
فيلا شون كونري للبيع بـ26 مليون دولار في الريفييرا الفرنسية
طُرحت فيلا "روك فلوري"، التي سبق أن امتلكها النجم البريطاني الراحل شون كونري، للبيع مجددًا مقابل 23.5 مليون يورو، أي نحو 26.5 مليون دولار؛ تقع الفيلا على منحدر مطل على البحر في مدينة نيس الفرنسية، وتتمتع بإطلالة بانورامية على مياه المتوسط، ما يجعلها من أبرز العقارات المعروضة في الريفييرا الفرنسية حاليًا.
إقامة بوند الحقيقية
فيلا شون كونري للبيع بـ26.5 مليون دولار في الريفييرا الفرنسية - Hr-Photographe-Immobilier; Savills
امتلك شون كونري وزوجته الفنانة الفرنسية ميشلين روكبرون هذه الفيلا خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لتصبح مع مرور الوقت رمزًا من رموز الحقبة الذهبية لنجم "جيمس بوند"، ويُطلق عليها السكان المحليون اسم "Bond Villa"، تقديرًا لمالكها السابق الذي ارتبط اسمه بأشهر سلسلة أفلام تجسس في العالم.
بُنيت الفيلا في عام 1930 على طراز الآرت ديكو، وتحافظ على عناصرها المعمارية الأصلية رغم التجديدات الحديثة.
يمتد العقار الرئيسي على مساحة تفوق 930 مترًا مربعًا، ويضم تفاصيل فنية مميزة تشمل ألواح خشبية منحوتة، سلالم حديدية متقنة، أرضيات فسيفساء، وسقوف بزخارف دقيقة؛ ومن اللافت أن المصعد الأصلي للفيلا لا يزال موجودًا ويعمل بكفاءة حتى اليوم.
رفاهية مستوحاة من عالم الجواسيس
فيلا شون كونري للبيع بـ26.5 مليون دولار في الريفييرا الفرنسية -Hr-Photographe-Immobilier; Savills
تتميز الفيلا بمساحات واسعة تلائم نمط الحياة الراقي، حيث يحتوي الطابق الأعلى على جناح رئيسي فاخر يشغل الدور بالكامل، ويضم حمامين خاصين وخزائن ملابس فخمة.
تضم الطوابق الأخرى ثلاثة أجنحة ضيافة، وغرفة نوم إضافية، ومكتبًا للعمل، وشقة مستقلة للعاملين، بالإضافة إلى فيلا ثانية عند المدخل تحتوي على شقتين ضيافة مستقلتين.
مساحات خارجية ومرافق ترفيه فاخرة
تُطل غرفة الطعام الكبرى على شرفة واسعة مزودة بمنطقة شواء على السطح، وتوفر إطلالة توصف بأنها الأجمل في نيس، بحسب شركة Savills العقارية.
كما تضم الفيلا مركزًا صحيًا فاخرًا يحتوي على صالة رياضية ومسبح داخلي لا متناهٍ، يُطل مباشرة على البحر، إلى جانب حدائق مشذبة وممرات حجرية تؤدي إلى الشاطئ الصخري الخاص بالعقار.
إلى جانب الفيلا الرئيسية، يشمل العرض عقارًا ثانويًا يتكون من ثلاث غرف نوم ومسبح دائري على الشاطئ، ما يمنح مساحة إضافية مثالية للضيوف أو المرافقين، في مزيج يجمع بين الخصوصية والترف.
شون كونري وعلاقته الطويلة بفرنسا
لم تقتصر ممتلكات شون كونري في فرنسا على "روك فلوري"، فقد اشترى في عام 1979 قصر "دومين دو تير بلانش" في بلدة توريت، واحتفظ به لما يقارب 20 عامًا قبل بيعه للملياردير الألماني ديتمار هوب، الذي حوله لاحقًا إلى منتجع جولف فاخر.
أما كونري، فقد عاش بقية حياته في جزر الباهاما حتى وفاته عام 2020، عن عمر ناهز 90 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
روكي آيساب يلفت الأنظار في كان بساعة Bulgari Monete Catene السرية النسائية!
اختار النجم الأميركي آيساب روكي أن يلفت الأنظار في مهرجان كان بإطلالة غير تقليدية، حيث ارتدى على معصمه ساعة Monete Catene High Jewellery Secret Watch من دار Bulgari، وهي قطعة تنتمي إلى مجموعة السيدات؛ إلا أن تصميمها الجريء وتفاصيلها الفاخرة منحوها حضورًا استثنائيًا تجاوز حدود التصنيفات الكلاسيكية، ليجسّد بأسلوبه المعتاد روح الجرأة والتميّز في عالم الأناقة الراقية. ساعة تُخفي الوقت خلف التاريخ المصدر: Daniele Venturelli جاءت هذه الساعة الفاخرة مصاغة من ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، ومزوّدة بسوار مصمم على شكل سلسلة أنيقة، مرصعة بما يقارب أربعة قراريط من الألماس، في تجسيد لأسلوب بولجاري في الدمج بين الحرفية العالية والترف المعاصر. لكن العنصر الأكثر إثارة يكمن في التفاصيل التاريخية: إذ يخفي الميناء خلفه قطعة نقدية رومانية أصلية، تعود إلى عهد الإمبراطور كركلا (198–217 ميلادية)، ما يجعل من الساعة تحفة تروي قصة زمنية تمتد لقرون. ويُفتح هذا الغطاء الفريد عن طريق مفصل أنيق، ليُكشف عن ميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ، مرصّع بمؤشرات من الألماس وعقارب ذهبية مصقولة بعناية. وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية يدوية التعبئة تُعرف باسم Piccolissimo، وهي واحدة من أصغر الحركات التي طوّرتها Bulgari حتى اليوم، وتتميّز بتردد 3 هرتز واحتياطي طاقة يصل إلى 30 ساعة، ما يجمع بين الدقة الهندسية والحجم المصغّر في قلب قطعة فنية متكاملة. تراث روماني وروح معاصرة استمدّت Bulgari تقليدها في استخدام العملات القديمة من جذورها الرومانية العريقة، إذ لطالما شكّلت هذه القطع الأثرية عنصرًا أساسيًا في تصميم مجوهراتها، سواء في الساعات أو الأساور أو السلاسل، لتجسّد مزيجًا متفرّدًا يجمع بين الأصالة التاريخية والأناقة المعاصرة. ولا تنفرد Bulgari بتقديم هذا النمط من الساعات المخفية المعروفة باسم "الساعات السرية"، فقد برزت علامات أخرى في هذا المجال، مثل Piaget وCartier وPatek Philippe، التي قدّمت تصاميم تُخفي الميناء خلف عناصر فنية أو معمارية، أو حتى تعكسه بأسلوب مبتكر كما في ساعة Reflection de Cartier، حيث يُرى الميناء من خلال مرآة في طرف السوار. ورغم أن ساعة Monete Catene تنتمي في الأساس إلى مجموعة مخصصة للسيدات، فإن ظهورها على معصم آيساب لم يكن مفاجئًا، بل مثّل إعلانًا واضحًا عن كسر الحواجز الجندرية في عالم الساعات الفاخرة.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
مهرجان كان السينمائي يقترب من الختام.. من سيحصد السعفة الذهبية؟
تتجه أنظار عشّاق السينما العالمية إلى فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تشهد المسابقة الرسمية تنافسًا محمومًا بين أفلام من مختلف أنحاء العالم على جائزة السعفة الذهبية، التي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الختام يوم غدًا السبت 24 مايو 2025. ترشيحات أوروبية بارزة: ألمانيا، إسبانيا، وفرنسا في الصدارة يبرز ضمن المرشحين بقوة الفيلم الألماني "صوت السقوط Sound of Falling"، وهو عمل درامي من إنتاج 2025، يستعرض مسيرة أربع نساء من أجيال متعاقبة يعشن في مزرعة، ويُظهر من خلال قصصهن تأثير التحولات السياسية والاجتماعية على المجتمع الألماني، مقدّمًا سردًا شخصيًا وإنسانيًا للذاكرة الجمعية. من إسبانيا، تحظى المخرجة كارلا سيمون بإشادة نقدية واسعة عن فيلمها "روميريا Romería"، الذي ينطلق من تجاربها الشخصية ليروي قصة شابة تُدعى "مارينا" تسافر إلى مدينة فيجو بحثًا عن ماضي والدها البيولوجي، وخلال رحلتها تكتشف ماضيًا عائليًا مثقلاً بالإدمان والغياب، ما يخلق توترًا عاطفيًا بين الذاكرة والانتماء. اقرأ أيضًا: جدول عروض مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة 23 مايو 2025 أما فرنسا فتخوض المنافسة بفيلم "Nouvelle Vague" من إخراج الأمريكي ريتشارد لينكليتر، في عمل يجمع بين جيوم ماربيك في دور المخرج الشهير جان لوك جودار، وزوي دوتش بدور النجمة جان سيبرج؛ ويتناول الفيلم بأسلوب كوميدي ساخر مرحلة مؤثرة في تاريخ السينما الفرنسية، ويروي صعود حركة "الموجة الجديدة" وتأثيرها على الجيل السينمائي التالي. تنوّع في الجنسيات والأساليب تشمل المسابقة الرسمية لهذا العام قائمة متنوعة من 21 فيلمًا، تمثل مدارس سينمائية متعددة، من بينها: - "Die My Love" – لين رامزي. - "Mother and Child" – سعيد روستايي. - "In Simple Accident" – جعفر بناهي. - "Sentimental Value" – يواكيم تريير. - "The Mastermind" – كيلي رايشاردت. - "Dossier 137" – دومينيك مول. - "The Secret Agent" – كليبر مندونسا فيلو. - "Fuori" – ماريو مارتوني. - "Two Prosecutors" – سيرجي لوزنيتسا. - "Sirat" – أوليفر لاكس. - "La Petite Dernière" – حفصة حرزي. - "The History of Sound" – أوليفر هيرمانوس. اقرأ أيضًا: السينما التايلاندية والكورية تتألق بجوائز أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025 - "Young Mothers" – جان-بيير ولوك داردين. - "Eddington" – آري أستر. - "The Phoenician Scheme" – ويس أندرسون. - "Renoir" – تشي هاياكاوا. - "Alpha" – جولي دوكورنو. - "Leave One Day" – أميلي بونان. وسط هذا الزخم، تتعزز التوقعات بشأن هوية الفائز بجائزة السعفة الذهبية، في لحظة ينتظرها جمهور المهرجان والمجتمع السينمائي العالمي بشغف كبير. فهل يكون النصر ألمانيًا؟ أم تحسمه السينما الإسبانية؟ أم تمنحه لجنة التحكيم تحية للسينما الفرنسية؟ الإجابة تُكشف قريبًا على سلالم قصر المهرجانات في كان.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
مجموعة لويس فويتون كروز 2026 تضيف لمسة عصرية على حقبة العصور الوسطى... التاريخ يلتقي بالموضة تحت سماء "أفينيون"
تحت سماء "أفينيون"، حيث لا تزال همسات التاريخ عالقة في الحجر، احتلت دار "لويس فويتون" Louis Vuitton مركز الصدارة في قاعة الشرف بقصر الباباوات الذي تأسس في القرن الرابع عشر. هناك، وبين جدران تتجلى فيها عواطف مهرجان المسرح الشهير بالمدينة، قدمت الدار عرض مجموعتها كروز 2026. يمثل هذا الموقع نوعًا مختلفًا من الرحلات للدار التي دعمت الفنون منذ تأسيسها. تستكشف مجموعة كروز 2026 الجانب الأدائي للملابس، وقيمتها الفنية المتأصلة، وقوتها السردية، والقوة العاطفية التي تطلقها. وبصفتها مختبرًا ثقافيًا لجميع أشكال التعبير، ألهمت قاعة الشرف لويس فويتون للتفكير في جاذبية خزانة الملابس والصور التي تستحضرها. سواء كانت للمناسبات اليومية أو الاستثنائية، تتمتع الملابس بالقدرة على تغيير المزاج والمظهر والشخصية، فتلعب بذلك دورًا أساسيًا داعمًا. عرض ملكي في قاعة الشرف داخل قاعة الشرف، المدخل الرسمي الواسع للقصر، جلس الضيوف مثل كيت بلانشيت، أليسيا فيكاندر، سواريز رونان، صوفي تورنر، كاترين دونوف وبريجيت ماكرون على كراسي عالية الظهر مصنوعة من الخشب والمخمل الأحمر، تشبه تلك التي توضع عادةً خلف المنبر. رُتبت الكراسي على طول مدرج مضاء، مما أثار شعورًا بأن عرضًا ملكيًا على وشك البدء. جلس الضيوف على كراسي عالية الظهر مصنوعة من الخشب والمخمل الأحمر احتلت دار "لويس فويتون" مركز الصدارة في قاعة الشرف بقصر الباباوات الذي تأسس في القرن الرابع عشر لمجموعة كروز 2026، حوّل المدير الإبداعي للدار "نيكولا غيسكيير" Nicolas Ghesquière قاعة الشرف في قصر الباباوات إلى مسرح حي، في إشارة مبجّلة إلى الإرث المعماري الفرنسي وقصيدة مؤثرة لأداء الملابس. سيمفونية من الصور الظلية والضوء والتراث لم يكن الحدث مجرد عرض أزياء، بل شكّل دراماتيكية من الصور الظلية والضوء والتراث. بالتعاون مع الفنانة البريطانية "إس ديفلين" Es Devlin، صمم "غيسكيير" سردًا سينوغرافيًا يُكرّم الحياة المزدوجة للقصر، كحصن ومنارة ثقافية. انطلقت ممرات ذات خط واحد من أكشاك المسرح الفارغة، مُرشدة العارضات عبر تصميم راقص من الظلال والتوهج المضيء، كاشفة عن ملمس الحجر والذاكرة على حد سواء. هنا، شكّل كل فستان شخصية، وكل خطوة سطرًا من حوار في خط الأزياء المتواصل للدار. افتتحت جوليا نوبيس العرض، متصدرة موكبًا من العارضات يرتدين تصاميم ساحرة وخياطة منحوتة. استحضرت كل إطلالة المرونة العاطفية للأزياء، وكيف يمكنها أن تُلقي بأدوار جديدة، أو تُثير المزاج، أو تُغير المصير. أعاد "غيسكيير" النظر في خزانة الملابس كقطعة أثرية، تُعيد إحياء جوهر سبب ارتدائنا للملابس: ليس فقط لنُرى، بل لنشعر. مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 تصاميم تجمع بين العصور الوسطى والحداثة استوحيت كل قطعة من هذه المجموعة من أجواء العصور الوسطى، مستحضرة تجريدات شعارات النبالة. إلا أن جوهر "غيسكيير" يتميز بمرونة كافية تسمح له بالظهور حتى في أكثر تصاميمه فخامة. برزت تفاصيل مميزة، من الأحذية المترهلة الرائعة إلى الأكتاف الضخمة والفساتين المنسدلة، وهذه المرة مع إضافة تطريزات معقدة تليق بسكان القصر السابقين. تناغمت الياقات الفيكتورية الصلبة بجرأة مع الشراشيب المعدنية المتأرجحة والسراويل القصيرة جدًا. في إطلالات أخرى، نسق "غيسكيير" قمصانًا مريحة بسحاب مع تنانير قصيرة برسومات جرافيكية. في ختام العرض، تخلت العارضات عن المشي الختامي التقليدي، وصعدن الدرج إلى مقاعد الملعب الفارغة التي تطل على الضيوف. وبينما أضاءت الأضواء الكاشفة مكانهن، أكمل "غيسكيير" مشيته وحيدًا عابرًا المقاعد، كما لو كان يُرسخ مكانته بين الحضور. مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026 مجموعة لويس فويتون كروز 2026