logo
هل البطاطس سيئة للصحة؟

هل البطاطس سيئة للصحة؟

الشرق الأوسط٢٢-٠٤-٢٠٢٥

البطاطس عنصر أساسي في النظام الغذائي للإنسان. ومع ذلك، فقد اكتسبت هذه المنتجات سمعة سيئة، وسط مخاوف من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم - وهو ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري مع مرور الوقت.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف»، تقول الدكتورة كريستين بوش، من كلية الغذاء والتغذية بجامعة ليدز: «يعتمد الأمر على نوع البطاطس وكيفية تحضيرها». وتوضح أن البطاطس العادية، على الرغم من أنها تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم أكثر من البطاطا الحلوة، فإنها مصدر قيم للكربوهيدرات - وهي عنصر غذائي رئيسي. وتحتوي البطاطس أيضاً على الألياف والبوليفينول، التي تبطئ عملية الهضم، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
ومع ذلك، ليست كل أنواع البطاطس متساوية. عادةً ما تسبب الأنواع الشمعية ارتفاعاً أصغر في نسبة السكر بالدم، مقارنة بالأنواع الدقيقية مثل «Maris Piper». وتشير بوش إلى أن إزالة القشرة تقلل من الفوائد الصحية. وتحتوي حبة بطاطس وزنها 150 غراماً على نحو غرامين من الألياف، ولكن بعد تقشيرها، تنخفض هذه الكمية إلى غرام واحد. كما تحتوي القشرة على تركيز أعلى من البوليفينول.
وتؤثر طريقة الطهي والتقديم للبطاطس على انعكاسها الصحي أيضاً، فالأطعمة التي تتحلل إلى سكر بشكل أسرع، تميل إلى التسبب في ارتفاع حاد بنسبة السكر بالدم، ويمكن للبطاطس المهروسة أن ترفع نسبة السكر في الدم بشكل أسرع من البطاطس الكاملة مع قشرتها.
وتقول بوش إن إحدى النصائح لتحضير البطاطس لخفض نسبة السكر في الدم هي «غليها وتركها لتبرد». وسواء كنت تأكلها باردة أو بإعادة تسخينها، فإن هذا يخفض مؤشرها السكري (الذي يصنف الأطعمة على أساس مدى سرعة رفع مستويات السكر في الدم) بنسبة من 30 إلى 40 في المائة.
وأظهرت الدراسات أن تناول البطاطس بمفردها لا يزيد بالضرورة من خطر الإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، فإن طهيها مع كثير من الكريمة أو الزبدة أو الزيت، يمكن أن تكون له آثار سلبية. «ومع ذلك، إذا لم تفرط في تناول الطعام، فلا بأس بذلك»، كما تقول بوش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنز غذائي: فوائد مذهلة للزبيب الأسود المنقوع
كنز غذائي: فوائد مذهلة للزبيب الأسود المنقوع

صدى الالكترونية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

كنز غذائي: فوائد مذهلة للزبيب الأسود المنقوع

يُعد الزبيب الأسود من أغنى الفواكه المجففة بالعناصر الغذائية، لاحتوائه على مزيج من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إلى جانب السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز التي توفر طاقة فورية للجسم. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل قبل تناوله، لما له من فوائد صحية واسعة النطاق. يُساهم الزبيب الأسود المنقوع في تقليل الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها مثل البوليفينول والفلافونويد، والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان. كما يساهم في تحسين صحة القلب من خلال تعزيز الدورة الدموية وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وعلى مستوى الهضم، فإن الألياف الموجودة في الزبيب الأسود تساعد على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما تساهم السكريات الطبيعية فيه في تزويد الجسم بطاقة سريعة وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. أما بالنسبة لصحة العظام، فإن احتواءه على الكالسيوم والماغنيسيوم يجعله مفيدًا في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة، لا سيما مع التقدم في السن. ويُعد الزبيب الأسود أيضًا مصدرًا جيدًا للحديد، مما يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويساعد في الوقاية من فقر الدم وأعراضه مثل التعب والضعف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفيتامينات مثل C وB6 والزنك الموجودة فيه تلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة والوقاية من العدوى. تناول الزبيب الأسود المنقوع بشكل منتظم يمكن أن يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

علامة بالأظافر تكشف إصابتك بسرطان نادر
علامة بالأظافر تكشف إصابتك بسرطان نادر

عكاظ

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

علامة بالأظافر تكشف إصابتك بسرطان نادر

تابعوا عكاظ على حذرت لورا جينينغز، أم لطفل واحد تبلغ من العمر 40 عاماً من مدينة ليدز البريطانية، من تجاهل العلامات الغريبة على الأظافر بعد أن تحولت كدمة بسيطة كانت تظنها غير مقلقة إلى نوع نادر وخطير من سرطان الجلد. ووفقاً لموقع mail online ، لاحظت «جينينغز» خطاً داكناً تحت ظفر إصبع قدمها في أبريل 2022، واعتقدت أنها ربما أصابت شيئاً بسبب نشاطها وحركتها الدائمة، ولم تكن العلامة مؤلمة فقامت بتغطيتها بطلاء الأظافر وتابعت حياتها بشكل طبيعي. وعندما بدأ الظفر بالتفتت، استشارت «جينينغز» طبيبها عبر الهاتف وأرسلت صوراً للظفر، فتم تشخيصها بإصابة فطرية وصُرف لها مرهم مضاد للفطريات، مع توقع أن يستغرق نمو ظفر جديد عاماً كاملاً. لكن بعد عام، ازدادت العلامة سوءاً، مما دفعها للمطالبة بزيارة مباشرة للطبيب، الذي أدرك على الفور خطورة الحالة، وأكدت الفحوصات إصابتها بسرطان الميلانوما العَدَمي العدسي، وهو نوع نادر من سرطان الجلد يظهر تحت الأظافر أو على باطن القدمين واليدين. وخضعت «جينينغز» لعملية جراحية لإزالة الظفر وجزء من الورم، ثم اضطرت لاستئصال جزء من إصبع قدمها وعقدة ليمفاوية في منطقة الفخذ لمنع انتشار السرطان. وبعد ثلاث سنوات تقريباً من التشخيص، لا تزال تواجه ثلاث سنوات أخرى من الفحوصات الدورية للتأكد من خلوها من المرض، وتصف «جينينغز» في حديثها لموقع mail online لحظة تلقيها التشخيص قائلة: «دخلت في حالة صدمة، كنت أرتجف بشدة، أنا أم ولدي طفل صغير وحياة طويلة أريد أن أعيشها». ولم تكن «جينينغز» على دراية بمثل هذه العلامات، رغم وعيها بحملات التوعية الصحية المتعلقة بأعراض مثل الدم في البراز أو التغيرات في الثدي أو الشامات، وتقول: «لم يخبرني أحد أبداً بضرورة مراقبة مثل هذه العلامات على الأظافر». وبعد انتظار نتائج فحص العقدة الليمفاوية، عاشت «جينينغز» لحظات من القلق العميق، حيث كانت تتساءل عما إذا كانت سترى ابنها يكبر أو تكون موجودة في مراحل حياته المستقبلية. أخبار ذات صلة وأظهرت النتائج نجاح الجراحة في إزالة السرطان دون انتشاره، لكن «جينينغز» لا تزال بحاجة إلى 5 فحوصات إضافية خلال السنوات الثلاث القادمة لتأكيد خلوها من المرض، مع عدم وجود ضمانات بعدم عودته. ويُعد الميلانوما خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في بريطانيا، وأخطر أشكال سرطان الجلد، حيث يتم تشخيص حوالى 17,500 حالة سنوياً، أي ما يعادل 48 حالة يومياً، وفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. ويمثل الميلانوما العَدَمي العدسي 3% من حالات الميلانوما، ولا يُعتقد أن التعرض للشمس عامل رئيسي فيه، على عكس 90% من حالات الميلانوما الأخرى الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. وتشجع «جينينغز» الآن الجميع على عدم تجاهل أي تغيرات في الأظافر، مؤكدة أهمية الفحص المبكر. وتقول: «إذا لاحظت شيئاً غير طبيعي في أظافرك، اذهب لفحصه، قد يكون مجرد إصابة فطرية أو نتيجة صدمة، لكنه قد يكون أخطر من ذلك. الكشف المبكر هو المفتاح». ورغم التقدم الكبير في العلاجات، التي رفعت معدلات البقاء على قيد الحياة من أقل من 50% إلى أكثر من 90% خلال العقد الماضي، لا يزال الميلانوما يودي بحياة أكثر من 2000 شخص سنوياً في بريطانيا. واختتمت «جينينغز» حديثها قائلة: «كل يوم ثمين بالنسبة لي. وجود تذكير مرئي بما مررت به يحثني على استغلال كل لحظة، والاحتفال بالحياة وبأبسط متعها».

القهوة السوداء تحارب السكري.. دراسة تكشف عن فوائد جديدة
القهوة السوداء تحارب السكري.. دراسة تكشف عن فوائد جديدة

الوئام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

القهوة السوداء تحارب السكري.. دراسة تكشف عن فوائد جديدة

تُعد القهوة من أكثر المشروبات شيوعًا حول العالم، وتستمر الدراسات في الكشف عن تأثيراتها الصحية المتباينة، في أحدث الأبحاث، أفادت الدراسات بأن تناول القهوة قد يكون له فوائد صحية تتعلق بالسكري، حيث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 6% مع كل كوب إضافي يتم تناوله يوميًا، بغض النظر عن وجود الكافيين. تُظهر الدراسات الحالية أن مادة البوليفينول الموجودة في القهوة قد تلعب دورًا في تحسين حساسية الإنسولين، وهي آلية أساسية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين. بشكل عام، أظهرت الدراسات أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض بنسبة 23% في مستويات الإنسولين الصائم أو مؤشر HOMA-IR. من اللافت أن الدراسات أظهرت نتائج أفضل عند تناول القهوة السوداء. النساء اللواتي شربن كوبين من القهوة السوداء يوميًا شهدن انخفاضًا ملحوظًا في مستويات HOMA-IR بنسبة 36%، وكذلك في مستويات الإنسولين الصائم. لكن عندما تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة السوداء، لم تعد الفوائد الصحية ذات أهمية كبيرة. تُعزى بعض الاختلافات الملحوظة بين الجنسين إلى مستويات الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، التي تكون عادةً أقل لدى مرضى السكري من النوع الثاني وأكثر عند النساء، خاصة بسبب تأثير هرمون الإستروجين، النساء أيضًا أقل عرضة للتدخين أو شرب الكحول، مما يعزز دور القهوة والنظام الغذائي في تحسين استقلاب الغلوكوز. تشير الفرضيات إلى أن القهوة قد تقلل من مؤشرات استقلاب الغلوكوز من خلال تحسين حساسية الإنسولين بدلاً من زيادة وظيفة خلايا بيتا. كما أن الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة للكافيين ومركبات القهوة الأخرى قد تلعب دورًا في التأثيرات المضادة للسكري، بالإضافة إلى تقليل امتصاص الغلوكوز وانخفاض إفرازه من الكبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store