logo
'فاجعة الكوت'.. العراق يعلن نتائج التحقيق الأولية بالحريق

'فاجعة الكوت'.. العراق يعلن نتائج التحقيق الأولية بالحريق

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام
أعلنت لجنة التحقيق في حادثة الحريق الذي التهم مول 'هايبر ماركت' التجاري في محافظة واسط، فجر اليوم السبت، نتائج أولية أسفرت عن إيقاف 17 مسؤولا حكوميا عن العمل وتوقيف 3 ضباط جراء وجود تقصير واضح ما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة عنها.
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري في بيان صحفي 'أن اللجنة التحقيقية العليا، المشكلة بأمر من رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني قد حققت جانبًا مهمًا من أعمالها، بعد جمع المعلومات والأدلة والمطابقة الميدانية مع إفادات الشهود والمسؤولين وبحسب نتائج التحقيق الأولية تبيّن وجود تقصير واضح من قبل عدد من المسؤولين والموظفين في عدة دوائر ما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة عنها'.
وأضاف أن اللجنة قررت إيقاف 17 موظفًا عن العمل مؤقتًا في محافظة واسط لحين استكمال الإجراءات التحقيقية والإدارية بحقهم.
وذكر أن اللجنة قررت أيضا توقيف 3 ضباط هم مدير قسم الأمن السياحي ومدير الدفاع المدني وآمر القاطع الأول للدفاع المدني.
وأوضح مقداد ميري أن هذه الاجراءات تأتي استنادًا إلى أحكام قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 المعدل والصلاحيات الممنوحة للجنة التحقيقية العليا بغية استكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين دون استثناء.
وأكد أن اللجنة ما تزال مستمرة في أعمالها لحين الانتهاء من التحقيقات بالكامل، وستُعلن النتائج النهائية بشفافية أمام الرأي العام فور استكمالها، التزامًا بمبدأ العدالة، وحرصًا على محاسبة كل من تسبب بإهمال أو تقصير أدى إلى هذه الفاجعة.
وكان الحريق الذي نشب في المول التجاري بمدينة الكوت في محافظة واسط يوم الأربعاء الماضي قد أدى إلى مقتل أكثر من 63 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاء عامر ترد على اتهامها ببيع أعضاء إبراهيم شيكا لاعب الزمالك
وفاء عامر ترد على اتهامها ببيع أعضاء إبراهيم شيكا لاعب الزمالك

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 دقائق

  • رؤيا نيوز

وفاء عامر ترد على اتهامها ببيع أعضاء إبراهيم شيكا لاعب الزمالك

خرجت الممثلة المصرية وفاء عامر، فجر اليوم الاثنين، عن صمتها بشأن الاتهامات التي ربطت اسمها بشائعة بيع أعضاء لاعب الشاب الراحل . وحذرت من أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تسببها بوفاة اللاعب الشاب والتورط في بيع أعضائه 'لا يمت للحقيقة بصلة، ويمس سمعتها مباشرة'، على حد قولها. وكتبت وفاء في تدوينة عبر حسابها في 'فيسبوك' قائلة: 'أرفض تماماً الزج باسمي أو الإساءة لي أو لأي شخص من أسرتي في شائعات تمس مكانتي كفنانة وإنسانة'. وأضافت: 'أؤكد للجميع أنني لن أترك كل من وراء هذه الشائعات والادعاءات الكاذبة وسأتخذ كل الإجراءات القانونية ضدهم هم ومن وراءهم'. وأكدت الممثلة المصرية، في تصريحات إعلامية، أنها تقدمت رسميًا ببلاغ إلى الجهات المختصة لملاحقة كل من يقف وراء نشر هذه الاتهامات الكاذبة، على حد وصفها. يأتي ذلك بعد انتشار مقطع فيديو لإحدى السيدات تتهم فيه وفاء عامر وآخرين بالتورط في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا، وضلوعهم في تجارة الأعضاء، وهو ما أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يذكر أن إبراهيم شيكا لاعب شاب في نادي الزمالك المصري لكرة القدم، وعانى من السرطان في آخر أيام حياته، قبل أن يفتك به الفرض بعد تدهور حالته الصحية.

الأمم المتحدة: العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا
الأمم المتحدة: العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

الأمم المتحدة: العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا

أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن العائلات في قطاع غزة تعاني من جوع كارثي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأوضح المكتب أن الأطفال في القطاع يعانون من الهزال، وقد توفي العديد منهم قبل أن يتمكنوا من الحصول على الطعام. اضافة اعلان وأشار المكتب إلى أن الباحثين عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم، حيث تم إطلاق النار على العديد منهم أثناء محاولاتهم للحصول على المؤن. كما أكد أن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق يعد ضرورة قانونية وأخلاقية تفرضها الظروف الإنسانية الراهنة. وأضاف المكتب أن استخدام التجويع كسلاح حرب أمر غير قانوني وغير أخلاقي، ويجب أن يتوقف فورًا لضمان توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في غزة.

العِلم خارج الخدمة!
العِلم خارج الخدمة!

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

العِلم خارج الخدمة!

لم تكن ندوة الدكتور وليد عبد الحي عن مستقبل إيران بعد الحرب الأميركية/الإسرائيلية المحتملة (قبل يومين في منتدى الحموري للتنمية الثقافية) مجرد جلسة نقاشية عابرة، بل كانت مرآة صادقة لحال المعرفة السياسية في العالم العربي، وكاشفة ببراعة عن الفجوة الصارخة بين ما يجب أن تكون عليه التحليلات السياسية، وما هي عليه في واقعنا المؤسف. لا يتلخص جوهر حديث عبد الحي في موقف أو تحليل سياسي، بل في محاولة جادة للارتقاء بفهمنا للأحداث من الانطباع إلى العلم، ومن الإنشاء إلى التحليل القائم على المؤشرات والمعطيات، وهو ما تفتقر إليه – للآسف الشديد- كثير من التقييمات والسياسات التي يفترض أن تتأسس على البحث العلمي ونتائجه الدقيقة، ليس فقط في السياسة الخارجية بل في جميع سياسات الحكومات. استعرض الرجل جزءاً من مشروع بحثي متكامل، يشتبك فيه مع 112 مؤشراً لتحليل مستقبل النظام الإيراني، متتبعاً العلاقات المتداخلة بين المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السيكولوجية، وهو ما يُعد عملاً نادراً في المجال العربي، نظراً لغلبة التحليلات الإنشائية وتغليب كثير من الدراسات بالمواقف المسبقة لدى الباحثين أو مراكز الأبحاث. صحيح أننا قد لا نتفق بالضرورة مع نتائج الدكتور عبد الحي، مثل توقعه وجود احتمال بنسبة 32% لانهيار النظام الإيراني من الداخل، لكن هذا ليس بيت القصيد. الخلاف مع باحث من هذا الطراز لا يجب أن يكون أيديولوجياً أو عاطفياً، بل علمياً ومنهجياً، يفتح أفقاً للنقاش والنقد البنّاء وهذا يتطلب تعزيزاً حقيقياً لدور الباحثين والعلماء في أروقة القرار والدولة، بل وقبل ذلك صناعة هذه النخبة المهمة في ترشيد وتطوير صناعة، وأستخدم مصطلح صناعة هنا، القرار في الأردن؛ لكن – ويا للأسف – لا يزال هذا النمط من التفكير ترفاً في فضائنا العام، حيث تهيمن الأحكام المسبقة والانطباعات الفورية، وتُقصى المنهجية لحساب «الحدس السياسي» و»الموقف الوطني». إنّ الدرس الأهم من هذه الندوة لا يتمثّل بإيران فقط، بل بواقعنا العربي المأزوم معرفياً. فغياب المنهجية عن التحليل السياسي يفسّر بدقة لماذا تبدو معظم السياسات العربية كأنها تلهث خلف الأحداث لا تسبقها، ولماذا نفشل مراراً في بناء قرارات استراتيجية فاعلة ومستقرة؛ هذا ما يقودنا إلى الحديث عن مراكز الأبحاث والدراسات – أو بالأحرى غيابها. فقد أشار الدكتور عبد الحي إلى الفجوة الهائلة بين الدول العربية ودول مثل إسرائيل أو حتى إيران، التي تدرك أهمية المعرفة العلمية في صنع القرار. فمراكز التفكير في تلك الدول ليست مجرد «زينة» مؤسسية، بل أدوات إنتاج معرفة، وركائز استراتيجية تُغذي قرارات الدولة وتوجّه سياساتها. في المقابل، لا تزال المراكز البحثية في بلادنا تعاني من ضعف التمويل، وانعدام الاستقلالية، وضعف التأثير في عملية صناعة القرار، إن لم نقل الإقصاء الكلي. ومن زاوية موازية، تتجلى أزمة أخرى أكثر خطورة: تراجع إنتاج وتطوير الباحثين في العلوم السياسية، وخصوصاً في الأردن. فالباحث القادر على إنتاج نماذج كمية وتحليل رقمي، هو أشبه بعملة نادرة؛ إذ غابت الحاضنات الأكاديمية الجادة، وضَعُفَ الاستثمار في الباحثين الشباب، وتراجع الطموح نحو البحث العلمي الرصين، لصالح «النجومية الإعلامية» أو «التحليل الانطباعي» الذي لا يُسمن ولا يُغني. السؤال الذي لا يمكن تجاهله: لماذا لا نمتلك مشروعاً وطنياً يستثمر في علماء مثل الدكتور وليد عبد الحي؟ لماذا لا تُفرد لهم المساحات في الجامعات، ولا يُطلب منهم تدريب أجيال جديدة من الباحثين؟ من المحزن أن دولاً مثل الجزائر والصين تسعى إلى استقطاب عبد الحي لتدريس طلابها وبناء نماذج استشرافية لمستقبل البلاد، بينما نحن لا نحاوره، ولا نحتفي بمنهجه، ولا نعتبره أولوية في أي مشروع إصلاحي معرفي، في وقت يمثل هذا النموذج «الباحث المميّز» ثروة كبيرة للدول التي تقدّر قيمة المعرفة والبحث، وترى في هذه النخبة طبقة ضرورية ومهمة لبناء خارطة طريق لمستقبل البلاد! نحن بحاجة إلى أن نعيد تعريف معنى «القوة» في الدولة الحديثة. فالقوة ليست في العتاد فقط، بل في العقل، في القدرة على الفهم العميق والاستشراف العلمي والتخطيط القائم على المعرفة. إن الانتقال من «الانطباع» إلى «العلم» ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة وجودية. وإذا لم ندرك ذلك اليوم، فسنظل ندفع ثمن الجهل غداً، سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store