
أخبار مصر : بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
نافذة على العالم - أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.
وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.
تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.
ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".
كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.
ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز
أفادت تقارير ومصادر لبنانية مطلعة بأن حزب الله بدأ إجراء مراجعة داخلية شاملة تتعلق بتقييم دوره العسكري والسياسي بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل. حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز اقرأ كمان: ألمانيا تُخلي 20 ألف شخص في أكبر عملية لتفكيك قنابل منذ الحرب العالمية الثانية المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '. مؤشرات على احتمال تخفيف العبء العسكري تتم هذه المراجعة في أجواء من السرية، مع ظهور مؤشرات تدل على إمكانية تخفيف العبء العسكري للجماعة دون التخلي التام عن السلاح. ووفقًا لما ذكرته وكالة 'رويترز' عن مصدر أمني ومسؤول لبناني رفيع، فإن النقاشات داخل الحزب تتناول حجم الأسلحة التي يمتلكها، وسط تساؤلات حول مدى الدعم الإيراني المتوقع في المستقبل، خاصة مع الضغوط المتزايدة والتكاليف السياسية العالية التي باتت تثقل كاهل الحزب داخليًا وخارجيًا. وصرح أحد المسؤولين المطلعين على تفاصيل الاجتماعات بأن لجانًا صغيرة من كوادر الحزب تجتمع بشكل دوري، سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، لمناقشة قضايا حساسة تتعلق ببنية القيادة، ودور الحزب في الحياة السياسية، والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى مستقبل ترسانته. المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '. قناعة الحزب بتخفيف القوة العسكرية الهائلة وحسب مصادر أخرى، فقد توصل الحزب إلى قناعة بأن القوة العسكرية الكبيرة التي جمعها، خصوصًا الصواريخ والطائرات المُسيّرة، أصبحت عبئًا أكثر من كونها وسيلة ردع، في ظل المخاوف من حدوث مواجهة شاملة مع إسرائيل، وهو ما وصفه أحدهم بأن 'فائض القوة بات عبئًا ثقيلًا'. وتتضمن المداولات اقتراحًا بتسليم جزء من الأسلحة المنتشرة في مناطق مختلفة من لبنان، خصوصًا تلك التي تشكل تهديدًا نوعيًا كالصواريخ المتقدمة والطائرات بدون طيار، وذلك ضمن شروط أبرزها انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ووقف الغارات الجوية. المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '. مقال له علاقة: ألمانيا توافق على تصدير أسلحة لإسرائيل بقيمة نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر ومع ذلك، تؤكد المصادر أن الحزب لا يعتزم التخلي كليًا عن سلاحه، بل يخطط للاحتفاظ بقدرات محددة مثل الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدروع، تحسبًا لأي تهديدات قد تظهر في المستقبل. وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من حزب الله بشأن هذه الأنباء، جدد الجيش الإسرائيلي تأكيده على استمراره في عملياته في الشمال، مشددًا على التزامه بمنع أي تهديد محتمل من الأراضي اللبنانية، وفقًا لتصريحاته.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
تضم قصورا لعائلة الأسد.. إسرائيل تنفذ عملية إنزال بالقرب من دمشق استمرت 5 ساعات
نفذت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات إنزال، خلال الساعات الماضية، في عمق الأراضي السورية في منطقة يعفور، على بُعد حوالي 10 كيلومترات من العاصمة السورية دمشق، بحسب القناة الـ«12» العبرية. ووفقا للقناة العبرية، تم إنزال القوة من 3 مروحيات هناك، وعملت في موقع كان يستخدمه النظام السوري السابق، مشيرة إلى أن عمليات القوات استمرت 5 ساعات. وأجرت القوات «عمليات تفتيش» في الموقع، فيما دخلت قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 مدرعات قرية رخلة السورية، قرب الحدود مع لبنان، حيث تعد «هذه العملية هي الأولى من نوعها في المنطقة». بدورها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، العبرية، أن الموقع الذي كانوا يبحثون فيه تابعًا لفرقة الحرس الجمهوري التابعة للأسد، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن «يعفور»، تضم قصورا لكل من ماهر شقيق الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وقريبه رامي مخلوف، |ضافة إلى مصانع للكبتاجون. عمليات متكررة ونوهت «القناة 12» إلى أن مصادر سورية قالت أيضًا إن قوة أخرى من جيش الاحتلال دخلت قرية سيسون في ريف درعا الغربي، برفقة 6 آليات مدرعة. والأربعاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال، أن قوة خاصة تابعة له نفّذت عملية ميدانية ليلية في جنوب سوريا، أسفرت عن اعتقال خلية مسلّحة، قال إنها تعمل لصالح إيران. وقبل بضعة أشهر، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، على نحو غير معتاد، عن أنشطة وحدة «شالداج»، وهي وحدة كوماندوز تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في مصنع لتصنيع الصواريخ في عمق سوريا. وفي العملية الخاصة التي نُفذت في سبتمبر الماضي- حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد- داهم جيش الاحتلال مصنعًا لتصنيع الأسلحة بنته إيران بالتعاون مع حزب الله في مدينة مصياف السورية. وفي تلك الليلة، هاجمت القوات الجوية 13 هدفًا، وفي الوقت نفسه، هبطت هناك مروحيات تحمل مقاتلين شالداج، حيث جمعوا معلومات استخباراتية، واستولوا على أخرى، ثم انطلقت هذه القوات مجددًا، مدمرة أحد أهم مصانع الصواريخ والقذائف. إمكانية تطبيع أمني بين الجانبين قبل نحو أسبوع ونصف، كشف إيال زمير، رئيس الأركان الإسرائيلي، أن قوات الكوماندوز البرية تعمل في عمق أراضي «العدو» في إشارة لسوريا، قائلًا: «لقد حققنا سيطرة كاملة على أجواء إيران وأينما اخترنا العمل». وأضاف: «لقد تحقق ذلك، من بين أمور أخرى، بفضل الجهود والمناورات المشتركة التي نفذتها القوات الجوية وقوات الكوماندوز البرية، عملت القوات سرًا في عمق أراضي العدو، مما أتاح لنا حرية عملياتية». وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» تطرقت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الذي ألمح فيها لانضمام دول عربية إلى «اتفاقات أبراهام»، والذي قال خلالها عن إمكانية انضمام سوريا وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، أجاب: «لا أعلم، لقد رفعت العقوبات عنها». ورأت «يديعوت أحرونوت»، أن الاتفاق مناسبًا لكلٍّ من سوريا وإسرائيل، وتجري المحادثات في ظلّ توافق نادر بين مصالح الرئيس السوري الشرع، المهتم بالاستثمارات الأجنبية ورفع العقوبات، وإسرائيل المهتمة بأمن حدودها الشمالية، مشيرة أن الأمر لا يتعلق بسلام دافئ وفتح سفارات، بل باتفاقية أمنية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
الشرق الأوسط على صفيح ساخن
الحروب أصبحت لغة الشرق الأوسط، فهى المنطقة التى تشهد صراعات عسكرية لم يسبق لها مثيل من العنف والقهر ومحاولات للهيمنة والسيطرة من جانب الصهاينة، لإثبات القدرات العسكرية المتطورة بمساندة أمريكية وفرض النفوذ فى المنطقة. الصهاينة يرتكبون كل الأفعال التى تخالف القانون الدولى والمواثيق الدولية من حرب إبادة جماعية وجرائم حرب وقتل متعدد للمدنيين فى قطاع غزة، ونهج سياسة التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لكنه يقف ساكنا دون التحرك لمعاقبة المجرمين المسئولين عن تلك المذابح التى ترتكب فى حق الفلسطينيين العزل. باستثناء الشجب وعبارات الرفض والمطالبة بوقف الحرب وضرورة وصول المساعدات وكل ذلك يحدث ويتم تجاهله من خلال السفاح المجرم الصهيونى اليمينى المتطرف نتنياهو رغم جرائمة على مدار اليوم بقتل متعمد للأبرياء. الصهاينة يريدون إشعال النار فى المنطقة وجرائمهم متعددة فى فلسطين والجولان ولبنان واليمن بدعم واضح من الأمريكان وهم أيضا المحتلون لأراضٍ عربية فى سوريا ولبنان وفلسطين، ويتوسعون فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية ويطمعون فى قطاع غزة. وهم أيضا من قاموا بالاعتداء على إيران بحجة منعهم من تخصيب اليورانيوم وامتلاك السلاح النووي، وهم أيضا من قاموا بحملة اغتيالات ممنهجة لقادة حزب الله وحماس وإيران السياسيين والعسكريين والعلماء النوويين عن طريق عملائهم الخونة فى تلك البلاد، مما أفقدها القدرة على المواجهة. الحرب الإيرانية الصهيونية أظهرت أن أمريكا حاضرة بمشاركتها عمليا فى المواجهة بطائرات الشبح، بعد أن تلقى الصهاينة ضربات موجعة من قبل الجيش الإيراني، وكان لا سبيل من وقف القتال بعد استجابة إيران لدعوة ترامب. ليست هناك جهة تدعى النصر ومن يرى أن النصر حليفه فهو موهوم أو فاقد للوعي، لأن كلا الفريقين تضرر بشكل كبير، ويبقى السؤال ماذا تريد أمريكا من كل هذه الصراعات فى المنطقة؟ هل تريد سلاما أم قتالا؟ أزعم أن ترامب يريد مزيدا من الحصول على الإتاوات وجلب الدولارات من الدول التى تخشى فقدان حكمها، وتصدير رسالة لهم بأن بقاءهم فى الحكم مرهون بحجم رضا الأمريكان. على العموم هناك حالة من التوتر تشهدها منطقة الشرق الأوسط قد لا يحمد عقباها، وأصبحت على صفيح ساخن خاصة بعد رفع الأقنعة عن وجوه الخونة والعملاء، وظهور ترامب وأفكاره الخبيثة التى من شأنها زعزعة الاستقرار بأيدٍ صهيونية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.