختلفة جذرياً، بتكلفة تقديرية تصل إلى 400 مليار دولار'. وأكد أن رفع العقوبات الأمريكية على سوريا يشكّل "بداية مسار جديد" لإعادة هيكلة العلاقات التجارية والمالية الخارجية، وتسهيل دخول الشركات العالمية، وفتح قنوات التحويل المالي، وترميم البيئة القانونية الجاذبة للاستثمار. وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لسوريا في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتصدر الدول الصديقة في حجم الاستثمارات الراهنة والمستقبلية في سوريا، مؤكداً على الدور الريادي للإمارات في دعم جهود تطوير الاقتصاد، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات السورية. وقال " نحرص على جذب المستثمرين وتجنيبهم الفوضى الاستثمارية التي شهدتها بعض المراحل، كما نعمل على تمكينهم من إدارة استثماراتهم بأقصى درجات المرونة والثقة". وأشار وزير الاقتصاد والصناعة السوري إلى أن الوزارة تعمل على تطوير المناطق الصناعية والحرة لتصبح مراكز جذب استثماري، ضمن رؤية تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد السوري، ومؤكدا أن الوزارة تسعى إلى استقطاب الشباب والطاقات والخبرات السورية، وتحسين مستوى معيشة المواطن السوري. وأوضح أن الخصخصة لا تعني التخلي عن دور الدولة، بل تمثل توجهاً نحو شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تطوير الاقتصاد السوري وتعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية. وفيما يتعلق بالعملة الوطنية، أشار الدكتور الشعّار إلى أن هناك دراسات فنية واقتصادية تجرى حالياً بالاستعانة بخبرات دولية حول إمكانية إعادة هيكلة العملة السورية أو طرح فئات نقدية جديدة، وذلك لمواجهة التضخم وتحقيق استقرار نقدي أكبر. وأضاف أن الحكومة تدرس أيضاً التحول نحو نظام رقمي جزئي في التعاملات المالية، بهدف الحد من التلاعب وتعزيز الشفافية. وكشف عن إطلاق خريطة استثمارية وطنية شاملة خاصة بالقطاع السياحي، مؤكداً أن السياحة ستكون أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد السوري، من خلال العمل مع خبراء ومتخصصين لإعادة صياغة مفهوم السياحة بما يتماشى مع الطابع الحضاري والثقافي لسورية، مشيراً إلى أن خريطة تطوير قطاع السياحة الجديدة قريباً. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNDAg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
الإمارات.. وجهة الاستثمار المفضلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حافظت دولة الإمارات على مكانتها كأفضل وجهة للصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من العام الجاري 2025 مع انفرادها بإجمالي 63 صفقة بقيمة 20.3 مليار دولار أمريكي. ولا تزال الإمارات الوجهة المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة 2025، حيث استحوذت على 53% من إجمالي عدد الصفقات الواردة و99% من إجمالي قيمتها ، حيث كانت النمسا الدولة المستثمرة الأولى، بنسبة 94% من إجمالي قيمة الصفقات الواردة، مدفوعة بشكل رئيسي بصفقة كبيرة في قطاع الكيماويات. جاء ذلك في التقرير الصادر عن شركة "إرنست ويونغ" (EY) العالمية حول "صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي أشار إلى أن المنطقة سجلت ارتفاعاً في نشاط الصفقات خلال الربع الأول من عام 2025، مع 225 صفقة مقارنة مع 172 صفقة في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 31% في عدد الصفقات على أساس سنوي. كما ارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات المعلنة في الربع الأول من هذا العام بنسبة 66% لتصل إلى 46 مليار دولار أمريكي، مقارنة مع 27.6 مليار دولار في الربع الأول من العام 2024. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" لفت التقرير إلى ان عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود خلال الربع الأول من عام 2025، لعبت دوراً مهماً في حجم الصفقات وقيمتها، حيث تم تسجيل 117 صفقة، ما يمثل 52% من العدد الإجمالي للصفقات، بقيمة بلغت 37.3 مليار دولار أمريكي، أي ما يمثل 81% من إجمالي قيمة الصفقات المعلنة. وشهد الربع الأول من عام 2025 أعلى نشاط للصفقات العابرة للحدود من حيث الحجم والقيمة مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية، حيث سعت الشركات بشكل متزايد إلى النمو والتنويع خارج أسواقها المحلية. وقال براد واتسون، رئيس( EY-Parthenon) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شهدنا في عام 2025 تدفقاً ثابتاً لصفقات الدمج والاستحواذ، وستواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل تدفق قوي للصفقات خلال الفترة المتبقية من عام 2025 ، حيث تأتي هذه التدفقات القوية للصفقات على خلفية الإصلاحات التنظيمية، والتحول في السياسات، والتوقعات الإيجابية للاقتصاد الكلي، بما في ذلك تخفيف أسعار الفائدة وتحسن ثقة المستثمرين". وأضاف أن هذا النمو ينعكس في الزيادة المطردة في نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية، والتي ساهمت بنسبة 48% من إجمالي عدد الصفقات في الربع الأول من عام 2025، كما يتماشى هذا النمو في صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية مع توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.6% هذا العام، مدعوماً أيضاً بالزخم القوي لأنشطة الاندماج والاستحواذ حول العالم. وتعمل الشركات على إعادة مواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجات التنويع والتحول الرقمي ودمج التقنيات الناشئة بشكل أفضل. وأكد أن الإمارات حافظت على مكانتها كأفضل وجهة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من عام 2025، مع تسجيلها 63 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 20.3 مليار دولار أمريكي، فيما احتلت الكويت المرتبة الثانية من حيث عائدات الصفقات، مع 2.3 مليار دولار أمريكي، مدفوعة بصفقتين رئيسيتين في قطاعي المنتجات الصناعية المتنوعة والطاقة والمرافق. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، استقطبت كندا أعلى قيمة للصفقات الخارجية من مستثمرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع 6.4 مليار دولار أمريكي، في حين ظلت الولايات المتحدة الوجهة المستهدفة المفضلة من حيث عدد الصفقات. ووفقاُ للتقرير شهد نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية في الربع الأول من عام 2025 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة بنسبة 20% في عدد الصفقات، بينما ارتفعت قيمة الصفقات بشكل كبير لتصل إلى 8.7 مليار دولار أمريكي مقارنة مع 1.69 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2024. وتصدر قطاع التكنولوجيا نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مساهماً بنسبة 37% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و27% من إجمالي عددها. وشكلت الصفقات البينية التي شملت الإمارات والكويت والسعودية 83% من إجمالي قيمة الصفقات المحلية و56% من إجمالي عددها، ما يسلط الضوء على النشاط القوي لعمليات الاندماج والاستحواذ البينية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والصناعات والعقارات. وتستمر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2025، مع ارتفاع عدد الصفقات الواردة بنسبة 21%، وارتفاع قيمتها إلى 17.6 مليار دولار أمريكي، مقارنة مع 2.5 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2024. وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الصفقات الصادرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، بنسبة 63% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، لتسجل 19.7 مليار دولار أمريكي، مساهمة بنسبة 43% من إجمالي قيمة الصفقات ، فيما تصدرت الإمارات والسعودية قائمة الصفقات الصادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استحوذتا على 77% من إجمالي عدد هذه الصفقات و94% من إجمالي قيمتها. وقال أنيل مينون، رئيس خدمات استشارات صفقات الاندماج والاستحواذ وأسواق رأس المال لدى( EY-Parthenon) الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "حافظت أسواق الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مرونتها حيث يتسم سجل الصفقات المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبقية عام 2025 بأنه سجل واعد وقوي، إذ نتوقع أن نشهد نشاطًا متزايدًا في قطاعات الاستهلاك والتكنولوجيا والطاقة. وسيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تحولات جوهرية في القيمة الأساسية، حيث نرى تخصيصًا كبيرًا لرأس المال في مجال التكنولوجيا". aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xMDMg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
من «فيات» إلى «ستيلانتيس».. «أنطونيو فيلوسا» يقود مستقبل صناعة السيارات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 08:58 م بتوقيت أبوظبي في عالم صناعة السيارات المتغير بسرعة، يبرز اسم أنطونيو فيلوسا كرمز للقيادة والتجديد. بدأ فيلوسا رحلته المهنية داخل شركة فيات كرايسلر، حيث صقل خبراته وتدرج في المناصب حتى أصبح من أبرز القادة في القطاع. واليوم ينتقل هذه الإيطالي ليقود مجموعة ستيلانتيس العملاقة، بعد تعيينه رئيسا جديدا للشركة الفرنسية-الأمريكية-الإيطالية، ليضع بصمته في رسم مستقبل صناعة السيارات، خلفًا لكارلوس تافاريس الذي غادر المنصب في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقد اتفق كبار المساهمين في المجموعة، وعلى رأسهم عائلتا إلكان وبيجو، بالإضافة إلى بي بي آي فرانس، على هذا الاختيار، وبموجبه سيتولى فيلوسا مهام منصبه بدءًا من 23 يونيو/حزيران، ومن المتوقع أن يُعين أيضًا في مجلس الإدارة خلال اجتماع عام استثنائي. تفوق على وريث تافاريس بدأ فيلوسا مسيرته المهنية في شركة فيات عام 1999، وقال عنه جون إلكان في بيان المجموعة الصادر صباح اليوم الأربعاء: قيادته القوية والفعالة في أمريكا الشمالية والجنوبية، في وقت يشهد تحديات غير مسبوقة، أكدت أنه يمتلك الصفات الضرورية لمنصب الرئيس التنفيذي". فيما أكد روبرت بيجو، نائب رئيس مجلس إدارة ستيلانتيس: نرحب بالإجماع بتعيين أنطونيو رئيسًا تنفيذيا جديدا". لم يكن تعيين الإيطالي في رأس الشركة مفاجئة، فقد تم تداول اسمه بقوة خلال الأشهر الماضية، ويعد هذا التعيين تتويجًا لـ"25 عامًا من النجاح في صناعة السيارات" كما أشارت المجموعة. فداخل الشركة، تفوق فيلوسا على الفرنسي ماكسيم بيكات، الذي كان يُعتبر لفترة طويلة الوريث المحتمل لكارلوس تافاريس، وفق لصحيفة "ليزيكو" الفرنسية. كان أنطونيو فيلوسا يشرف منذ عدة أشهر على منطقة الأمريكتين الكبرى، بعد أن ترقى تدريجيًا وحقق سلسلة من النجاحات التجارية لصالح فيات-كرايسلر ثم ستيلانتيس في أمريكا الجنوبية. وذكر نيكولا دوفورك، رئيس بي بي آي فرانس،: في وقت يشهد تحولًا في صناعة السيارات العالمية، يمتلك أنطونيو فيلوسا المعرفة والخبرة والموهبة اللازمة لقيادة ستيلانتيس نحو نجاحات جديدة". لقد أثارت مدة الفراغ القيادي التي استمرت ستة أشهر على رأس إدارة "ستيلانتيس" تساؤلات لدى المراقبين. صحيح أن جون إلكان لم يتردد في تولّي هذه المرحلة بنفسه في خضمّ فترة من الاضطرابات الشديدة، ساعيًا إلى إعادة بناء الجسور بين المجموعة وأصحاب المصالح بعد حقبة كارلوس تافاريس التي اتسمت بالصدامات. وإدراكًا منه بأن تأخير التعيين قد يبدو طويلًا، أوضح إلكان صباح الأربعاء أن المجموعة أجرت "عملية بحث معمّقة عن مرشحين من داخل الشركة وخارجها". لحظة مفصلية ورغم أن سِجِل فيلوسا ومسيرته المهنية وإنجازاته تجعل منه مرشحًا طبيعيًا لتولي دفة القيادة، فإن مؤهلاته لا تستوفي تمامًا المعايير التي حددها جون إلكان خلال لقائه مع المحللين الماليين في فبراير/شباط، حين تحدث عن "قائد يفهم التكنولوجيا" — ما فُهم منه تلميح إلى مرشح من قطاع التكنولوجيا. في الثانية والخمسين من عمره، يتولى هذا المهندس قيادة المجموعة في توقيت بالغ الحساسية. فقد بدأت "ستيلانتيس" تفقد موقعها خلال الأشهر الـ18 الأخيرة في أسواقها الأساسية، الأوروبية والأمريكية، ما أدى إلى هبوط حاد في أرباحها خلال عام 2024. إذ تراجعت بنسبة 70% خلال عام واحد، لتستقر عند 5.5 مليار يورو فقط، مقابل 18.6 مليار في 2023. وكان جون إلكان، الذي تولّى الرئاسة التنفيذية مؤقتًا، قد باشر تصحيح المسار. لكن أنطونيو فيلوسا سيجد نفسه مطالبًا بسرعة بوضع خطة استراتيجية جديدة للمجموعة. فقد سبق أن قدم سلفه، كارلوس تافاريس، خطته المسماة (Dare Forward تجرأ وتقدم إلى الأمام) في 2022، في ذروة الحماسة لأسهم "تسلا"، متعهدًا حينها بمضاعفة الإيرادات بحلول 2030 وتحقيق هامش ربحي ثنائي الرقم طوال العقد، وهي وعود باتت اليوم بعيدة المنال. الثقة طريق نحو التميز كان البرتغالي (كارلوس تافاريس) قد راهن بشكل كامل على كهرباء السيارات في تشكيل مجموعة الطرازات. جميع هذه الأهداف المالية والصناعية تبدو اليوم بعيدة المنال. وتيرة التحول الطاقي تتباطأ في الولايات المتحدة وأوروبا. وشهدت شركة ستيلانتيس انخفاضًا في هامش الربح التشغيلي إلى النصف العام الماضي، ليصل إلى 5.5%، ولا يتوقع أحد عودة الهامش فوق 10% في المستقبل القريب. هذا من حيث الجوهر. أما من حيث الأسلوب، فقد حرص أنطونيو فيلوسا على التأكيد أنه سيتبع نهجًا معاكسًا لكارلوس تافاريس في إدارة الموارد البشرية. حيث كان سلفه لا يتردد في التعامل بخشونة مع فريقه، يصر الإيطالي على أن "الثقة التي نمنحها لفرقنا هي الطريق نحو التميز". aXA6IDEwMy4zLjIyNS4yMjcg جزيرة ام اند امز EE