
القاتل الصامت للحيوانات المنوية.. أخصائي يكشف عن أخطاء يومية يرتكبها الرجال
وأضاف الدكتور بوغاتيريوف: 'يغفل كثير من الرجال عن التأثير البالغ لعاداتهم الحياتية وأنماط تغذيتهم على صحة الحيوانات المنوية. لذا، يُعد تعديل النظام الغذائي وتبني نمط حياة صحي من العوامل الحاسمة في تحسين جودة السائل المنوي ورفع احتمالات نجاح الإخصاب'.
أبرز المنتجات والعادات الضارة بالخصوبة:
اللحوم المصنعة: تشمل النقانق واللحوم المقددة التي تحتوي على مواد حافظة ومركبات كيميائية ضارة، وتتعرض لعمليات معالجة صناعية مكثفة الأطعمة المعلبة: غنية بنترات الصوديوم والإضافات الصناعية، وتؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية وشكلها الطبيعي منتجات الصويا: تحتوي على فيتويستروجينات نباتية، وقد تخفض مستويات التستوستيرون عند الإفراط في تناولها، وتؤثر على عملية تكوين الحيوانات المنوية المشروبات والأطعمة السكرية: المشروبات الغازية المحلاة، والأطعمة عالية المحتوى من السكريات المكررة الوجبات السريعة: تحتوي على نسب عالية من: الدهون المتحولة، والدهون المشبعة، والصوديوم (الملح)، جودتها الشكلية. المشروبات الكحولية: تسبب تسمم الخصيتين، وتقلل من حركة الحيوانات المنوية، وتزيد من التشوهات التدخين: النيكوتين والمواد السامة تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركتها، وزيادة خطر التشوهات الجينية
وأشار الدكتور بوغاتيريوف إلى أن نمط الحياة غير النشط وقلة الحركة يؤديان إلى: زيادة خطر السمنة، واختلال التوازن الهرمون، وضعف الدورة الدموية في منطقة الحوض، وتأثير سلبي مباشر على نوعية وكمية الحيوانات المنوية
كما حذر من بعض الممارسات اليومية الضارة مثل: التعرض المطول للحرارة العالية (كالحمامات الساخنة والساونا)، وارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والتي تؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية.
تأثير الإجهاد وقلة النوم:
يرفع الإجهاد المزمن مستويات الكورتيزول الذي: يثبط إنتاج التستوستيرون، ويؤثر على الخصوبة
تؤدي قلة النوم إلى: اختلال التوازن الهرموني، انخفاض إنتاج التستوستيرون، تدهور جودة الحيوانات المنوية
نصائح الطبيب لتحسين الخصوبة:
التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة النشاط البدني: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، تجنب الخمول والجلوس لفترات طويلة نمط الحياة الصحي: الإقلاع عن التدخين، وتجنب الكحول، والحصول على 7-8 ساعات نوم يوميا العادات اليومية:ارتداء ملابس داخلية فضفاضة، وتجنب الساونا والحمامات الساخنة المفرطة
المصدر: gazeta.ru

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
وصفة منزلية طبيعية لتبييض الأسنان
يبحث كثيرون عن ابتسامة ناصعة البياض دون اللجوء إلى جلسات التبييض المكلفة في عيادات الأسنان. في هذا السياق، تبرز الوصفات الطبيعية كحلول بديلة، فعّالة وآمنة إلى حدّ كبير، إذا ما استُخدمت باعتدال. من بين هذه الوصفات، تبرز وصفة بسيطة تعتمد على مكونات متوافرة في معظم المنازل تعرف على المكونات وطريقة التطبيق معنا وفقًا لموقع «الجميلة». المكونات نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) بضع قطرات من عصير الليمون الطازج ملعقة من البزار طريقة التحضير والاستخدام - في وعاء صغير، نمزج بيكربونات الصوديوم مع البزار وعصير الليمون حتى تتكوّن عجينة خفيفة وباستخدام فرشاة أسنان ناعمة، توضع العجينة على الأسنان برفق ثم يُترك المزيج لمدة دقيقة إلى دقيقتين فقط. - تُغسل الأسنان جيدًا بالماء، ثم تُفرَك بالفرشاة ومعجون الأسنان المعتاد لإزالة أي بقايا.


أخبار ليبيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
وسط معاناة ملايين المرضى من ارتفاع ضغط الدم الذي لا تستجيب أجسامهم لأقوى العلاجات التقليدية، ظهر 'لوروندروستات' كقوة علاجية جديدة تُحدث توازن الألدوستيرون وتخفض الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام قليلة، انطلاقة قد تعيد الأمل لمجتمع المصابين بالـ'قاتل الصامت'. وكشفت دراسة سريرية أجريت في جامعة كاليفورنيا–سان دييغو عن فعالية دواء جديد يُدعى «لوروندروستات» في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة. وبحسب 'إندبندنت'، شملت التجربة 285 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بينهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى (190 مريضاً) «لوروندروستات» إلى جانب أدويتهم القياسية، فيما تناولت المجموعة الثانية (95 مريضاً) دواءً وهمياً مع نفس العلاجات المعتادة، واستمرت جميع المجموعتين في تناول أدويتهم القياسية لثلاثة أسابيع لضمان دقة المقارنة. وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي «لوروندروستات» شهدوا انخفاضاً في الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط في المجموعة الضابطة، وكما لوحظ تحسن ملموس في الضغط الانبساطي لديهم. وفي تعليق حول الدراسة، أوضح الدكتور مايكل ويلكينسون، أحد معدّيها، أن «اختلال توازن هرمون الألدوستيرون يشكّل سبباً رئيسياً في حالات ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وعملنا على معالجة هذا الخلل مباشرةً من خلال لوروندروستات. وقال: تشير النتائج الأولية إلى أن الدواء قد يكون خياراً فعّالاً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. وأضاف أن بعض المشاركين لا يزالون ضمن نطاق مرتفع نسبياً في نهاية الدراسة، لكن التحسن العام واعد ويدفع نحو توسيع نطاق التجارب لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً. هذا ويُعرّف ارتفاع ضغط الدم المقاوم بأنه الحالة التي لا تستجيب فيها قراءة المريض لثلاثة أدوية رئيسية على الأقل، بما فيها مدرات البول، عند الجرعات الموصوفة. ويُقدَّر أن نحو 10–20% من مرضى ارتفاع الضغط يعانون هذه الحالة، ويسهم هرمون الألدوستيرون، الذي يُفرَز من الغدتين الكظريتين، في احتباس الصوديوم والماء، ما يرفع حجم الدم ويزيد الضغط الشرياني. ويعتبر هذا التقدّم محورياً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لارتباط ارتفاع الضغط المقاوم بمخاطر متزايدة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويخطط فريق البحث لإطلاق تجارب موسعة لضمان سلامة وفعالية «لوروندروستات» عبر مجموعات سكانية أكثر تنوعاً. The post خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
خلال أيام فقط.. دواء واعد يحقق نتائج مذهلة في «خفض ضغط الدم»
وسط معاناة ملايين المرضى من ارتفاع ضغط الدم الذي لا تستجيب أجسامهم لأقوى العلاجات التقليدية، ظهر 'لوروندروستات' كقوة علاجية جديدة تُحدث توازن الألدوستيرون وتخفض الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام قليلة، انطلاقة قد تعيد الأمل لمجتمع المصابين بالـ'قاتل الصامت'. وكشفت دراسة سريرية أجريت في جامعة كاليفورنيا–سان دييغو عن فعالية دواء جديد يُدعى «لوروندروستات» في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة. وبحسب 'إندبندنت'، شملت التجربة 285 مريضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، بينهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: تناولت الأولى (190 مريضاً) «لوروندروستات» إلى جانب أدويتهم القياسية، فيما تناولت المجموعة الثانية (95 مريضاً) دواءً وهمياً مع نفس العلاجات المعتادة، واستمرت جميع المجموعتين في تناول أدويتهم القياسية لثلاثة أسابيع لضمان دقة المقارنة. وأظهرت نتائج الدراسة أن متناولي «لوروندروستات» شهدوا انخفاضاً في الضغط الانقباضي بمعدل 15 نقطة خلال أيام، مقارنة بانخفاض قدره 7 نقاط فقط في المجموعة الضابطة، وكما لوحظ تحسن ملموس في الضغط الانبساطي لديهم. وفي تعليق حول الدراسة، أوضح الدكتور مايكل ويلكينسون، أحد معدّيها، أن «اختلال توازن هرمون الألدوستيرون يشكّل سبباً رئيسياً في حالات ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وعملنا على معالجة هذا الخلل مباشرةً من خلال لوروندروستات. وقال: تشير النتائج الأولية إلى أن الدواء قد يكون خياراً فعّالاً للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. وأضاف أن بعض المشاركين لا يزالون ضمن نطاق مرتفع نسبياً في نهاية الدراسة، لكن التحسن العام واعد ويدفع نحو توسيع نطاق التجارب لتشمل مجموعات أكبر وأكثر تنوعاً. هذا ويُعرّف ارتفاع ضغط الدم المقاوم بأنه الحالة التي لا تستجيب فيها قراءة المريض لثلاثة أدوية رئيسية على الأقل، بما فيها مدرات البول، عند الجرعات الموصوفة. ويُقدَّر أن نحو 10–20% من مرضى ارتفاع الضغط يعانون هذه الحالة، ويسهم هرمون الألدوستيرون، الذي يُفرَز من الغدتين الكظريتين، في احتباس الصوديوم والماء، ما يرفع حجم الدم ويزيد الضغط الشرياني. ويعتبر هذا التقدّم محورياً في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً لارتباط ارتفاع الضغط المقاوم بمخاطر متزايدة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويخطط فريق البحث لإطلاق تجارب موسعة لضمان سلامة وفعالية «لوروندروستات» عبر مجموعات سكانية أكثر تنوعاً.