
إسرائيل تضرب البنية التحتية الحوثية في الحديدة… والتصعيد يبلغ مرحلة جديدة
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع في المدينة، بينما لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من تل أبيب حول تنفيذ الغارات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه، مساء الأحد، إنذاراً عاجلاً إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، مطالباً بالإخلاء الفوري، مشيراً إلى نية الجيش تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفه بـ'بنى تحتية تُستخدم لأغراض عسكرية'.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة 'إكس':
'سيشن الجيش قريباً غارات على هذه المناطق نظراً للأنشطة العسكرية التي تُنفذ فيها. نُحذر من البقاء فيها لأنه يُعرض حياة المدنيين للخطر'.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر الإقليمي، خصوصاً في البحر الأحمر، حيث سبق أن اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بالوقوف وراء هجمات على سفن تجارية قبالة سواحل الحديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
وزير الصناعة يرفع الصوت: لا لبنادق الفوضى!
كتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري، عبر منصة 'إكس': 'لبنان بحاجة الى سواعد لإعادة الإعمار، لا الى بنادق لإثارة الفوضى'، وأضاف عبارة: 'لبنان فقط'.

صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الخارجية الفلسطينية ترحب ببيان قمة بريكس وتدعو لتدخل دولي لوقف العدوان على غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الفلسطينية، قالت نرحب بالبيان الختامي لقمة بريكس وما تضمنه من مواقف بشأن القضية الفلسطينية، ونثمن دعوة قمة بريكس إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لإلزام الاحتلال وقف عدوانه وحرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، ونؤكد ضرورة فتح مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم، أن عمليات الإسناد لقطاع غزة ستستمر ولن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على القطاع. وقال المسؤول الحوثي، في تصريحات صحفية: "العدوان الصهيوني لم ولن يتمكن من إيقاف الضربات اليمنية التي تطال عمقه". وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إنه هاجم أهدافا تابعة لجماعة الحوثي في موانئ الحديدة و نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جوية استهدفت سفينة الشحن "غلاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة منذ عام 2023 من قِبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر. ويقول الحوثيون، إن «جالاكسي ليدر» سفينة إسرائيلية، وإنهم اقتادوها من مياه البحر الأحمر إلى الحديدة في إطار حملة لمنع السفن التجارية من الذهاب إلى إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة. وقالت إسرائيل، إنها مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان. وتعد هذه العملية تطورا لافتا ضمن التصعيد العسكري المرتبط بالتوترات الإقليمية في المنطقة، خصوصا ما يتعلق بأمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الحوثيون يتوعدون بالرد.. صواريخ تتجه نحو إسرائيل بعد "الراية السوداء"
دوت صافرات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية، على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اليمنية، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل. وأكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل التحذيرات في مناطق متعددة تشمل الضفة الغربية، والبحر الميت، والقدس، ومنطقة "غوش عتصيون"، بحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية. صافرات الإنذار تدوي بالبحر الميت ومحيطها كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق برصد إطلاق صاروخ يمني، مشيرة إلى دوي صافرات الإنذار في منطقة البحر الميت وغربها، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صافرات الإنذار سمعت في "غوش عتصيون" وجنوب القدس المحتلة، وذلك بعد نحو أربع ساعات من الهجوم الإسرائيلي على مدينة الحديدة اليمنية. وأشارت صحيفة معاريف إلى تفعيل صافرات الإنذار أيضا في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، إثر إطلاق صاروخ من اليمن. إطلاق عملية "الراية السوداء" في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق حلت اسم "الراية السوداء"، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما جويا مكثفا، تم خلاله إطلاق 50 قذيفة وصاروخا استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن. وقد وصفت العملية بأنها "غير اعتيادية"، واستهدفت منشآت حيوية، من بينها ميناءا رأس عيسى والحديدة، وميناء الصليف، إضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس قتيب، وكذلك السفينة التجارية "غالاكسي ليدر". الحوثيون يتوعدون بالرد في المقابل، أكدت القوات الجوية اليمنية التابعة لجماعة الحوثي أنها تتصدى لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني" على الأراضي اليمنية، كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن "هذه الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية، ولن توقف دعمنا لفلسطين"، مضيفة: "نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا بأننا على جهوزية عالية وقادرون بإذن الله على التصدي لأي اعتداء، وسنواصل عمليات الإسناد لغزة وفلسطين بوتيرة متصاعدة. سندافع عن وطننا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة". أهداف العملية الإسرائيلية من جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية العسكرية تأتي ردا على "استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل". وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الضربات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة حصل عليها من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية. ومن بين أبرز الأهداف التي استهدفتها الغارات كانت السفينة "غالاكسي ليدر"، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لمراقبة حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر". كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب جاء بسبب "استخدام الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية"، مشيرا إلى أن تلك المحطة كانت تزود المقاتلين الحوثيين بالطاقة اللازمة لعملياتهم الميدانية. هجمات حوثية بعد وقف إطلاق النار مع إيران والجدير بالذكر، أن منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والدول الغربية حيز التنفيذ في 24 يونيو، كثف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل، في سياق دعمهم المتواصل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وقد سمعت صافرات الإنذار في منطقة البحر الميت مجدداً مؤخراً، في أعقاب إطلاق صواريخ جديدة من الأراضي اليمنية.