
مخبأ الذهب في قلب لندن: أكثر من 400 ألف سبيكة تحت الأرض بقيمة تفوق 400 مليار دولار
ويقع المخبأ تحت شوارع لندن القديمة، في موقع استراتيجي محصّن بأنظمة أمان معقدة، تشمل أبوابًا فولاذية مقاومة للقنابل، وأنظمة قفل تعتمد على التعرف الصوتي، إلى جانب كاميرات مراقبة عالية الدقة وإجراءات أمنية مشددة لا يُفصح عنها بالكامل.
وتزن كل سبيكة ذهب 12.4 كغ، ومعظم الذهب الموجود في القبو لا تعود ملكيته لبريطانيا نفسها، بل هو محفوظ لصالح بنوك مركزية أجنبية، ومؤسسات مالية عالمية، ما يجعل هذا القبو بمثابة خزنة عالمية للثقة المالية.
ورغم أن "فورت نوكس" الأميركية يُعدّ الأشهر عالميًا، فإن قبو بنك إنجلترا يحتوي على ذهب أكثر منه، ويأتي في المرتبة الثانية عالميًا بعد احتياطي البنك الفيدرالي في نيويورك.
ومنذ الحرب العالمية الثانية، أصبح هذا القبو رمزًا للاستقرار المالي، بعد أن استخدمته حكومات أوروبية لحماية احتياطاتها من الذهب خلال أوقات النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«مفوضية اللاجئين»: نقص التمويل يهدد 11 مليون لاجئ
جنيف (وام) قال مسؤول بمفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، أمس، إن تفاقم أزمة نقص التمويل تهدد أكثر من 11 مليون لاجئ بفقدان الحصول على المساعدات هذا العام. وأوضح دومينيك هايد، مدير العلاقات الخارجية في المفوضية، إن تفاقم أزمة نقص التمويل، في أعقاب التخفيضات الكبيرة في ميزانيات العمل الإنساني، جعلت ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وغيرهم ممن أجبِروا على الفرار يواجهون فقدان إمكانية الحصول على المساعدات هذا العام من المفوضية، حيث يمثل الرقم نحو ثلث مَن وصلتهم المساعدات من المفوضية العام الماضي. ووفقاً لتحليل المفوضية، يتم حالياً خفض أو تعليق 1.4 مليار دولار من البرامج الأساسية، ويواجه الملايين الآن ظروفاً معيشيةً متدهورة ومخاطر متزايدة من الاستغلال والإيذاء وقد يدفعون إلى مزيد من النزوح بعد أن تم تخفيض المساعدات المالية وتوزيع مواد الإغاثة الطارئة بنسبة 60% على مستوى العالم. وقال مسؤول المفوضية، إن تمويل المنظمة لعام 2025 يحتاج إلى 10.6 مليار دولار.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
مواجهة ترامب وباول.. السياسة النقدية تتحول إلى معركة شخصية
تم تحديثه السبت 2025/7/19 12:07 ص بتوقيت أبوظبي شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط هذا الأسبوع على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، فاتهمه في قضية "احتيال" بشأن أعمال ترميم مبنى المؤسسة المالية في واشنطن، بدون أن يوضح إن كان يعتزم عزله. وجاء تركيز ترامب على هذا المشروع الذي كلف إلى الآن 2.5 مليار دولار، بعد أشهر من انتقادات متزايدة لخيارات باول التي تأتي برأيه "متأخرة جدا"، فيما يبقي رئيس الاحتياطي على معدلات الفائدة بالرغم من إصرار الرئيس على وجوب خفضها. ومضى ترامب هذا الأسبوع إلى حد التلميح إلى أنه قد ينظر في كيفية إقالة باول على خلفية إدارته لأعمال الترميم هذه، قبل أن يتراجع بسرعة. هل يمكن لترامب عزل باول؟ في حال عزل باول الذي عينه ترامب نفسه خلال ولايته الرئاسية الأولى، فستكون هذه سابقة، وسيتحتم على ترامب أن يبرر مثل هذا القرار بتقديم أدلة دامغة، حتى يكون مقبولا قانونيا. فإن كان تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي من صلاحيات الرئيس، إلا أنه لا يمكنه نظريا عزله، ما يضمن استقلال المؤسسة ويجعلها في منأى من الضغوط السياسية. لكن أستاذ القانون في جامعة كولومبيا ليف ميناند لفت إلى أحكام قانونية تجيز نظريا تبديل مسؤول فدرالي في حال الإخلال بالواجب أو الاختلاس أو "عدم الكفاءة". غير أنه يتعين على ترامب في هذه الحال إثبات أي تهمة بهذا الشأن. وشدد ميناند لوكالة فرانس برس على أنه "ليس هناك في الوضع الحالي أي دليل يشير إلى سوء إدارة في إطار أعمال الترميم هذه". الواقع أن كلفة هذه الأشغال تخطت المبلغ المخصص لها أساسا، لكن ميناند ذكر بأن كلفة مواد البناء سجلت ارتفاعا حادا تحت تأثير التضخم، وإصلاح مبان تاريخية في العاصمة الأمريكية يستتبع حتما كلفة كبيرة. وقال "بحسب المعلومات المتوافرة في الوقت الحاضر، ليس هناك أي مبرر لإقالة جيروم باول"، معتبرا أنه في حال أقدم ترامب على مثل هذا الخيار، فسيتحتم عليه إبلاغ باول بالتهم الموجهة إليه، وسيكون بإمكانه الطعن فيها أمام القضاء، مع البقاء في منصبه في هذه الأثناء. ما هي الاتهامات؟ اتهم ترامب قبل عودته إلى البيت الأبيض الاحتياطي الفيدرالي بعدم خفض معدلات الفائدة بنسبة كافية، وصعد هذه الانتقادات لاحقا، فيما لزم البنك المركزي التريث بانتظار رؤية وطأة الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترامب، على التضخم. ويعتبر ترامب أن خفض معدلات الفائدة قد يحد من كلفة الدين الأمريكي الذي يسجل تزايدا حادا. لكن الرئيس انتقل الآن إلى مهاجمة باول على الصعيد التقني، ملمحا إلى أنه لا يدير الأموال المخصصة لترميم مباني مؤسسته بشكل صحيح. وقال "من المحتمل أن يكون هناك عملية اختلاس لتبرير كلفة الأشغال بـ2.5 أو 2.7 مليار دولار". وطلب البيت الأبيض من الاحتياطي الفيدرالي تبرير تكاليف المشروع، وهو ما فعله باول في رسالة الخميس، مؤكدا أنه طلب عملية تدقيق جديدة من المفتش العام للاحتياطي الفيدرالي. وأشار باول إلى أن مباني المؤسسة "بحاجة إلى إصلاحات هيكلية كبرى"، موضحا أن الخطط الأساسية لم تلحظ "قاعة غداء لكبرى الشخصيات أو مصعدا". ما هي التبعات في حال الإقالة؟ قال بادرايك غارفي الباحث في مجموعة "آي إن جي" للخدمات المالية "من المرجح أن تتراجع الأسهم على وقع (الخبر) في ظل توجه للابتعاد من المجازفة والبحث عن ملاذات آمنة". وتابع "سيكون هذا في الواقع عزلا قسريا من الرئيس الأمريكي لرئيس ذائع الصيت للاحتياطي الفيدرالي، وهو حدث غير مسبوق يتحتم على الأسواق الأخذ به". لكنه أضاف أن الأسهم قد تنتعش بسرعة مدعومة بنظرية أن "الاحتياطي الفيدرالي سيقر تخفيضات كبرى في معدلات الفائدة" ما سيدعم الاقتصاد. لكن من غير المؤكد أن ترامب سيتمكن من تحقيق أهدافه بخفض معدلات الفائدة بسهولة في حال رحيل باول، إذ إن هذا القرار تتخذه لجنة السياسة النقدية التي تضم 12 عضوا يصوتون على ذلك. وتوقع غارفي أن يستمر الأعضاء الآخرون في بناء قراراتهم على بيانات الاقتصاد الكلي المتوافرة وعلى حكمهم الخاص على وضع الاقتصاد الأمريكي، مع السعي للأخذ بالاعتبار هدف الاحتياطي الفيدرالي المزدوج القاضي بإبقاء التضخم منخفضا وتحقيق العمالة الكاملة. وقد يواجه الدولار أيضا ضغوطا، في رأي غافي الذي قال أيضا إن "مصداقية الاحتياطي الفيدرالي لم تمس في الوقت الحاضر، أقله طالما أن الرئيس باول باق في منصبه". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMzYg جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
4 تريليونات دولار قيمة العملات المشفرة للمرة الأولى
وانخفضت أسعار عملة بيتكوين الرقمية بنحو 0.4% إلى 118997 دولاراً، لتتراجع قيمتها السوقية إلى 2.36 تريليون دولار، وتستحوذ على 60% من إجمالي قيمة العملات المشفرة.