
"أسلحة خفية" تحارب الخرف وأمراض القلب.. ما هي؟
ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية.
وأوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة".
وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص.
ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك.
ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
كيف نحافظ على صحة عظامنا وقوتها ؟؟
للحفاظ على صحة العظام وقوتها مع التقدم في العمر، من الضروري اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية الجيدة والنشاط البدني والعادات الصحية. إليك أهم النصائح: - أولاً: التغذية الصحية الكالسيوم: عنصر أساسي لتقوية العظام. يوجد في: الحليب ومنتجات الألبان (الزبادي، الجبن) السردين والسمك الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير اللوز فيتامين D: يساعد على امتصاص الكالسيوم. يمكن الحصول عليه من: التعرض للشمس (10-15 دقيقة يومياً) صفار البيض، الكبد، الأسماك الدهنية (السلمون، التونة) مكملات فيتامين D إذا لزم الأمر البروتين: ضروري لبناء العظام. احرصي على تناول مصادره مثل: البيض، اللحوم، البقوليات، المكسرات المغنيسيوم والزنك: مهمان لصحة العظام وموجودان في: البقوليات، الحبوب الكاملة، المكسرات، الشوكولاتة الداكنة -ثانياً: النشاط البدني التمارين الحاملة للوزن (مثل المشي، الجري، صعود الدرج، الرقص): تحفز بناء العظام تمارين القوة (رفع الأثقال أو استخدام مقاومة): تعزز كثافة العظام وتقلل خطر الكسور المرونة والتوازن: تمارين مثل اليوجا تساعد في الوقاية من السقوط - ثالثاً: العادات اليومية تجنّب التدخين والكحول، فهما يضعفان العظام التقليل من المشروبات الغازية والكافيين الزائد، لأنها تؤثر على امتصاص الكالسيوم الحفاظ على وزن صحي: النحافة الزائدة قد تزيد خطر هشاشة العظام - رابعاً: الفحص الطبي الدوري قياس كثافة العظام خاصةً للسيدات بعد سن الأربعين مراجعة الطبيب في حال وجود عوامل خطر (تاريخ عائلي لهشاشة العظام، استخدام طويل للستيرويدات، اضطرابات الغدة الدرقية)


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
فوائد التين.. كنز صحي يحارب الالتهابات والقولون العصبي
تُوفّر ثمرة التين الألياف ومضادات الأكسدة وبعض الفيتامينات والمعادن، التين مفيدٌ لصحتك، وقد يُقدّم فوائد مثل تقليل الالتهابات، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، والحفاظ على وزن صحي. التين موطنه الأصلي غرب آسيا، وقد استهلكه الأشخاص منذ القدم في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يُعتبر رمزًا لطول العمر. تم تسمية التين بـ "الفاكهة بدون زهرة" لأنها لا تظهر زهرة خارجية، لكنها تحتوي على أزهار صغيرة صالحة للأكل في الداخل. فوائد تناول التين -غني بمضادات الأكسدة يحتوي كل من لحم وقشر التين على حمض الفينول ومضادات الأكسدة الفلافونويدية. للأحماض الفينولية تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، فهي تعوّض تلف الخلايا الناتج عن ذرات غير مستقرة تُسمى الجذور الحرة. ينتج جسمك الجذور الحرة من خلال عملية التمثيل الغذائي واستجابة لممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس والملوثات مثل دخان السجائر والضباب الدخاني. يمكن أن يساهم تراكم الجذور الحرة في الشيخوخة والأمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب. -دعم صحة الجهاز الهضمي الألياف الموجودة في التين تدعم انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي التين على بريبايوتيك تُغذّي البروبيوتيك. هذه البكتيريا المعوية المفيدة قد تُقلل الالتهابات. قد يكون تناول التين مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) ويعانون من الإمساك. في إحدى الدراسات، كان ألم التبرز وصلابة البراز لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والذين تناولوا حوالي أربع حبات من التين المجفف مرتين يوميًا أقل مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي - قد يدعم صحة الدورة الشهرية تناول التين المجفف قد يُخفف من عسر الطمث (ألم الدورة الشهرية)، تُصيب هذه الحالة أكثر من نصف النساء اللواتي يُعانين من الدورة الشهرية. وجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا التين المجفف سجلوا درجات أقل بكثير في شدة الألم ومدته على مدى ثلاث فترات، مقارنةً بمن تناولوا القرفة أو دواءً وهميًا. كما عانوا من ضائقة الدورة الشهرية وشعور أقل بالتوتر. - قد يحسن الحالات الالتهابية يمكن للمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في التين أن تُقلل أو تُثبّط تأثيرات مؤشرات الالتهاب المعروفة باسم السيتوكينات، قد يُساعد التين الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية، مثل الحساسية، والتهاب المفاصل، وداء الأمعاء الالتهابي (IBD)، والتهاب الجيوب الأنفية. - قد يساعد في دعم إدارة الوزن الأبحاث محدودة، ولكن تناول الفواكه المجففة كالتين يرتبط بانخفاض وزن الجسم، وقد ثبت أن تناول التين بانتظام يدعم التحكم في الوزن، كما أن الألياف الموجودة في التين تُحسّن الشعور بالشبع بعد الوجبات وتنظيم مستوى السكر في الدم. - يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان قد يكون لإدراج التين ضمن نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية تأثيرات مضادة للسرطان، يحتوي التين على مركبات قد تمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية. تناولت العديد من الدراسات خلايا السرطان في المختبرات أو الحيوانات بدلاً من البشر، ويلزم إجراء المزيد من البحوث على البشر لدراسة العلاقة المحتملة بين التين وخطر الإصابة بالسرطان. المصدر: health.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
5 أخطاء شائعة تمنع الاستفادة من المكملات الغذائية .. التوقيت الأبرز
تتناول مكملاتك الغذائية يوميًا، أملًا في الشعور بمزيد من النشاط، أو تحسين بشرتك، أو دعم صحتك، ولكن لا يبدو أن شيئًا يتغير، قد يكون هذا محبطًا ومربكًا، المشكلة ليست دائمًا في المكمل الغذائي نفسه، في كثير من الحالات، تكون عوامل بسيطة في روتينك اليومي هي التي تمنع جسمك من الاستفادة من العناصر الغذائية بشكل صحيح. قد يلعب التوقيت، أو الجرعة، أو صحة أمعائك، أو حتى مستويات التوتر، دورًا في ذلك، بفهم الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم فعالية المكملات الغذائية، يمكنك إجراء تغييرات بسيطة تساعدك على الشعور بالفرق مع مرور الوقت. أخطاء شائعة عند تناول المكملات الغذائية 1. تناول الجرعة الخاطئة من أكثر الأخطاء شيوعًا التي أراها تناول كمية قليلة جدًا أو زائدة من المكملات الغذائية، يفترض الكثيرون أن "الكمية الأكبر أفضل"، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية، فتناول كميات كبيرة من بعض العناصر الغذائية قد يكون ضارًا، وقد لا يُحدث تناول كميات قليلة منها أي تأثير ملحوظ. نصيحة : التزم دائمًا بالجرعة الموصى بها على ملصق المكمل الغذائي، أو الأفضل من ذلك، استشر مقدم الرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة لاحتياجاتك الخاصة، من المهم مراعاة عوامل مثل عمرك ووزنك وحالتك الصحية ونظامك الغذائي قبل تحديد الجرعة المناسبة. 2. اتخاذ النموذج الخاطئ ليست جميع المكملات الغذائية متساوية، بعض المكملات الغذائية تُمتص بشكل أفضل في أشكال معينة من غيرها. على سبيل المثال، يتوفر المغنيسيوم بأشكال متنوعة، مثل سترات المغنيسيوم، وجليسينات المغنيسيوم، وأكسيد المغنيسيوم. بعض هذه الأشكال أكثر توفرًا حيويًا وأسهل امتصاصًا من غيرها. نصيحة : ابحث عن الأشكال المختلفة للمكملات الغذائية التي تتناولها، واختر الأنسب لجسمك، إذا لم تكن متأكدًا، فاسأل طبيبك عن الشكل الأنسب لاحتياجاتك الخاصة. 3. تناوله في الوقت الخطأ من اليوم يؤثر توقيت تناول المكملات الغذائية على فعالية مفعولها، يُفضّل تناول بعض المكملات مع الوجبات لتحسين الامتصاص، بينما يُفضّل تناول بعضها الآخر على معدة فارغة. على سبيل المثال، يُفضّل تناول الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل فيتامين د، مع وجبة غنية بالدهون لتحسين الامتصاص، بينما يجب الابتعاد عن بعض الأدوية والمعادن كالكالسيوم. نصيحة : تأكد مما إذا كان يجب تناول مكملاتك الغذائية مع الطعام أو على معدة فارغة، والتزم بالتوقيت الموصى به. إذا لم تكن متأكدًا، يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إرشادك بشأن الوقت المناسب من اليوم لتحسين نتائجك. 4. تناول شيء يجعل أعراضك الأخرى أسوأ هذا أكثر شيوعًا مما تظن، فقد تُفاقم المكملات الغذائية أحيانًا مشاكل أو أعراضًا صحية أخرى. على سبيل المثال، قد تتفاعل بعض الأعشاب أو العناصر الغذائية مع الأدوية أو المكملات الغذائية الأخرى، أو قد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. نصيحة : استشر طبيبك أو أخصائي الرعاية الصحية دائمًا قبل إضافة أي مكمل غذائي جديد إلى نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تتناول أدويةً بالفعل أو تعاني من مشاكل صحية سابقة، انتبه للتفاعلات أو الآثار الجانبية المحتملة، واستمع إلى جسمك - إذا شعرت بأي خلل، فتوقف واستشر أخصائيًا. 5. تناول الكثير من المكملات الغذائية ليس بالضرورة أن يكون التناول بكثرة أفضل، فتناول عدد قليل من المكملات الغذائية يوميًا دون فهم كامل لسبب حاجتك لكل منها قد يؤدي إلى اختلال توازن العناصر الغذائية أو الإفراط في تناولها، كما قد يكون من الصعب على جسمك معالجة عدة مكملات في آن واحد، خاصةً إذا لم تكن هناك حاجة إليها. نصيحة : كن استراتيجيًا ومدروسًا بشأن استخدامك للمكملات الغذائية، ركّز على أهدافك الصحية المحددة، وفكّر في استشارة أخصائي لتحديد المكملات الغذائية المفيدة لك حقًا. قد يكون القليل أفضل عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية - استهدف الجودة لا الكمية. المصدر: lauravonhagen