
مصر: اتفاق الغاز الأخير مع إسرائيل مجرد تمديد لترتيبات سارية منذ 2019
ويُعَدُّ هذا أول تعليق مصري رسمي حول ما ذكره وزير الطاقة الإسرائيلي يوم الخميس من الأسبوع الماضي بخصوص توقيع القاهرة مع «نيو ميد إنرجي» اتفاقية توريد غاز بقيمة 35 مليار دولار، في صفقة هي الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل.
وقال مدبولي «حدث جدل ولغط بشأن ما أعلن بخصوص تمديد الاتفاق مع شركة نيو ميد إنِرجي، الشريك في حقل ليفياثان الإسرائيلي، وهو الاتفاق الساري مع مصر، حيث توجد هذه الاتفاقية منذ 2019».
وأضاف «كل ما توافقنا عليه هو مد أجل هذه الاتفاقية إلى عام 2040، مع توقعاتهم بأن يكون هناك زيادة في الإنتاج، ولذا فيطلبون أن تدخل هذه الزيادة في منظومة الغاز في مصر، باعتبار أن الدولة المصرية مركز إقليمي للطاقة». وأوضح أن «معنى أن تكون مصر مركزاً للطاقة هو أن تكون ليست فقط منتجة للغاز، بل مركزاً لتداوله على مستوى المنطقة».
وأضاف أن «الدولة لديها بُنية أساسية كبيرة للغاية، من محطتي الإسالة في إدكو ودمياط (شمال)، وهما غير متوافرين لدى دول عديدة في المنطقة». مشيراً إلى أن «مصر تتحول بالفعل لأن تكون مركزا إقليميا للطاقة».
ويجري نقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر عبر خط أنابيب بحري يصل من حقلي «ليفياثان» و»تمار» إلى محطة استقبال في شمال سيناء، ومنها إلى مناطق في مصر.
ويتم استخدام هذه الإمدادات في تغطية جزء من الطلب المحلي، كما يعاد تصدير كميات منها على شكل غاز مُسال من خلال محطتي الإسالة في إدكو ودمياط إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 37 دقائق
- العربي الجديد
سورية: إلغاء مشروع حي القرابيص في حمص بعد احتجاجات شعبية
قرّرت شركة "العمران" الكويتية للتطوير و الاستثمار العقاري إلغاء مشروع "بوليفارد النصر" في حي القرابيص بمدينة حمص، والاكتفاء بتنفيذ الأعمال في منطقتَي المصابغ وسوق الهال، بعد احتجاجات الأهالي ورفضهم للعروض المقدمة لهم. وخلال الأسابيع الماضية خرج عشرات السكان في احتجاجات طالبوا فيها بوقف المشروع وإلغاء قرار تجميد المعاملات العقارية في القرابيص، معتبرين أن المشروع يهدّد أملاكهم ويُقصيهم عن منازلهم. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة في محافظة حمص ، عبد الرحمن جوخدار، في تصريح لـ"العربي الجديد" أن المشروع أُلغي في حي القرابيص كلياً، والذي كان مدرجاً ضمن مخطط بوليفارد النصر"، لافتاً إلى أنه "لن يجري تنفيذ أي أعمال في حي القرابيص من دون موافقة كاملة من الأهالي"، وأضاف أن العمل سيبدأ في العامين الأولين بالمصابغ وسوق الهال، وهي مناطق تملكها الحكومة وتقع مقابل حي القرابيص. وأشار جوخدار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء منتزه عام بمساحة 350 ألف متر مربع يتضمن مسطحات خضراء ومائية وملاعب، وسيكون جزءاً من مخطط تنظيمي جديد يشمل إعادة تأهيل 13 حيّاً متضرراً في المدينة. وشدد على أن الهدف من المشروع يتمثل في "تطوير مدينة حمص وتحديث عمرانها مع ضمان عدم التعدي على أملاك الأهالي أو تهجيرهم"، لافتاً إلى أن "التوافق مع سكان القرابيص سيبقى شرطاً أساسياً لانطلاق أي أعمال في الحي". ويقع حي القرابيص شمال مدينة حمص قرب منطقة البساتين، ويُعد من الأحياء التي تضررت كثيراً خلال سنوات الحرب، إذ كان من أبرز مناطق الاحتجاجات ضدّ النظام منذ عام 2011، ما جعله عرضة لعمليات قصف ومعارك عنيفة أفضت إلى دمار كبير في بنيته العمرانية. اقتصاد عربي التحديثات الحية طرح 20 فرصة استثمارية لإنعاش السياحة السورية وخلق مئات الوظائف يذكر أن الحكومة وقعت في 6 أغسطس/آب الجاري، مذكرة تفاهم مع شركة "العمران" لإطلاق مشروع "بوليفارد النصر"، الذي تصفه السلطات بأنه من أبرز مشاريع الإعمار بعد سنوات الحرب. وتُقدَّر تكلفة المشروع بنحو 400 مليون دولار، على أن يُنجز خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات، بينما تشير بيانات رسمية أخرى إلى أن التنفيذ سيمتد على مراحل تصل إلى سبع سنوات، تبدأ مرحلتها الأولى خلال 30 شهراً بتطوير منطقتَي المصابغ وسوق الهال. وتشمل الخطة بناء 4500 وحدة سكنية وبنية تحتية متكاملة، إلى جانب توفير نحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة.


العربي الجديد
منذ 37 دقائق
- العربي الجديد
كيف ستتأثر صادرات "الكويز" المصرية - الإسرائيلية برسوم ترامب؟
مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول الرسوم الجمركية المتبادلة حيّز التنفيذ، وارتفاعها على منتجات العديد من الشركاء التجاريين، من 10% إلى ما بين بين 15% و41%، أثيرت تساؤلات في مصر حول احتمالات تطبيقها على سلع "الكويز" ، التي تدخل في صناعتها مواد خام إسرائيلية، والتي يجري تصديرها للسوق الأميركية. وتبلغ هذه الرسوم على مصر 10% فقط، وقدر ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أن الرسوم ستضخ "مليارات الدولارات" في الاقتصاد الأميركي، "معظمها من دول أساءت استغلال العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة لسنوات"، وفق تعبيره. وتؤكد مصادر اقتصادية مصرية أن الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة ستظل خاضعة للتعرِفة الجمركية الأساسية البالغة 10%، دون زيادة، لكن الولايات المتحدة لم توضح لمصر حتى الآن هل ستطبق هذه الرسوم أيضاً على صادرات "الكويز" المصرية أم لا، إذ يجري إعفاء هذه الصادرات غالباً بسبب دخول مكوّن إسرائيلي فيها واعتبارها ضمن عملية التطبيع الاقتصادي بين مصر وإسرائيل عبر الوسيط الأميركي. وقال مصدر لوكالة "إنتربرايز" الاقتصادية إنه يتوقع أن تحتفظ صادرات المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) بمعاملة تفضيلية، لكنه أشار إلى أن الجانب الأميركي لم يؤكد ذلك بعد، إذ يجري فريق من المسؤولين المصريين محادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن المعاملة الضريبية للصادرات بموجب الاتفاقية. وكان الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، قد أكد أن حكومته تتفاوض مع الولايات المتحدة لاستثناء سلع "الكويز" المنتجة مع إسرائيل من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والبالغة 10%. اقتصاد عربي التحديثات الحية شركات مصرية تطلب الانضمام لاتفاقية الكويز التي تضم إسرائيل وأكد الواثق بالله، خلال ندوة نظمها "المركز المصري للدراسات الاقتصادية" في إبريل الماضي، أنه في إطار مفاوضات بدأتها مصر مع أميركا من أجل خفض الرسوم التي فرضها ترامب على الصادرات المصرية ، طلبت مصر إعفاء سلع المناطق الصناعية المؤهلة، المعروفة باسم "كويز"، والتي يجري إنتاجها بمواد خام إسرائيلية وأميركية ضمن اتفاق مشترك، لكنه قال إنّ أميركا التي أبدت إمكانية لاستثناء الصادرات المصرية، تشترط "تسهيلات" لنفاذ سلع أميركا إلى السوق المصرية مقابل إلغاء الرسوم الجمركية. وأوضح أن الجانب الأميركي نبّه لوجود بعض المعوقات في الخدمات والشحن الجوي وشهادة المنتجات الحلال، ومنع استيراد تقاوي البطاطس وأجزاء الدواجن، وقيود مصرية أخرى في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكد أن واشنطن تريد إزالة تلك المعوقات مقابل دراسة إزالة الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من مصر. ويتوقع خبراء اقتصاد أن تفيد التعرِفة الجمركية لترامب مصر باعتبار أنها الأقل رسوماً (10%)، ما يعني ارتفاع الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق للملابس الجاهزة المصنعة في مصر بسبب رفع الرسوم على دول تنافس مصر في التصدير لأميركا مثل الهند وبنغلاديش بنسبة 25% و50%. وظهر هذا في إحصاءات النصف الأول من عام 2025، إذ ارتفعت نسبة صادرات الملابس المصرية لأميركا بنسبة 16% على أساس سنوي لتصل إلى 622 مليون دولار، وفقاً لبيانات المجلس التصديري للملابس الجاهزة، وقفز إجمالي صادرات القطاع بنسبة 25% إلى 1.608 مليار دولار خلال الفترة ذاتها. ويتوقع المجلس أن تصل صادرات العام بأكمله إلى رقم قياسي قدره 3.7 مليارات دولار، مع معدلات نمو سنوية متوقعة تتراوح بين 25-30%، وتشكل الملابس الجاهزة نحو 55% من صادرات مصر إلى الولايات المتحدة. وكان الواثق بالله قد قال خلال كلمته بالندوة، إن مصر لديها "فرصة ذهبية" لتحقيق زيادة إضافية في الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات الثلاث المقبلة بقيم تتراوح بين 10 و15 مليار دولار إضافية، في حالة وافقت أميركا على خفض الرسوم وإنعاش التصنيع المصري. ماذا تعرف عن اتفاقية الكويز؟ تسمح اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) المبرمة بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2005، ضمن التطبيع الاقتصادي، للشركات المصرية بتصدير منتجاتها إلى السوق الأميركية دون جمارك بشرط احتوائها على مكون إسرائيلي بنسبة 10.5%. وكانت نسبة المكون الإسرائيلي عند دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ نحو 11.7%، ثم جرى تخفيضها إلى 10.5% عام 2006، وتحاول مصر منذ سنوات عدّة خفضها مجدداً. اقتصاد عربي التحديثات الحية العدوان على غزة يغلق مسارات التطبيع بين مصر وإسرائيل ويقول محللون اقتصاديون إن الهدف من سعى القاهرة لخفض رسوم ترامب عل منتجات الكويز هو جذب الاستثمار الأجنبي، إذ إنّ خفض نسبة الرسوم الجمركية البالغة الآن 10% على سلع الكويز، ورغم أنه سيفيد نسبة من المصنعين المصريين فقط لا الجميع، إلّا أنه سيفيد في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السوق. وبسبب الرفض الشعبي للتطبيع مع إسرائيل، رغم توقيع مصر والأردن اتفاقات سلام مع تل أبيب، اقترحت الولايات المتحدة فكرة "المناطق الصناعية المؤهلة" أو "Q.I.Z" وهي اختصار لعبارة (QUALIFIED INDUSTRIAL ZONES)، أو كما عرفت باسم "الكويز"، والتي تستهدف توفير أقطان مصرية ومنتجات إسرائيلية لإنتاج منسوجات تشتريها الولايات المتحدة الأميركية بما يشجع تعاون مصانع مصرية وإسرائيلية وأردنية على نحوٍ غير مباشر. وبحسب الاتفاقية، تشارك إسرائيل بمنتجاتها وخاماتها مكوناً أساسياً في كل منتج يخرج من تلك المدن المؤهلة في مصر والأردن. ويوجد في مصر حالياً 15 من تلك المناطق التابعة للكويز، ويوجد 13 منطقة في الأردن، تمثل جميعها حوالى مليار دولار من الصادرات السنوية. وتضم مناطق الكويز الصناعية حوالى 700 شركة، وتصدر بضائع بقيمة حوالى مليار دولار إلى الولايات المتحدة وفق الأرقام التي تعلنها وزارة الخارجية الأميركية، ويعمل بها حوالى 30 ألف شخص، ويأتي نصف الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة تقريباً من مناطق الكويز الصناعية. تستهدف "الكويز" توفير أقطان مصرية ومنتجات إسرائيلية لإنتاج منسوجات تشتريها الولايات المتحدة بما يشجع تعاون مصانع مصرية وإسرائيلية وأردنية على نحوٍ غير مباشر ويقول تقرير لمجلة (فورين بوليسي) بعنوان "تجارة السلام في مصر وإسرائيل" في 23 أغسطس 2015 إنّ "توابع نجاح اتفاقيات الكويز تتجاوز كثيراً الأرباح المالية"، في إشارة لتطبيع دول عربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تشير إلى أنّ "واحداً من الأوجه القليلة للتطبيع الاقتصادي التي نمت على أساس اتفاقية السلام الإسرائيلية الموقعة عام 1979 مع مصر والاتفاق المترتب عليها لاحقاً مع الأردن هو اتفاق الكويز". ويقول تقرير "فوين بوليسي" الذي أعده أورين كيسلير، نائب مدير الأبحاث بمؤسسة "الدفاع عن الديموقراطيات"، إن إنجاز مناطق الكويز ليس تاماً، لأن جزءاً كبيراً من استثمارات المناطق لا يأتي من المستثمرين المحليين، بل من دول عربية أخرى ومن آسيا، كما أن معظم الأرباح تؤول إلى بعض الشركات الكبيرة في الأردن، وتعتبر أغلبية القوة العاملة في مناطق الكويز أجنبية.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بوليفيا: اليمين يترقب عودته في انتخابات تطغى عليها أزمة اقتصادية
يدلي الناخبون البوليفيون بأصواتهم، الأحد، في انتخابات أرخت بظلالها عليها أزمةٌ اقتصادية عميقة شهدت انهيار اليسار، فيما يترقب اليمين فرصته الأولى للعودة إلى السلطة بعد 20 عاماً. وتواجه بوليفيا الواقعة في منطقة الأنديس أسوأ أزمة منذ جيل، تنعكس في تضخم سنوي يقترب من 25%، ونقص حاد في الدولار والوقود. وتظهر استطلاعات الرأي أنّ الناخبين يريدون معاقبة حزب الحركة نحو الاشتراكية (MAS)، الحاكم منذ 2005 عندما انتُخب إيفو موراليس أول رئيس من السكان الأصليين. ويُعد رجل الأعمال الوسطي-اليميني سامويل دوريا ميدينا، والرئيس اليميني السابق خورخي "توتو" كيروغا، الأوفر حظاً لخلافة الرئيس غير الشعبي لويس آرسي الذي لا يسعى لإعادة الترشح. وأظهرت الاستطلاعات تقارب دوريا ميدينا (66 عاماً) وكيروغا (65 عاماً) عند حوالى 20%، وخلفهما ستة مرشحين آخرين من بينهم رئيس مجلس الشيوخ اليساري أندرونيكو رودريغيز. وستُجرى جولة إعادة في 19 أكتوبر/ تشرين الأول إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة. وتعهد المرشحان الأوفر حظاً بإحداث تغييرات جذرية في النموذج الاقتصادي القائم على دور كبير للدولة، إذا ما فازا في الانتخابات. ويريدان تقليص الإنفاق العام وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي تراجعت في عهد موراليس الذي يعتبر نفسه مناهضاً للرأسمالية والإمبريالية. كذلك، تُجرى الأحد انتخابات لشَغل كل مقاعد البرلمان بغرفتَيه. أخبار التحديثات الحية بوليفيا: منع موراليس من المشاركة في انتخابات الرئاسة ويقول محللون إنّ الانتخابات تُشبه انتخابات الأرجنتين عام 2023 عندما أطاح الناخبون الحزب اليساري البيروني الذي حكم لفترة طويلة، وانتخبوا المرشح الليبرتاري خافيير ميلي سعياً لوضع حد لأزمة عميقة. وقالت دانييلا أوسوريو ميشيل، المتخصّصة في العلوم السياسية البوليفية في المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية لوكالة فرانس برس "ما يبحث عنه الناس الآن، بعيداً عن التحول من اليسار إلى اليمين هو العودة إلى الاستقرار". وعلى عكس ميلي الذي كان مبتدئاً في السياسة، فإن دوريا ميدينا وكيروغا يخوضان رابع حملة رئاسية لهما. فدوريا ميدينا، مليونير ووزير تخطيط سابق، جمع ثروته من خلال الاستثمار في قطاع الإسمنت قبل أن يبني أكبر ناطحة سحاب في بوليفيا ويحصل على امتياز برغر كينغ المحلي. ويُنظر إليه بوصفه معتدلاً، وقد تعهد وقف التضخم وإعادة الوقود والدولارات خلال 100 يوم، من دون خفض برامج مكافحة الفقر. أما كيروغا الصريح في خطاباته والذي تدرب مهندساً في الولايات المتحدة، فشغل منصب نائب الرئيس خلال فترة الديكتاتور السابق هوغو بانزر بعد إصلاحاته، ثم شغل الرئاسة لفترة قصيرة عندما تنحى بانزر إثر إصابته بالسرطان في 2001. وقال في اليوم الأخير لحملته في لاباز الأربعاء "سنغيّر كل شيء، كل شيء تماماً بعد 20 سنة ضائعة". رصد التحديثات الحية "اتفاقات إسحاق".. رئيس الأرجنتين الموالي لإسرائيل يقود مبادرة تطبيع وشهدت بوليفيا أكثر من عقد من النمو القوي وتحسّن وضع السكان الأصليين في عهد موراليس الذي أمّم قطاع الغاز واستخدم العائدات في برامج اجتماعية قلصت نسبة الفقر المدقع إلى النصف. لكن الاستثمار المحدود في التنقيب أدى إلى تراجع عائدات الغاز التي بلغت ذروتها في 2013 مع 6,1 مليارات دولار إلى 1,6 مليار دولار العام الماضي. وفيما لا يزال الليثيوم، المورد الرئيسي الآخر، غير مُستغل، وأوشكت العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد الوقود والقمح والمواد الغذائية على النفاد. وخرج البوليفيون مراراً إلى الشارع احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وطول طوابير الانتظار للحصول على الوقود والخبز والمواد الأساسية. (فرانس برس)