
مصادر: إيران تسعى لمحادثات مع أميركا وإسرائيل... وبعثت رسائل لإنهاء القتال
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، الاثنين، بأن إيران أبلغت وسطاء من دول عربية بأنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني إذا بقيت أميركا بعيدة عن الصراع.
وأضافت «وول ستريت جورنال» أن طهران بعثت رسائل إلى إسرائيل عبر وسطاء تفيد بأن من مصلحة الجانبين احتواء العنف، لكنها حذّرت في الوقت نفسه، عبر وسطاء، أنها قد تُسرّع برنامجها النووي وتوسّع نطاق الحرب إذا لم تكن هناك آفاق لاستئناف المحادثات مع أميركا.
ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إنهم لم يلمسوا ما يشير إلى استعداد إيران لتقديم تنازلات في المحادثات النووية.
وأفادت «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إسرائيل ليس لديها سياسة واضحة للخروج من الوضع الحالي، مشيرة إلى أن إيران تراهن على أن إسرائيل لا تستطيع تحمّل تداعيات حرب استنزاف، وستضطر في النهاية إلى البحث عن حل دبلوماسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 26 دقائق
- مباشر
العملة الإيرانية تهوي 10% مقابل الدولار منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
مباشر: انخفضت قيمة العملة الإيرانية 10% على الأقل مقابل الدولار منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، بحسب وكالة "رويترز". ووفقاً لمنصة "mazaneh" التي تعرض سعر صرف العملة الإيرانية مقابل العملات الرئيسية في السوق الموازية، يبلغ سعر صرف الدولار مقابل الريال، 937000 ريال. وشهدت العملة الإيرانية تراجعات حادة خلال الأشهر الأخيرة، قبل الإعلان عن المفاوضات مع أمريكا، وعلى وقع المفاوضات، انتعشت العملة قليلاً. وتعرض مقر التلفزيون الإيراني لقصف إسرائيلي مساء اليوم. وأظهرت لقطات مصورة تعرض قناة "خبر" داخل مبنى التلفزيون الإيراني للقصف حيث سمع دوي انفجار قوي قبل أن تفر المذيعة سحر إمامی، مذیعة التلفزیون الإیرانی من البث المباشر، قبل أن تعاود الظهور بعد دقائق على قناة أخرى. وبحسب وسائل إعلام إيرانية فإن القصف الإسرائيلي أدى لمقتل عدد من العاملين بمقر التلفزيون، وفقا لموقع "العين الإخباري". وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن القصف إن أدى إلى تدمير استوديو شبكة الأخبار وتسبب في مقتل عدد من موظفي الهيئة. وأعلنت العلاقات العامة لهيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني، إن "المبنى تم استهدافه". وصعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه إيران، مؤكدًا أن "إيران لن تفوز بهذه الحرب"، داعيًا طهران إلى الدخول في محادثات قبل فوات الأوان. وقال ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، اليوم، إن "الإيرانيين يريدون التحدث بشأن خفض التصعيد"، مشيرًا إلى أنهم "يسعون للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "عليهم إبرام صفقة"، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


مباشر
منذ 39 دقائق
- مباشر
نتنياهو يهدد باغتيال خامنئي وطهران تتوعد بأعنف هجوم صاروخي في تاريخ الصراع
مباشر: تصاعدت حدة التوترات بين إيران وإسرائيل، بعدما صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي "لن يصعّد الصراع بل سينهيه"، في تهديد مباشر غير مسبوق. وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران تستعد لتنفيذ أكبر وأعنف هجوم صاروخي في تاريخها ضد إسرائيل، في رد على التصعيد المتزايد وتعرض منشآت إيرانية لهجمات دامية. وأكد الجيش الإسرائيلي، تفعيل الإنذارات في عدة مناطق، عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل مساء اليوم الإثنين. في سياق متصل، تعرض مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران لقصف إسرائيلي، حيث استهدفت غارة مبنى قناة "خبر"، ما أدى إلى مقتل عدد من الموظفين وتدمير استوديوهات البث والمركز الإعلامي، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأظهرت لقطات مصورة لحظة دوي انفجار عنيف خلال بث مباشر، فرّت على إثره المذيعة سحر إمامي، قبل أن تعود لاحقًا للظهور على قناة أخرى. من جهتها، أكدت العلاقات العامة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني استهداف المبنى، مشيرة إلى تحول البث حاليًا إلى برامج أرشيفية عبر المنصات الرقمية إلى حين إعادة تأهيل الاستوديوهات. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرّح في وقت سابق بأن قصف هيئة الإذاعة الإيرانية بات وشيكًا، واصفًا إياها بأنها "بوق التحريض والدعاية"، مشيرًا إلى بدء عملية إجلاء السكان من المناطق المجاورة للمبنى. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
بعضها مداها 3 آلاف كلم.. صواريخ إيرانية شديدة الانفجار لم تُستخدم بعد
مع استمرار تبادل إسرائيل وإيران الهجمات، أطلقت طهران عشرات الصواريخ على تل أبيب وغيرها في الداخل الإسرائيلي، اخترق بعضها الدفاعات الإسرائيلية المعقدة، وخلف مشاهد دمار غير مسبوقة. في المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف القدرات الصاروخية لإيران، وضرب منشآتها النووية، في محاولة للقضاء على ما يصفه بـ"التهديد النووي والصاروخي لإيران". ورغم فرض إسرائيل حظراً على نشر مقاطع فيديو للمناطق العسكرية المستهدفة، إلا أن الصواريخ الإيرانية تمكنت من إحداث تأثير مدمر بالفعل في تل أبيب وحيفا. صواريخ إيرانية وقالت وكالة "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصدر مطلع، إن إيران لم تستخدم بعد أسلحتها الصاروخية المتطورة. وتستخدم إيران صواريخ متوسطة المدى، قادرة على الوصول إلى إسرائيل، وهي مهمة تتطلب صواريخ يزيد مداها عن 1000 كيلومتر، وفق موقع "Breaking Defense". وتمتلك إيران تشكيلة واسعة من الصواريخ متوسطة المدى، تشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل، مبنية على تعاون مع كوريا الشمالية، مثل "قدر" و"خرمشهر"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. وبعض هذه الصواريخ مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي. ووفق وكالة "فارس" الإيرانية، فإن طهران لم تستخدم بعد صواريخ مثل "فتاح 2"، وجيل جديد من صواريخ "سجيل"، وصواريخ "خرمشهر" التي يصل وزنها إلى 2 طن. وأطلقت إيران نحو 300 صاروخ باليستي، عبر 7 دفعات، خلال أول يومين من اشتعال المعركة، ولكن خبراء صرّحوا لموقع Ynetnews، بأن إيران لم تستخدم بعد سلاحيها الأكثر تطوراً، بعيدي المدى: الصواريخ الباليستية فائقة الثقل التي تحمل حمولات تزيد عن طن، وصواريخ كروز السريعة التي يصعب اكتشافها. وقال أحد الخبراء للصحيفة الإسرائيلية، إنه من المرجح أن إيران تتدخر الصواريخ التي لم تستخدم لمراحل لاحقة أو لـ"ضربة قاضية". ويبدو أن إيران ليس لديها الكثير من الصواريخ الثقيلة أو صواريخ كروز. أكبر ترسانة صاروخية وفق تقرير سابق لموقع Missile Threat التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية - CSIS، فإن إيران تمتلك الترسانة الصاروخية الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، مع الآلاف من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأضاف أن بعض تلك الصواريخ قادر على ضرب مناطق بعيدة مثل إسرائيل وجنوب شرق أوروبا. واستثمرت إيران بشكل كبير لتحسين دقة هذه الأسلحة وقدرتها التدميرية، ما جعل القوة الصاروخية الإيرانية أداة فعالة لاستعراض القوة، وتهديداً حقيقياً للقوات العسكرية الأميركية، والقوات الشريكة في المنطقة. فتاح-2 جرى الإعلان عن هذا الصاروخ للمرة الأولى، خلال زيارة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى منشأة جوية تابعة للحرس الثوري الإيراني في نوفمبر 2023، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى 1500 كلم، وفق موقع "Army Recognition" المتخصص في الشؤون العسكرية. واستخدمت إيران في ضربتها في أبريل 2024 على إسرائيل، صاروخ "فتاح-2" لتدمير منظومتي Arrow 2، وArrow 3 الإسرائيلية للدفاع الصاروخي. ويستطيع الصاروخ حمل رأس حربي يزن 450 كجم، ويتمتع بقدرة فائقة على المناورة خلال رحلته للتهرب من الدفاعات الصاروخية المعادية. ويصل قطر الصاروخ حوالي متر، بينما طوله حوالي 15.3 متر، أما وزنه عند الإطلاق فيصل إلى نحو 12 طناً. ويستخدم هذا الصاروخ نظام الملاحة بالقصور الذاتي INU، ونظام ملاحة عالمي عبر الأقمار الاصطناعية GNSS، ما يمنحه القدرة على الحفاظ على مساره بدقة عالية. الأسلحة فرط الصوتية وتُشكل الأسلحة فرط الصوتية، القادرة على السفر بسرعة تزيد عن 5 ماخ، تحديات كبيرة لأنظمة الدفاع الصاروخي نظراً لسرعتها العالية وخفة حركتها. ويُمثل تطوير إيران لتكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية، وخاصةً سلسلة "فتاح"، تقدماً ملحوظاً في قدراتها العسكرية، وله تداعيات على ديناميكيات الأمن الإقليمي. ومثل الكشف عن صاروخ "فتاح-1" فرط الصوتي، في يونيو 2023، كما أفادت مصادر مختلفة، نقطة تحول في جهود إيران في مجال تكنولوجيا الدفاع. ويتماشى تطوير صاروخ "فتاح" مع الهدف الاستراتيجي لإيران المتمثل في تعزيز قدراتها الرادعة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة. ويتضمن تصميم الصاروخ ميزات مثل فوهة متحركة، والقدرة على العمل داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض، ما يسمح له بالتهرب من اعتراض أنظمة الدفاع المتطورة. تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية وجرى التأكيد على هذه القفزة التكنولوجية خلال تقديمه للجمهور، والذي تزامن مع ذكرى وفاة حسن طهراني مقدم، الذي يُعتبر مؤسس ورائد تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية. وأكدت رمزية الحدث وقتها أهمية الصاروخ لاستراتيجية الدفاع الإيرانية وجهودها المستمرة لتحقيق التوازن الأمني من خلال التطورات التكنولوجية المحلية. وتقول المصادر الإيرانية إن صاروخ "فتاح-2" يمثل إضافة متطورة إلى ترسانة إيران. ويتميز هذا الصاروخ بالدفع بالوقود السائل، ويصل مداه إلى 1500 كيلومتر، وهو مزود برأس حربي يزن 450 كجم قادر على المناورة في منتصف الرحلة للتهرب من الدفاعات الصاروخية. وفي تصميمه، يستخدم صاروخ "فتاح" زعانف هوائية أمامية في المرحلة الأولى لتثبيت مساره وتوجيهه فور إطلاقه. أما المرحلة الثانية، فتضم نظام دعم مع نظام التحكم في ناقل الدفع (TVC)، وزعانف هوائية لمركبة إعادة الدخول (RV). وتُعد هذه المكونات بالغة الأهمية لأنها تُمكن الصاروخ من تعديل مساره ديناميكياً، ما يُعزز دقته، ويُصعِّب اعتراضه. وتشمل الأبعاد المادية لصاروخ "فتاح" قطر جسم يبلغ متراً واحداً تقريباً، وطولاً يبلغ حوالي 15.3 متر. يبلغ وزن هذا الصاروخ عند الإقلاع حوالي 12 طناً، بما في ذلك ما يقرب من 9 أطنان من الوقود، ما يُبرز قدرته الكبيرة على حمل الحمولة. أما مركبة العودة، فتزن حوالي طن واحد، ويمكنها حمل رأس حربي يتراوح وزنه بين 350 و450 كيلوجراماً. وللملاحة والتوجيه، يستخدم صاروخ "فتاح" وحدة ملاحة بالقصور الذاتي (INU) ونظام ملاحة عالمي عبر الأقمار الاصطناعية (GNSS)، يشمل نظامي GPS وGLONASS. ويضمن هذا التوجيه ثنائي الأنظمة قدرة الصاروخ على الحفاظ على مساره بدقة عالية، مع دقة تقديرية لخطأ دائري محتمل (CEP) تتراوح بين 10 و25 متراً. ويعتبر الرأس الحربي للصاروخ من نوع شديد الانفجار، مصمم لإحداث ضرر جسيم عند الاصطدام. دور حاسم ويُبرز تطوير ونشر صاروخ "فتاح-2" التطورات الكبيرة في تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية، خاصة قدرته على الوصول إلى سرعات فرط الصوتية، وقدرته المحسَّنة على المناورة. ويُعتقد أن هذه الخصائص تُشكل تحدياً لفاعلية حتى أكثر أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي تطوراً التي تستخدمها إسرائيل حالياً. ويشير الخبراء العسكريون إلى أن دمج التكنولوجيا المستخدمة في صواريخ إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية في تصميم "فتاح-2"، لعب دوراً حاسماً في نجاحه التشغيلي. وتتميز مركبة إعادة الدخول (RV) للصاروخ، بشكل خاص، بدمجها محركاً يعمل بالوقود الصلب موجه الدفع، والذي يُفعَّل خلال المرحلة النهائية لتعديل مسار الصاروخ، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض. وتعكس هذه التطورات الاستراتيجية العسكرية الإيرانية الأوسع نطاقاً للحفاظ على قدرة ردع قوية في سياق إقليمي متقلب، حيث يُمكن للتفوق التكنولوجي في كثير من الأحيان أن يُغير التوازن الاستراتيجي. وبالتالي، يُشكل إدخال التقنية فرط الصوتية في ترسانة إيران تحديات جديدة لاستراتيجيي الدفاع الصاروخي عالمياً، ما يستدعي إعادة تقييم المواقف والقدرات الدفاعية الحالية. صاروخ سجيل يعتبر "سجيل" صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، تم تصميمه وتصنيعه محلياً في إيران، وفق موقع Missile Threat. ويرجح أن تطوير صاروخ "سجيل" بدأ في أواخر التسعينيات، ولكنه ينبع مباشرة من أعمال تطوير الصواريخ الإيرانية السابقة، وأبرزها صاروخ "زلزال" الباليستي قصير المدى. ويرجع استخدامها للوقود الصلب، إلى التقدم في تكنولوجيا الوقود الذي تم إحرازه بالتزامن مع برنامج زلزال خلال التسعينيات، والذي يُعتَقد أن الصين قد ساعدت في تطويره. وبالرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ "شهاب 3"، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسناً كبيراً في تصميم "شهاب". ويتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق. ومن ناحية أخرى، تتمتع الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بخصائص أداء معينة تجعل من الصعب توجيهها والتحكم فيها. ولا يعرف حتى الآن الطريقة التي تغلب بها المهندسون الإيرانيون على هذه العقبات، ولكن يُرجَّح أنهم قاموا بتعديل أنظمة التوجيه، أو تلقوا مساعدة أجنبية كبيرة. ويبلغ طول صاروخ "سجيل" 18 متراً، وقطره 1.25 متراً، ويبلغ وزن إطلاقه الإجمالي أكثر من 23 طناً. ويمكنه إيصال حمولة تبلغ حوالي 700 كجم إلى مدى يصل إلى 2000 كيلومتر. ويفترض أن يحمل الصاروخ رؤوساً حربية شديدة الانفجار. "خرمشهر" "خرمشهر" صاروخ باليستي إيراني متوسط المدى يعمل بالوقود السائل، بحسب موقع Missile Threat. ويُرجَّح أنه مشتق من صاروخ Musudan (BM-25) الكوري الشمالي، وأجرت إيران أول اختبار لإطلاق الصاروخ في يناير 2017، وعرضته علناً لأول مرة في عرض عسكري بطهران في سبتمبر 2017، ويُقال إن مداه يبلغ 2000 كيلومتر. وفي عام 2019، عرضت إيران نسخة من "خرمشهر" مزودة بمركبة إعادة دخول أصغر حجماً، يصل مداها إلى 3 آلاف كيلومتر. وينتمي الصاروخ الإيراني لفئة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، بطول 13 متراً، وقطر 1.5 متر، ووزن عند الإطلاق بين 15 إلى 20 طناً، وحمولة قصوى تبلغ 1800 كجم، مع رأس حربي شديد الانفجار. ويتراوح مداه بين 2000 إلى 3000 كلم. وجرى تسمية الصاروخ على اسم مدينة "خرمشهر"، عاصمة مقاطعة "خرمشهر" بمحافظة خوزستان التي احتلها العراق بين أكتوبر 1980 ومايو 1982. وبما أن صاروخ "خرمشهر" مبني على الصاروخ الكوري الشمالي Musudan متوسط المدى، الذي يُقدر مداه بما يتراوح بين 2500 و4000 كيلومتر، فقد تساءل المحللون عن سبب تحديد المسؤولين الإيرانيين أقصى مدى للصاروخ بـ 2000 كيلومتر. في ذلك الوقت، أكد أمير علي حاجي زادة، القائد السابق للقوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني (أعلنت إسرائيل اغتياله قبل أيام في هجماتها على طهران)، أن النسخة الإيرانية "أصبحت أصغر حجماً، وأكثر تكتيكية"، ما قد يُفسر انخفاض مدى الصاروخ. وأشار خبراء إلى أنه من المحتمل أيضاً أن إيران لا تريد إثارة قلق أوروبا بشأن برنامجها الصاروخي، وبالتالي تقلل عمداً من تقدير مدى الصاروخ. ورغم صلته الواضحة بصاروخ Musudan الكوري الشمالي، يقول المسؤولون الإيرانيون إن صاروخ "خرمشهر" تم تطويره محلياً. وبحسب التقارير، فقد أجري أول اختبار لإطلاق صاروخ "خرمشهر" في 29 يناير 2017، حيث حلَّق لمسافة 950 كيلومتراً تقريباً قبل أن ينفجر. وأُطلق الصاروخ من موقع اختبار قرب سمنان، على بُعد 225 كيلومتراً شرق طهران. وفي فبراير 2019، عرضت إيران لقطات لتجربة محتملة لصاروخ "خرمشهر" خلال معرضها "اقتدار 40". وكان الصاروخ المعروض في اللقطات، وعلى ملصق في المعرض، مزوداً برأس حربي أصغر، ومركبة إعادة دخول بزعانف مشابهة لصاروخ "عماد". وفي مارس 2019، قدمت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة رسالةً مشتركةً تقول إن إيران عرضت نسخةً جديدةً من صاروخ "خرمشهر" بمركبة إعادة دخول أصغر. وظهرت صور للنسخة الجديدة من عرض عسكري في سبتمبر 2019. ووفقاً للرسالة المشتركة، يُمكن لمركبة إعادة الدخول الأصغر، والأخف وزناً، أن تزيد مدى الصاروخ من 2000 كيلومتر إلى 3000 كيلومتر. وفي أغسطس 2020، نشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقطع فيديو آخر يُظهر على الأرجح اختباراً لهذا الطراز الجديد من صاروخ "خرمشهر-2"، وقالت إنه تمكن من إصابة هدف بقياس 40×40 متراً. ويعمل صاروخ "خرمشهر" بالوقود السائل، ومن المرجح أنه ذو مرحلتين. وتقول تقارير إعلامية إيرانية إن الصاروخ يتمتع بقدرات على التهرب من الرادار وتوجيه نهائي. ومع ذلك، إذا اعتمدت التوجيهات على نظام الملاحة بالقصور الذاتي القديم، فإن دقة "خرمشهر" قد تكون ضعيفة للغاية، مع احتمال وجود خطأ دائري يبلغ حوالي 1500 متر. ويتم تشغيل وصيانة صاروخ" خرمشهر"، كغيره من الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية طويلة المدى، بواسطة القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني.