
«العالمية القابضة» تطلق «زيلو».. استحواذ استراتيجي يعيد تشكيل مشهد التمويل
ويعد ذلك خطوة بارزة تشكل بداية مرحلة جديدة في مسيرة نمو المنصة، وتوسيع أثرها لتعزيز فرص الوصول إلى رأس المال للشركات الواعدة وسريعة النمو في المنطقة.
يُذكر أنّ "زيلو" مرخصة ومنظمة بالكامل من قِبل سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)، وتزاول أعمالها منذ أغسطس/آب 2020، حيث تقدم المنصة للشركات الصغيرة والمتوسطة تمويلاً فورياً مقابل فواتيرها المستحقة بهدف معالجة فجوة رأس المال العامل التي تواجهها هذه الشركات في المنطقة.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، توفر "زيلو" حلاً رقمياً متكاملاً يتيح الوصول السريع إلى السيولة من خلال تحويل الفواتير المعتمدة إلى رأس مال عامل في غضون 24 إلى 48 ساعة.
وبعد استحواذ الشركة العالمية القابضة على "زيلو"، تدخل المنصة فصلاً جديداً ضمن رؤية المجموعة الشاملة لتمكين الاقتصادات المستقبلية الواعدة عبر الاستثمار المسؤول وتوظيف حلول التكنولوجيا المالية، وتستهدف المنصة معالجة واحدة من أبرز التحديات التمويلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمتمثلة في الفجوة الائتمانية التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تُقدّر بنحو 250 مليار دولار.
ورغم أن هذه الشركات تشكّل أكثر من 95% من إجمالي الشركات المسجلة في دولة الإمارات وتساهم بأكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن كثيراً منها يعاني من تأخيرات تمتد بين 60 و120 يوماً في تحصيل المستحقات المالية، الأمر الذي يحد من مرونتها التشغيلية وقدرتها على النمو. وهنا يأتي دور "زيلو" التي توفّر منصة رقمية مرنة وسلسة تتيح الحصول على تمويل مقابل الدفعات المستحقة، مستهدفةً قطاعات حيوية تشمل البناء، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والصناعة، والنفط والغاز.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: "تُعد الشركات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية لبناء اقتصاد متنوع ومرن يستشرف المستقبل. وبعد استكمال عملية الاستحواذ الاستراتيجية على زيلو، نفخر بدعمنا لهذه المنصة الرقمية المتكاملة، والتي تُسهم في معالجة أحد التحديات الجوهرية التي تواجه هذه الشركات، والمتمثل في الوصول إلى رأس المال العامل في الوقت المناسب، ويشكل إطلاق الهوية الجديدة للمنصة انطلاقة نحو مرحلة جديدة وطموحة، تنسجم بالكامل مع رؤية الشركة العالمية القابضة طويلة المدى لبناء حلول ذكية قابلة للتطوير، وترسيخ شبكات قيمة ديناميكية تُحدث أثراً اقتصادياً فعلياً ومستداماً".
من جانبه، قال دانوش أرجون، الرئيس التنفيذي لمنصة "زيلو": "توفّر زيلو حلاً عملياً لمشكلة التأخّر في تحصيل الدفعات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وما يترتب عليها من صعوبة الوصول إلى التمويل الضروري للنمو. وتعكس الهوية المؤسسية الجديدة التزامنا المتواصل بدعم هذا القطاع الحيوي من خلال حلول تمويل رقمية سريعة وفعّالة. وبدعم استراتيجي من الشركة العالمية القابضة، نمضي بثبات نحو تسريع هذا التوجّه والمساهمة في بناء مستقبل أفضل".
تتميّز منصة "زيلو" بتصميم بسيط يعزز السرعة وسهولة الاستخدام، حيث توفّر تجربة تسجيل رقمية بالكامل، وقرارات تمويل مؤتمتة، مع وصول شبه فوري إلى رأس المال، مما يساهم في الحد من تأخّر التدفقات النقدية وتسريع إعادة استثمارها في فرص النمو. كما تتيح المنصة رفع حدود التمويل تلقائياً وفقاً لأداء الأعمال، ما يوفّر تجربة مرنة وسلسة خالية من التعقيدات.
وقد سهّلت المنصة حتى اليوم تنفيذ أكثر من 9,000 عملية تمويل، ووفّرت ما يزيد على 200 مليون دولار من التمويلات، ما يعكس دورها المتنامي وقدرتها على التوسع ضمن منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
aXA6IDMxLjU3Ljg5LjE0MSA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 29 دقائق
- الاتحاد
كيف يقود الذكاء الاصطناعي نجاح المشاريع الرقمية ويضاعف أرباحها؟
تشير بيانات جديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح محورياً في إطلاق وتشغيل المشاريع التجارية على الإنترنت، مع اعتماد واسع النطاق على أدواته لتقليل التكاليف، وتسريع العمل، وتعزيز كفاءة التسويق وخدمة العملاء. وبحسب تقرير صدر في عام 2025، تستخدم 78% من الشركات حول العالم تقنيات الذكاء الاصطناعي في جانب واحد على الأقل من عملياتها. وتفوقت الشركات الصغيرة على نظيراتها الكبرى، حيث أفاد 89% منها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يومي. ويقدّر أن أكثر من 280 مليون شركة تدير حالياً أداة ذكاء اصطناعي واحدة على الأقل، في حين يبلغ متوسط الاستخدام ثلاث أدوات لكل شركة. وبلغت الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع داخل الولايات المتحدة 109.1 مليار دولار خلال العام نفسه. تعكس هذه الأرقام أن الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية تقنية، بل أصبح ضرورة تشغيلية للكثير من رواد الأعمال، خصوصاً أولئك الذين يبدأون بموازنات محدودة أو فرق عمل صغيرة. أتمتة بلا عناء تُعد منصة Zapier AI وأداة Make من طليعة حلول الأتمتة الحديثة، حيث تتيحان تكامل المتاجر الإلكترونية بسلاسة مع أنظمة التسويق والبريد الإلكتروني. وتُستخدم هذه الأدوات لتنفيذ سلسلة من العمليات التشغيلية بشكل تلقائي، بدءاً من تأكيد الطلب وتسجيله، وصولاً إلى تحديث المخزون، وكل ذلك دون أي تدخل يدوي. في مجال التسويق عبر البريد الإلكتروني، تعتمد الشركات على أدوات مثل Mailchimp AI وKlaviyo التي تستخدم خوارزميات تنبؤية لتحليل سلوك العملاء وتخصيص الرسائل وفقاً لتفضيلاتهم. أما أدوات تحسين محركات البحث مثل SurferSEO وSEMrush، فتوفر تحليلات دقيقة واستراتيجيات مدروسة تعزز تصنيف المتاجر في نتائج البحث، وتزيد عدد الزيارات المستهدفة. وتُظهر دراسات السوق أن الشركات التي تعتمد الذكاء الاصطناعي في مجالي التسويق والمبيعات سجّلت نمواً بنسبة 50% في عدد العملاء المحتملين، كما استطاعت تقليص مدة دورة المبيعات بنسبة 60%، وخفض التكاليف التشغيلية بنفس النسبة. محتوى احترافي في دقائق أحدثت المنصات التوليدية مثل Jasper و وGemini نقلة نوعية في إنتاج المحتوى التجاري، حيث أصبح بالإمكان الاستغناء عن فرق التحرير التقليدية لصالح أدوات قادرة على صياغة أوصاف المنتجات، والمقالات الترويجية، وأدلة الاستخدام خلال دقائق معدودة. في مثال واقعي، نجحت شركة ناشئة متخصصة في منتجات العناية بالبشرة في رفع إيراداتها من 100 ألف إلى مليوني دولار بعد اعتمادها على Jasper لإنتاج المحتوى، وSurferSEO لتعزيز حضورها في نتائج البحث. النتيجة: تضاعف حجم المحتوى المنشور ثلاث مرات، مع خفض التكاليف بنسبة تجاوزت 75%. أما أدوات دعم العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وIntercom، فقد أصبحت من المكونات الأساسية للعمل التشغيلي، إذ تتولى الرد على الاستفسارات الشائعة، وتسهم في تسريع عمليات الاسترجاع، وتقدم توصيات مخصصة استناداً إلى سجل مشتريات العملاء، مما يعزز كفاءة الخدمة ويرفع من مستوى رضا المستخدمين. من الفكرة إلى الإطلاق يعتمد رواد الأعمال على الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل دورة المشروع، بدءاً من البحث الأولي وحتى التخطيط والتنفيذ والتسويق. ومن أبرز حالات الاستخدام: * ابتكار الأفكار استناداً إلى بيانات السوق، مثل تحليل المنتجات الأكثر مبيعاً على أمازون لتحديد الفرص التجارية. * تحليل مراجعات العملاء للكشف عن أوجه القصور والثغرات في عروض المنافسين. * إعداد خطط أعمال مبسطة تستهدف شريحة محددة من الجمهور مع تحديد المزايا التنافسية والتسعير واستراتيجية الإطلاق. * إنشاء محتوى تسويقي ومدونات لدعم نمو الزيارات العضوية وتعزيز الوجود الرقمي. * تصميم حملات تواصل وترحيب تلقائية تعزز تجربة المستخدم وتحفّز الولاء منذ التفاعل الأول. اختبر، عدّل، ثم اعتمد يفضّل رواد الأعمال، خصوصاً في المراحل التأسيسية، تجربة مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي قبل الاستقرار على حزمة متكاملة تلبي احتياجات المشروع. فعلى سبيل المثال، قد يلجأ البعض إلى Jasper لإنشاء المحتوى، وSEMrush لتحسين الظهور في محركات البحث، إضافة إلى منصات بناء المواقع المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصميم المتجر الإلكتروني بسرعة ومرونة. ومع نضوج المشروع واتساع عملياته، يصبح من المجدي دمج أدوات تحليل متقدمة مثل Tableau Pulse لرصد الأداء في الزمن الحقيقي، أو الاستفادة من أدوات إنتاج المحتوى المتخصصة مثل Gemini لتعزيز استراتيجية النشر والتسويق. هذا النهج القائم على التدرج والتجريب يتيح لأصحاب المشاريع بناء منظومة تقنية متماسكة ومصممة بدقة وفقاً لقدراتهم، وميزانياتهم، ومستوى خبرتهم. فرق صغيرة، تأثير كبير في كثير من الحالات، استطاع مؤسسون مستقلون بناء مشاريع ناجحة وقوية دون الحاجة إلى فرق عمل كبيرة. مثال على ذلك، مطور تطبيقات SaaS اعتمد على ChatGPT للردود الفورية على العملاء، وNotion AI لصياغة الوثائق، وGemini لإنشاء الصفحات الترويجية، ما مكّنه من تقديم تجربة مستخدم متكاملة باستخدام موارد محدودة. في المقابل، استفادت وكالة تسويق رقمي من أداة Make لأتمتة إدارة المشاريع، وChatGPT لتوليد الأفكار وكتابة التقارير، مع الاعتماد على أدوات التحليل اللحظي لتعزيز الأداء، مما أدى إلى مضاعفة عدد عملائها بشكل ملحوظ. تحليلات أذكى، قرارات أسرع توفر أدوات مثل Google Analytics AI وPower BI Copilot من مايكروسوفت للمؤسسين إمكانيات متقدمة لتحليل سلوك المستخدمين وقياس فعالية الحملات التسويقية. تساعد هذه الأدوات في الكشف عن أسباب تخلي العملاء عن عربات التسوق، وتحديد أفضل الأوقات لإعادة استهدافهم بشكل فعّال. وينصح الخبراء بالاعتماد على هذه التحليلات في المراحل المبكرة من المشروع، كبديل أكثر دقة وفعالية من الاستطلاعات التقليدية أو مجموعات التركيز، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي جمع وتلخيص آراء العملاء وملاحظاتهم من منصات التواصل الاجتماعي ومواقع التجارة الإلكترونية بشكل سريع ومركز. توازن ضروري رغم المزايا الكبيرة التي توفرها الأتمتة الكاملة، يحذر خبراء ريادة الأعمال من فقدان "اللمسة الإنسانية" التي لا غنى عنها. فالعلامة التجارية تحتاج إلى صوت وهوية مميزة، والعديد من العملاء يفضلون التفاعل المباشر مع البشر في مواقف معينة. وتشدد الحاضنات التقنية على أن أصحاب المشاريع الذين يدرّبون أدوات الذكاء الاصطناعي على بيانات واقعية، وينقلون صوت علامتهم التجارية بوضوح، ويركزون على الأسئلة الحقيقية للعملاء، هم الأكثر قدرة على تقديم تجربة متكاملة وفعالة تحافظ على تماسك العلاقة مع المستخدمين. اقرأ أيضا.. قطاع التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي المستقبل للأذكياء تشير تقارير الصناعة إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي أدى إلى ارتفاع الإنتاجية اليومية للعاملين بنسبة 66%، وزيادة القيمة السوقية العالمية بمقدار 1.4 تريليون دولار خلال أربعة أشهر فقط، إلى جانب نمو الأرباح بنسبة 45%. وتؤكد سارة كيم، مؤسسة علامة تجارية رائدة في مجال التجارة الإلكترونية، أن «النجاح اليوم يتطلب أوامر واضحة، تجارب سريعة، والتمسك بهوية متسقة». ويبدو جلياً أن من يتقن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ويطور استراتيجياته باستمرار، ويولي اهتماماً حقيقياً لتفاعل العملاء، يتمكن من إطلاق مشروع رقمي ناجح بأقل قدر من المخاطر ورأس المال. أسامة عثمان (أبوظبي)


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"إكسترا نيوز": اجتماع الحكومة يستعرض ملفات تنموية وتوقيع اتفاق صيني لتطوير السخنة
قال إبراهيم عزت مراسل قناة "إكسترا نيوز" من مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، إنّ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة، مشيرًا في مستهل الجلسة إلى أهمية تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية وتنفيذ خطط التنمية المشتركة، كما أشار إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التنسيقية السابعة للاتحاد الإفريقي التي عقدت في ملابو، واستعرض أبرز ما جاء في كلمة الرئيس خلال القمة. وأضاف 'عزت'، في تصريحات مع الإعلامية دارين مصطفى، ببرنامج "مال وأعمال"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ رئيس الوزراء عقد على هامش الاجتماع جلسة متابعة خاصة بتسليم الوحدات السكنية المخصصة للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ملف يحظى باهتمام حكومي كبير في إطار التحول المؤسسي والإداري الجاري في مصر، متابعًا، أن الحكومة تواصل جهودها في هذا الإطار لضمان جاهزية الانتقال وفق الجداول الزمنية المحددة. توقيع اتفاق تعاون مع شركة صينية وفيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية، أشار إبراهيم عزت إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي بدأ يومه بتوقيع اتفاق تعاون مع شركة صينية لتطوير أرض صناعية بمنطقة السخنة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وبيّن أن هذا الاتفاق يتضمن تنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع صناعي باستثمارات إجمالية تبلغ 100 مليون دولار. وأكد رئيس الوزراء خلال مراسم التوقيع أهمية هذه الخطوة في تسريع وتيرة التنمية الصناعية وجذب مزيد من المستثمرين إلى المنطقة. واختتم حديثه بالإشارة إلى المؤتمر الصحفي المرتقب الذي سيعقده الدكتور مصطفى مدبولي، كالمعتاد كل أسبوع، للحديث بشفافية مع المواطنين حول أبرز القضايا والملفات المطروحة على أجندة الحكومة خلال الأسبوع.


المجهر
منذ ساعة واحدة
- المجهر
مخبأ الذهب في قلب لندن: أكثر من 400 ألف سبيكة تحت الأرض بقيمة تفوق 400 مليار دولار
كشفت تقارير رسمية أن قبو بنك إنجلترا الواقع في أعماق العاصمة البريطانية لندن، يُعدّ من بين أكبر مخازن الذهب في العالم، حيث يضم أكثر من 400 ألف سبيكة ذهبية، تبلغ قيمتها السوقية الإجمالية ما يزيد عن 400 مليار دولار. ويقع المخبأ تحت شوارع لندن القديمة، في موقع استراتيجي محصّن بأنظمة أمان معقدة، تشمل أبوابًا فولاذية مقاومة للقنابل، وأنظمة قفل تعتمد على التعرف الصوتي، إلى جانب كاميرات مراقبة عالية الدقة وإجراءات أمنية مشددة لا يُفصح عنها بالكامل. وتزن كل سبيكة ذهب 12.4 كغ، ومعظم الذهب الموجود في القبو لا تعود ملكيته لبريطانيا نفسها، بل هو محفوظ لصالح بنوك مركزية أجنبية، ومؤسسات مالية عالمية، ما يجعل هذا القبو بمثابة خزنة عالمية للثقة المالية. ورغم أن "فورت نوكس" الأميركية يُعدّ الأشهر عالميًا، فإن قبو بنك إنجلترا يحتوي على ذهب أكثر منه، ويأتي في المرتبة الثانية عالميًا بعد احتياطي البنك الفيدرالي في نيويورك. ومنذ الحرب العالمية الثانية، أصبح هذا القبو رمزًا للاستقرار المالي، بعد أن استخدمته حكومات أوروبية لحماية احتياطاتها من الذهب خلال أوقات النزاع.