
الحوثيون يتوعدون بالرد.. صواريخ تتجه نحو إسرائيل بعد "الراية السوداء"
وأكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل التحذيرات في مناطق متعددة تشمل الضفة الغربية، والبحر الميت، والقدس، ومنطقة "غوش عتصيون"، بحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
صافرات الإنذار تدوي بالبحر الميت ومحيطها
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق برصد إطلاق صاروخ يمني، مشيرة إلى دوي صافرات الإنذار في منطقة البحر الميت وغربها، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صافرات الإنذار سمعت في "غوش عتصيون" وجنوب القدس المحتلة، وذلك بعد نحو أربع ساعات من الهجوم الإسرائيلي على مدينة الحديدة اليمنية.
وأشارت صحيفة معاريف إلى تفعيل صافرات الإنذار أيضا في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
إطلاق عملية "الراية السوداء"
في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق حلت اسم "الراية السوداء"، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما جويا مكثفا، تم خلاله إطلاق 50 قذيفة وصاروخا استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وقد وصفت العملية بأنها "غير اعتيادية"، واستهدفت منشآت حيوية، من بينها ميناءا رأس عيسى والحديدة، وميناء الصليف، إضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس قتيب، وكذلك السفينة التجارية "غالاكسي ليدر".
الحوثيون يتوعدون بالرد
في المقابل، أكدت القوات الجوية اليمنية التابعة لجماعة الحوثي أنها تتصدى لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني" على الأراضي اليمنية، كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن "هذه الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية، ولن توقف دعمنا لفلسطين"، مضيفة: "نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا بأننا على جهوزية عالية وقادرون بإذن الله على التصدي لأي اعتداء، وسنواصل عمليات الإسناد لغزة وفلسطين بوتيرة متصاعدة. سندافع عن وطننا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة".
أهداف العملية الإسرائيلية
من جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية العسكرية تأتي ردا على "استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الضربات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة حصل عليها من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية.
ومن بين أبرز الأهداف التي استهدفتها الغارات كانت السفينة "غالاكسي ليدر"، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لمراقبة حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر".
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب جاء بسبب "استخدام الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية"، مشيرا إلى أن تلك المحطة كانت تزود المقاتلين الحوثيين بالطاقة اللازمة لعملياتهم الميدانية.
هجمات حوثية بعد وقف إطلاق النار مع إيران
والجدير بالذكر، أن منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والدول الغربية حيز التنفيذ في 24 يونيو، كثف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل، في سياق دعمهم المتواصل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد سمعت صافرات الإنذار في منطقة البحر الميت مجدداً مؤخراً، في أعقاب إطلاق صواريخ جديدة من الأراضي اليمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
تزامنًا مع ذكرى عاشوراء.. انعقاد المجلس الثالث والستين لقراءة 'صحيح البخاري'
عقدت وزارة الأوقاف المجلس الثالث والستين لقراءة "صحيح الإمام البخاري" بالسند المتصل، في رحاب مسجد الإمام الحسين –رضي الله عنه– بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وانطلقت فعاليات المجلس بتلاوة عدد من أبواب "صحيح الإمام البخاري"، حيث توافقت القراءة مع باب مناقب الإمامين الحسن والحسين –رضي الله عنهما–، في تزامن روحاني مع ذكرى عاشوراء، بما يؤكد الحضور القلبي لمحبة آل البيت الكرام، ويجسد أثرهم في مسيرة الإسلام وعلو شأنهم في نفوس المسلمين. وأكد الأمين العام، خلال كلمته، أن إحياء هذه المجالس الحديثية يُعد امتدادًا لرسالة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفهم الصحيح للسنة النبوية، وترسيخ ثقافة التلقي عن العلماء الموثوقين بالسند المتصل، مشيرًا إلى أن هذه المجالس تسهم في تربية النفوس على الاعتدال والرحمة، وتُعزز من مكانة العلم الشرعي في المجتمع. وشارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهم: الأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان، والأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي. وتواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تنظيم هذه المجالس العلمية، ضمن جهودهما المستمرة لإحياء علوم السنة، وتقديمها للباحثين وطلاب العلم، وفق منهج وسطي أصيل تنتهجه المدرسة الأزهرية على مر العصور.


صدى البلد
منذ 30 دقائق
- صدى البلد
وزير الأوقاف: لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .. صور
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والشيخ الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان برفقتهما كلٌّ من: القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك – القدس؛ والقاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك – القدس؛ والقاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف. وفي كلمته، أكّد وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان. وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك. من جانبه، وجّه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن فخامة الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير. كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية. وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا". من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها". وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
يوحنا العاشر تلقى رسائل تعزية.. وهذه ابرزها
تلقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر رسالة تعزية من النائب تيمور جنبلاط.، جاء فيها: "ما جرى في كنيسة مار الياس لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته والمتمسّك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. إذ أسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كلّ أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحدّيات والتصدي لكلّ المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق". ملك البحرين وتلقى البطريرك يوحنّا العاشر برقية تعزية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. جاء فيها: "تعازينا ومواساتنا ودعواتنا بالصبر والسلوان لكم ولجميع ذوي الشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين. إنّ هذه الجريمة هي فاجعة وتستهدف التعايش في العالم أجمع". مفتي الأردن وتلقى البطريرك يوحنّا العاشر برقية تعزية من المفتي العام للمملكة الأردنيّة الهاشميّة الدكتور أحمد إبراهيم الحسنات. جاء فيها: "إذ نستنكر هذا العمل الإرهابيّ الجبان الذي أقدمت عليه فئة متطرفة تهدف إلى اغتيال معاني السماحة والسلام التي جاء بها ديننا الحنيف، نؤكّد على مضامين رسالة عمّان رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى صون دور العبادة وضمان كرامة المؤمنين، وإلى أن يسود التسامح والسلام بين أبناء البشرية جميعاً". الأمير الحسن بن طلال كذلك وجّه الأمير الحسن بن طلال رسالة تعزية جاء فيها: "أتقدّم إليكم وإلى جميع أبناء الشعب السوريّ الشقيق بخالص مشاعر العزاء وأصدق معاني المواساة لسقوط عشرات الشهداء من أبناء رعيتكم في الحادث الأليم الذي وقع في كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة بدمشق... نشارككم الألم، ولكنّنا نستمد من صمودكم وثباتكم رجاءً متجدداً.. فالكنيسة التي شهدت عبر تاريخها الحقّ وسط المحن، تواصل اليوم شهادتها في وجه الظلم والكراهية".