
'طوفان الأقصى' يُلهب ميادين التدريب والدورات الصيفية تختتم بزخم وطني وتربوي واسع 'تقرير'
شهدت عدد من مديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية اليوم سلسلة فعاليات ومناورات ومراسم تخرج لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى'، إلى جانب اختتام أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، والتي تميزت بزخم كبير وتفاعل رسمي وشعبي واسع.
مناورات وتخرج دفعات 'طوفان الأقصى' في الحديدة والبيضاء
في مديريات باجل والدريهمي والزهرة بمحافظة الحديدة، نفذت دفعات جديدة من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' مناورات وتطبيقات قتالية، جسدت مستوى الانضباط والتأهيل الذي تلقاه المشاركون ضمن برامج التعبئة العامة. وشملت العروض تكتيكات في الرماية والقنص والاستطلاع، فيما عبّر المشاركون عن فخرهم واستعدادهم للانخراط في ميادين الدفاع عن الوطن ومناصرة القضية الفلسطينية.
أما في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، فقد تم الاحتفال بتخرج الدفعة الثالثة من الدورات تحت شعار 'لستم وحدكم'، بحضور رسمي وشعبي كبير، أكد خلاله المسؤولون الجهوزية التامة لخوض معركة 'الفتح الموعود'، ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم وحصار.
أنشطة ختامية للدورات الصيفية في عدد من المديريات
في الوقت ذاته، اختتمت مديريات التعزية وشرعب الرونة وخدير بمحافظة تعز، ومديرية حيس بمحافظة الحديدة، ومديرية دمت بمحافظة الضالع، ومديرية القبيطة بمحافظة لحج، فعاليات الدورات الصيفية التي نُظّمت تحت شعار 'علم وجهاد'، وهدفت إلى صقل مهارات النشء، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتحفيز الطلاب على التميز العلمي والسلوكي.
شهدت الفعاليات فقرات إبداعية متنوعة، وتكريم الطلاب والمعلمين بشهادات تقديرية، وسط إشادات رسمية بالدور التربوي والثقافي لهذه الأنشطة في مواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
احتفاء جامعي بالمبرزين في الدورات الصيفية بجامعة صنعاء
كما شهدت جامعة صنعاء حفلاً تكريميًا نظمته إدارة مركز الشهيد يحيى زعبل، كرّم خلاله رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي الطلاب المتميزين والقائمين على الدورات الصيفية، مؤكدًا أن الثقافة القرآنية هي سلاح وعي وتحرر، ورافعة لمواقف اليمن المشرفة في مواجهة الهيمنة الصهيونية والدفاع عن قضايا الأمة.
عرض كشفي وختامي في إب لـ 120 ألف طالب
وفي محافظة إب، نظمت اللجنة الفرعية للتعبئة والتربية عرضًا كشفيًا كبيرًا واختتامًا مميزًا للأنشطة الصيفية التي شارك فيها نحو 120 ألف طالب وطالبة. واعتبر محافظ إب عبدالواحد صلاح أن هذه الدورات التربوية تمثل حصنًا للأجيال من الغزو الثقافي، ومصدر إلهام لبناء مستقبل واعد قائم على العلم والهوية الوطنية والإيمانية.
خلاصة:
تؤكد هذه الفعاليات مدى تفاعل المجتمع اليمني، رسميًا وشعبيًا، مع قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعكس نجاح برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية في إعداد جيل متسلح بالوعي والثقافة والانتماء الوطني، ما يعزز الصمود ويُسهم في بناء قاعدة بشرية مستعدة للدفاع عن الوطن.
'طوفان الأقصى' يُلهب ميادين التدريب والدورات الصيفية تختتم بزخم وطني وتربوي واسع 'تقرير'
السابق 1 من 9 التالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر 360
منذ 15 ساعات
- مصر 360
استباحة الأقصى.. حرب الألف عام!
في مقطع فيديو لرئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'، بدا منتشيا، وهو يستعرض نفقا ضخما تحت المسجد الأقصى من ضمن حفائر، تبحث عن دليل، أو شبه دليل، لوجود جبل الهيكل! أراد أن يقول لليمين الصهيوني، إنه سوف يبني جبل الهيكل الآن، أو بالغد القريب. لم تكن تلك الحفائر ولا شبكة الأنفاق تحت المسجد الأقصى سرا مخبوءا. منذ تسعينيات القرن الماضي، نُشرت خرائط شبه تفصيلية للحفائر الإسرائيلية. علت أصوات تحذر من مغبتها على سلامة المسجد، وأنه قد يتعرض للتقويض، أو الهدم. ما يحدث الآن بوقائعه ورسائله استباحة كاملة للمسجد الأقصى، لا تضع اعتبارا لأية مشاعر إسلامية، أو أي غضب محتمل. كانت 'مسيرة الأعلام' في ذكرى سقوط القدس الشرقية منذرة هذه المرة بأجوائها ووقائعها، بما سوف يحدث تاليا. إننا أمام تجاوز غير مسبوق لأية خطوط حمراء. جرت صلوات يهودية داخل المسجد لا في باحاته بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف 'إيتمار بن جفير'. اقتحم أكثر من ألفي مستوطن باحات المسجد الأقصى احتفالا بتوحيد مدينة القدس تحت الهيمنة الإسرائيلية الكاملة إثر حرب (1967). ترددت هتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين والنبي الأكرم: 'الموت للعرب' و'محمد مات'. إنها حرب دينية معلنة. حدثت صدامات واشتباكات واعتداءات على الفلسطينيين والصحفيين تحت حماية الأمن الإسرائيلي في استباحة كاملة لكل معنى إنساني، أو قيمة حديثة. في أجواء محمومة من موسيقى يهودية ورقص هيستيري، ربطت الهتافات ما بين غزة والقدس، بين التهجير القسري وتهويد المدينة المقدسة. دعا 'بن جفير' المحتشدين للصلاة من أجل نجاح مهمة رئيس الشاباك الجديد المثير للجدل الجنرال 'ديفيد زيني' في اجتثاث 'أعداء إسرائيل'، قاصدا كل الفلسطينيين دون مواربة. بنص كلامه: 'أقول لرئيس الوزراء، أيها الرئيس العزيز، يجب ألا نعطيهم مساعدات إنسانية، يجب ألا نعطيهم وقودا.. أعداؤنا لا يستحقون سوى رصاصة في الرأس'. هكذا بالحرف. وحشية مطلقة، نازية بلا شبهة. لم يعد تقويض المسجد الأقصى احتمالا مستبعدا. إنه خطر ماثل في المشهد المقدسي. إننا أمام سيناريو حقيقي لا افتراضي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه. الضعف يغري بالاستباحة ثم المزيد من الاستباحة. إذا افترضنا السيناريو الأسوأ.. ماذا قد يحدث؟! إنه نفس السؤال، الذي طرحه البابا الراحل 'شنودة الثالث'، وهو يغلق جهاز التسجيل ذات حوار بيننا: 'حاشا لله أن يحدث ذلك، لكن ماذا سوف يفعل العرب والمسلمون، إذا أقدم الإسرائيليون على قصف المسجد الأقصى، ثم يقولون إن مجنونا فعلها؟'. أجاب عن سؤاله بنفسه: 'أخشى أن يكون أقصى ما نفعله إصدار البيانات التي تشجب، وتندد وبعض المظاهرات التي تخرج ثم تتوارى بالوقت'. كان ذلك استشرافا مبكرا لتبعات التواطؤ العربي شبه المعلن على القضية الفلسطينية. لم تكن مصادفة أن تحمل عملية السابع من أكتوبر (2023) اسم 'طوفان الأقصى'. استدعت تلك التسمية قوة الرموز في الوجدان العام، رغم أن العملية نفسها جرت وقائعها في غلاف غزة لا القدس. 'إن الأقصى معنى كبير قبل أن يكون معلما خالدا بالنسبة لنا جميعا، فهو الحسنيان معا، إذا جازت الاستعارة، فهو تاريخ القداسة، وهو قداسة التاريخ'- بتعبير الأستاذ 'محمد حسنين هيكل'. إذا لم تكن هناك إرادة مقاومة من داخل القدس المحتلة تتصدى لحرمة المسجد وباحاته بقصد تقسيمه زمانيا ومكانيا، فإن أسوأ السيناريوهات حادثة لا محالة. الداخل الفلسطيني هو مفتاح الموقف في الصراع على مستقبل الأقصى. كان ذلك فحوى رسالة كتبها عام (2007) إلى شيخ الأقصى 'رائد صلاح'، الذي علا صوته وقتها محذرا من انهيار مفاجئ في بنيان الأقصى جراء حفريات، اقتربت من عمقه تحت المنطقة المسماة الكأس بين المسجد وقبة الصخرة، يليها هدم غرفتين تقعان في حائط البراق طالبا دعما سياسيا من 'رمزنا الإعلامي الأكبر'. كان من رأي 'هيكل': 'القضية تتعدى أي شخص وأي مؤتمرات صحفية قد يعقدها، فللكلمات طاقتها وحدودها، التي لا تستطيع تجاوزها إذا لم تستند إلى موقف سياسي شعبي واسع من داخل الأرض المحتلة نفسها، فقد شاءت الأقدار أن يتحملوا هم ــ قبل غيرهم وفي مقدمة الصفوف ــ عبء الدفاع عن المسجد الأقصى'. الحقيقة الماثلة الآن، أن الفلسطينيين، في غزة بالذات، أعطوا ما فوق طاقة أي بشر على التحمل والعطاء بلا أي سند عربي يعتد به. حاربوا وعانوا التقتيل والتجويع بمفردهم. كان ذلك داعيا لاستباحات أخرى وصلت إلى تهديد المسجد الأقصى بالهدم، كما لم يحدث من قبل منذ سقوط القدس. في ذلك اليوم البعيد من يونيو (1967)، الذي يحتفل به اليهود المتطرفون بمسيرات أعلام، تسب العرب والمسلمين، لخص الشاعر الفلسطيني 'محمود درويش' مشاعره ومخاوفه بقطعة نثرية، احتفظت بها ذاكرة الزمن: 'تخرج فلسطين منك بلا وداع. كنت في المخبأ معلقًا على حبل الفارق بين يومين لا يتشابهان. ليسكت الوطن قليلًا. لقد وقعت الخصومة بينك وبين الحياة ذاتها. يأخذك الزلزال ويطرحك أرضًا، عادوا إلى أورشليم: الجنرال، والكاهن، والزانية. لن نخرج من هنا إلى الأبد. نفخوا في الصور وصلوا ودقوا رؤوسهم بحجارة الحائط القديم، حتى سالت دماؤهم. لا حرب بلا دماء، ولم يخسروا دمًا كثيرًا في الحرب، فليعلنوا ثمن الحرب تطوعًا وتبرعًا لحجارة الهيكل. تسمع أصواتهم عبر الراديو. لقد وصلوا إلى الحرب عبر جثث أهلك التي لم تدافع عن نفسها. العنف مرة أخرى. العنف يعلن جدارته. وبدعاوى الحق لا تأخذ شيئاً، ولا تستطيع الاحتفاظ بشيء. أنت لا تبكي، عادة، ولكن سقوط القدس يعني سقوط الدموع. توقظك صلواتهم، ترفع ستار نافذة المخبأ، بعد يومين، فيجتاحك شلال الضوء الزاحف من حيفا التي كانت غارقة في التعتيم الكاذب… لم تر ناسًا، قبل اليوم، قادرين على الفرح الوحشي بمثل هذه الطاقة. دقات طبول وصفارات أطفال وأضواء كثيرة. لم يفرحوا بسقوط القدس والضفة وسيناء والجولان، كما يعلنون أفراحهم الآن. لقد سقط عبد الناصر'. كان ذلك قبل حرب الاستنزاف ورفع راية التحدي مجددا. إذا ما نالت إسرائيل من المسجد الأقصى، فإنها حرب الألف عام. لن يبقى حجر على حجر في المنطقة بأسرها. النظم كلها سوف تتداعى وتسقط عنها أية شرعية مفترضة. الاغتيالات سوف تتمدد في كافة أرجاء العالم، والأثمان سوف تكون مروعة بأكثر من أي توقع. الإدانات الإنشائية لا تصلح. السؤال الحقيقي: أين المواقف التي تخيف وتردع؟!


يمني برس
منذ يوم واحد
- يمني برس
'طوفان الأقصى' يُلهب ميادين التدريب والدورات الصيفية تختتم بزخم وطني وتربوي واسع 'تقرير'
شهدت عدد من مديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية اليوم سلسلة فعاليات ومناورات ومراسم تخرج لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى'، إلى جانب اختتام أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ، والتي تميزت بزخم كبير وتفاعل رسمي وشعبي واسع. مناورات وتخرج دفعات 'طوفان الأقصى' في الحديدة والبيضاء في مديريات باجل والدريهمي والزهرة بمحافظة الحديدة، نفذت دفعات جديدة من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' مناورات وتطبيقات قتالية، جسدت مستوى الانضباط والتأهيل الذي تلقاه المشاركون ضمن برامج التعبئة العامة. وشملت العروض تكتيكات في الرماية والقنص والاستطلاع، فيما عبّر المشاركون عن فخرهم واستعدادهم للانخراط في ميادين الدفاع عن الوطن ومناصرة القضية الفلسطينية. أما في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، فقد تم الاحتفال بتخرج الدفعة الثالثة من الدورات تحت شعار 'لستم وحدكم'، بحضور رسمي وشعبي كبير، أكد خلاله المسؤولون الجهوزية التامة لخوض معركة 'الفتح الموعود'، ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم وحصار. أنشطة ختامية للدورات الصيفية في عدد من المديريات في الوقت ذاته، اختتمت مديريات التعزية وشرعب الرونة وخدير بمحافظة تعز، ومديرية حيس بمحافظة الحديدة، ومديرية دمت بمحافظة الضالع، ومديرية القبيطة بمحافظة لحج، فعاليات الدورات الصيفية التي نُظّمت تحت شعار 'علم وجهاد'، وهدفت إلى صقل مهارات النشء، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتحفيز الطلاب على التميز العلمي والسلوكي. شهدت الفعاليات فقرات إبداعية متنوعة، وتكريم الطلاب والمعلمين بشهادات تقديرية، وسط إشادات رسمية بالدور التربوي والثقافي لهذه الأنشطة في مواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة. احتفاء جامعي بالمبرزين في الدورات الصيفية بجامعة صنعاء كما شهدت جامعة صنعاء حفلاً تكريميًا نظمته إدارة مركز الشهيد يحيى زعبل، كرّم خلاله رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي الطلاب المتميزين والقائمين على الدورات الصيفية، مؤكدًا أن الثقافة القرآنية هي سلاح وعي وتحرر، ورافعة لمواقف اليمن المشرفة في مواجهة الهيمنة الصهيونية والدفاع عن قضايا الأمة. عرض كشفي وختامي في إب لـ 120 ألف طالب وفي محافظة إب، نظمت اللجنة الفرعية للتعبئة والتربية عرضًا كشفيًا كبيرًا واختتامًا مميزًا للأنشطة الصيفية التي شارك فيها نحو 120 ألف طالب وطالبة. واعتبر محافظ إب عبدالواحد صلاح أن هذه الدورات التربوية تمثل حصنًا للأجيال من الغزو الثقافي، ومصدر إلهام لبناء مستقبل واعد قائم على العلم والهوية الوطنية والإيمانية. خلاصة: تؤكد هذه الفعاليات مدى تفاعل المجتمع اليمني، رسميًا وشعبيًا، مع قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعكس نجاح برامج التعبئة العامة والدورات الصيفية في إعداد جيل متسلح بالوعي والثقافة والانتماء الوطني، ما يعزز الصمود ويُسهم في بناء قاعدة بشرية مستعدة للدفاع عن الوطن. 'طوفان الأقصى' يُلهب ميادين التدريب والدورات الصيفية تختتم بزخم وطني وتربوي واسع 'تقرير' السابق 1 من 9 التالي

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
بعد شكرها «القسام».. أسيرة محررة تريد العودة إلى الجيش لتصفية الحسابات (تفاصيل)
بعد تأكيدها على حسن المعاملة وتوجيه الشكر لكتائب عز الدين القسام، قال والد ليري إلباج المجندة الأسيرة المفرج عنها في يناير الماضي، إنها اتخذت قرار بالعودة للخدمة بجيش الاحتلال لتصفية ما سماها ب«الحسابات»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية. وقال إيلي الباج، إن ابنته تريد العودة للخدمة في جيش «دولة الاحتلال» بعد 600 يوم من بدء «العدوان الإسرائيلي» على قطاع غزة، مضيفا: «تريد أن تصفي حساباتها بطريقة ما مع من احتجزوها، ستكون في مكانة خاصة جدًا».وفي 25 يناير الماضي، وجهت إلباج الشكر لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، قائلة :«شكرا على الأكل والشرب والملابس».كما ظهرت «كتائب القسام»، حينها، وهم يمنحون الأسيرات هدايا وميداليات منقوش عليها علم فلسطين، وصورة تحمل شعار كتائب القسام، ومكتوب عليها صفقة «طوفان الأقصى».وفي إحدى اللقطات قالت إحدى الأسيرات:«السلام عليكم، مرحبا، شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة»، فيما عبرت أخرى عن شكرها، قائلة:«شكرا للشباب الذين كان يحافظون علينا ويديروا بالهم علينا من القصف». كتائب القسام: شاهد.. تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من «صفقة طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى — وكالة سند للأنباء- Snd News Agency (@Snd_pal) January 25، 2025