logo
بروتين خاص بالخصيتين قد يكون محرّكا خفيا لسرطان الرئة

بروتين خاص بالخصيتين قد يكون محرّكا خفيا لسرطان الرئة

روسيا اليوم٢٥-٠٤-٢٠٢٥

وتوصل العلماء إلى أن بروتين BRDT، الذي يوجد بشكل رئيسي في الخصيتين ويعتبر بروتينا خاصا بالأنسجة التناسلية الذكورية، يعاد تنشيطه بشكل غير طبيعي في خلايا سرطان الرئة، ويؤدي إلى تسريع نمو الورم، خاصة في حالات سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة.
وفي الدراسة، استخدم فريق البحث خلايا سرطانية مأخوذة من مرضى حقيقيين، وتمكن من خفض مستويات BRDT، ما أدى إلى إبطاء نمو الورم بشكل ملحوظ وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة في التجارب الحيوانية.
ويقول البروفيسور لو وانغ، أستاذ الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية وأحد كبار الباحثين في الدراسة: "كان السؤال الرئيسي هو: ماذا يحدث إذا أزلنا BRDT؟ والنتائج كانت لافتة للنظر – لقد تباطأ نمو السرطان، وهذا يدفعنا إلى التفكير فيه كهدف علاجي محتمل".
ويعد BRDT نسخة متخصصة من بروتين آخر هو BRD4، المرتبط بتفعيل الجينات والمحفّز للسرطان، لكن BRDT يمتلك خواصّ فريدة تمكّنه من تنشيط الجينات المسببة للسرطان بطريقة مستقلة عن آليات BRD4 المعتادة، وفقا للدكتور بن تشنغ، الباحث المشارك في الدراسة.
ومن جانبه، أشار البروفيسور علي شيلاتيفارد، رئيس قسم الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية: "نحن نعمل حاليا على تطوير مركّبات دوائية تستهدف BRDT مباشرة، ما قد يفتح بابا جديدا أمام علاجات أكثر دقة لسرطان الرئة".
نُشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.
أفاد خبراء صحيون أنه إذا قلقنا بشأن احتمال الإصابة بسرطان الرئة، فهناك عدة علامات يمكن أن تساعد على تحديد ما إذا كان من الضروري استشارة طبيب.
تشكل الأورام التي تنتقل إلى الرئتين، أو النقائل الرئوية، تحديا هائلا في مجال علاج السرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم
تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم

روسيا اليوم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم

وتشير The ISME Journal، إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، اختبروا خلالها تسعة أنظمة غذائية تحتوي على بروتينات مختلفة، من البيض إلى الأرز. واتضح لهم أن ما يؤثر على تكوين ونشاط الميكروبات المعوية ليس كمية البروتين بقدر ما هو مصدره. وتبين أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على بروتين البيض والخميرة تسببت في حدوث تغييرات قوية بشكل خاص، حيث أدت إلى تقليل التنوع في ميكروبيوم الأمعاء وزادت من نشاط البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي المعوي. وكشف التحليل الميتابروتيومي أن البروتينات المختلفة تحفز وظائف بكتيرية مختلفة. وهكذا، فإن الأرز والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل الأحماض الأمينية، كما أن الخميرة والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل السكريات المعقدة وخاصة تلك المرتبطة بالبروتينات. وقد يكون لهذا آثار على صحة الجهاز الهضمي، حيث يرتبط التهاب الأمعاء بالتحلل المفرط للأغشية المخاطية. ويؤكد الباحثون، أن اختيار البروتين الغذائي يجب ألا يقتصر على السعرات الحرارية، لأنه يؤثر أيضا في الكيمياء الحيوية للأمعاء وخطر تطور الأمراض المحتملة. المصدر: حدد فريق من الباحثين 13 بروتينا مرتبطا بشكل وثيق بشيخوخة الدماغ لدى البشر. إذا كنت مهتما بتناول وجبات صحية ومغذية، فقد تعتقد أنك بحاجة إلى تقليل استهلاك الدهون. توصي الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، بعدم تناول الأطعمة الدهنية والمالحة مع المشروبات الكحولية الغازية. لطالما ارتبطت مستويات السيروتونين بالسعادة، ويمكن أن تجعلك المستويات الصحيحة من السيروتونين تشعر أيضا بالهدوء والتركيز وأقل قلقا. يعتبر البيض غنيا بالمواد المغذية حيث يحتوي صفار البيض على 90% من الكالسيوم والحديد أما بياض البيض فيعد غنيا بالبروتين الطبيعي الضروري لجسم الإنسان.

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر. وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول. ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية. وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى "البروتين الدهني ب" (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه "الكوليسترول الضار". بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد. وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية. وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل. ويقول مورزي: "وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب". وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات "الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية". وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب. وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ"الكوليسترول الضار" في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب. وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام. نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم. تمكن علماء من جامعة ياروسلاف الحكيم في فيليكي نوفغورود الروسية من تطوير جهاز للتشخيص المبكر لأمراض القلب. وفقا للدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا ، "ألم الصدر" هو العلامة المثيرة للقلق أكثر من غيرها لأنها عادة تشير إلى مشكلة في القلب.

بروتين خاص بالخصيتين قد يكون محرّكا خفيا لسرطان الرئة
بروتين خاص بالخصيتين قد يكون محرّكا خفيا لسرطان الرئة

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

بروتين خاص بالخصيتين قد يكون محرّكا خفيا لسرطان الرئة

وتوصل العلماء إلى أن بروتين BRDT، الذي يوجد بشكل رئيسي في الخصيتين ويعتبر بروتينا خاصا بالأنسجة التناسلية الذكورية، يعاد تنشيطه بشكل غير طبيعي في خلايا سرطان الرئة، ويؤدي إلى تسريع نمو الورم، خاصة في حالات سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة. وفي الدراسة، استخدم فريق البحث خلايا سرطانية مأخوذة من مرضى حقيقيين، وتمكن من خفض مستويات BRDT، ما أدى إلى إبطاء نمو الورم بشكل ملحوظ وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة في التجارب الحيوانية. ويقول البروفيسور لو وانغ، أستاذ الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية وأحد كبار الباحثين في الدراسة: "كان السؤال الرئيسي هو: ماذا يحدث إذا أزلنا BRDT؟ والنتائج كانت لافتة للنظر – لقد تباطأ نمو السرطان، وهذا يدفعنا إلى التفكير فيه كهدف علاجي محتمل". ويعد BRDT نسخة متخصصة من بروتين آخر هو BRD4، المرتبط بتفعيل الجينات والمحفّز للسرطان، لكن BRDT يمتلك خواصّ فريدة تمكّنه من تنشيط الجينات المسببة للسرطان بطريقة مستقلة عن آليات BRD4 المعتادة، وفقا للدكتور بن تشنغ، الباحث المشارك في الدراسة. ومن جانبه، أشار البروفيسور علي شيلاتيفارد، رئيس قسم الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية: "نحن نعمل حاليا على تطوير مركّبات دوائية تستهدف BRDT مباشرة، ما قد يفتح بابا جديدا أمام علاجات أكثر دقة لسرطان الرئة". نُشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: ميديكال إكسبريس عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد. أفاد خبراء صحيون أنه إذا قلقنا بشأن احتمال الإصابة بسرطان الرئة، فهناك عدة علامات يمكن أن تساعد على تحديد ما إذا كان من الضروري استشارة طبيب. تشكل الأورام التي تنتقل إلى الرئتين، أو النقائل الرئوية، تحديا هائلا في مجال علاج السرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store