
النفط يتراجع 2% في أسبوع
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 24 سنتاً بما يعادل 0.3% إلى 69.28 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً أو 0.3% إلى 67.34 دولار للبرميل.
ونزل الخامان القياسيان بنحو 2% هذا الأسبوع.
وفي الولايات المتحدة، انخفض معدل تشييد المنازل الخاصة إلى أدنى مستوى في 11 شهراً في يونيو / حزيران، إذ أدى ارتفاع أسعار التمويل العقاري وعدم اليقين الاقتصادي إلى عرقلة شراء المنازل.
وفي تقرير آخر، تحسنت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو / تموز، بينما استمرت توقعات التضخم في الانخفاض.
وسيسهل انخفاض التضخم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة، مما سيعزز النمو الاقتصادي بتخفيض تكلفة الاقتراض للمستهلكين. وسيعزز النمو الاقتصادي القوي الطلب على الطاقة.
وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى أن يتضمن أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15 و20%، مضيفة أن الإدارة تدرس حالياً نسب رسوم جمركية مضادة تتجاوز 10%، حتى في حال التوصل إلى اتفاق.
وقال محللون في مركز أبحاث سيتي جروب التابع لبنك سيتي جروب الأمريكي في مذكرة: «ربما ترفع الرسوم الجمركية المضادة المرتقبة والرسوم المعلنة الخاصة بالقطاعات.. المعدلات الفعلية للرسوم في الولايات المتحدة إلى ما يزيد على 25%، متجاوزة بذلك أعلى مستوياتها في ثلاثينات القرن الماضي... وفي الأشهر المقبلة، من المتوقع أن يظهر تأثير الرسوم الجمركية بشكل متزايد على التضخم».
ويمكن أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى رفع الأسعار على المستهلكين وإضعاف النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وفي أوروبا، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لفرض حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي تتضمن تدابير تهدف إلى مواصلة استهداف قطاعي النفط والطاقة في روسيا.
وقال محللون في «كابيتال إيكونوميكس» في مذكرة «قوبلت العقوبات الجديدة على النفط الروسي من الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأسبوع برد فعل فاتر من السوق».
وأضافوا «هذا يعكس عدم ثقة المستثمرين في تنفيذ الرئيس دونالد ترامب لتهديداته، واعتقاداً بأن العقوبات الأوروبية الجديدة لن تكون أكثر فاعلية من المحاولات السابقة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مؤشرات الأسهم العالمية ترتفع بدعم اتفاقيات التجارة وموسم الأرباح
شهدت الأسهم العالمية خلال الأسبوع المنتهي في 25 يوليو الجاري حالة من الزخم الإيجابي مدفوعةً بموجة قوية من إعلانات أرباح الشركات عن الربع الثاني من العام، إلى جانب تقدم في الملفات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها الرئيسيين. وفي «وول ستريت»، عززت النتائج الفصلية التي جاءت أعلى من التوقعات مسار الصعود، لاسيما مع تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة، فيما حافظ مؤشر داو جونز وناسداك على مكاسب أسبوعية قوية، وسط تفاؤل بإمكانية إبرام مزيد من الاتفاقات التجارية قبل دخول رسوم جديدة حيز التنفيذ. وعلى الجانب الأوروبي، اتسمت التداولات بالتقلب في ظل ترقب تطورات المفاوضات التجارية بين واشنطن وبروكسل، إلا أن غالبية مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية تمكنت من إنهاء الأسبوع على ارتفاع محدود. وفي آسيا، كان المشهد أكثر قوة، حيث قفز مؤشر نيكاي الياباني متجاوزاً مجدداً مستوى 40 ألف نقطة، بدعم الاتفاق التجاري الجديد مع الولايات المتحدة، على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي في طوكيو. وفي أسواق السلع، تعرضت أسعار النفط لخسائر أسبوعية جديدة نتيجة بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين والمؤشرات المرتبطة بزيادة المعروض، كما تراجعت أسعار الذهب مع تحسن شهية المخاطرة وانحسار الإقبال على الملاذات الآمنة. وول ستريت.. خضراء وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب جماعية بالأسبوع المنتهي في 25 يوليو، والذي شهد تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة، بدعمٍ من إعلانات الأرباح الإيجابية للشركات، فضلاً عن التقدم المحرز على صعيد الاتفاقيات التجارية التي تبرمها الولايات المتحدة مع شركاء التجارة الرئيسيين، بما في ذلك اليابان والصين، والاتفاق المنتظر مع الاتحاد الأوروبي، والذي يُرجحه الرئيس ترامب بنسبة 50 %. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية وصفت بـ«الضخمة» مع اليابان، تتضمن رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 15 %. كما صرّح هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة وإندونيسيا قد اتفقتا على إطار عمل لاتفاقية تجارية. ويُتوقع إبرام المزيد من الصفقات قبل حلول الأول من أغسطس، الموعد المحدد لفرض الرسوم. وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 1.46 % ليغلق عند مستوى 6,388.64 نقطة، مقارنة مع إغلاق الأسبوع الماضي عند 6,296.79 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.26 % - وفق حسابات «البيان»- مغلقاً عن النقطة 44,901.92 مقارنة بمستوى 44,342.19 بنهاية الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.02 % وصولاً إلى مستوى 21,108.3 نقطة، مقابل 20,895.6 نقطة الأسبوع الماضي. وعززت نتائج الأعمال الإيجابية الصادرة عن مجموعة من الشركات، عن الربع الثاني من العام، شهية المستثمرين خلال الأسبوع، فبحسب بيانات FactSet فإن أكثر من 82 % من أصل 169 شركة مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 - والتي أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع- قد فاقت التوقعات. وبالنسبة لأداء مجموعة من أبرز أسهم «وول ستريت» خلال الأسبوع، فقد شهدت أسهم تسلا تقلبات حادة خلال الأسبوع بعد نتائج أعمال أقل من المتوقع، وفيما حاول سهم الشركة تقليص خسائره بجلسة نهاية الأسبوع، إلا أنه سجل في المحصلة تراجعاً أسبوعياً بنحو 4 %. على الجانب الآخر، سجلت أسهم أبل مكاسب أسبوعية بنحو 1.3 %، كما ارتفعت أسهم أمازون بنحو 2.3 %، وارتفعت إنفيديا بنحو 0.6 % خلال الأسبوع. «أسبوع متقلب» للأسهم الأوروبية وسجلت الأسهم الأوروبية أداءً متقلباً خلال تعاملات الأسبوع قبل الأخير من شهر يوليو، مع ترقب الأسواق لمسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وشكل الاتفاق الذي يُمكن أن تسفر عنه. ومع هذه التقلبات، استطاع المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» تسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 0.54 %، مغلقاً عند مستوى 550.21 نقطة في 25 يوليو، مقارنة مع 547 نقطة بنهاية جلسة 18 يوليو. بينما في أكبر اقتصاد أوروبي، سجل مؤشر «داكس» الألماني انخفاضاً نسبته 0.30 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند النقطة 24,233.08، مقارنة بـ 24,287.57 الأسبوع الماضي. بينما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنحو 0.15 % ليصل إلى مستوى 7,834.58 نقطة، مقارنة مع إغلاقه الأسبوع الماضي عند 7,822.67 نقطة. وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني على نحو أوسع، إلى مستوى 9,120.31 نقطة، مقارنة مع 8,992.12 الأسبوع السابق، وبنمو 1.43 %. ويوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فرص التوصل لاتفاق مع التكتل الأوروبي (50 - 50)، في الوقت الذي نقلت فيه وكالة رويترز عن مسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين ترجيحاتهم بإمكانية التوصل لاتفاق إطاري بشأن التجارة مع واشنطن مطلع الأسبوع، ومن المرجح أن يشمل فرض رسوم جمركية أساسية 15 % على جميع سلع الاتحاد الأوروبي التي تدخل الولايات المتحدة، وربما يتضمن رسوما جمركية 50 % على الصلب والألمنيوم. المؤشر الياباني يسترد مستويات الـ40 ألف نقطة في اليابان، استرد مؤشر نيكاي مستويات الـ 40 ألف نقطة من جديد، مُنهياً تعاملات الأسبوع عند 41,456.23 نقطة، وذلك مقارنة مع مستوى 39,819.11 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وبارتفاع بأكثر من 4.11 % على مدار الأسبوع. جاء هذا الارتفاع بدعمٍ من الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه طوكيو مع الولايات المتحدة، وعلى الرغم من حالة عدم اليقين السياسي الناجمة عن الضربة التي تلقاها الائتلاف الحاكم في اليابان في الانتخابات الوطنية الأخيرة. وتشير تقارير محليّة يابانية إلى أن المؤشر القياسي قد يكسر قريباً أعلى مستوى قياسي له من خلال تجاوز 42,224.02 نقطة المسجل قبل عام، لكن السوق قد تواجه خطر الهبوط إذا ارتفعت أسعار الفائدة طويلة الأجل بشكل أكبر بسبب توقعات التدابير المالية التوسعية مثل خفض ضريبة الاستهلاك. النفط يتكبد خسارة أسبوعية جديدة وعلى صعيد أسعار النفط، فقد مُنيت بخسائر أسبوعية جديدة، وذلك وسط بيانات اقتصادية غير مواتية في الولايات المتحدة والصين، وتزامناً مع مؤشرات على زيادة المعروض، رغم التفاؤل النسبي المرتبط بأن الاتفاقات الأمريكية قد تعزز النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط مستقبلاً. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.27 % -وفق حسابات «البيان»- وصولاً إلى 68.4 دولاراً للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، مقارنة بمستوى 69.28 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي. فيما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي على نحو أكبر، وبنسبة 3.24 % إلى مستوى 65.16 دولاراً للبرميل، مقابل 67.34 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي. وعلى صعيد أسعار الذهب، فقد واصلت خسائرها هذا الأسبوع، بعد أن سجلت ثلاث جلسات متتالية من التراجعات حتى نهاية تعاملات يوم الجمعة. جاءت تلك الخسائر بدعمٍ من تزايد التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة بين الولايات المتحدة وشركائها، وتأثيراتها على الطلب على الملاذ الآمن، وتحسن شهية المخاطرة بالأسواق.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يلعب الغولف في إسكتلندا وسط احتجاجات لمعارضين
تورنبيري - أ ف ب تظاهر المئات السبت في إدنبره وأبردين احتجاجاً على زيارة دونالد ترامب لإسكتلندا، فيما كان الرئيس الأمريكي يلعب الغولف في منتجعه في تورنبيري، وسط تدابير أمنية مشددة. وقصد ترامب المنتجع الفخم الذي تملكه مجموعته العائلية في تورنبيري للعب الغولف مع ابنه إريك في طقس ماطر، على ما أفاد صحفي. مع وصول ترامب مساء الجمعة، تحولت هذه المنطقة الهادئة الواقعة في جنوب غرب إسكتلندا إلى حصن حقيقي، مع إغلاق طرقات وإقامة نقاط تفتيش وجابت دوريات للشرطة والجيش صباح السبت، ميدان الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. وقبل أن يظهر ترامب في حدائق الملعب، تم تفتيش اللاعبين. «أوقفوا ترامب» وحطت طائرة ترامب الجمعة، في مطار بريستويك المجاور، فيما تجمع بضع مئات من الفضوليين لمشاهدة الضيف الشهير، وطائرته الرئاسية. وتجمع المئات قبل حلول الظهر أمام القنصلية الأمريكية في إدنبره وفي أبردين، التي يملك ترامب قربها ميدان غولف ثان سيتوجه إليه لاحقاً خلال زيارته ونظمت هذه التظاهرات بدعوة من «ائتلاف أوقفوا ترامب». ورفع بعض المحتجين لافتات كتب عليها: «إسكتلندا تكره ترامب» فيما لوح آخرون بأعلام فلسطينية. وأعرب ترامب في مناسبات عدة عن حبه لإسكتلندا، حيث ولدت أمّه ونشأت، لكن سياسته والاستثمارات المحلية التي قامت بها مجموعته العائلية أثارت الجدل. وتثير زيارته إلى تورنبيري التي تستمر خمسة أيام انقساماً. وقال غراهام هودغسون المتقاعد: «إن الكثيرين لايثقون بترامب وأنا منهم، أعتقد أنه مصاب بهوس العظمة». وأضاف: «أحدث الكثير من الضرر في العام برسومه الجمركية، أعتقد أن كل ما يفعله هو من أجل أمريكا، لكن أعتقد في الوقت نفسه أن أمريكا تدفع هي أيضاً ثمن سياساته» لكن كان مؤيدون لترامب بين من حضروا إلى مطار بريستويك الجمعة. ورفع فتى لافتة كتب عليها: «مرحبا ترامب»، فيما لوح رجل براية زرقاء عليها شعار «اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد». وقال لي ماكلين (46 عاماً) الذي قدم من مدينة كيلمارنكوك المجاورة: «أفضل ما في ترامب أنه ليس سياسياً أعتقد أنه يدافع قبل أي شيء عن مصالح بلاده» ورأى أن هذا ما ينبغي بجميع المسؤولين السياسيين القيام به «قبل الاهتمام بما يجري في الخارج». - إغلاق طرقات ومع قدوم ترامب قامت الشرطة الإسكتلندية بعملية أمنية واسعة النطاق حصلت من أجلها على تعزيزات من أنحاء أخرى في إسكتلندا. كما تستعد الشرطة لاحتمال حصول تجمعات في تورنبيري السبت. وأعلن ترامب على منصته «تروث سوشال» بعد قليل من وصوله: «أنا في إسكتلندا الآن، اجتماعات كثيرة مقررة!!!». ويلتقي الأحد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، لبحث الاتفاق التجاري الذي يأمل الاتحاد الأوروبي إبرامه مع الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية، كما يجتمع الاثنين مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأعلن ترامب عند نزوله من الطائرة، أنه سيتم خلال زيارته «الاحتفاء» بالتجارة، بعد توقيع اتفاق مع بريطانيا في يونيو/ حزيران الماضي، ينص على رسوم جمركية مخفضة على المنتجات البريطانية، غير أن ستارمر يأمل في الحصول على رسوم مخفضة بصورة دائمة للصلب والألومنيوم. كذلك ذكر ترامب عند وصوله موضوع الهجرة، داعياً الدول الأوروبية إلى «تدارك الأمر» و«وضع حد لهذا الاجتياح المروع».

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روسيا وأوكرانيا.. قتلى وجرحى في تبادل مسيّرات
وقُتل 3 أشخاص على الأقل في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة روستوف جنوب غرب روسيا، فيما أسفرت ضربة روسية في أوكرانيا عن مقتل شخص في مدينة دنيبرو في شرق البلاد، وفقاً لمسؤولين روس وأوكرانيين. وقال حاكم منطقة روستوف، يوري سليوسار، عبر تلغرام: في منطقة زيموفنيكوفسكي اندلعت النيران في سيارة إثر هجوم بطائرة مسيرة، قُتل شخصان. وأطلقت روسيا أيضاً 208 مسيرات و27 صاروخاً على أوكرانيا، وفق ما أكدت القوات الجوية الأوكرانية التي أعلنت إسقاط 183 مسيرة و17 صاروخاً. من جهته أفاد حاكم منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا، سيرهي ليساك، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في دنيبرو ومحيطها. وأوضح الحاكم عبر تليغرام، أن شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً توفي في المستشفى متأثراً بجروحه، فيما لقي شخص آخر حتفه في إحدى قرى المنطقة. من جهته أفاد حاكم منطقة خاركيف، بإصابة 3 أشخاص في القصف على مدينة زمييف. وفي زابوريجيا، أُبلغ باندلاع حرائق في المنطقة إثر هجمات روسية، وأصابت إحدى هذه الضربات مبنى سكنياً دون التسبب في إصابات وفق التقارير الأولية، كما أوضح حاكمها إيفان فيدوروف. وأضاف زيلينسكي في خطاب عبر الاتصال المرئي، أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكسندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين بأن الوضع حول بوكروفسك هو محور الاهتمام الحالي في الحرب، وتابع: تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك، فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام. القوات الأوكرانية تواصل عملياتها في المناطق الحدودية في منطقة سومي الشمالية، حيث تمركزت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وأضافت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء، أن الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة.