
ترامب وبريطانيا.. صفقة تجارية أم استراتيجية لتقسيم أوروبا؟
ومع ذلك يظل هذا الاتفاق غير مكتمل إلى حد كبير، إذ لم يوقع الطرفان على العديد من التفاصيل، كما أن بعض جوانبه لن تدخل حيز التنفيذ قبل فترة، أو أنها عرضة للتغيير، خاصة في ظل ما يُعرف عن ميل ترامب إلى ترك اتفاقياته معلقة، لخلق حالة من عدم اليقين تمنحه مزيداً من النفوذ،
وسيتمكن المزارعون الأمريكيون من بيع المزيد من اللحوم، والإيثانول، والماكينات، في المملكة المتحدة، لكن المملكة المتحدة لن تعدّل معايير سلامة الأغذية الخاصة بها لاستقبال الدجاج الأمريكي المعالج كيميائياً، ومن المقرر أن يعمل البلدان على التعاون في مزيد من الشراكات في سلاسل التوريد في مجالات مثل الصلب والمستحضرات الدوائية.
نعم، لقد واجه الألمان صعوبة في تنصيب فريدريش ميرز مستشاراً، لكنه نال المنصب بالفعل، رغم الفوز الكبير، الذي حققه اليمين المتطرف، ولا شك في أن الألمان والفرنسيين مستعدان لإنفاق المزيد من الأموال على الدفاع والاتحاد معاً بصورة أكبر فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
معوقات تصنيع «آيفون» في أمريكا تتخطى البراغيّ الصغيرة
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف «آيفون»، التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية، أقلها تثبيت «البراغيّ الصغيرة» بطرق آلية. كان ترامب هدد، الجمعة، بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على «أبل» في حال بيعها هواتف «آيفون» مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، ستطبق أيضاً على شركة «سامسونج» وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو حزيران. وقال ترامب إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف قائلاً «كان لديّ تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لـ«أبل») تيم كوك بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن تذهب إلى الهند، لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية». وكان وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس)، الشهر الماضي، إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغيّ الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقاً لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح «أحتاج إلى أذرع روبوتية، وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل»، من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز، المحلل في ويدبوش، إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف «آيفون» حالياً في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على «آيفون»، سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هكذا دافع ترامب عن قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكن القاضية أليسون باروز في ولاية ماساتشوستس علقت القرار، الجمعة، بعد أن تقدمت الجامعة بدعوى قضائية ضده صباح اليوم نفسه. ويأتي قرار ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ضد هارفرد، الجامعة التي تخرج منها 162 من الحائزين على جائزة نوبل، والتي يتهمها بأنها معقل لما يسميه "أيديولوجيا اليقظة" ومعاداة السامية، على حد وصفه. وكانت الحكومة الأميركية قد أوقفت منحا مالية مخصصة لهارفرد تزيد قيمتها على ملياري دولار، ما أدى إلى تجميد عدد من برامج البحوث العلمية. وتستقبل جامعة هارفرد، بحسب موقعها الإلكتروني، نحو 6700 طالب دولي هذا العام، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي عدد طلابها، وتفرض رسوما دراسية سنوية تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركا
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة لكن كثيراً من التحديات القانونية والاقتصادية بينها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. لكن إذا نجح ترامب في توطين صناعة الآيفون في أميركا سيرتفع سعره بشكل جنوني وسيصل إلى 3500 دولار أي ما يعادل 12800 درهم. بسلاح الرسوم الجمركية الذي يضرب به ترامب في كل الاتجاهات هدد ترامب أول من أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية قيمتها 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك رغبة من ترامب في دعم سوق العمل الأميركي، وتوفير ملايين الوظائف من خلال توطين هذه الصناعة لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل، بل إن بعض الخبراء يرى أنه أنه شيء من المحال. كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في حوار مع شبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي يأمل بأن "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتون إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكن وزير التجارة الأميركي قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. ويرى الرئيس التنفيذي لأبل أنه يحتاج إلى أذرع روبوتية لا تتوفر في الولايات المتحد وفي اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'". مشكلة البراغي تعد مشكلة البراغي مشكلة قديمة وليست حديثة ففي عام 2012 أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة أن حاسوب "آبل" من طراز "ماك برو"، الجديد آنذاك، سيكون أول جهاز لآبل يجمع في أميركا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور لم تسر كما رغب كوك، حيث واجهت أبل صعوبة في الحصول على إمداد كاف من براغي صغيرة ذات مواصفات خاصة تستخدم في تجميع تلك الحواسيب، نقلا عن أشخاص عملوا في المشروع، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم. وتعتمد شركة "آبل" على مصانع صينية في توفير كميات ضخمة من البراغي المصممة خصيصاً في وقت قصير، وهو ما لم يتمكن الموردون في مقر التجميع الأميركي بتكساس من مجاراته. ولم يقتصر الأمر على تجميع الحاسوب، فالاختبارات على إصدارات جديدة منه تعطلت لأن المصنع المورد الذي اعتمدت عليه "آبل" لم يتمكن من إنتاج أكثر من ألف برغي في اليوم. وكان نقص البراغي عطل مبيعات الحاسوب لشهور، إلى أن اضطرت الشركة لاستيراد براغي من الصين قبل بدء التجميع على نطاق واسع. مستحيل منافسة الصين وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن "آبل" توصلت إلى أنه لا توجد دولة يمكنها منافسة الصين من حيث مزجها بين مهارة العاملين والبنية التحتية وحجم الإنتاج وكلفته. لذلك من الصعب نقل هذه التكنولوجيا المتطورة والدقيقة إلى أميركا، حيث أكد دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار، ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وذهب إيفز " إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة".