
«بطولة قطر».. إيجا تنتصر وتبدأ رحلة الدفاع عن اللقب
استهلَّت البولندية إيجا شفيونتيك، لاعبة التنس والمصنَّفة الثانية عالميًّا، حملة الدفاع عن لقبها بالفوز على اليونانية ماريا ساكاري، الإثنين، بنتيجة 6ـ3 و6ـ2، حاجزةً مقعدها في الدور الثالث لبطولة قطر المفتوحة.
وخاضت إيجا، المتوَّجة باللقب في النسخ الثلاث الأخيرة، أولى مبارياتها منذ خسارتها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، أمام الأمريكية ماديسون كيز، المتوَّجة بلقب «ملبورن».
وتواجه البولندية، الفائزة بخمسة ألقاب «جراند سلام»، في دور الـ 16 الفائزة من مواجهة الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا، والتشيكية الشابة ليندا نوسكوفا، الثلاثاء.
وفازت ليندا «20 عامًا» على الكرواتية دونا فيكيتش في الدور الأول 6ـ2 و6ـ2، بينما تغلَّبت يوليا على اليابانية مويوكا أوتشجيما 6ـ2 و6ـ7 «7ـ5» و6ـ3.
ولم تخسر إيجا أي مجموعةٍ في دورة قطر منذ فوزها في الدور الثاني على السويسرية فيكتوريا جولوبيتش عام 2022، وقد كان لقبها في الدورة العام الماضي الأول من بين أربعة ألقابٍ من فئة ألف نقطةٍ في 2024، ما رفع مجموع ألقابها إلى عشرةٍ، وهو الرقم الأعلى بين اللاعبات الحاليات بالتساوي مع البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا.
وفي مبارياتٍ أخرى، ودَّعت الأمريكية إيما نافارو الدورة بالخسارة أمام الكندية ليلى فرنانديس 2ـ6 في مجموعتين، كما خرجت مواطنتها أشلين كروجر، وصيفة دورة أبو ظبي، بخسارتها أمام صوفيا كينين 4ـ6 في مجموعتين.
وانتصرت داريا كاساتكينا على بولينا كوديرميتوفا 6ـ0 في مجموعتين في 42 دقيقةً فقط، ضاربةً موعدًا في دور الـ 32 مع الأرمينية إلينا أفيانيسيان.
وتأهلت اللاتفية يلينا أوستابينكو إلى الدور الثاني بفوزها على اليابانية آوي إيتو، المتأهلة من التصفيات، 6ـ2 و6ـ1.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
إيجا.. الملكة الترابية مهددة في رولان جاروس
تربعت البولندية إيجا شفيونتيك على عرش رولان جاروس منذ فوزها بأول لقب جراند سلام في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرتين الرابعة والخامسة على التوالي، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعًا بين المصنفتين الأوليين، ما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقًا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة على التوالي في باريس يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأمريكية دانييل كولينز في الدور الثالث لدورة روما للألف نقطة: «لم يكن الأمر سهلًا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليَّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأمريكية كوكو جوف 1ـ6 و1ـ6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضًا. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها العام الجاري، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، أمام الأمريكية الأخرى ماديسون كيز التي تُوِّجت باللقب لاحقًا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور، ونفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبَّب لها في «توتر وقلق شديدين». قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت إلى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأمريكية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة، البالغة من العمر 23 عامًا، إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد وخلال الخسارة أمام جوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنج كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المضرب في أولمبياد 2024 في رولان جاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما.


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
«رولان جاروس».. الإصابة تهدد مشاركة إيما
تعرضت البريطانية إيما رادوكانو، الفائزة سابقًا ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس لإصابة مقلقة قبل انطلاق بطولة فرنسا «رولان جاروس»، ثاني بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى الموسم الجاري. وودعت رادوكانو بطولة ستراسبورج المفتوحة مبكرًا، الأربعاء، حيث بدت معاناتها من الإصابة. وغادرت اللاعبة صاحبة الـ 22 عامًا الملعب خلال المجموعة الثانية من مباراتها في الدور الثاني للبطولة ضد الأمريكية دانييل كولينز لتلقي العلاج من مشكلة في الظهر، على الرغم من أنها ظهرت وكأنها تتعافى. وبعد فوزها بالمجموعة الأولى، كانت رادوكانو متأخرة 0-5 بالمجموعة الثانية، عندما طلبت وقتًا مستقطعًا طبيًا قبل أن تعود للملعب بعد 10 دقائق. وعلى الرغم من أنها تمكنت من إنهاء المباراة، فإنها خسرت أمام كولينز. وقبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة الأحد المقبل، ستخضع رادوكانو الآن لتقييم كامل لحالتها قبل السفر للعاصمة الفرنسية باريس، على الرغم من أن أدائها القوي في المجموعة الثالثة، الذي اتسم بالندية، قد يشير إلى أن الإصابة لم تكن خطيرة للغاية.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
الإماراتية زمزم الحمادي: جاهزة لمواجهة هتان السيف في أي مكان
بثقة وإصرار لا يشبهان سوى حماسها داخل الحلبة، أكدت المقاتلة الإماراتية الصاعدة زمزم الحمادي أن انضمامها إلى منظمة دوري المحترفين للفنون القتالية في الشرق الأوسط هو بداية فصل جديد في مسيرتها الرياضية الواعدة، وفرصة لرفع علم الإمارات في ساحة تنافسية لا ترحم. تقول زمزم في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «شعور لا يُوصف... انضمامي لدوري الفنون القتالية خطوة كبيرة في مسيرتي، والتدريبات تضاعفت، وبعد تخرجي في الثانوية سأكرّس وقتي بالكامل لها». زمزم، البالغة من العمر 17 عاماً، ليست فقط بطلة عالم مرتين في فئة الناشئين في بطولات الفنون القتالية المختلطة الدولية، بل هي أيضاً صاحبة أول ميدالية ذهبية أحرزتها في بطولة العالم بأبوظبي 2016، التي تبعتها بـ5 ذهبيات متتالية، إلى جانب تتويجها القاري في البطولة الآسيوية. ما يميز زمزم حقاً ليس فقط سجلها الرياضي بل الروح التنافسية التي تغذيها داخل عائلتها (حساب زمزم الشخصي) لكن ما يميز زمزم حقاً ليس فقط سجلها الرياضي، بل الروح التنافسية التي تغذيها داخل عائلتها، حيث قالت: «أنا وشقيقتي غلا نتحدى بعضنا في كل شيء، لكن التحدي الأكبر دائماً في الجوجيتسو: من تُنهي النزال أسرع؟ هي فعلتها في 5 ثوانٍ، وأنا أسعى لأحققها في 4!». وبينما يرى البعض أن شهرة المقاتلة السعودية هتان السيف فرضت حضوراً قوياً للنساء في هذا المجال، ترى زمزم أن المنافسة ليست فقط بالأسماء بل بالأداء والإنجاز، وتصرّ: «أنا جاهزة لأي نزال، سواء مع هتان السيف أو غيرها. أحترم الجميع، لكنني أدخل القفص لهدف واحد: الفوز». ولدت زمزم في عائلة رياضية بدأتها من والدتها لاعبة الجوجيتسو السابقة ندى النعيمي وشقيقيها التوأم زياد وغلا. وترى أن انضمام هتان السيف فتح الباب للمقاتلات العرب، لكن منظمة الفنون القتالية تحديداً تمتلك رؤية مختلفة، على حد وصفها: «دوري المقاتلين ليس مجرد منظمة تبحث عن أبطال جاهزين، بل تصنعهم من الصفر. لهذا اخترتها، ولأني أطمح أن أكون جزءاً من جيل لا يُنسى في الرياضات القتالية». زمزم الحمادي التي اختيرت مؤخراً ضمن قائمة «أكثر النساء تأثيراً في الشرق الأوسط» خلال قمة مجلة «فورتشن»، تؤمن بأن اللحظة التي تعيشها الآن، ليست سوى بداية الطريق نحو إنجاز ثالث وأخير في فئة الناشئين، قبل أن تنتقل إلى فئة السيدات: «لقبي الثالث قادم، وسيكون الأخير في فئة الناشئين ومن ثم أبدأ مرحلة جديدة». وتختم بطموح كبير: «أنا لا أمثل نفسي فقط، بل بلادي. وأعد بأن أرفع اسم الإمارات عالياً في كل نزال أخوضه».