logo
'الكاتب' تبحث عن إجابة .. هل تقوم إسرائيل بالهجوم دون اخطار 'ترمب' ؟

'الكاتب' تبحث عن إجابة .. هل تقوم إسرائيل بالهجوم دون اخطار 'ترمب' ؟

موقع كتاباتمنذ 2 أيام

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
انتشرت مؤخرًا العديد من التقارير حول هجوم إسرائيلي محتَّمل على المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيّق مع إدارة 'دونالد ترمب'، كما تحدثت بالوقت نفسه وسائل إعلام إسرائيلية عن وقف التنسيّق الأميركي مع 'إسرائيل' حول مشروع استهداف هذه المنشآت بهجوم مشترك. بحسّب ما استهل 'صابر گل عنبري'؛ تحليله المنشور على قناة (الكاتب) الإيرانية على تطبيق (تلغرام).
من جهته؛ أعلن 'ترمب' أنه طلب إلى 'نتانياهو' عدم القيام بشيء حتى لا تتعثر المفاوضات النووية مع 'إيران'.
سؤال يبحث عن إجابة..
لكن السؤال: هل يمكن ان تقوم 'إسرائيل' بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية دون إخطار 'الولايات المتحدة الأميركية ؟..
يمكن القول إن هذا الأمر مرتبط بمستوى الهجوم. ومن المستَّبعد أن تتورط 'إسرائيل' في شن هجوم واسع دون تنسيّق مع 'الولايات المتحدة الأميركية' أو حتى المشاركة العلنية أو السرية.
أما فيما يخص احتمال 'الهجوم المحدود' فثمة خياران، الأول: أن يتم الهجوم دون إخطار وتنسيّق مع 'الولايات المتحدة'، والثاني: الهجوم عبر التنسيّق بين الطرفين.
بين احتمال دائم ومخاطرة غير محسوبة..
ففي الحالة الأولى؛ وبالنظر إلى تداعياتها على علاقات 'ترمب' و'نتانياهو'، فقد يُشّن الكيان الصهيوني هجومًا إذا تأكد 'نتانياهو' تمامًا من إمكانية توقّيع 'إيران' و'أميركا' على اتفاق: 'غير مرغوب' من وجهة نظر الاحتلال، وكذلك اليأس من نجاح الأساليب الأخرى، وذلك بهدف تعطيل محاولة الاتفاق.
ولا يُخفّى أن احتمال تنفيذ هكذا هجوم سيظل قائمًا حتى في حال الوصول إلى اتفاق 'مؤقت وجزئي'.
والمؤكد أن 'نتانياهو' ليس شخصًا يقوم بمخاطرات غير محسّوبة، وبالنظر إلى قلقه من رد فعل 'ترمب' وانتقامه، فإن أي هجوم دون إخطار 'الولايات المتحدة' رهن بالحرب على 'غزة'، ومستقبل 'نتانياهو' السياسي ككل مرتبط بمصّير هذه الحرب.
ومما لا شك فيه، أن هناك اختلاف في وجهات النظر و'توتر جزئي'؛ بين 'ترمب' و'نتانياهو'، حول طبيعة المواجهة مع 'إيران' وغيرها من القضايا، وبالطبع لا ينبغي المبالغة في الحديث عن هذا الأمر وتداعياته.
ذلك أن مثل هذا التوتر لم يُترجم حتى الآن إلى إجراءات عملية ملحوظة.
'غزة' ورقة مساومة وساحة للمناورة..
لكن بالفعل يبدو في ظل الأجواء الراهنة، أصبح الوضع في 'غزة' بمثابة ورقة مسَّاومة وساحة للمناورة بين 'نتانياهو' و'ترمب'؛ بحيث لا تتعرض 'إسرائيل' لضغوط عملية لوقف الحرب في 'غزة' لقاء الاستجابة لمطلب 'ترمب' بشأن عدم القيام بأي إجراء من شأنه عرقلة المفاوضات مع 'إيران'.
ومقترح 'ويتكوف' لوقف إطلاق النار مع مراعاة كافة المطالب الإسرائيلية، هو مثال ملمّوس على ذلك، لذلك أبدى 'نتانياهو' موافقته السريعة على هذا المقترح.
في حين أن 'ويتكون' كان قد وصل قبل أيام إلى اتفاق مع (حماس)؛ عبر 'بشار بحبح'، يختلف تمامًا عن مقترحه الأخير. وهو ما يثبَّت أن 'الولايات المتحدة' لن تبَّرم أي اتفاق؛ (سواءً مع إيران أو غيرها من الأطراف الأخرى)، لا يُراعي 'المصالح العامة' للكيان الإسرائيلي.
سيحدث بضوء أخضر من واشنطن..
وتُجدّر الإشارة، إلى تأثر 'ويتكوف' في المفاوضات مع 'إيران'، بسياسة 'ترمب' التفاوضية، وهو ما دفعه لتبّني هذا النهج والسلوك المَّربك والمتناقض.
لكن المسّاواة بين 'نتانياهو' و'ترمب'؛ بشأن 'غزة'، قد تتعارض مع أي هجوم محدود على المنشآت النووية الإيرانية دون إخطار 'الولايات المتحدة الأميركية'، وما يليه من رد فعل انتقامي من الرئيس الأميركي النرجسي.
وعليه، من غير المُرجّح أن تقوم 'إسرائيل' بشّن مثل هذا الهجوم المحدود على المنشآت النووية الإيرانية دون تنسيّق مسبَّق مع إدارة 'ترمب'. وبشكلٍ عام؛ فإن احتمال تنفيذ مثل هذا الهجوم بضوء أخضر من 'الولايات المتحدة' أكبر من احتمال القيام به دون علمها.
ولو افترضنا صحة هذه الفرضية، فيمكن اعتبار الهجوم المحدود المحتمل أداة ضغط لدفع المفاوضات. كما يمكن القول: إن بعض التقارير والتصريحات الأخيرة حول نهاية التنسيّق بين 'واشنطن' و'تل أبيب' بشأن هجوم مشترك على 'إيران'، إلخ.
قد تكون إجراءً هادفًا للسيطرة على رد فعل 'طهران' المحتمل تجاه هجوم إسرائيلي محدود، وإبعاد مصالح 'الولايات المتحدة' في المنطقة عن أي صراع عسكري محتمل لا يرغب 'ترمب' بالتورط فيه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا
القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 37 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قاعدة لها في سوريا

أكد المرصد السوري، اليوم الإثنين (2 حزيران 2025)، انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" إحداها قاعدة حقل العمر النفطي وهي أكبر القواعد الأمريكية في الأراضي السورية. وبحسب المرصد السوري، فقد بدأت عملية الانسحاب بشكل تدريجي في 18 أيار/ مايو الماضي قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، حيث شوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران "التحالف الدولي". وأوضح المرصد أنه في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات "الكوماندوس" التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية، مبينا بحسب مصادر لم يسمها أن العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم "داعش" الإرهابي على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقا من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها. ويعد الانسحاب الحالي من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا، خاصة أنه يتزامن مع بدأ المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة والحكومة في دمشق من جهة ثانية، لبحث تسوية سياسية شاملة في سوريا.

رواتب كردستان تطفح على السطح من جديد .......وعادت الجرة مثل كل مرة ؟
رواتب كردستان تطفح على السطح من جديد .......وعادت الجرة مثل كل مرة ؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 37 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

رواتب كردستان تطفح على السطح من جديد .......وعادت الجرة مثل كل مرة ؟

عادت من جديد ازمة دفع الرواتب والمستحقات المالية بين بغداد وكردستان فالاولى تطالب حكومة الإقليم بدفع العوائد والمستحقات من واردات النفط والغاز والمطارات والنافذ الحدودية والكمارك للحكومة الاتحادية والأخيرة ترفض وتتحايل وتماطل وتسرق حق الشعب العراقي وتتنصل عن كل التزاماتها من الحقوق للمركز وهذا الحال مستمر منذ عام 2003 وحتى يومنا الحالي . وتاتي الوفود الكردية للتفاوض والاجتماع وعقد الاتفاقيات والتعهد بدفع جميع الالتزامات الكردية لبغداد وتاخذ الأموال والتخصيصات والاستحقاقات والرواتب من بغداد ثم تتنصل عن كل التزاماتها ولاتدفع أي شيء لبغداد حتى يأتي عام جديد لتاتي الوفود مرة أخرى لحلب بغداد من جديد او اختلاق ازمة ثانية مع المركز بمساندة ومؤزرة النواب الاكراد في الحكومة الاتحادية الذين يصطفون مع حكومة كردستان ضد بغداد . فقد مارس رئيس الجمهورية الكردي ونائبي رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ووزراء اكراد الذين هم ضمن التشكيلة الوزارية للحكومة الاتحادية الضغوط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعلى الحكومة الحالية لدفع الرواتب والمستحقات لموظفي الإقليم او اللجوء الى خلق الفوضى في البلاد والتظاهر وتحريك الشارع ضد الحكومة او اللجوء الى أمريكا لفرض العقوبات والغرامات والضغط على حكومة بغداد . ان وجود الإقليم الكردي ( شمال العراق سابقا ) ضمن الجغرافية العراقية اصبح مضر اكثر مما هو نافع للعراق فهو نقطة سرطانية تجسسية عميلة لامريكا وإسرائيل وبرطانية ورفع راية العصيان ضد الحكومة الملكية ثم حكومة عبد الكريم قاسم وحتى يومنا هذا وقد ثقف مواطنيه على كره العراق وعدم التشرف بالانتماء اليه والمطالبة بالانفصال مرارا وتكرارا وهو لا يلتزم بقرارات الحكومة الاتحادية ولا بقرارات المحكمة الاتحادية والقضاء العراقي فتراه يعقد الاتفاقيات والمعاهدات ويصدر النفط والمواد الأخرى دون الرجوع الى حكومة المركز او إعطاء الواردات لها ولا يلتزم بجميع المواثيق بل يأخذ جميع استحقاقاته من المركز دون ان يعطي أي شيء وهذا الحال مستمر منذ سقوط نظام البعث . ان تمرد الإقليم على بغداد جاء من ضعف إجراءات الحكومة المركزية غير الصارمة ومحاسبته على التجاوزات والسرقات لثروات العراق وعدم امتثاله للقرارات والاوامر والإجراءات المتبعة ضمن القانون العراقي ويجب تقديم الشكوى ضده في المحافل الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن التي تفض النزاعات بين الأطراف المتنازعة وبعتبار كردستان وحدة واحدة ضمن التراب العراقي ولكنها عاصية في تنفيذ الأوامر ويحتاج قوة قرار رادع حتى لا تتمادى المحافظات الأخرى في العصيان وخلق الفوضى فهل سنشاهد قرار حازم ورادع من حكومة بغداد ضد سارقي ثروات العراق ام ستعود الجرة مثل كل مرة .

"ستتحسر وتندم".. عراقجي يحذر إسرائيل من مغبة ارتكاب خطأ ضد المنشآت النووية الإيرانية
"ستتحسر وتندم".. عراقجي يحذر إسرائيل من مغبة ارتكاب خطأ ضد المنشآت النووية الإيرانية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 37 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

"ستتحسر وتندم".. عراقجي يحذر إسرائيل من مغبة ارتكاب خطأ ضد المنشآت النووية الإيرانية

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الإثنين (2 حزيران 2025)، إسرائيل من مغبة ارتكاب خطأ ضد منشآت إيران النووية السلمية. وقال في تصريحات صحفية إن "التهديدات الإسرائيلية ضد منشآتنا النووية السلمية هي جريمة دولية وتعارض القوانين الدولية". وأضاف أنه "حال قيام إسرائيل بأي خطأ فهي التي سوف تتحسر وتندم على ذلك"، لافتاً إلى أن "العالم يتجاهل التهديد النووي الإسرائيلي ضد إيران وضد الشعب الفلسطيني". وفي شأن متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق نووي جيد بين الولايات المتحدة وإيران بسبب رفض طهران تفكيك برنامجها النووي، بحسب ما نقلت عنهم . وأضافت الصحيفة أن "كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يعتقدون أن توجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية أمر ممكن وضروري". من جانبها، تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اجتماع سري عقدته وزارات إسرائيلية، تمت خلاله مناقشة الاستعدادات لاحتمال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني على إسرائيل. وقالت الصحيفة إن هناك "تقديرات بأن أي هجوم إسرائيلي على إيران قد يؤدي إلى جولة قتال تستمر لفترة غير معروفة وتتسبب في سقوط آلاف الصواريخ على إسرائيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store