logo
الدراسات الاجتماعية والفلسفية تتصدر ترشيحات جائزة الكتاب العربي

الدراسات الاجتماعية والفلسفية تتصدر ترشيحات جائزة الكتاب العربي

العربي الجديدمنذ يوم واحد
تتصدر الدراسات الاجتماعية والفلسفية قائمة ترشيحات
جائزة الكتاب العربي
في الدوحة التي أعلنت استقبالها 1043 ترشيحاً من 41 دولة عربية وأجنبية، مع اختتام مرحلة تقديم الأعمال للدورة الثالثة (2025–2026)، ما يعكس اتساع الاهتمام بالجائزة ومكانتها المتنامية في
الأوساط الثقافية
والأكاديمية على المستويين العربي والدولي.
وذكرت المستشارة الإعلامية للجائزة، حنان الفياض، أن لجنة التحكيم تسلّمت 960 ترشيحاً في فئة "الكتاب المفرد"، إلى جانب 83 ترشيحاً في فئة "الإنجاز"، حيث توزعت البقية بشكل ملحوظ على مجالات الدراسات اللغوية، ثم الدراسات التاريخية والشرعية بنسب متقاربة، فيما سجلت فئة المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص حضوراً أقل نسبياً ضمن الترشيحات.
دعم حركة التأليف والبحث العلمي
وتخضع الأعمال المرشحة لمراحل تحكيم دقيقة ومتعددة، تشرف عليها لجان متخصصة تضم خبراء من مختلف أنحاء العالم العربي، لضمان النزاهة والتميّز في اختيار الفائزين، على أن تُستكمل هذه المراحل بحلول ديسمبر/ كانون الأول المقبل، فيما يُنتظر إعلان الفائزين في حفل خاص يُقام مطلع عام 2026.
وتُمنح الجائزة في فئتين رئيسيتين: فئة الكتاب المفرد، وتشمل المؤلفات المنشورة باللغة العربية ضمن المجالات المعرفية التي حددتها الجائزة، بشرط أن تكون صادرة خلال السنوات الأربع الأخيرة، ومزودة برقم إيداع دولي، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة. ويُشترط فيها احترام المعايير العلمية في المنهج والتوثيق، وأن تمثل إضافة نوعية للثقافة العربية، مع عدم قبول ترشيحات المؤلفين المتوفين.
آداب
التحديثات الحية
إلغاء التخصصات العربية والأفريقية في جامعة لايدن الهولندية
أما فئة الإنجاز، فتُعنى بتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدّمت إسهامات معرفية طويلة المدى، تتسم بالأصالة والتجديد، وتشكل قيمة مضافة حقيقية للمعرفة الإنسانية. ويُشترط احترام حقوق الملكية الفكرية، وتقديم ما يثبت جدارة الإنجاز عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
تهدف الجائزة، التي تأسست عام 2024، إلى دعم حركة التأليف و
البحث العلمي
باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي، وتبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار. وقد خُصصت هذا العام للمجالات المعرفية الدقيقة في خمسة محاور، هي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية (بما يشمل الدراسات الفكرية والاقتصادية)، والدراسات التاريخية (وتغطي التاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر)، إضافة إلى العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، مركّزة على السيرة النبوية والدراسات الحديثية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيمار يشتري سيارة بـ1.3 مليون يورو.. لا يستطيع قيادتها
نيمار يشتري سيارة بـ1.3 مليون يورو.. لا يستطيع قيادتها

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

نيمار يشتري سيارة بـ1.3 مليون يورو.. لا يستطيع قيادتها

لا يختلف حال مهاجم نادي سانتوس البرازيلي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) عن نجوم كرة القدم الذين يحبون شراء السيارات الباهظة، من أجل تعزيز الأسطول الكبير الذي يمتلكونه وتُقدر أسعاره بالملايين، لكن لاعب برشلونة السابق خالف جميع التوقعات، بعدما قام باقتناء سيارة لا يمكنه قيادتها. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد، أن نيمار دا سيلفا يُحب متابعة الأفلام الخيالية، وبطله المُفضل هو "باتمان"، لذلك حرص على اقتناء إحدى السيارات التي تُشبه ما ظهر في الفيلم الشهير، إذ قام بدفع 1.3 مليون يورو من أجل إضافة هذه السيارة إلى أسطوله الكبير، بعدما ظهر في الكثير من الأحيان وهو يقود سيارة من نوع أودي R8، وأيضاً "فيراري" و"بنتلي" و"أستون مارتن" و"لامبورغيني". وتابعت أن السيارة، التي اشتراها نيمار، لا يستطيع قيادتها، وهي واحدة من عشر سيارات طلبت شركة وارنر براذرز تصنيعها احتفالاً بالذكرى الخامسة والثمانين لفيلم باتمان، الذي بلغت تكلفته حينها نحو ثلاثة ملايين دولار أميركي، لكن أكثر ما يلفت في الأمر هو تصميم السيارة التي يبلغ طولها أربعة أمتار و65 سنتيمتراً، وعرضها 2.8 متر، ومصنعة على شكل هيكل أنبوبي من ألياف الكربون، ومحرك بثماني أسطوانات بسعة 6.2 ليترات وبقوة 525 حصاناً، ولا يمكن ركنها في المرآب العادي. وأوضحت أن أكثر ما يميّز سيارة نيمار الجديدة هي التكنولوجيا داخلها، بعدما صُممت داخلياً على الشكل نفسه الذي ظهر في آخر فيلم لـ"باتمان" عام 2022، إذ يمكنها إطلاق قنابل دخانية، وتحتوي على محرك نفاث غير حقيقي، ورشاشات غير قابلة للاستخدام، بالإضافة إلى مقعدين فقط رغم ضخامتها، ما يعني عدم السماح لنجم نادي برشلونة السابق بقيادتها في الشارع، لأنه سيحتفظ بها فقط حتى ترتفع قيمتها المالية خلال الأعوام المقبلة، خاصة أنها نادرة ولا يوجد منها سوى عشر نسخ فقط. كرة عالمية التحديثات الحية عملية جراحية محتملة لتير شتيغن.. هل يستفيد برشلونة؟ وختمت صحيفة ماركا الإسبانية تقريرها بأن نيمار من مُحبي فيلم "باتمان"، وعبر عن ذلك في أكثر من مناسبة، بل إنه يحمل وشماً لشعار "باتمان" على ظهره، وحضر العرض الأول للفيلم الشهير عام 2022، وركب السيارة التي ظهرت في الفيلم التي أعجبته كثيراً، بالإضافة إلى حرص مهاجم نادي سانتوس البرازيلي حالياً على ارتداء ملابس تحمل شعار فيلمه المفضل.

"يوسف بن عيسى للكتاب".. جائزة كويتية جديدة للرواية والدراسات
"يوسف بن عيسى للكتاب".. جائزة كويتية جديدة للرواية والدراسات

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

"يوسف بن عيسى للكتاب".. جائزة كويتية جديدة للرواية والدراسات

في مبادرة ثقافية جديدة، أُطلقت في الكويت "جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب"، تكريماً لسيرة الراحل يوسف بن عيسى القناعي، أحد مؤسّسي التعليم النظامي في البلد. تسعى الجائزة، التي تُمنح سنوياً، إلى دعم الإبداع وصُنّاع الثقافة في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية، كما يوضّح موقعها الإلكتروني ، وتشمل ثلاثة فروع رئيسية: الآداب (الرواية)، والتاريخ، والتربية والتعليم. وتم الإعلان عن الجدول الزمني لدورة الجائزة الأولى، حيث يُفتح باب التقديم واستقبال الترشيحات في يوليو/ تموز الجاري، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، ويليه، في وقت لاحق من هذا العام، الإعلان عن القوائم الطويلة، ثم القوائم القصيرة في الشهر الثاني من العام المُقبل، على أن يُختتم الموسم الثقافي بإقامة مؤتمر الجائزة السنوي وحفل إعلان الفائزين في إبريل/ نيسان 2025. يُشرف على الجائزة مجلس أمناء يضمّ شخصيات أكاديمية، إلى جانب أسماء أُخرى من قطاع الأعمال، أما الإدارة التنفيذية للجائزة فتتولى أمانتَها العامة الكاتبة والروائية بثينة العيسى ، مديرة "منشورات تكوين" ومؤسستها. آداب التحديثات الحية الدراسات الاجتماعية والفلسفية تتصدر ترشيحات جائزة الكتاب العربي تُخصّص الجائزة لدعم الإنتاج الفكري في ثلاثة فروع، بقيمة إجمالية تبلغ تسعة آلاف دينار كويتي (29 ألف دولار أميركي تقريباً)، توزَّع بواقع ثلاثة آلاف دينار (10 آلاف دولار تقريباً) لكل فائز. كما تنطلق الجائزة بالشراكة مع مؤسسات ثقافية محلّية فاعلة، من أبرزها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومكتبة ومنشورات تكوين، بالإضافة إلى عدد من الشركات الخاصة. يُعدّ الشيخ يوسف بن عيسى القناعي (1876 - 1973) أحد أبرز روّاد نظام التعليم في تاريخ الكويت، ومُفتي البلاد الرسمي. أسهم في نقل التعليم من الكتاتيب إلى النظام الحديث بتأسيس مدرستَي المباركية عام 1911، والأحمدية عام 1921. دعا إلى تعليم البنات والعلوم الحديثة، وكان من مؤسِّسي أول مكتبة عامة في الكويت.

دعم دولي لفيلم فلسطيني في البندقية… ومشاركة واسعة للأفلام العربية
دعم دولي لفيلم فلسطيني في البندقية… ومشاركة واسعة للأفلام العربية

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

دعم دولي لفيلم فلسطيني في البندقية… ومشاركة واسعة للأفلام العربية

القاهرة – «القدس العربي»: في إطار فعاليات الدورة الثانية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، التي تنعقد في الفترة من السابع والعشرين من أغسطس/آب، وحتى السادس من سبتمبر/ أيلول 2025، أعلنت مؤسسة بينالي البندقية عن اختيار ثمانية أفلام لا تزال في مرحلة ما بعد الإنتاج، للمشاركة في النسخة الثالثة عشرة من برنامج «اللمسة الأخيرة في البندقية»، المقرر تنظيمه خلال الدورة المقبلة. وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم المراحل النهائية في إنتاج الأفلام الأتية من القارة الإفريقية ومن ست دول عربية هي: العراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، واليمن، والأردن، في محاولة لمساندة صناع السينما في هذه البلدان على إتمام أعمالهم، وفتح آفاق أوسع لها في السوق السينمائي الدولي. ويُنظّم البرنامج من قبل قسم «جسر الإنتاج في البندقية»، ويتيح منصة احترافية لعرض نسخ العمل من هذه الأفلام أمام متخصصين في مجالات الإنتاج والتوزيع والبرمجة والتمويل، سواء من المهرجانات الدولية أو من شركات التوزيع، بهدف جذب الدعم، وتسهيل دخول هذه الأعمال إلى دوائر العرض العالمية. ويُشار إلى أن برنامج هذا العام يحظى، وللعام الرابع على التوالي، بدعم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مما يؤكّد على الدور المتنامي الذي بات يلعبه المهرجان في دعم الإنتاجات السينمائية المستقلة في المنطقة. تميّزت هذه الدورة بحضور عربي واضح، تمثّل في اختيار أربعة أفلام عربية من أصل ثمانية مشاركة. من بينها، يبرز الفيلم الفلسطيني «البارحة لم تنم العين» للمخرج ركان مياسي، وهو روائي إنتاج مشترك بين فلسطين ولبنان وبلجيكا، ويُعد من المشاريع الواعدة التي تعبّر عن الواقع الفلسطيني من منظور إنساني وفني. كما تم اختيار فيلم «الوقوف على الأطلال» للمخرج سعيد تاجي فاروقي، وهو إنتاج مصري – بريطاني، للمشاركة ضمن محور خاص يركّز على الإنتاجات ذات الصلة بالمملكة المتحدة. ومن اليمن، تشارك المخرجة سارة إسحاق بفيلم «المحطة»، الذي يعد من أبرز المشاريع النسائية في هذه الدورة، ويجمع في إنتاجه بين اليمن والأردن وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وقطر، ما يعكس تضافر جهود عدة جهات دولية لدعم هذا العمل. كذلك تشارك المخرجة اليمنية مريم الذبحاني بمشروع وثائقي لم يُعلن عنوانه بعد، وهو إنتاج مشترك بين اليمن وقطر والنرويج وفرنسا. وبالإضافة إلى الحضور العربي، تضم قائمة المشاركين أفلاماً من الكاميرون وأنغولا والسنغال والمغرب. ومن بين الأعمال اللافتة، يشارك الفيلم المغربي «خارج المدرسة» للمخرجة هند بنساري، ضمن محور خاص يركّز على الإنتاجات الأتية من المغرب. ومن المنتظر أن تختتم فعاليات البرنامج بمنح مجموعة من الجوائز المالية والعينية التي تهدف إلى دعم المراحل النهائية لإنتاج هذه الأفلام، وتشمل خدمات المونتاج، وتصحيح الألوان، وهندسة الصوت، والترجمة، والترويج. وتتصدر الجوائز «جائزة بينالي البندقية» بقيمة خمسة آلاف يورو، تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج. كما يقدّم مهرجان البحر الأحمر دعماً مالياً بقيمة مماثلة، إلى جانب جائزة يقدمها مهرجان الجونة بقيمة خمسة آلاف دولار لأحد المشاريع العربية، تتضمن دعوة لصنّاعه للمشاركة في منصة «سينيغونة» لصناعة السينما. كما تشارك شركة «ماد سوليوشنز» في تقديم دعم إضافي لتوزيع أحد الأفلام العربية الفائزة، بقيمة تصل إلى عشرة آلاف دولار. ومن الجانب الأوروبي، تقدّم مؤسسات فرنسية وإيطالية وأخرى أوروبية خدمات متكاملة لما بعد الإنتاج، مثل تصحيح الألوان، وتحضير نسخ العرض الرقمية، والمزج الصوتي، بقيمة إجمالية تتجاوز السبعين ألف يورو. ويشمل البرنامج كذلك جائزة خاصة من السينماتيك الفرنسية بعنوان «ضربة قلب»، وتتمثّل في شراء حقوق عرض غير تجاري للفيلم الفائز لمدة سبع سنوات، بقيمة تصل إلى ستة آلاف يورو. كما تقدم مهرجانات سينمائية دولية مثل أميان وفريبورغ دعماً مالياً للمساهمة في تغطية تكاليف إعداد النسخ النهائية للأفلام المشاركة. يمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام، حيث تُخصَّص الأيام الأولى لعرض نسخ العمل من الأفلام الثمانية المختارة أمام مهنيي الصناعة السينمائية. وفي الثاني من سبتمبر، تُعقد جلسات فردية بين صنّاع الأفلام وممثلي شركات الإنتاج والتوزيع والمهرجانات، يليها حفل توزيع الجوائز في فندق إكسلسيور الشهير في جزيرة ليدو في مدينة البندقية. يمثّل هذا البرنامج فرصة حقيقية للأعمال السينمائية العربية المستقلة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها أفلام المنطقة في مراحل ما بعد الإنتاج، مثل محدودية الموارد، وصعوبة الوصول إلى الأسواق العالمية. ومن خلال منصة مهرجان البندقية، أحد أعرق وأهم التظاهرات السينمائية في العالم، تُتاح لهذه الأفلام نافذة عالمية كبرى تساعدها على الخروج من الدوائر الضيقة، والانفتاح على جمهور دولي متنوّع، وصناعة سينمائية عالمية أكثر انفتاحاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store