
لاريجاني أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي الإيراني
ويُعدّ لاريجاني من كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي وشخصية محورية في النظام الإيراني وسبق له أن شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي بين عامي 2005 و2007، وكان أول من قاد التفاوض مع الغرب حول البرنامج النووي، كما شغل منصب رئيس البرلمان لفترة طويلة، ويُعرف بعلاقاته المتوازنة مع مختلف التيارات السياسية، ما قد يُفسَّر كمؤشر على رغبة الإدارة الجديدة بقيادة بزشكيان في اعتماد نهج أكثر براغماتية وانفتاحاً في التعامل مع الملفات الأمنية الحساسة.
وأُعلن تأسيس مجلس الدفاع الوطني هيئةً جديدةً ضمن بنية مجلس الأمن القومي، يضطلع بمهمات التخطيط الدفاعي الشامل، ويترأسه الرئيس مسعود بزشكيان، بمشاركة رؤساء السلطات الثلاث وكبار القادة العسكريين، في خطوة اعتُبرت محاولة لإعادة هيكلة آليات اتخاذ القرار الدفاعي، وتعزيز التكامل بين المؤسستين المدنية والعسكرية.
ورغم إعفاء أحمديان من منصبه أميناً للمجلس إلا أنه من المتوقع أن يواصل أداء دور مؤثر داخل المنظومة الأمنية، ويتولى قيادة ملفات استراتيجية داخل مجلس الدفاع الوطني، ويحتفظ بعضويته في مجلس الأمن القومي بحكم منصبه الجديد.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
تقييم للاتحاد الأوروبي: عوائق كبيرة تقوض العمليات الإنسانية في غزة
قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي لرويترز إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا للغاية وذلك بعد أن أطلعت ذراع السياسة الخارجية والمساعدات الإنسانية بالتكتل الدول الأعضاء في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء على وضع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع إسرائيل الشهر الماضي بشأن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المسؤول اليوم الخميس إن هناك بعض التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية. ومع ذلك، أضاف المسؤول أن "عوامل تشكل عوائق كبيرة لا تزال تُقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى غزة، وأهمها غياب بيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع". وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت الأربعاء إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم"، محذرة من أن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو. وذكرت الأونروا، في بيان نشر على حسابها بمنصة (إكس)، أن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب المتفاقمة في غزة، حيث "يتضور السكان جوعا، ويقتلون أثناء بحثهم عن الطعام'، داعية إلى 'قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم الإنساني". وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة حماس، إن عمليات إسقاط المساعدات جواً على القطاع تتسبب في سقوط قتلى ودمار في مخيمات النزوح، وتزيد حالة الفوضى. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 26 يوليو الماضي استئناف إسقاط المساعدات جواً فوق قطاع غزة، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية التي تزداد حدة منذ الثاني من مارس، حين أغلقت السلطات الإسرائيلية كافة المعابر المؤدية إلى القطاع الساحلي، مما أدى إلى تفشي المجاعة، وفق ما تقول منظمات إنسانية. وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عقب هجوم نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز عشرات الرهائن، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية. ووفق وزارة الصحة في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي المستمر إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني حتى الآن، إلى جانب دمار واسع طال الأحياء السكنية والبنية التحتية في معظم أنحاء القطاع.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق عدة من قطاع غزة
استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب آخرون الليلة الماضية جراء عمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة. وأفادت المصادر باستشهاد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، ووقوع إصابات باستهداف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في موقع التل جنوب غربي مدينة دير البلح وسط غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، جراء استهداف جيش الاحتلال منتظري المساعدات شرقي مدينة غزة, وفي غضون ذلك انتشلت الفرق الطيبة جثامين 4 شهداء من منطقة نتساريم جنوبي المدينة. وفي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وقع شهداء ومصابون في غارة من مسيّرة إسرائيلية على خيمة في محيط صالة دريم، فيما وقعت إصابات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من موراج جنوبي المدينة.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تقرير: ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل
كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشن عملية عسكرية جديدة تهدف إلى احتلال كامل قطاع غزة. ومن المقرر أن يصادق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الخطة التي تتضمن توسيع نطاق الحرب. المصادر أشارت إلى أن ترامب قرر عدم التدخل، تاركًا القرار في يد الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لموقع "أكسيوس". ومن المتوقع أن تستغرق العملية الجديدة، التي تستهدف مناطق إضافية في وسط غزة، عدة أشهر. هذه العملية ستؤدي إلى تهجير ما يقرب من مليون مدني فلسطيني، وستشمل تحركات لقوات الدفاع الإسرائيلية في مناطق يُعتقد بوجود محتجزين فيها، مما قد يعرض حياتهم للخطر، وفقًا لموقع "أكسيوس". ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي يتعرض فيه نتنياهو لضغوط دولية هائلة لوقف القتال، بالإضافة إلى اعتراضات من كبار جنرالاته. وأكد مسؤولان أميركيان أن ترامب لن يتدخل في عملية صنع القرار الإسرائيلية بشأن العملية الجديدة. ويزعم نتنياهو ومساعدوه أن حماس ليست مهتمة باتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وأن "الضغط العسكري وحده كفيل بتغيير ذلك". ونقل موقع "أكسيوس" عن أحد مساعدي نتنياهو قوله إنهم ليسوا مستعدين للرضوخ لمطالب حماس، وأن "الخيار الوحيد المتبقي هو اتخاذ خطوة حاسمة". وقد أشار مسؤول أميركي إلى أن ترامب تأثر بمقطع فيديو نشرته حماس لأحد الرهائن وهو يحفر قبره، مما جعله يترك الإسرائيليين "يفعلون ما يلزم". ومع ذلك، أكد المسؤول أن إدارة ترامب لا تدعم خطط إسرائيل لضم أجزاء من غزة. وأبدى الجيش الإسرائيلي ترددًا في مهاجمة المناطق المستهدفة خوفًا من قتل المحتجزين عن طريق الخطأ. وذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أبلغ نتنياهو بأن هذه الخطوة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر وتؤدي إلى حكم عسكري إسرائيلي في غزة. في الوقت نفسه، يخطط البيت الأبيض للتركيز على معالجة أزمة المجاعة في غزة، على الرغم من أن توسيع نطاق الحرب سيجعل ذلك أكثر صعوبة. وتخطط إدارة ترامب لزيادة تمويل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) لفتح مراكز إغاثة جديدة للنازحين الفلسطينيين. وصرح السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لوكالة بلومبرغ أن الولايات المتحدة تخطط لمضاعفة عدد مراكز المساعدات التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان أربع مرات من 4 إلى 16. وحثت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة ترامب على الضغط على نتنياهو لزيادة المساعدات بشكل كبير من خلال القنوات السابقة، التي أغلقتها إسرائيل إلى حد كبير، بدلاً من التركيز على بناء صندوق الأمم المتحدة للسكان.