logo
رغم قيود التصدير.. دولة تشتري أسلحة بمئات الملايين من إسرائيل

رغم قيود التصدير.. دولة تشتري أسلحة بمئات الملايين من إسرائيل

ليبانون 24٢٤-٠٣-٢٠٢٥

كشفت صحيفة Dagens ETC أن السويد، التي تفرض قيودًا صارمة على تصدير الأسلحة، لا تمتلك قوانين مماثلة تنظم عمليات الاستيراد، ما يسمح لها بشراء أسلحة من دول متهمة بانتهاك حقوق الإنسان، مثل إسرائيل.
بحسب بيانات مكتب الأبحاث البرلمانية، استوردت السويد أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 41 مليار كرون (39 مليار دولار) بين عامي 2015 و2024، منها نصف مليار كرون من إسرائيل وحدها. وشهد العام 2023 استيراد أسلحة إسرائيلية بقيمة 8 ملايين كرون، فيما تضاعف الرقم تقريبًا ليصل إلى 18 مليون كرون في 2024، ما جعل إسرائيل تحتل المرتبة 12 بين الدول المصدّرة للأسلحة إلى السويد، رغم حظر الأخيرة تصدير الأسلحة لإسرائيل بسبب الحرب والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في حين تتطلب صادرات الأسلحة السويدية تصاريح صارمة، لا يوجد قانون مماثل ينظم عمليات الاستيراد، على عكس دول أوروبية مثل النرويج والدنمارك وألمانيا وفرنسا، التي تمتلك أنظمة واضحة لمراقبة الواردات. كما تفتقر السويد إلى الشفافية فيما يتعلق بالإبلاغ عن عمليات استيراد الأسلحة، إذ لا تلزم الشركات أو المؤسسات الحكومية بالكشف عن تفاصيل تلك الصفقات.
وحذّرت ليندا أوكرستروم، خبيرة السياسات في منظمة السلام السويدية، من أن استيراد الأسلحة من دول معينة قد يخلق تبعية سياسية وعسكرية طويلة الأمد، مضيفة أن "شراء الأسلحة يُعد دعمًا ضمنيًا للدولة المصدّرة، ما قد يحدّ من قدرة السويد على انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها تلك الدول".
وأعربت عن صدمتها من الأرقام المتعلقة بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك "عرفًا غير مكتوب بعدم استيراد الأسلحة من إسرائيل ، لكن الأرقام الحالية تُظهر أن هذا العرف لم يُحترم، وهو أمر خطير".
بدوره، دعا هاكان سفينلينغ، المتحدث باسم السياسة الخارجية في حزب اليسار، إلى وضع تنظيم واضح لاستيراد الأسلحة، مشددًا على ضرورة إنهاء التجارة العسكرية مع إسرائيل ، معتبرًا أن استمرار هذه الصفقات يجعل السويد شريكة بشكل غير مباشر في "الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة"، وفق تعبيره.
في المقابل، لا ترى الحكومة السويدية الحالية، المدعومة من حزب ديمقراطيي السويد (SD)، حاجة إلى تعديل القوانين القائمة. وصرّح الباحث في كلية الدفاع الوطني، مارتن لوند مارك، بأن "الرقابة موجودة، والشركات السويدية لا تجرؤ على مخالفة سياسة الدولة، وإلا فقد تخسر صفقات مستقبلية".
من جهته، أكد آرون إميلسون، ممثل حزب ديمقراطيي السويد، أن "استيراد الأسلحة جزء أساسي من تعزيز القدرات الدفاعية"، معتبرًا أن القوانين الحالية كافية ولا تحتاج إلى تعديل. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: 31% من طلاب هارفرد أجانب.. ونريد أن نعرف من هم
ترامب: 31% من طلاب هارفرد أجانب.. ونريد أن نعرف من هم

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

ترامب: 31% من طلاب هارفرد أجانب.. ونريد أن نعرف من هم

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه "غير دستوري" وعلّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لم لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقاً للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئاً مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماماً"، داعياً الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الاتحادية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت يوم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار الجمعة بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد، التي تخرج فيها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها "معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة" (ووك). وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحاً مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد، المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالي 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27 في المئة من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنوياً كرسوم دراسية.

بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب
بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الأحد، عن قرار إدارته القاضي بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد، وهي خطوة اعتبرتها الجامعة غير دستورية، وأوقفت قاضية تنفيذها مؤقتا. وكتب ترامب على منصته " تروث سوشال": "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكن القاضية أليسون باروز في ولاية ماساتشوستس علقت القرار، الجمعة، بعد أن تقدمت الجامعة بدعوى قضائية ضده صباح اليوم نفسه. ويأتي قرار ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ضد هارفرد، الجامعة التي تخرج منها 162 من الحائزين على جائزة نوبل ، والتي يتهمها بأنها معقل لما يسميه "أيديولوجيا اليقظة" ومعاداة السامية، على حد وصفه. وكانت الحكومة الأميركية قد أوقفت منحا مالية مخصصة لهارفرد تزيد قيمتها على ملياري دولار، ما أدى إلى تجميد عدد من برامج البحوث العلمية. وتستقبل جامعة هارفرد، بحسب موقعها الإلكتروني، نحو 6700 طالب دولي هذا العام، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي عدد طلابها، وتفرض رسوما دراسية سنوية تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات.

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب
ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه غير دستوري وعلّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته تروث سوشال "لم لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقاً للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئاً مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماماً"، داعياً الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار الجمعة بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة" (ووك). وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحاً مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالى 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store