logo
عكس الرائج.. إسبانيا تستقبل سفينة نيكسو ميرسك المتهمة بنقل أسلحة لإسرائيل

عكس الرائج.. إسبانيا تستقبل سفينة نيكسو ميرسك المتهمة بنقل أسلحة لإسرائيل

طنجة 7٢٣-٠٤-٢٠٢٥

وصلت سفينة الحاويات 'نيكسو ميرسك' إلى ميناء الجزيرة الخضراء الساعة 11 مساءً يوم الثلاثاء 22 أبريل، بعد محاولة للرسو في ميناء الدار البيضاء وسط احتجاجات.
تقارير محلية في إسبانيا قالت إنه 'من غير المرجح نقل البضائع المثيرة الجدل'، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن 'ميرسك ديترويت' التي رست بميناء طنجة المتوسط غادرت الميناء، وتتوجه الآن إلى سنغافورة حيث من المتوقع أن تصل خلال 37 يومًا.
كانت ميرسك قد أشارت إلى أنها لا تنقل 'أسلحة' لكنها تنقل فقط 'معدات عسكرية' وهي معدات تنقل لعدد من الدول المشاركة في برنامج 'لوكهيد' ومن بينها إسرائيل.
وكان قاض إسباني قد رفض الأسبوع الماضي طلبا بحجز السفينة أو تفتيشها، مؤكدا بأنه 'لا يوجد دليل' على نقلها أسلحة.
استقبال السفينة المثيرة للجدل من قبل إسبانيا جاء ليكذب شعارات ومزاعم عن كون 'الجارة الشمالية ترفض استقبال السفن بينما يرحب بها المغرب'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر وقطر اتفقتا على زرع الفتنة والتفرقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الجزائر وقطر اتفقتا على زرع الفتنة والتفرقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

برلمان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

الجزائر وقطر اتفقتا على زرع الفتنة والتفرقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الخط : A- A+ إستمع للمقال يجري سلطان عُمان هيثم بن طارق زيارة دولة إلى الجزائر مدّتها يومان، ابتداء من يوم غد الأحد. وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة الرئيس عبد المجيد تبون الذي ضاقت به كل السبل في محيطه بعد أن زرع الفتن والأحقاد في شمال إفريقيا فقرر اليوم أن يهز رحال الفتنة إلى الخليج العربي ليحلحل استقراره. وبعيدا عن مضامين زيارة سلطان عمان، والاتفاقيات التي سيتم توقيعها، تتزامن هذه الزيارة مع الحملة الشنيعة والمتحاملة التي قرر الإعلام الرسمي الجزائري شنها على دولة الإمارات العربية المتحدة، في ضرب سافر لكل القيم الدبلوماسية، ودون مراعاة أو تقدير لزيارة سلطان السلطنة. وكان إعلام قطر قد وضع يده في يد النظام العسكري الجزائري عبر نشر معلومات مضللة وخالية من الصدق، حول ميناء طنجة المتوسط والشركة الدنماركية ميرسك عبر توجيه اتهامات باطلة عن نقل 'ميرسك' لأسلحة موجهة لإسرائيل من خلال ميناء طنجة، وهو ما نفته الشركة والميناء، وأكدا أن النوايا البغيضة للنظام العسكري الجزائري كانت وراء نشر هذه الأباطيل. وبينما تأكد لدى دول الساحل الإفريقي، وخاصة مالي والنيجر بوركينا فاسو، أن الجزائر أصبحت تخبط خبط عشواء في شمال إفريقيا، وأنها فتحت جبهات متعددة للحروب مع جيرانها ومع حلفائها التقليديين، ومنهم فرنسا وإسبانيا، تبين للمهتمين والمتتبعين أن نظام العسكر الجزائري شعر بالاختناق في موطنه، فقرر التمدد عبر فتح قنوات جديدة مع قطر، هذه الدويلة الخليجية المثيرة للفتن الإعلامية، كما فتح خطا ٱخر مع سلطنة عمان المعروفة بحبها للسلم، والتي لن ترضى أن تكون رهينة لنظام عسكري شغوف بزرع القلاقل، وبالتالي فكل الاتفاقيات التي سيتم توقيعها غدا، سيكون مصيرها هو الحفظ في أرشيف الدولتين. بقي شيىء واحد وجبت الإشارة إليه في ٱخر هذا المقال، وهو أن مصادر موقع 'برلمان.كوم' بالسلطنة، أكدت أن سفيرنا بعمان، طارق حسيسن، عرف بغيابه الكبير عن مسقط وبزياراته المتكررة لإسبانيا، لأغراض شخصية بعيدة كل البعد عن العمل الدبلوماسي، ولعل ما يؤاخذ عن سفيرنا هو أنه قضى أزيد من 13 سنة في مهمة كان من المفترض أن تكون ديناميكية ومنعشة لعلاقاتنا مع السلطنة، خاصة وأن الأطر العليا لهذه الدولة تحب المغرب كثيرا، وأن أغلبها حصلت على شهادات عليا في جامعات وطنهم الثاني المغرب. فهل كان من اللازم أن نطرق ٱذان سفيرنا ونكون من حسن الطارقين، أم أن الرسالة وصلت والتغيير اقترب.

هكذا تواصل الدول الأوروبية 'تغذية' إسرائيل في مشروعها لإبادة غزة
هكذا تواصل الدول الأوروبية 'تغذية' إسرائيل في مشروعها لإبادة غزة

الأيام

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

هكذا تواصل الدول الأوروبية 'تغذية' إسرائيل في مشروعها لإبادة غزة

تحت عنوان 'الحرب على غزة.. أوروبا تتحول إلى مركز شبه غير قابل للتتبع لتسليح إسرائيل'، قالت صحيفة 'ليمانيتي' الفرنسية، إنه من أجل تنفيذ مشروعه الإبادي في غزة، يحتاج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى معدات عسكرية متطورة، والتي ما تزال تتدفق بوتيرة متسارعة، عبر البر والجو والبحر، وغالبا من خلال القارة الأوروبية، على الرغم من تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 50 ألفا. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى التصريحات المفاجئة التي أطلقها جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي السابق في ماي عام 2024، ربما بسبب اقتراب نهاية ولايته، حيث قال: 'بعض القادة يقولون إن هناك العديد من القتلى في غزة، لكن السؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد القتلى الذي يجب أن يسقط بعد؟ هل يجب أن ننتظر حتى يصل العدد إلى 50 ألفا قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الضحايا؟'. واليوم، تم تجاوز هذا الرقم المروع، توضّح 'ليمانيتي'. وتابعت الصحيفة الفرنسية، أن آلة الحرب الإبادية الإسرائيلية لم تعانِ من نقص في الذخيرة أو المعدات قط.. إذ ما تزال الشحنات تتوالى بوتيرة محمومة، مستخدمة كل الطرق الممكنة: جوا وبرا وبحرا. وتتكون سلسلة التواطؤ من عدة حلقات، لكن بعض هذه الحلقات أساسية: يجب تصنيع الأسلحة، وتوفيرها، ثم إيصالها إلى وجهتها قبل استخدامها لتدمير كل أثر للفلسطينيين في غزة. وفقا لحركة الشباب الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية دولية تضم شبابا فلسطينيين وعربا، فإن 'شركة Maersk شحنت خلال العام الماضي آلاف الأطنان من الشحنات العسكرية إلى إسرائيل من الولايات المتحدة'، من مركبات تكتيكية إلى قطع غيار للدبابات ونظم الطائرات والمدفعية لصالح وزارة الدفاع الإسرائيلية. شركة A.P. Moller-Maersk، المعروفة باسم ميرسك، هي أكبر شركة في الدنمارك وثاني أكبر مشغّل لسفن الحاويات في العالم. لكن، خلف واجهتها النظيفة، تُصوَّر كناقلة لمعدات عسكرية إلى إسرائيل، تُشير صحيفة 'ليمانيتي'، مُذكرة أنه في 25 فبراير الماضي، نظّم نشطاء، من بينهم غريتا تونبرغ، مظاهرة أمام مقر الشركة في كوبنهاغن للمطالبة بوقف الشحنات العسكرية. وقد قمعت الشرطة المظاهرة باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع. رغم ذلك، قدّم، خلال اجتماع للمساهمين في الشركة، اقتراح يدعو إلى وقف نقل المعدات العسكرية والأسلحة إلى إسرائيل، بدعم من أكثر من 70 منظمة غير حكومية، منها منظمة العفو الدولية وأوكسفام الدنمارك وآكشن إيد. ورغم رفض المساهمين للاقتراح، فقد أعادت هذه المبادرة تسليط الضوء على الأنشطة الخفية للشركة، رغم نفي إدارتها. وقالت Maersk إنها تتبع 'سياسة صارمة بعدم شحن الأسلحة أو الذخيرة إلى مناطق النزاع النشطة'، وأكدت أنها لم تنقل أبدا أسلحة أو ذخيرة ضمن عقدها مع الحكومة الأمريكية. وأضافت: 'نُجري عمليات تحقق معززة، خصوصا في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل إسرائيل وغزة، ونُكيّف إجراءاتنا حسب تطور السياق'. مع ذلك – تتابع صحيفة 'ليمانيتي'- رُفض، في ماي عام 2024، دخول إحدى سفن الحاويات التابعة للشركة إلى ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، لوجود أسلحة على متنها يُعتقد أنها موجهة إلى إسرائيل. ومنذ ربيع عام 2024، ترفض إسبانيا السماح للسفن المحملة بأسلحة متوجهة لإسرائيل بالرسو. رغم ذلك، تشير حركة الشباب الفلسطيني إلى أن 'شركة Maersk تجاهلت هذا القرار عمدا، إذ مرت أكثر من 944 شحنة من أصل 2110 شحنات متوجهة للجيش الإسرائيلي عبر ميناء الجزيرة الخضراء بعد صدور هذا القرار'. وأضافت: 'لا يُعرف ما إذا كانت الحكومة الإسبانية على علم بذلك أو ما إذا كانت تملك آليات لتطبيق القرار'. ومضت صحيفة 'ليمانيتي' الفرنسية موضّحةً أن شركة Maersk تواجه أيضا انتقادات من موقع DeclassifiedUK البريطاني للتحقيقات، الذي أفاد في يوم الرابع أبريل الماضي أن 'شركة الشحن العملاقة تنقل سرا معدات لطائرات مقاتلة إلى إسرائيل'. ووفقا للموقع، نقلت شحنات من مصنع تابع لسلاح الجو الأمريكي في فورت وورث، بولاية تكساس، إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، بين يومي الخامس من أبريل والأول من ماي، عبر سفينتين تابعتين لميرسك، ثم نقلت براً إلى قاعدة نيفاتيم الجوية. يعد هذا المصنع جزءا من برنامج F-35 الذي تُشارك فيه إسرائيل ضمن تحالف يضم دولا من حلف الناتو. تُنتَج أجزاء من الطائرات في دول مختلفة، ثم تُجمّع غالباً في الولايات المتحدة قبل إعادة شحنها عبر أوروبا. وقد استهدفت جماعة الحوثي اليمنية مراراً سفن Maersk في خليج عدن، تُشير صحيفة 'ليمانيتي' دائماً. اعترف مسؤولون من الشركة بأن السفن المعنية، مثل Maersk Detroit وNexoe Maersk، 'تحمل حاويات تحتوي على قطع غيار لطائرات F-35'، لكنهم أضافوا أن هذه الشحنات 'مخصصة لدول أخرى مشاركة في البرنامج، بما في ذلك إسرائيل'، مشيرين إلى أن 'الشحن يتم لصالح الموردين وليس لوزارة الدفاع الإسرائيلية مباشرة'. لكن هذا لا يعني الكثير في ظل خصخصة الصناعات العسكرية، في إسرائيل كما في أماكن أخرى، حيث تلعب شركات مثل Elbit Systems دورا محوريا، وتجني أرباحا ضخمة. ويصعب تتبع الإنتاج أو معرفة وجهته، إذ تُصنَع الأجزاء في بلدان متعددة وتُجمع في أماكن أخرى، تقول صحيفة 'ليمانيتي'. وأكدت الصحيفة الفرنسية أنه في الخامس من أبريل غادرت السفينة Maersk Detroit ميناء هيوستن، وتوقفت في الدار البيضاء في المغرب يوم 18 من الشهر نفسه، ثم في ميناء طنجة بعد ذلك بيومين، حيث تظاهر آلاف المغاربة هاتفين: 'الشعب يريد منع السفينة'، و'لا للأسلحة الإبادية في المياه المغربية'. كما طالبوا بإنهاء التطبيع بين المغرب وإسرائيل. السفينة الثانية، Nexoe Maersk، التي نُقلت إليها الشحنة، كانت ستتوقف في ميناء فوس-سور-مير بفرنسا، لكن عمال الموانئ من نقابة CGT تدخلوا، وتم فحص جميع الحاويات بناءً على قائمة الشحن المقدمة، ولم يُعثَر على أسلحة. غير أن عمال الميناء أكدوا استمرارهم في 'النضال من أجل السلام ووقف الإبادة'. رغم ذلك – تقول صحيفة 'ليمانيتي' – تستمر شحنات الأسلحة. فموقع The Ditch كشف أن 'أربع شركات إيرلندية تزوّد Elbit Systems بقطع غيار، وهي الشركة الرئيسية لتسليح الجيش الإسرائيلي'، مثل المواد اللاصقة UV من شركة Novachem، والمكونات الإلكترونية من Powell Electronics الموجهة لمصنع Cyclone التابع لـElbit في مدينة كرمئيل، الذي يصنع قطعاً لطائرات F-35 وF-16. وكشفت تحقيقات موقع Disclose وصحيفة Marsactu، في مارس عام 2024، أن فرنسا أرسلت في أكتوبر عام 2023 ما لا يقل عن 100 ألف قطعة من الذخيرة لبنادق رشاشة قد تُستخدم في غزة، تُذَكِّر صحيفة 'ليمانيتي'، مشيرة إلى أنه في شتنبر عام 2024، سأل السيناتور الشيوعي الفرنسي فابيان غاي وزير الخارجية الفرنسي عن مبيعات الأسلحة لإسرائيل في عامي 2023 و2024. وقال: 'الاعتراف من هيئة دولية بوجود خطر إبادة محتمل في غزة يفرض على الدول وقف تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل'. اعترفت الحكومة الفرنسية في النهاية بوجود صادرات، لكنها قالت إنها 'تتم في إطار دفاعي صارم فقط'. وأشار مرصد الشركات متعددة الجنسيات إلى أن 'البيانات الرسمية لا تتحدث عن الشحنات التي تمر عبر دول ثالثة'. فمثلا: اكتُشِف جهاز استشعار من صنع شركة Exxelia الفرنسية بين حطام صاروخ قتل ثلاثة أطفال في غزة عام 2014. كما كتب عمال شركة STMicroelectronics في دجنبر عام 2023 لزملائهم النقابيين في فلسطين: 'لا نملك أدلة حاليًا على استخدام رقائق من إنتاجنا في أسلحة إسرائيلية، لكن الأمر ممكن'، تُشير صحيفة 'ليمانيتي'. فكل شيء ممكن – تقول الصحيفة الفرنسية- ولا سيما ما لا يمكن تصوره.. فقد حدّد موقع The Ditch ست رحلات شحن تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية نقلت مكونات لطائرات F-35 عبر المجال الجوي الإيرلندي في أشهر أبريل وماي ويونيو ويوليوز عام 2024. فلا شيء يشير إلى أن ذلك توقف، ولا صرخات الاستنكار الأوروبية تغيّر شيئاً. فبصمت وبدون رقابة شعوبهم، تواصل الحكومات الأوروبية إبقاء القنوات مفتوحة، مغذية إسرائيل في مشروعها الإبادي في غزة، تستنكر صحيفة 'ليمانيتي' الفرنسية.

ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر.. (قطر)
ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر.. (قطر)

برلمان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر.. (قطر)

الخط : A- A+ إستمع للمقال يثير البرنامج التعليقي 'ديرها غا زوينة..' الذي يُبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي 'يوتيوب' الخاصة بموقع 'برلمان.كوم'، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة من البرنامج، التي تحمل عنوان 'ديرها غا زوينة.. المغرب غا يواجه حرب جديدة.. بغاو يخنقوه.. وحنا غا نفتحو الملفات السرية لقطر..' تم التطرق للمشاكل التي تحاول الجزائر وقطر خلقها للمملكة المغربية. وشكرت بدرية كل المتابعين الذين تفاعلوا مع الحلقة الماضية من خلال تعاطفهم مع المملكة، ضد الادعاءات والاتهامات والهجمات الشرسة من طرف صحافة قطر والنظام الجزائري. وقالت بدرية، عندما تعرضت بعض المؤسسات الوطنية للقرصنة في بلدنا، كان بعض الحاقدين الذين يعادون مصلحة بلادهم، ينتقدون جميع المؤسسات ويستهزئون بما وصلت إليه بلادنا، وعندما انقطع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال التزموا الصمت. وأضافت أن إسبانيا نوَّهت بالتعاون المغربي خلال هذه الأزمة، حيث كانت المملكة دائماً بجانب الجارة الشمالية في أزماتها، على غرار الفيضانات وحرائق الغابات، والتعاون الأمني للقضاء على الإرهاب. وأوضحت بدرية أن إسبانيا أصبحت تعلم أن النظام العسكري الجزائري أصبح نظاماً مريضاً، مشيرة إلى أن المغرب لا يُنافس الجزائر، مضيفة أن الجزائر التجأت إلى دولة قطر من أجل إنشاء ميناء للملاحة البحرية في مجال الغاز السائل والتجارة. وأردفت: 'يريدون شن حرب جديدة على المغرب، وهي حرب المعابر والموانئ'، مؤكدة أن المملكة قادرة على خوض هذه الحرب، مشيرة إلى أن ميناء طنجة المتوسط يحتل مراتب عالمية، بحيث يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، والأولى إفريقياً، والأولى عربياً. وأشارت بدرية إلى أن المغرب، بفضل هذا الميناء، يُعتبر قوة بحرية عالمية، دون نسيان ميناء الدار البيضاء، والجرف الأصفر، وميناء الناظور، ومشروع ميناء الداخلة الضخم، بالإضافة إلى مبادرة الأسطول الأطلسي التي أعلن عنها الملك محمد السادس في عيد المسيرة سنة 2023. وأكدت بدرية أن المغرب اليوم يستثمر في الطاقة النظيفة والخضراء، ويقوم بإنجاز مشروع محطات كبيرة لمعالجة الطاقة بالقرب من الناظور، وهذه المحطات ستُبهر العالم بأكمله. كما أن هذه المشاريع الكبرى والضخمة أصبحت تُشكل مشكلة للنظامين الجزائري والقطري، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين يعيشون بيننا. وقالت بدرية إن قطر معروفة بكونها من أكبر الدول في العالم استثماراً في خلخلة الاستقرار، بالإضافة إلى أنها كانت أول دولة في حصار ليبيا، ودعمت الثورات العربية في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا، كما أنها أول دولة عربية اعترفت بالانقلاب على القذافي. وكشفت بدرية أن دولة قطر انزعجت كثيراً من الانسحاب الجزئي لأكبر شركة شحن في العالم من ميناء روتردام، مؤكدة أن شركة 'ميرسك' تشغل أكثر من 3000 سفينة، وقررت الخروج من أكبر ميناء في أوروبا، والاستقرار في ميناء طنجة المتوسط، مضيفة أن الشركات القطرية تملك أغلب حصص الأسهم في ميناء روتردام في هولندا. وأضافت أن قطر، مع الجزائر، وجهت اتهامات باطلة لشركة ميرسك العالمية، بعدما نشرتا أخباراً مغلوطة، تفيد بنقل أسلحة عسكرية إسرائيلية عبر ميناء طنجة المتوسط، مؤكدة أن قناة الجزيرة وقطر يدّعيان نصرة القضية الفلسطينية. وتابعت بدرية أن الشركة نفت هذه الاتهامات، وكانت ستُقدم دعوى ضد الجزائر وقطر قبل أن يتدخل الوسطاء للحد من هذا الأمر. واعتبرت بدرية أن الجزائر ضعيفة وبنيتها التحتية ضعيفة، ونظامها معروف عالمياً بالمشاكل التي يخلقها، مؤكدة أن النظام العسكري الجزائري والنظام القطري يتشابهان في قضية خلق الفتنة والمشاكل مع جيرانهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store