
لماذا يجب أن تتناول العنب بانتظام؟ تعرف على فوائده الصحية
1. غني بمضادات الأكسدة
العنب يحتوي على مركبات قوية مثل الريسفيراترول والفلافونويدات، التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة، ما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان والشيخوخة المبكرة.
2. يعزز صحة القلب
يساعد العنب في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم بفضل احتوائه على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
3. مفيد لصحة الدماغ
تشير الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في العنب، خاصة الريسفيراترول، قد تحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية وتبطئ التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر.
4. يحسّن الهضم
العنب غني بالألياف والماء، ما يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك. كما أنه يساهم في ترطيب الجسم خاصة خلال فصل الصيف.
5. يعزز المناعة
يحتوي العنب على مجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامين C وK، إضافة إلى مضادات الالتهاب التي تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة العدوى.
6. مفيد للبشرة
بفضل محتواه العالي من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، يساهم العنب في تحسين مظهر البشرة، وتأخير ظهور علامات التقدم في السن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"أسلحة خفية" تحارب الخرف وأمراض القلب.. ما هي؟
في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان. ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. وأوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة". وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص. ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك. ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
للوقاية من تجاعيد البشرة.. اعتمدي على التوت الازرق
تلجأ المُختبرات التجميليّة العالميّة إلى الاستعانة بخصائص التوت الأزرق في مجال العناية بالبشرة من خلال إدراجه في قائمة مكونات كريمات العناية بالجلد، ولكن هل تعلمون أن تناول هذه الفاكهة في النظام الغذائي اليومي قادر على حماية البشرة من التجاعيد والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة؟ يتميّز الجلد بكونه عضو حيّ يفقد مع مرور الوقت الكولاجين والإلستين الذين يُحافظان على نضارته ومتانته، مما يُفسّر ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد على الجبين وفي محيط العينين، والأنف، والشفاه. لتأخير ظهور التجاعيد. ينصح الخبراء في هذا المجال باستعمال مُستحضرات عناية بالبشرة غنيّة بالكولاجين وحمض الهيالورونيك بالإضافة إلى مُمارسة نشاط رياضي بانتظام وإدراج التدليك اليومي للبشرة في روتين العناية التجميليّة المُعتمد. ويلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً أساسياً في مدّ البشرة بالفيتامينات والمعادن التي تحتاج إليها للحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. تعرّفوا فيما يلي على التوت الأزرق الذي يُنصح بتناوله بشكل يومي للوقاية من التجاعيد المبكرة. - فوائده مُتعدّدة: يتميّز التوت الأزرق بغناه بالفيتامينات من فئة A وC وK. ويُساعد استهلاكه بشكل يومي في مُكافحة تكسير الكولاجين كما تُعرف هذه الفاكهة بخصائصها المُضادة للالتهابات والأكسدة التي تُساعد على حماية البشرة من العوامل البيئية المؤذية. يمكن تناول هذه الفاكهة طازجة أو مُجمّدة فهي غنيّة بالعناصر الغذائية ومُنخفضة السعرات الحرارية كما يمكن تناولها مع طعام الفطور، إضافتها إلى الزبادي والسلطات والعصائر والحلوى أو تناولها بمفردها كوجبة خفيفة. من أبرز فوائد استهلاك التوت الأزرق للبشرة نذكر: - يُساهم في ترطيبها نظراً لغناه بالفيتامينات. وهو مُفيد لكافة أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة نظراً لاحتوائه على الفيتامين A وE. يحتوي التوت الأزرق على الماء ومُضادات الأكسدة التي تُساهم في ترطيب البشرة من الداخل مما يُعزّز مرونتها وشبابها. - يُحارب علامات الشيخوخة، فغناه بمُضادات الأكسدة يُعزّز مفعوله المُحارب للجذور الحرة. وهو يُقلّل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بفضل محتواه العالي من الفيتامينات وقدرته على تعزيز إنتاج الكولاجين. - يوحّد لون البشرة بفضل احتوائه على مادة الريسفيراترول التي تُقلّل من ظهور البقع الداكنة، وذلك شرط المواظبة على تناوله يومياً. - يُعالج حب الشباب وشوائب البشرة كونه يتمتع بخصائص طبيعيّة مُضادة للبكتيريا الالتهابات. وتُساعد الفيتامينات ومُضادات الأكسدة الموجودة فيه على تهدئة احمرار البشرة، فيما تُساهم الأحماض الطبيعيّة الموجودة فيه على تقشير البشرة ومُعالجة انسداد مسامها.


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
حساسية الغلوتين عند الأطفال: المرض الخفي الذي يهدد النمو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد حساسية الغلوتين أو ما يُعرف طبيًا بـ"الداء البطني" من المشكلات الصحية المتزايدة التي تُصيب الأطفال في مختلف أنحاء العالم، لكنها غالبًا ما تُشخّص في وقت متأخر بسبب تشابه أعراضها مع أمراض أخرى. الغلوتين هو بروتين يوجد بشكل رئيسي في القمح، الشعير، والجاودار، ويؤدي استهلاكه لدى الأطفال المصابين إلى استجابة مناعية غير طبيعية تهاجم بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى التهابات ومشكلات في الامتصاص الغذائي. تتفاوت أسباب حساسية الغلوتين بين الاستعداد الجيني والعوامل البيئية. فالأطفال الذين ينتمون إلى عائلات لديهم تاريخ في الإصابة بهذا المرض أو بأمراض مناعية مثل السكري من النوع الأول، هم أكثر عرضة للإصابة. كما تلعب بعض العوامل البيئية دورًا محتملًا، مثل توقيت إدخال الغلوتين في النظام الغذائي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وعدد مرات الإصابة بعدوى معوية في السنوات الأولى من العمر. إضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الولادة القيصرية وعدم الرضاعة الطبيعية قد يسهمان في اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، مما قد يُضعف مناعة الطفل ويزيد احتمالية تطور الحساسية. أما من ناحية الأعراض، فهي غالبًا ما تكون خادعة ومتنوعة. قد يعاني الطفل من الإسهال المزمن، الانتفاخ، نقص الوزن، أو تأخر في النمو. وفي حالات أخرى، قد تظهر أعراض غير هضمية مثل فقر الدم، التهيج، ضعف التركيز، أو الطفح الجلدي المعروف باسم "التهاب الجلد الحلئي الشكل". هذا التنوع في الأعراض يجعل من التشخيص الدقيق أمرًا معقدًا ويحتاج إلى اختبارات دموية وتحاليل نسيجية دقيقة لتأكيد الإصابة. تتمثل التداعيات طويلة المدى لحساسية الغلوتين غير المشخّصة أو غير المعالجة في اضطرابات شديدة في امتصاص الفيتامينات والمعادن، ما يؤدي إلى تأخر النمو العقلي والجسدي، وضعف العظام، ومشكلات في الخصوبة في مراحل لاحقة من الحياة. كما أن استمرار الالتهاب المزمن في الأمعاء قد يُمهّد للإصابة بأمراض مناعية أخرى على المدى البعيد. الخطوة الأساسية في العلاج تكمن في اتباع نظام غذائي صارم خالٍ تمامًا من الغلوتين، وهو أمر يحتاج إلى وعي كبير من الأهل والمجتمع المحيط بالطفل، خاصة في المدرسة أو الأماكن العامة. هذا النمط الغذائي لا يُعتبر مجرد "اختيار صحي"، بل هو علاج أساسي مدى الحياة لتجنب المضاعفات الخطيرة. كما ينبغي أن يحصل الطفل على دعم نفسي واجتماعي لتقبل التغيير في نمط حياته، خاصة أنه قد يواجه شعورًا بالعزلة أو الاختلاف عن أقرانه. في الختام، يُظهر موضوع حساسية الغلوتين عند الأطفال مدى أهمية الكشف المبكر والتوعية المستمرة حول هذا النوع من الاضطرابات المناعية. من الضروري أن يكون الأطباء والأهالي والمعلمون على دراية بأعراضه، وأن يتعاونوا لضمان بيئة آمنة وصحية للطفل المصاب، ما يضمن له حياة طبيعية ونموًا سليمًا رغم التحديات الغذائية.