مرسيدس تتخلى عن شعار 'الفخامة' وتستعد لإطلاق 36 طرازًا جديدًا لمواجهة أزمة السوق
تراجع الأرباح يفرض تغيير الهوية
أظهرت التقارير أن أرباح مرسيدس خلال النصف الأول من عام 2025 انخفضت بأكثر من النصف، مع هامش ربح لا يتجاوز 5.3% مقارنة بمستويات سابقة وصلت إلى 15%. وأرجع التنفيذيون السبب إلى الإنفاق المفرط على طرازات Maybach وAMG مرتفعة الثمن، التي لم تعد كافية للحفاظ على معدلات ربح مستقرة.
التخلي عن كلمة 'Luxury'
بحسب صحيفة Handelsblatt الألمانية، بدأت مرسيدس تدريجيًا في استبعاد كلمة 'الفخامة' من استراتيجيتها الرسمية، حيث أصبح بعض موظفيها يشيرون إليها بـ 'الكلمة الممنوعة' (L-word). وبدلاً من ذلك، تسعى الشركة إلى تقديم صورة أكثر شمولية تستهدف أسواقًا أوسع.
الرئيس التنفيذي أولا كالينيوس أكد أن هدف الشركة 'يظل تقديم أكثر المنتجات جاذبية في جميع الفئات'، لكنه أقر بضرورة رفع حجم الإنتاج والتوسع في الطرازات الشعبية.
هجوم منتجات ضخم… 36 طرازًا جديدًا
خطة مرسيدس تتضمن إطلاق 36 طرازًا جديدًا أو محدثًا خلال السنوات المقبلة، تشمل:
19 سيارة احتراق داخلي (ICE) جديدة أو مجددة بحلول 2027.
17 سيارة كهربائية (EV) جديدة في الفترة نفسها، مع تقليص استثماراتها في التحول الكهربائي الكامل.
بهذا، تسعى مرسيدس للوصول إلى إنتاج أكثر من مليوني سيارة سنويًا، وهو الرقم الذي يراه ممثلو العمال الحد الأدنى لضمان استقرار الشركة ماليًا.
تركيز جديد على السيارات المدمجة والـ SUV
إلى جانب طرازات الفئة العليا، تخطط مرسيدس للتركيز على السيارات المدمجة والكروس أوفر الأكثر طلبًا، بهدف تعزيز حجم المبيعات والحفاظ على تنافسيتها أمام علامات تجارية مثل بي إم دبليو، أودي، وتسلا، التي تتوسع بقوة في هذه الفئات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أسبوع أخضر بمكاسب متفاوتة لأسواق الأسهم العالمية
ارتفعت أسواق المال العالمية خلال الأسبوع الثاني من أغسطس، معززة بتوقعات إيجابية على صعيد البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية. وشهدت «وول ستريت» أداءً إيجابياً مع تفوق أكبر لمؤشر «داو جونز» الصناعي، في الوقت الذي تلقت فيه الأسهم دفعة من مؤشرات التضخم ومبيعات التجزئة، ما أسهم في تعزيز التفاؤل حيال خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وفي أوروبا، انعكست التحركات الإيجابية على المؤشرات الرئيسية، رغم بعض التراجعات في قطاعات التكنولوجيا بنهاية الأسبوع، والتي خففت من أثر مكاسب القطاع المالي. كما ظل الترقب السياسي محركاً رئيسياً للمتعاملين، لاسيما مع انعقاد قمة رفيعة المستوى جمعت بين الولايات المتحدة وروسيا، ما أثار نقاشات واسعة حول مستقبل الاستقرار الإقليمي والأوروبي. أما في آسيا، فقد سجل المؤشر الياباني أداءً قوياً مدعوماً بالبيانات الاقتصادية المحلية، والتي أعادت الثقة للمستثمرين رغم بعض الضغوط الخارجية. فيما على صعيد السلع، تراجعت تحركات النفط والذهب مع استمرار المخاوف الجيوسياسية وتأثيراتها على الأسواق العالمية، في وقت ظل فيه المستثمرون يترقبون أي مؤشرات جديدة من السياسات الاقتصادية الدولية. «وول ستريت» خضراء سجلت المؤشرات الأمريكية ارتفاعاً خلال تعاملات الأسبوع، مع تفوق نسبي لمؤشر «داو جونز» الصناعي الذي قفز بنحو 1.73 % إلى النقطة 44946.12 مقابل 44175.61 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي. كما سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية بنحو 0.49 % منهياً التعاملات عند مستوى 6449.80 نقطة، مقارنة مع مستوى 6389.45 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.81 % إلى 21622.977 نقطة مقابل 21450.02 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الأول من أغسطس. جاءت تلك الارتفاعات بدعم من بيانات أمريكية إيجابية نسبياً، لاسيما بيانات التضخم الاستهلاكي الجديد، والتي عززت من جانبها الآمال في خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. ويوم الجمعة، حصلت الأسواق على دفعة من بيانات مبيعات التجزئة الإيجابية لشهر يوليو، والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.5 %، كما ارتفعت مبيعات التجزئة، باستثناء السيارات، بنسبة 0.3 %، وبما يتوافق مع التوقعات. لكن على الجانب الآخر، وفي بيانات غير مواتية، تدهورت ثقة المستهلكين في النصف الأول من أغسطس، في خط متوازٍ مع تزايد المخاوف بشأن التضخم، وفق استطلاع جامعة ميشيغان الدوري، والذي سجل قراءة بلغت 58.6 نقطة، بانخفاض 5 % عن يوليو، مسجلاً أول انخفاض له منذ أربعة أشهر. وبالنسبة لأداء مجموعة من أبرز الأسهم في «وول ستريت» هذا الأسبوع، فقد سجلت أسهم «أمازون» مكاسب أسبوعية بأكثر من 3.5 %، كما ارتفعت أسهم «ميتا» بنحو 2 %، وارتفعت «أبل» بنسبة 1 % تقريباً. بينما تراجعت أسهم صانعة الرقائق «إنفيديا» بنحو 1.2 % بعدما شهدت خلال الأسبوع شكوكاً من جانب الصين، مع تحذير بكين شركاتها من استخدام رقائق إنفيديا «H20» الأمريكية. كما تم الكشف قبل أيام عن اتفاق غير مسبوق، يتم بموجبه منح الإدارة الأمريكية نسبة 15 % من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي للصين. مكاسب في أوروبا وسجلت المؤشرات الأوروبية الرئيسية مكاسب جماعية في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس، ليقفز مؤشر «ستوكس 600» بنحو 1.13 % منهياً التعاملات عند مستوى 553.56 نقطة، وذلك مقارنة مع مستوى 547.40 نقطة في الأسبوع الماضي. وخلال جلسة نهاية تعاملات الأسبوع يوم الجمعة، وصل المؤشر إلى أعلى مستوياته في أشهر عدة، لكنه تراجع عنها لاحقاً بختام التعاملات مع تراجعات أسهم التكنولوجيا، والتي بددت من جانبها تأثير ارتفاعات أسهم القطاع المالي بعد بعض نتائج الأعمال الإيجابية. وفي أكبر اقتصاد بأوروبا، ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.69 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 24359.30 نقطة، مقارنة مع 24193.3 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي. كما صعد مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 2.33 % ليصل إلى النقطة 7923.45 نقطة، ارتفاعاً من 7743.00 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي. وكذلك صعد مؤشر «فوتسي» البريطاني بنحو 0.47 % إلى مستوى 9138.90 نقطة، مقارنة مع 9095.7 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي. وشهد الأسبوع ترقباً واسعاً للقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، والتي ناقشت الحرب في أوكرانيا، دون مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو أي من المسؤولين الأوروبيين، ما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن توافقات بين واشنطن وموسكو على حساب أمن أوروبا. أداء إيجابي وفي طوكيو، أنهى مؤشر «نيكاي» تعاملات الأسبوع الثاني من شهر أغسطس عند مستوى إغلاق قياسي مرتفع جديد، وذلك بدعمٍ من بيانات إيجابية على الرغم من الرياح المعاكسة للتعريفات الجمركية. وأظهرت أحدث البيانات الاقتصادية في اليابان تسجيل الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نمواً بنسبة 0.3 % في الربع الثاني، متجاوزاً التوقعات، وهو ما كان داعماً للمؤشر الياباني لإغلاق قياسي عند 43378.31 نقطة، مقارنة مع 41820.48 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي، بما يشكل مكاسب أسبوعية بنحو 3.7 %. خسائر للنفط والذهب وفيما يتعلق بأسعار النفط، فقد سجل الخامان القياسيان خسائر أسبوعية جديدة، بأكثر من 1 %، مع ترقب الأسواق لقمة ترامب وبوتين التي أجريت بنهاية الأسبوع. وانتهت القمة بين الزعيمين في ألاسكا، بعد أن استمرت ثلاث ساعات، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. واكتفى ترامب بالتأكيد على إحراز بعض التقدم مع وجود نقاط عالقة، وأنه سوف يتواصل مع الناتو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعرض التفاصيل عليهم. وقال الكرملين إن «محادثات بوتين وترامب تسمح بمواصلة العمل معاً بثقة على طريق البحث عن خيارات للتسوية». وانخفضت العقود الآجلة لخام «برنت» بنحو 1.11 % عند 65.85 دولاراً للبرميل، مقارنة مع 66.59 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 1.7 % إلى 62.80 دولاراً للبرميل مقارنة مع 63.88 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي. كذلك سجلت أسعار الذهب خسائر أسبوعية بنحو 3 %، لتصل العقود الآجلة إلى 3382.6 دولاراً للأونصة.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
أمان وتوفير لاستهلاك الوقود أيضاً.. خبراء يشددون على فحص هواء إطارات السيارة مرة على الأقل شهرياً
شددت مجلة السيارات (أوتو تسايتونج) على أهمية الفحص المنتظم لضغط هواء الإطارات؛ نظرا لأن الضغط الصحيح لا يساهم في تقليل خطر الحوادث فحسب، بل يساعد أيضاً على ترشيد استهلاك الوقود وإطالة عمر الإطارات. وأوضحت المجلة الألمانية أن ضغط هواء الإطارات غير الصحيح يؤدي إلى زيادة مسافة الكبح وتسريع التآكل وارتفاع استهلاك الوقود. ويضمن الضغط المثالي تلامس الإطار مع الطريق بشكل مثالي؛ فالضغط المنخفض يزيد من مساحة التلامس ويؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة التآكل واستهلاك الوقود، بينما يقلل الضغط الزائد من مساحة التلامس، ما يُضعف التماسك ويُطيل مسافة الكبح. ويوصي الخبراء بمراجعة القيم الموصى بها من قبل شركات الإنتاج والموجودة عادة في غطاء خزان الوقود أو على إطار باب السائق أو في دليل الاستخدام. وتوصي المجلة الألمانية بالفحص مرة واحدة على الأقل شهرياً حتى مع وجود أنظمة مراقبة ضغط الإطارات في العديد من السيارات الحديثة، وقبل أي رحلة طويلة، على أن يتم ذلك والإطارات في حالة باردة. ويمكن استخدام أجهزة القياس في محطات الوقود، ويشمل ذلك الإطار الاحتياطي أيضاً. كما ينبغي فحص ضغط هواء الإطارات عند حدوث تغيرات كبيرة في درجات الحرارة. وفي حال استمرار إضاءة مؤشر التحذير رغم سلامة الإطارات، فقد يكون السبب خللاً في المستشعر أو بسبب معايرة غير صحيحة أو تغيرات طفيفة بفعل الطقس. ووفقاً للمجلة، فإن ضبط ضغط الهواء بدقة يمكن أن يقلل استهلاك الوقود بما يصل إلى 3ر0 لتر لكل 100 كلم. وأشارت المجلة إلى أن فقدان ضغط يتراوح بين 1ر0 و2ر0 بار شهرياً يعد أمراً طبيعياً نتيجة نفاذ الهواء عبر الإطار، بينما يشير الفقدان الأكبر إلى احتمال وجود تسرب أو تلف. وشددت المجلة على ضرورة ضبط ضغط هواء الإطارات عند زيادة الحمولة أو جر المقطورات، وذلك بعد الرجوع إلى القيم الموصى بها لحالة «التحميل الكامل»، وذلك لضمان ثبات السيارة وتقليل تآكل الإطارات.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
مبيعات التجزئة ترتفع بقوة في أمريكا خلال يوليو
شهدت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة زيادة كبيرة في يوليو/ تموز، مدعومة بالطلب القوي على السيارات والعروض الترويجية من «أمازون» و«وول مارت» لكن تباطؤ سوق العمل وارتفاع أسعار السلع قد يحدان من نمو إنفاق المستهلكين في الربع الثالث. وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة أمس الجمعة، إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.5 في المئة الشهر الماضي بعد تعديل بالرفع في بيانات يونيو/ حزيران بواقع 0.9 في المئة. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة مبيعات التجزئة 0.5 في المئة بعدما سجلت زيادة 0.6 في المئة في يونيو. وقد يرجع أحد أسباب زيادة مبيعات التجزئة الشهر الماضي إلى ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية وليس إلى زيادة الكميات. وقال محللون في جيه.بي مورجان، إن الاندفاع لشراء السيارات الكهربائية قبل انتهاء أجل الإعفاءات الضريبية من الحكومة الاتحادية في 30 سبتمبر/ أيلول ساعد على زيادة مبيعات السيارات في يوليو. وقدمت شركتا «أمازون» و«وول مارت»، عروضاً ترويجية الشهر الماضي لجذب المستهلكين المنهكين من التضخم عن طريق خصومات كبيرة على منتجات، من بينها المستلزمات المدرسية.