
ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يوميا على الإفطار؟
وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة، يُعزز الموز الصحة العامة. ومع ذلك، فإن الاعتدال في تناول الموز أمر بالغ الأهمية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مُحددة مثل داء السكري، وأمراض الكلى، والصداع النصفي، ومتلازمة القولون العصبي.
فإن هذه العادة اليومية لتناول الموز لا تقتصر على حلاوة المذاق؛ بل قد تُنعش جسمك بطرق مدهشة، من تنشيط محركات الطاقة لديك إلى تهدئة معدتك، وحتى تحسين مزاجك.
فوائد تناول الموز على الفطور
-يمنح الجسم طاقة
الموز غني بالكربوهيدرات الطبيعية وفيتامينات ب (مثل ب6 وب1)، مما يمنحك دفعة سريعة ومستقرة من الطاقة، تخيله بمثابة دفعة لطيفة تُوقظك، وليس مجرد جرعة من الكافيين المُحلى؛ الموز بمثابة بطارية سريعة الشحن لجسمك. على عكس الوجبات الخفيفة السكرية، تُساعد أليافه على إبطاء امتصاص السكر، مما يُجنّبك الهبوط المفاجئ. لذا، يبقى صباحك حافلاً بالنشاط.
-فاكهةرائعة للأمعاء
لا يتطلب الموز سوى 3-5 جرامات من الألياف (حسب درجة النضج) للمساعدة في الحفاظ على حركة أمعائك وهدوء معدتك، يُضيف الموز غير الناضج نشا مقاومًا، وهو نوع خاص من الألياف يُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، تخيل هضمًا أكثر سلاسة وميكروبيومًا صحيًا! بالإضافة إلى ذلك، يُضيف الموز البريبايوتكس ، مما يُغذي البكتيريا النافعة في أمعائك.
-تغلب على ضغط الدم والسكر
بفضل غناها بالبوتاسيوم (حوالي 380-420 ملج لكل موزة)، تساعد هذه الفاكهة الصفراء القوية على التخلص من الصوديوم الزائد واسترخاء الأوعية الدموية. يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم وتشنج العضلات، ويخفف من ضغط الصوديوم.،أنت في الأساس تُحفّز قلبك وعضلاتك في الصباح، هذا يعني تدفقًا أكثر سلاسة ومستويات ضغط دم صحية مع مرور الوقت.
علاوة على ذلك، يدعم محتوى الألياف في الموز مستويات السكر في الدم، لا يمتص الجسم الألياف بشكل كامل، لذا لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم كما تفعل بعض الكربوهيدرات.
نظرًا لأن الموز يحتوي على الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم، فإن الجمع بين هذه الأنواع من الألياف يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
يزيد من معدل المزاج
الموز ليس مجرد حلوى منشطة، بل هو أيضًا مُحسّن للمزاج، فهو غني بفيتامين ب6 والتريبتوفان، وهما مُكوّنان أساسيان لهرموني السعادة، السيروتونين والدوبامين، قد يكون مُحسّنًا خفيًا للمزاج، دون الشعور بالنشوة غير الضرورية التي قد تُسببها الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل، وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة إيجابية محتملة بين تناول الموز وأعراض الاكتئاب.
مضاد للأكسدة
غني بفيتامين سي والمنجنيز ومضادات الأكسدة، يساعد الموز جسمك على مقاومة الإجهاد التأكسدي اليومي ويدعم جهازًا مناعيًا قويًا . علاوة على ذلك، يُعد مصدرًا رائعًا للكربوهيدرات المفيدة، وبينما يحتوي الموز على سكريات طبيعية، فإن تناوله مع بروتين أو دهون (مثل زبدة الجوز أو الزبادي) يُوازن إطلاق السكر، مما يُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويُقلل من الشعور بالجوع.
- رفيق التمرين وحليف التعافي
يُساعد الموز على الوقاية من التقلصات العضلية، لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يُساعد على التعافي، قبل التمرين أو بعده، يُوفر الموز جرعة مُنعشة من الإلكتروليتات والكربوهيدرات، مما يُغذي العضلات ويُرطب الجسم. حتى أن بعض الدراسات تُقارنه بالمشروبات الرياضية كمصدر للطاقة أثناء التمرين.
المصدر: timesofindia.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 5 ساعات
- IM Lebanon
أفضل 6 أطعمة مجمدة لتحسين ضغط الدم
يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم 'القاتل الصامت' بسبب خطورته. فإنه إذا لم يُعالج قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وفقدان البصر. ولأن ارتفاع ضغط الدم، لا تصاحبه أعراض، فإن الكثيرين لا يدركون إصابتهم به. غير أنه يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يسهم بشكل كبير في التحكم بارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه من البداية، وفق موقع Eating Well. وأظهرت الأبحاث أن أنماط الأكل منخفضة الصوديوم والغنية بالألياف والبروتينات النباتية وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. كما تتوافر العديد من الأطعمة الصحية، التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية في قسم الأطعمة المجمدة، حسب ما يلي: 1. السبانخ المجمدة تعد الخضراوات، مثل السبانخ، أحد أسس حمية داش لخفض ضغط الدم. وليس بالضرورة أن تكون طازجة دائماً. وقالت كايلا فاريل، أخصائية تغذية، إن 'خيارات الخضراوات المجمدة مغذية بنفس القدر، وأحياناً تكون أكثر ملاءمة للميزانية من الأنواع الطازجة. لذا، يمكن أن تكون السبانخ المجمدة خياراً جيداً لضغط الدم وصحة القلب دون القلق بشأن هدر الطعام'. فبالإضافة إلى توفير المعادن التي تُوازن ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، تحتوي السبانخ المجمدة على مركبات تسمى النترات، والتي قد تساعد في خفض ضغط الدم. 2. التوت المجمد يتم تجميد التوت في ذروة نضجه، مما يحافظ على عناصره الغذائية. لذا، يمكن جني فوائده في أي وقت من السنة. وأوضحت فاريل أن 'التوت مثل التوت الأزرق والفراولة غني بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C، وهي مفيدة جداً في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب'. ويوفر كوب واحد من فول الصويا الأخضر المجمد المجهز 24% من القيمة اليومية للمغنيسيوم و14% من القيمة اليومية للبوتاسيوم. كما يرتبط كل من هذين المعدنين بخفض ضغط الدم، لكن يُعتقد أن لكل منهما آلية عمل مختلفة. على سبيل المثال، يساعد المغنيسيوم الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم. فيما يساعد البوتاسيوم على مواجهة آثار الصوديوم المسببة لارتفاع ضغط الدم، ويدعم تمدد الأوعية الدموية. 4. سمك السلمون البري المجمد حسب فاريل، تعد المأكولات البحرية، خاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون، من أفضل الأطعمة لصحة القلب، لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية'. 5. الشمندر المجمد عندما يتعلق الأمر بالنترات الخافضة لضغط الدم، فإن الشمندر أو البنجر هو الخيار الأمثل. وفي حين أن الشمندر نفسه لم يُدرس بعد، إلا أن عصير الشمندر، الغني بالنترات، مدعوم بأبحاث كثيرة. إذ أظهرت دراسات عديدة أن عصير الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي. من جانبها بينت أليسا نورثروب، أخصائية تغذية، أن الشمندر المجمد 'يعتبر مثالياً لإضافته إلى العصائر، أو تحميصه، أو إذابته لتزيين سلطة ملونة'. 6. البازلاء المجمدة وفقاً لباتريشيا كوليسا، أخصائية تغذية، فإن 'البازلاء الخضراء المجمدة طعام سهل ومتوفر لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم'. فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول ما بين ¾ وكوب واحد من البقوليات، مثل البازلاء، يومياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 43%. إن البازلاء غنية بالألياف (6 غرامات لكل كوب)، مع العلم بأن الأبحاث توصلت إلى أن كل 5 غرامات إضافية من الألياف التي يتناولها الشخص يومياً يمكن أن تخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.8 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بمقدار 2.1 ملم زئبقي.


التحري
منذ 8 ساعات
- التحري
أفضل 6 أطعمة مجمدة لتحسين ضغط الدم
يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم 'القاتل الصامت' بسبب خطورته. فإنه إذا لم يُعالج قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وفقدان البصر. ولأن ارتفاع ضغط الدم، لا تصاحبه أعراض، فإن الكثيرين لا يدركون إصابتهم به. غير أنه يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يسهم بشكل كبير في التحكم بارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه من البداية، وفق موقع Eating Well. وأظهرت الأبحاث أن أنماط الأكل منخفضة الصوديوم والغنية بالألياف والبروتينات النباتية وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. كما تتوافر العديد من الأطعمة الصحية، التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية في قسم الأطعمة المجمدة، حسب ما يلي: 1. السبانخ المجمدة تعد الخضراوات، مثل السبانخ، أحد أسس حمية داش لخفض ضغط الدم. وليس بالضرورة أن تكون طازجة دائماً. وقالت كايلا فاريل، أخصائية تغذية، إن 'خيارات الخضراوات المجمدة مغذية بنفس القدر، وأحياناً تكون أكثر ملاءمة للميزانية من الأنواع الطازجة. لذا، يمكن أن تكون السبانخ المجمدة خياراً جيداً لضغط الدم وصحة القلب دون القلق بشأن هدر الطعام'. فبالإضافة إلى توفير المعادن التي تُوازن ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، تحتوي السبانخ المجمدة على مركبات تسمى النترات، والتي قد تساعد في خفض ضغط الدم. 2. التوت المجمد يتم تجميد التوت في ذروة نضجه، مما يحافظ على عناصره الغذائية. لذا، يمكن جني فوائده في أي وقت من السنة. وأوضحت فاريل أن 'التوت مثل التوت الأزرق والفراولة غني بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C، وهي مفيدة جداً في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب'. ويوفر كوب واحد من فول الصويا الأخضر المجمد المجهز 24% من القيمة اليومية للمغنيسيوم و14% من القيمة اليومية للبوتاسيوم. كما يرتبط كل من هذين المعدنين بخفض ضغط الدم، لكن يُعتقد أن لكل منهما آلية عمل مختلفة. على سبيل المثال، يساعد المغنيسيوم الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم. فيما يساعد البوتاسيوم على مواجهة آثار الصوديوم المسببة لارتفاع ضغط الدم، ويدعم تمدد الأوعية الدموية. 4. سمك السلمون البري المجمد حسب فاريل، تعد المأكولات البحرية، خاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون، من أفضل الأطعمة لصحة القلب، لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية'. 5. الشمندر المجمد عندما يتعلق الأمر بالنترات الخافضة لضغط الدم، فإن الشمندر أو البنجر هو الخيار الأمثل. وفي حين أن الشمندر نفسه لم يُدرس بعد، إلا أن عصير الشمندر، الغني بالنترات، مدعوم بأبحاث كثيرة. إذ أظهرت دراسات عديدة أن عصير الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي. من جانبها بينت أليسا نورثروب، أخصائية تغذية، أن الشمندر المجمد 'يعتبر مثالياً لإضافته إلى العصائر، أو تحميصه، أو إذابته لتزيين سلطة ملونة'. 6. البازلاء المجمدة وفقاً لباتريشيا كوليسا، أخصائية تغذية، فإن 'البازلاء الخضراء المجمدة طعام سهل ومتوفر لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم'. فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول ما بين ¾ وكوب واحد من البقوليات، مثل البازلاء، يومياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 43%. إن البازلاء غنية بالألياف (6 غرامات لكل كوب)، مع العلم بأن الأبحاث توصلت إلى أن كل 5 غرامات إضافية من الألياف التي يتناولها الشخص يومياً يمكن أن تخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.8 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بمقدار 2.1 ملم زئبقي


ليبانون 24
منذ 9 ساعات
- ليبانون 24
منها التوت والسبانخ... أطعمة مجمّدة تحسّن ضغط الدم
يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يسهم بشكل كبير في التحكم بارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه من البداية، وفق موقع Eating Well. وأظهرت الأبحاث أن أنماط الأكل منخفضة الصوديوم والغنية بالألياف والبروتينات النباتية وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم والمغنيسيوم يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. كما تتوافر العديد من الأطعمة الصحية، التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية في قسم الأطعمة المجمدة، حسب ما يلي: - السبانخ المجمدة: تعد الخضراوات، مثل السبانخ، أحد أسس حمية داش لخفض ضغط الدم. وليس بالضرورة أن تكون طازجة دائماً. وقالت كايلا فاريل، أخصائية تغذية، إن "خيارات الخضراوات المجمدة مغذية بنفس القدر، وأحياناً تكون أكثر ملاءمة للميزانية من الأنواع الطازجة. لذا، يمكن أن تكون السبانخ المجمدة خياراً جيداً لضغط الدم وصحة القلب دون القلق بشأن هدر الطعام". فبالإضافة إلى توفير المعادن التي تُوازن ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، تحتوي السبانخ المجمدة على مركبات تسمى النترات، والتي قد تساعد في خفض ضغط الدم. - التوت المجمد: يتم تجميد التوت في ذروة نضجه، مما يحافظ على عناصره الغذائية. لذا، يمكن جني فوائده في أي وقت من السنة. وأوضحت فاريل أن "التوت مثل التوت الأزرق والفراولة غني بمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين C، وهي مفيدة جداً في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب". كما يحتوي التوت اللذيذ والعصير أيضاً على مركبات نباتية تسمى البوليفينول، والتي يمكن أن تدعم ضغط الدم الصحي من خلال الحفاظ على استرخاء الأوعية الدموية ومرونتها. من جهتها كشفت جولي بيس، أخصائية تغذية، أن "الدراسات تشير إلى أن الأنثوسيانين، مضادات الأكسدة التي تعطي التوت الأزرق لونه الأزرق الأرجواني الداكن، تدعم وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتعزز إنتاج أكسيد النيتريك وتقلل الالتهابات، وهي جميعها عوامل رئيسية في التحكم في ضغط الدم". - فول الصويا الأخضر المجمد: أوضحت سارة شليختر، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة وأخصائية تغذية، أن "فول الصويا الأخضر يعتبر غذاءً غنياً بالعناصر الغذائية وقليل الصوديوم، بفضل احتوائه على البروتين النباتي والعناصر الغذائية الدقيقة الأخرى، مثل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد وفيتامين C". ويوفر كوب واحد من فول الصويا الأخضر المجمد المجهز 24% من القيمة اليومية للمغنيسيوم و14% من القيمة اليومية للبوتاسيوم. كما يرتبط كل من هذين المعدنين بخفض ضغط الدم، لكن يُعتقد أن لكل منهما آلية عمل مختلفة. على سبيل المثال، يساعد المغنيسيوم الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يريح الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم. فيما يساعد البوتاسيوم على مواجهة آثار الصوديوم المسببة لارتفاع ضغط الدم، ويدعم تمدد الأوعية الدموية. - سمك السلمون البري المجمد: حسب فاريل، تعد المأكولات البحرية، خاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون، من أفضل الأطعمة لصحة القلب، لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية". - الشمندر المجمد: عندما يتعلق الأمر بالنترات الخافضة لضغط الدم، فإن الشمندر أو البنجر هو الخيار الأمثل. وفي حين أن الشمندر نفسه لم يُدرس بعد، إلا أن عصير الشمندر، الغني بالنترات، مدعوم بأبحاث كثيرة. إذ أظهرت دراسات عديدة أن عصير الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي. من جانبها بينت أليسا نورثروب، أخصائية تغذية، أن الشمندر المجمد "يعتبر مثالياً لإضافته إلى العصائر، أو تحميصه، أو إذابته لتزيين سلطة ملونة". - البازلاء المجمدة: وفقاً لباتريشيا كوليسا، أخصائية تغذية، فإن "البازلاء الخضراء المجمدة طعام سهل ومتوفر لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم". فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول ما بين ¾ وكوب واحد من البقوليات، مثل البازلاء، يومياً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 43%. إن البازلاء غنية بالألياف (6 غرامات لكل كوب)، مع العلم بأن الأبحاث توصلت إلى أن كل 5 غرامات إضافية من الألياف التي يتناولها الشخص يومياً يمكن أن تخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.8 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بمقدار 2.1 ملم زئبقي.