
سبيريت إيرلاينز تحاول عرقلة شراكة محتملة بين يونايتد وجيت بلو
ناشدت شركة الطيران الاقتصادي "سبيريت إيرلاينز" وزارة النقل الأمريكية بمنع "جيت بلو" و"يونايتد إيرلاينز" من تأسيس شراكة، بدعوى مخالفة الصفقة المحتملة لقواعد حماية المنافسة.
قالت "سبيريت" في بيان يوم الثلاثاء، إن الموافقة على مثل هذه الشراكة ستُشجع شركات الطيران الكبرى على السعي وراء صفقات مماثلة.
وأوضحت أن شراكة "بلو سكاي" بين "جيت بلو" و"يونايتد" ستتيح للمسافرين حجز الرحلات عبر مواقعهما الإلكترونية، مع إمكانية كسب واستخدام نقاط الأميال في برامج المسافر الدائم التابعة للكيانات الثلاثة.
وأضافت أن النتيجة الفعلية لهذه الشراكة هي تحول "جيت بلو" الأصغر حجماً إلى شركة تابعة لـ "يونايتد" في تحالف يخالف قواعد حماية المنافسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 15 دقائق
- أرقام
واشنطن ومكسيكو تتجهان نحو وضع نظام حصص لواردات الصلب
تتجه مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك حالياً نحو وضع نظام حصص قد يتيح خفض الرسوم الجمركية على حجم محدد من واردات الصلب، في خطوة تُعد استجابةً لمخاوف مصنّعي المعادن الأميركيين. وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات، فإن الإطار المقترح سيخفف الأعباء الجمركية عن بعض واردات الصلب المكسيكية التي تعتبرها شركات صناعة السيارات الأميركية وغيرها من القطاعات ضرورية للإنتاج. لكن الإعفاء، المعروف في المصطلحات التجارية باسم "نظام الحصص بمعدل تعريفة جمركية"، سيُحدد بكمية معينة من الواردات، يُرجّح أن يستند إلى متوسط الكميات المشحونة إلى الولايات المتحدة في الفترة بين 2015 و2017. توازن دقيق بين دعم الصناعة المحلية وتوفير مدخلات الإنتاج يعكس هذا التوجه التحديات التي يواجهها المفاوضون الأميركيون في محادثاتهم مع دول تسعى إلى خفض الرسوم، أو الحصول على إعفاءات من مجموعة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب خلال الأشهر الماضية. فريق الرئيس الأميركي يجد نفسه مضطراً للموازنة بين تعهّده بإحياء الصناعة الأميركية من جهة، وتخفيف الأثر على المصانع المحلية التي اعتمدت طويلاً على المنتجات المستوردة من جهة أخرى. وقد تؤدي الرسوم المفروضة فجأة على المواد الأجنبية، مثل الرسوم الجديدة المرتفعة البالغة 50% على الصلب والألمنيوم، إلى تثبيط إنتاج سلع تعتمد على هذه المواد، حتى لو كانت تلك الرسوم تسهم في دعم صناعة المعادن الأميركية. ورفض متحدثون باسم البيت الأبيض التعليق على الموضوع، كما لم ترد وزارة التجارة الأميركية على طلبات التعليق، بينما لم تُصدر وزارة الاقتصاد المكسيكية أي تعليق فوري. وقال أشخاص مطلعون إن المفاوضات بين الولايات المتحدة والمكسيك لا تزال جارية في عدة ملفات، لكنها تتقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق. وتُعد المكسيك ثالث أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة، إذ تمثل 12% من إجمالي واردات البلاد من هذا المعدن. الحصص تعادل 88% من واردات العام الماضي يستند نظام الحصص الجاري بحثه إلى متوسط الواردات التاريخية من المكسيك، مع تركيز على الفترة بين 2015 و2017، بحسب ما أفاد به شخصان مطلعان على التفاصيل. وتسبق هذه الفترة كلاً من الزيادة الكبيرة في الواردات، والتباطؤ الناتج عن جائحة كورونا. وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية، فإن استخدام هذا الإطار الزمني يعني تحديد الحصة عند نحو 2,799,228 طن متري. وسيتم إعفاء واردات الصلب التي تقع ضمن هذا السقف من الرسوم الجمركية البالغة 50%، لكن يتوقع فرض رسوم أساسية بنسبة 10% عليها. أما الكميات التي تتجاوز الحصة، فستخضع للرسوم الكاملة، بحسب الأشخاص. وبذلك، تُعادل الحصص المقترحة نحو 88% من إجمالي واردات الصلب الأميركية من المكسيك العام الماضي، والتي بلغت 3,194,752 طن متري. استجابة لضغوط الشركات الأميركية يأتي هذا النهج استجابةً لمطالب الشركات الأميركية المنتجة للصلب، التي اعترضت على منح إعفاء كامل للواردات من المكسيك، بحجة أنه سيقوّض الجهود المبذولة لتعزيز الطاقة الإنتاجية المحلية. وتُتيح هذه الحصة تحديد سقف أقل من الطلب الحالي، بما يضمن وجود سوق للمنتج الأميركي، ويمنح في الوقت نفسه بعض التخفيف لمستهلكي الصلب الأميركيين. كما يسمح للإدارة الأميركية بمنح متنفس تجاري لحليف وشريك رئيسي مثل المكسيك. وكانت "بلومبرغ" أفادت في وقت سابق هذا الشهر بأن مسؤولين أميركيين يقتربون من إبرام اتفاق مع المكسيك يقضي برفع الرسوم القائمة مقابل تعهد بعدم تجاوز "حصة مرنة". أثار التقرير حملات ضغط من جانب منتجين محليين قلقين، ما دفع وزير التجارة هوارد لوتنيك وفريقه إلى إعادة تقييم الشروط، وفقاً لأشخاص مطلعين. ويقول داعمو الاقتراح إن هذا الإجراء يتماشى مع أهداف إدارة ترمب بوضع حدود صارمة على الواردات المعفاة من الرسوم، ووضع قواعد واضحة للوصول إلى السوق الأميركية، بدلاً من الأساليب البديلة التي قد تُستغل بسهولة. تاريخ طويل من استخدام أنظمة الحصص الجمركية ولدى الولايات المتحدة تاريخ طويل في استخدام أنظمة الحصص الجمركية، من بينها تنظيم التجارة في منتجات مثل السكر والخلايا الشمسية. وقد طبّقت إدارة ترمب نهجاً مماثلاً في اتفاقها التجاري مع بريطانيا، حيث سمحت بدخول 100,000 سيارة إلى السوق الأميركية برسوم مجمعة تبلغ 10% بدلاً من المعدل المعتاد البالغ نحو 27.5%. كما تعهدت أميركا بوضع حصص جمركية على بعض كميات الألمنيوم والصلب، ومنتجاتها الثانوية، الواردة من المملكة المتحدة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
فيديكس تحذّر من تراجع الأرباح بسبب بيئة الطلب غير المستقرة
خفضت شركة "فيديكس" توقعاتها للأرباح في الربع الحالي، مشيرة إلى أن ضعف الطلب على الطرود واستمرار الغموض في التجارة العالمية، قد لا ينحسران في المدى القريب. وقالت الشركة في بيان صدر الثلاثاء، إن الأرباح المعدلة للربع الأول من سنتها المالية ستتراوح بين 3.40 و4 دولارات للسهم الواحد، مقارنة بمتوسط توقعات المحللين الذين استطلعتهم "بلومبرغ" عند 4.03 دولارات. ورغم أنها عادةً ما تصدر توقعات سنوية كاملة، اكتفت "فيديكس" هذه المرة بتقديم نظرة مستقبلية للربع الحالي فقط، مرجعةً ذلك إلى "بيئة الطلب العالمية غير المؤكدة". وأوضحت أن التوقعات الحالية تفترض عدم حدوث أي تطورات سلبية إضافية في التجارة العالمية. قالت بري كارير، رئيسة شؤون العملاء في الشركة خلال مكالمة الأرباح: "لا يمكننا ببساطة التنبؤ بكيفية تطور الأمور في هذا السياق". وأشارت إلى أن الشحنات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تُعد أكثر المسارات ربحية للشركة، "تدهورت بشكل حاد" في مايو، ومن المتوقع أن تظل الأحجام تحت الضغط خلال الفترة المقبلة. تحديات أمام التوقعات طويلة الأجل انخفض سهم "فيديكس" بنسبة 4.8% في تداولات ما بعد الإغلاق في نيويورك، ليواصل خسائره التي بلغت 18% منذ بداية العام، مقارنة بمكاسب بنسبة 3.6% لمؤشر "إس آند بي 500" خلال الفترة ذاتها. ويُعد الغموض الناتج عن السياسات التجارية غير المتوقعة للرئيس دونالد ترمب من بين أبرز العوامل التي تعيق قدرة التنفيذيين على التنبؤ بمسار أعمالهم. وتشكل هذه الحالة تحدياً خاصاً لـ"فيديكس"، باعتبارها مؤشراً اقتصادياً مهماً نظراً لتعاملها مع قطاعات متنوعة من التصنيع إلى السلع الاستهلاكية. ورغم جهود الشركة لخفض التكاليف وإعادة هيكلة شبكات التوصيل، خفّض المحللون بالفعل تقديرات أرباح "فيديكس" لعام 2026، وسط مخاوف من أن يؤدي ضعف ثقة المستهلك وتراجع الطلب الصناعي إلى تقويض هذه الخطوات. جهود خفض التكاليف تؤتي ثمارها في المقابل، أظهرت نتائج الربع الرابع مؤشرات إيجابية؛ إذ حققت الشركة أرباحاً معدّلة بلغت 6.07 دولار للسهم، متجاوزة متوسط توقعات المحللين البالغ 5.81 دولارات. وساهمت زيادة أحجام الصادرات الأميركية والدولية، ورفع الأسعار، وخفض التكاليف، في دعم النتائج. وقالت الشركة إن انتهاء عقدها مع هيئة البريد الأميركية، إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل والأجور، من عوامل الضغط على الأرباح. ونجحت "فيديكس" في تحقيق هدفها بخفض 2.2 مليار دولار من التكاليف خلال سنتها المالية المنتهية، وتخطط لخفض إضافي بقيمة مليار دولار خلال هذا العام، في إطار خطتها لدمج شبكتي الشحن الأرضي والجوي ضمن كيان تشغيلي موحد. جاء هذا التقرير المالي بعد أيام فقط من وفاة فريد سميث، المؤسس الأيقوني للشركة، الذي أحدث ثورة في عالم الشحن السريع بإطلاقه خدمة التوصيل الجوي في اليوم التالي، بعد تأسيس الشركة عام 1971.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة يهبط 34% بالربع الأول
مباشر: أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، يوم الثلاثاء، أن الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة تراجع بشكل حاد خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلاً نحو 52.8 مليار دولار، مقارنة بـ 79.9 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2024، بانخفاض فصلي قدره 34%. ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد حالة عدم اليقين في أوساط قطاع الأعمال بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة، وهو ما انعكس سلبًا على ثقة المستثمرين الأجانب. وساهم هذا الانخفاض في تدفقات الاستثمار الأجنبي في اتساع عجز الحساب الجاري الأميركي إلى مستوى قياسي بلغ 450.2 مليار دولار، خاصة مع إقدام الشركات على زيادة وتيرة الاستيراد قبيل سريان الرسوم الجمركية المرتقبة. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه السياسات التجارية الأميركية تحولات ملحوظة قد تعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية مع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا