logo
ارتبــاط بيــن التوحــد وباركنـــسون

ارتبــاط بيــن التوحــد وباركنـــسون

جريدة الوطنمنذ 3 أيام

كشفت دراسة سويدية حديثة هي الأضخم من نوعها عن وجود ارتباط لافت بين اضطراب طيف التوحد ومرض باركنسون المبكر. الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية JAMA Neurology، اعتمدت على بيانات السجل الطبي الوطني السويدي لأكثر من 2.2 مليون شخص وُلدوا بين عامي 1974 و1999، وامتدت متابعتهم حتى نهاية عام 2022.
بحسب الأرقام، تم تشخيص 438 شخصا من غير المصابين بالتوحد بمرض باركنسون، أي ما نسبته 0.02 %. في المقابل، أُصيب 24 شخصا من بين حوالي 52 ألف مصاب بالتوحد، ما يعادل 0.05 %. هذه الفجوة تعني أن احتمال إصابة البالغين المصابين بالتوحد بمرض باركنسون المبكر يزيد بمقدار 4.4 مرة، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس، والوضع الاجتماعي، والتاريخ العائلي للأمراض العصبية في الحسبان.
الباحثون أشاروا إلى أن العوامل الجينية قد تكون وراء هذا الرابط، إذ إن بعض التغيرات في الجين PARK2 المرتبطة بالتوحد لها علاقة أيضا بمرض باركنسون المبكر. كما لُوحظ أن الاكتئاب وتعاطي مضادات الذهان، الشائعين بين المصابين بالتوحد، يرتبطان بدورهما بزيادة خطر الإصابة.
وتعليقا على النتائج، دعا البروفيسور سفين ساندين، المشرف الرئيسي على الدراسة، إلى ضرورة إدراج المتابعة العصبية ضمن الرعاية الصحية طويلة الأجل للأشخاص المصابين بالتوحد. بينما شدد خبراء آخرون على أهمية إجراء دراسات أوسع بأطر زمنية أطول لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر وتوفير تدخلات مبكرة قد تخفف من حدة الأعراض لاحقا.
هذه النتائج تفتح بابا جديدا لفهم العلاقة المعقدة بين الاضطرابات العصبية والنمائية، وتؤكد أهمية التقييم الطبي الشامل والمبكر للفئات المعرضة للخطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتبــاط بيــن التوحــد وباركنـــسون
ارتبــاط بيــن التوحــد وباركنـــسون

جريدة الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الوطن

ارتبــاط بيــن التوحــد وباركنـــسون

كشفت دراسة سويدية حديثة هي الأضخم من نوعها عن وجود ارتباط لافت بين اضطراب طيف التوحد ومرض باركنسون المبكر. الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية JAMA Neurology، اعتمدت على بيانات السجل الطبي الوطني السويدي لأكثر من 2.2 مليون شخص وُلدوا بين عامي 1974 و1999، وامتدت متابعتهم حتى نهاية عام 2022. بحسب الأرقام، تم تشخيص 438 شخصا من غير المصابين بالتوحد بمرض باركنسون، أي ما نسبته 0.02 %. في المقابل، أُصيب 24 شخصا من بين حوالي 52 ألف مصاب بالتوحد، ما يعادل 0.05 %. هذه الفجوة تعني أن احتمال إصابة البالغين المصابين بالتوحد بمرض باركنسون المبكر يزيد بمقدار 4.4 مرة، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس، والوضع الاجتماعي، والتاريخ العائلي للأمراض العصبية في الحسبان. الباحثون أشاروا إلى أن العوامل الجينية قد تكون وراء هذا الرابط، إذ إن بعض التغيرات في الجين PARK2 المرتبطة بالتوحد لها علاقة أيضا بمرض باركنسون المبكر. كما لُوحظ أن الاكتئاب وتعاطي مضادات الذهان، الشائعين بين المصابين بالتوحد، يرتبطان بدورهما بزيادة خطر الإصابة. وتعليقا على النتائج، دعا البروفيسور سفين ساندين، المشرف الرئيسي على الدراسة، إلى ضرورة إدراج المتابعة العصبية ضمن الرعاية الصحية طويلة الأجل للأشخاص المصابين بالتوحد. بينما شدد خبراء آخرون على أهمية إجراء دراسات أوسع بأطر زمنية أطول لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر وتوفير تدخلات مبكرة قد تخفف من حدة الأعراض لاحقا. هذه النتائج تفتح بابا جديدا لفهم العلاقة المعقدة بين الاضطرابات العصبية والنمائية، وتؤكد أهمية التقييم الطبي الشامل والمبكر للفئات المعرضة للخطر.

تشخيص مبكر لباركنسون
تشخيص مبكر لباركنسون

جريدة الوطن

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الوطن

تشخيص مبكر لباركنسون

تمكن فريق بحثي صيني من تطوير نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) من خلال لاصقة صغيرة قابلة للارتداء. وأوضحت دراسة، أجراها فريق من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أنه يمكن للنظام تحقيق مراقبة فورية للمؤشرات الحيوية في العرق، ما يتيح تتبعا ديناميكيا غير جراحي لتطور المرض ويوفر إمكانيات للتدخل المبكر لعلاج مرضى باركنسون. ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا تنكسيا يتطور بشكل تدريجي ويصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، نظرا لأن أعراضه لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من بداية تلف الخلايا العصبية، ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ويعتمد المرضى بشكل أساسي على العلاج الدوائي طويل الأمد لإدارة حالتهم واستقرارها، ويعد التشخيص والتنبؤ المبكر دورا بالغ الأهمية في العلاج. وقال تشانغ تشيانغ قائد الفريق البحثي، إنه على الرغم من أن اللاصقة بحجم ضمادة طبية، إلا أنها تحتوي على كاشف مصغر تم تطويره بواسطة الفريق الذي أمضى حوالي ثلاث سنوات في اختبار وتطوير هذا النظام القابل للارتداء. وأوضح أن النظام يتيح مراقبة عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض باركنسون مثل ليفودوبا وحمض الأسكوربيك والجلوكوز، من خلال تحليل العرق على سطح الجلد دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو الحقن. ويتكون النظام من وحدة ميكروفلويدية حيوية لجمع العرق في وضعية السكون، ومنصة استشعار كهروكيميائية متطورة لرصد المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى دائرة معالجة الإشارات في الموقع للتعامل مع البيانات، وبرامج مخصصة لعرض البيانات في الوقت الفعلي على تطبيق ذكي، حيث يشبه الأمر تركيبا مترجما للجسم يحول الإشارات الحيوية في العرق إلى معلومات مفهومة يمكن للمريض الاستفادة منها.

باحثون صينيون يطورون نظاما لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
باحثون صينيون يطورون نظاما لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون

الجزيرة

timeمنذ 7 أيام

  • الجزيرة

باحثون صينيون يطورون نظاما لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون

تمكن فريق بحثي صيني من تطوير نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) من خلال لاصقة صغيرة قابلة للارتداء. وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أنه يمكن للنظام تحقيق مراقبة فورية للمؤشرات الحيوية في العرق، ما يتيح تتبعا ديناميكيا غير جراحي لتطور المرض ويوفر إمكانيات للتدخل المبكر لعلاج مرضى باركنسون. ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا تنكسيا يتطور بشكل تدريجي ويصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، نظرا لأن أعراضه لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من بداية تلف الخلايا العصبية. ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ويعتمد المرضى بشكل أساسي على العلاج الدوائي طويل الأمد لإدارة حالتهم واستقرارها، ويعد التشخيص والتنبؤ المبكر دورا بالغ الأهمية في العلاج. وقال تشانغ تشيانغ قائد الفريق البحثي، إنه على الرغم من أن اللاصقة بحجم ضمادة طبية، إلا أنها تحتوي على كاشف مصغر تم تطويره بواسطة الفريق الذي أمضى حوالي ثلاث سنوات في اختبار وتطوير هذا النظام القابل للارتداء. وأوضح أن النظام يتيح مراقبة عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض باركنسون مثل الجلوكوز، من خلال تحليل العرق على سطح الجلد دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو الحقن. إعلان ويتكون النظام من وحدة ميكروفلويدية حيوية لجمع العرق في وضعية السكون، ومنصة استشعار كهروكيميائية متطورة لرصد المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى دائرة معالجة الإشارات في الموقع للتعامل مع البيانات، وبرامج مخصصة لعرض البيانات في الوقت الفعلي على تطبيق ذكي، حيث يشبه الأمر تركيب مترجم للجسم يحول الإشارات الحيوية في العرق إلى معلومات مفهومة يمكن للمريض الاستفادة منها. ويمكن من خلال الشريحة ذاتية التشغيل جمع العينات بثبات حتى أثناء الحركة، كما أن أقطاب الاستشعار المرنة تمكن من تقييم متزامن لعدة مؤشرات حيوية، وتعرض وحدة معالجة البيانات نتائج المراقبة لاسلكيا في الوقت الفعلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store