
أعراض انسحاب النيكوتين وكيفية التغلب عليها
يمثل الإقلاع عن التدخين خطوة هامة نحو حياة أكثر صحة، إلا أن هذه الرحلة غالبًا ما تكون مصحوبة بتحديات جسدية ونفسية تعرف باسم أعراض انسحاب النيكوتين.
يعد فهم هذه الأعراض وكيفية التعامل معها أمرًا بالغ الأهمية لنجاح محاولات الإقلاع وتقليل الانتكاسات، وفقًا لموقع 'Healthline' الطبي.
ما هو انسحاب النيكوتين؟
النيكوتين مادة كيميائية تسبب الإدمان موجودة في التبغ ومنتجاته المختلفة مثل السجائر والشيشة والسيجار. يعمل النيكوتين على تحفيز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالمتعة والمكافأة. مع الاستخدام المنتظم، يعتاد الجسم على وجود النيكوتين، وعند التوقف المفاجئ أو تقليل الجرعة، يبدأ الجسم في إظهار أعراض الانسحاب.
أعراض انسحاب النيكوتين
تتفاوت شدة أعراض انسحاب النيكوتين ومدتها من شخص لآخر، وتعتمد على عدة عوامل مثل مدة التدخين، وكمية النيكوتين المستهلكة، والصحة العامة، والعوامل النفسية.
وعادة ما تبدأ الأعراض في الظهور خلال ساعات قليلة من آخر سيجارة، وتصل إلى ذروتها خلال 24 إلى 72 ساعة، وقد تستمر لعدة أسابيع. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
رغبة شديدة في التدخين: شعور قوي ومُلِح بتناول سيجارة، يعتبر من أصعب التحديات التي يواجهها المقلعون.
القلق والتوتر: شعور بالعصبية والضيق وعدم الارتياح.
التهيج وسرعة الغضب: تقلب المزاج وسهولة الاستثارة والانفعال.
صعوبة التركيز: مشاكل في الانتباه والتركيز على المهام.
الأرق واضطرابات النوم: صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، أو الشعور بالتعب والإرهاق.
زيادة الشهية وزيادة الوزن: ميل لتناول المزيد من الطعام، خاصة الأطعمة السكرية والدهنية.
الصداع: أوجاع في الرأس بدرجات متفاوتة.
الدوار: الشعور بالدوران وعدم الاتزان.
السعال: رد فعل طبيعي للجسم لطرد المواد الكيميائية من الرئتين.
الإمساك أو الإسهال: اضطرابات في الجهاز الهضمي.
طرق تخفيف أعراض الانسحاب والتعامل معها
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للمقلعين عن التدخين اتباعها لتخفيف أعراض الانسحاب وزيادة فرص النجاح:
العلاج ببدائل النيكوتين (NRT): توفر هذه البدائل جرعات صغيرة ومنظمة من النيكوتين بدون المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ. تشمل اللصقات، والعلكة، والبخاخات الأنفية والفموية، وأقراص الاستحلاب. يجب استشارة الطبيب لتحديد البديل المناسب والجرعة الصحيحة.
الأدوية الموصوفة: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الانسحاب والرغبة في التدخين، مثل بوبروبيون وفارينيكلين. يجب استشارة الطبيب لوصف هذه الأدوية ومتابعة استخدامها.
الدعم النفسي والاستشارة: يمكن أن يلعب الأخصائيون النفسيون ومجموعات الدعم دورًا هامًا في تقديم الدعم العاطفي والنفسي للمقلعين، ومساعدتهم على تطوير استراتيجيات للتغلب على الرغبة الشديدة والتعامل مع الضغوط.
تغيير نمط الحياة
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على إفراز الإندورفين الذي يحسن المزاج ويقلل من التوتر.
اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على طرد السموم من الجسم وتخفيف بعض الأعراض مثل الصداع.
الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
تقنيات الاسترخاء: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل القلق والتوتر.
تجنب المحفزات: تحديد المواقف والأشياء التي تثير الرغبة في التدخين ومحاولة تجنبها قدر الإمكان.
إشغال الوقت: الانخراط في الأنشطة والهوايات التي تستمتع بها يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الرغبة في التدخين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
وسط تحذيرات من إدمانها.. ما تأثير مشروبات الطاقة على الطلاب خلال الامتحانات؟ (7 مخاطر)
في الوقت الذي باتت فيه مشروبات الطاقة واحدة من العادات الشائعة بين الطلاب، خاصة خلال فترة الامتحانات باعتباها أحد الطرق التي يتم الاعتماد عليها لزيادة التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، فإن مشروبات الطاقة تحمل مخاطر صحية «غير محدودة»، على الطلاب، وفق تحذيرات المركز المركز القومي للبحوث في مصر من أضرارها. الدكتور أحمد حسين الدسوقى، استشارى التغذية العلاجية، يوضح أن انتشار مشروبات الطاقة بين الطلبة قبل الامتحانات أصبحت ظاهرة ملحوظة، يتم الاعتماد عليها على أمل زيادة التركيز والانتباه، لكن الحقيقة أنه قد يكون لها أضرار خصوصًا لو استخدمت بشكل متكرر أو بكميات كبيرة. وأضاف الدسوقي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن عيوب مشروبات الطاقة علي الطلاب تتمثل في احتواءها علي نسبة عالية من الكافيين ما قد يسبب أعراض التوتر، وخفقان القلب، وقلة نوم، بجانب إنها تعطي طاقة مؤقتة يحدث بعدها هبوط مفاجئ في التركيز والطاقة، موضحا: أن بعض أنواع تلك المشروبات تحتوي على نسب سكر مرتفعة من الممكن أن تسبب خمول بعد فترة قصيرة. وأشار إلي أنه هناك بعض البدائل الصحية التي يمكن أن تساعد الطلاب علي التركيز خلال المذاكرة وفترة الامتحانات ومنها تناول كوب من القهوة العادية، أو كوب من الشاي الأخضر لاحتوائهما علي نسب معقولة من الكافيين، بجانب تناول المكسرات مثل اللوز أو عين الجمل لأنها تغذي المخ وتحسن الذاكرة. وشدد الدسوقي علي أهمية تناول الطلاب للفاكهة مثل الموز والتفاح والفراولة لأنها تحتوي عل سكر طبيعي يمد الجسم بالطاقة المستمرة، مع ضرورة تناول كميات كبيرة من المياه لأن الجفاف يقلل التركيز، لذا فإن شرب الماء مهم جدا، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على قسط كافي من النوم لأن أهم عنصر يوم الامتحان هو النوم الجيد. ونصح الدسوقي الطلاب خلال فترة الامتحانات بتناول بعض أنواع الفيتامينات ومنها «أوميجا 3»، و«b12»، قائلا: «مفيد للمخ والذاكرة وتساعد علي تحسين التركيز علي المدي الطويل، ونقصها يؤثر علي التركيز والانتباه، مع تناول الماغنسيوم لأنه يساعد علي تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر ومفيد جدا خلال فترات الضغط العصبي المصاحبة للامتحانات. في السياق، نستعرض خلال السطور التالية بعض الأضرار التي يمكن أن تنتج عن مشروبات الطاقة وفقا لموقع «healthline»: 1- زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، والتي قد تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يشكل ذلك خطرًا على الطلاب الذين يعانون من مشاكل قلبية أو ضغط دم مرتفع. 2- الإدمان على الكافيين الكافيين هو العنصر الرئيسي في معظم مشروبات الطاقة ، عند تناول هذه المشروبات بشكل منتظم، قد يبدأ الجسم في الاعتياد على الكافيين، مما يؤدي إلى حدوث الإدمان عليه، وقد يتسبب في شعور بالصداع، العصبية، والأرق في حال عدم تناولها. 3- التأثيرات على النوم مشروبات الطاقة تؤدي إلى الأرق وصعوبة في النوم، حيث إن الكافيين يعمل كمنبه للجهاز العصبي، هذا قد يؤثر على قدرة الطلاب على التركيز أثناء اليوم التالي، ويزيد من مشاعر التعب والإرهاق. 4. زيادة مستويات السكر في الدم تحتوي معظم مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر، مما يؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات السكر في الدم، تؤدي هذه الزيادة السريعة إلى زيادة الوزن على المدى الطويل. 5- التأثير على الجهاز العصبي يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة إلى تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي، وتناول كميات كبيرة من الكافيين قد يؤدي إلى تدهور الذاكرة والتركيز، وقد تؤثر على قدرة الدماغ على العمل بشكل فعال. 6. التهيج والعصبية تناول مشروبات الطاقة يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات القلق والعصبية، مما يؤثر على مزاج الطلاب وقدرتهم على التفاعل بشكل طبيعي في الحياة اليومية. 7. تفاعل مع الأدوية الأخرى مشروبات الطاقة قد تتفاعل مع بعض الأدوية التي يتناولها الطلاب، ما يؤدي إلى تأثيرات صحية غير مرغوب فيها.


يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
كن حذراً .. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد
يمني برس || متابعات: اكتشف فريق من الباحثين أن السجائر الإلكترونية تسبّب إدمانا أكبر من علكة النيكوتين، خاصة بين الشباب غير المدخنين، ما يثير مخاوف من إمكانية إساءة استخدامها على نطاق واسع. ومنذ دخول السجائر الإلكترونية السوق عام 2003، انتشرت بشكل واسع في الولايات المتحدة، خصوصا بين المراهقين والبالغين الشباب. ويظهر البحث أن أكثر من 30% من البالغين الذين يستخدمون هذه الأجهزة لم يكونوا مدخنين سابقين، وتصل النسبة إلى 61.4% في الفئة العمرية بين 18 و24 عاما. وأرجع الباحثون هذا الاتجاه إلى أجهزة 'البود' الإلكترونية ذات الكبسولات التي ظهرت خلال العقد الماضي، مثل 'Juul' و'Elf Bar'، والمصممة لتكون أكثر فعالية في توصيل النيكوتين عبر استخدام أملاح النيكوتين التي تقلل من الطعم المرّ، وتجعل الاستهلاك أكثر سهولة ومتعة، خاصة لمن لم يسبق لهم تدخين السجائر التقليدية. ولتحليل تأثير هذه الأجهزة، أجرى الباحثون تجربة على مجموعة من الأشخاص دون سن 25 عاما من غير المدخنين، لكنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام. وطُلب من المشاركين الامتناع عن استخدام النيكوتين طوال الليل، ثم استخدموا إمّا سجائر 'البود' الخاصة بهم أو علكة النيكوتين لمدة 30 دقيقة، مع إجراء استبيانات قبل وبعد الاستخدام لقياس الرغبة والانسحاب والرضا. وأظهرت النتائج أن أجهزة 'البود' كانت أكثر فعالية من علكة النيكوتين في تخفيف الرغبة وأعراض الانسحاب مع زيادة الرضا، ما يشير إلى إمكانية إساءة استخدامها بشكل أكبر، خاصة من قبل فئات لم تكن عرضة سابقا للإدمان على النيكوتين. وقالت الباحثة الرئيسية، أندريا ميلستريد: 'للسجائر الإلكترونية الحديثة قدرة عالية على التسبب في الإدمان، خصوصا بين الشباب الذين لم تكن لديهم تجربة سابقة مع النيكوتين. وهذا يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات الصحية والتنظيمية'. ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الرقابة والتوعية، لا سيما أن هذه المنتجات تسوّق أحيانا كبدائل 'أكثر أمانا'، بينما تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة لفئات عمرية حساسة. نشرت الدراسة في مجلة 'أبحاث النيكوتين والتبغ'.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
مقاومة الانسولين تُسبب الكبد الدهني - 4 علامات تستوجب الانتباه
تحدث مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة للأنسولين كما ينبغي، فيقوم البنكرياس بتعويض ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم، والإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني، لكن ما علاقة ذلك بالكبد الدهني. في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، العلاقة بين مقاومة الانسولين والكبد الدهني، وذلك حسبما جاء في موقع، "healthline".هل مقاومة الإنسولين تسبب الكبد الدهني؟يُعرّف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بأنه تراكم الدهون في الكبد، ولا يرتبط باستهلاك الكحول بكثرة، وهو شائع جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، إذا تسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي في التهاب الكبد وتلفه، يُطلق عليه التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).غالبًا ما تتزامن مقاومة الأنسولين مع مرض الكبد الدهني، حيث تُعدّ السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي من عوامل الخطر المشتركة، بالإضافة لذلك فقد تُعزز مقاومة الأنسولين تخزين الدهون في الكبد.اقرأ أيضًا: هرمونات تؤثر على وزنك- إليك طرق تحسينهاكما أن مقاومة الأنسولين سمة من سمات داء السكري من النوع الثاني، حيث إن الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، لذلك فإنه يشترك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومقاومة الأنسولين في عوامل الخطر، وقد تلعب مقاومة الأنسولين دورًا في الإصابة به.ترتبط كل من متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ومقاومة الأنسولين.متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية مثل السكتة الدماغية ومرض الشريان التاجي وداء السكري، يُعتقد أن أكثر من 40% من البالغين في الولايات المتحدة يستوفون المعايير التشخيصية لمتلازمة التمثيل الغذائي.قد يهمك: علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولينأعراض متلازمة التمثيل الغذائي هي:1- زيادة محيط الخصر.2- ارتفاع ضغط الدم.3- ارتفاع مستويات السكر في الدم.4- ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم.