
تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم
وتشير The ISME Journal، إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، اختبروا خلالها تسعة أنظمة غذائية تحتوي على بروتينات مختلفة، من البيض إلى الأرز. واتضح لهم أن ما يؤثر على تكوين ونشاط الميكروبات المعوية ليس كمية البروتين بقدر ما هو مصدره. وتبين أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على بروتين البيض والخميرة تسببت في حدوث تغييرات قوية بشكل خاص، حيث أدت إلى تقليل التنوع في ميكروبيوم الأمعاء وزادت من نشاط البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي المعوي.
وكشف التحليل الميتابروتيومي أن البروتينات المختلفة تحفز وظائف بكتيرية مختلفة. وهكذا، فإن الأرز والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل الأحماض الأمينية، كما أن الخميرة والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل السكريات المعقدة وخاصة تلك المرتبطة بالبروتينات. وقد يكون لهذا آثار على صحة الجهاز الهضمي، حيث يرتبط التهاب الأمعاء بالتحلل المفرط للأغشية المخاطية.
ويؤكد الباحثون، أن اختيار البروتين الغذائي يجب ألا يقتصر على السعرات الحرارية، لأنه يؤثر أيضا في الكيمياء الحيوية للأمعاء وخطر تطور الأمراض المحتملة.
المصدر: lenta.ru
حدد فريق من الباحثين 13 بروتينا مرتبطا بشكل وثيق بشيخوخة الدماغ لدى البشر.
إذا كنت مهتما بتناول وجبات صحية ومغذية، فقد تعتقد أنك بحاجة إلى تقليل استهلاك الدهون.
توصي الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، بعدم تناول الأطعمة الدهنية والمالحة مع المشروبات الكحولية الغازية.
لطالما ارتبطت مستويات السيروتونين بالسعادة، ويمكن أن تجعلك المستويات الصحيحة من السيروتونين تشعر أيضا بالهدوء والتركيز وأقل قلقا.
يعتبر البيض غنيا بالمواد المغذية حيث يحتوي صفار البيض على 90% من الكالسيوم والحديد أما بياض البيض فيعد غنيا بالبروتين الطبيعي الضروري لجسم الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
مخاطر شفط الدهون بكميات كبيرة من الجسم
وفي مقابلة حول الموضوع مع موقع "ميل.رو" قال الطبيب والجراح الروسي يفغيني ربروخودا:"يلجأ البعض لعمليات شفط الدهون كحل سحري للحصول على قوام مثالي، لكن إزالة أكثر من 5 لترات من الدهون (ما يعادل 7-10% من وزن الجسم) خلال عملية واحدة يعد خطوة خطيرة جدا، وقد تشكل خطورة على حياة المريض". وأضاف:"إزالة كميات كبيرة من الدهون في عملية واحدة قد يعرض الشخص لمخاطر، مثل الانسداد الدهني، أي انتقال جزيئات الدهون إلى مجرى الدم، مما يعرقل وظائف الأعضاء الحيوية، كما قد يتعرض الشخص لنزيف داخلي خطير، وقد يؤدي هذا النوع من العمليات إلى اختلال توازن الشوارد الكهربائية في الجسم ما يؤثر على العضلات والقلب، وقد يتعرض القلب لمشكلات كبيرة نتيجة الإجهاد الكبير الذي يتعرض الجسم له بعد هذه العمليات، كما أن إزالة كميات كبيرة من الدهون من بعض مناطق الجسم يؤدي إلى ظهور ترهلات ونتوءات غير منتظمة في الجلد، وهذا يعني أن الشخص سيحتاج إلى عمليات تجميل متكررة لمعالجة هذه الترهلات". وأشار الطبيب إلى أنه يفضل قدر الإمكان الابتعاد عن عمليات شفط الدهون في حال كان الشخص قادرا على فقدان بالوزن بالطرق الطبيعية، مثل الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وفي حال قرر الشخص اللجوء إلى مثل هذه العمليات فيجب قبل إجراء العملية أن يتم إخضاعه لفحوصات طبية شاملة ودقيقة لتقييم حالة جسمه وأعضائه. وبعض الخضوع لعمليات شفط الدهون ينصح الطبيب باتباع أنظمة غذائية معينة لمدة تتراوح ما بين 3 و 6 أشهر، وبإشراف أخصائيي التغذية، كما ينصح بالقيام بتمارين رياضية تساعد على شد الجسم والجلد واستعادة اللياقة. المصدر: يقول عدد من خبراء الصحة إن التمارين الرياضية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات. حذّر الطبيب الروسي فلاديمير مارتينوف من أن النوم لمدة تزيد عن 10 ساعات يوميا قد يتسبب للإنسان بأمراض خطيرة. تشير الدكتورة ناتاليا بوبوفا، أخصائية الحساسية والمناعة إلى أن الفجل الحار، يحتوي على مبيدات نباتية (Phytoncide) لذلك له خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا تحمي الجسم من العدوى. كشفت دراسة جديدة أن تعرض الأطفال للإعلانات عن الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط قد يدفعهم لاستهلاك 130 سعرة حرارية إضافية يوميا، وهو ما يعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة.

روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
غير أن أبحاثا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟. تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. وتقول فريستون إن الاستحمام صباحا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر. المصدر: ديلي ميل حذر أحد الخبراء من أن الاستحمام لفترة زمنية طويلة قد يؤدي إلى احتقان الأنف والعطس والسعال والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو والحساسية. أوصت طبيبة الأمراض الجلدية، علياء أحمد، بـ 10 عادات للاستحمام لتحسين صحة البشرة ومظهرها، بما في ذلك تجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات مهيجة واختيار الماء الدافئ بدلا من الساخن.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن "داء الملوك"
ويعرف المرض سابقا باسم "داء الملوك"، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية - وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: "هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي". وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: "نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع". نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics. المصدر: ساينس ألرت يعتبر السكر من أكثر المنتجات ضررا بالصحة. ويبحث الكثيرون في محاولة لتناول طعام صحي عن بديل، وغالبا ما يختارون الفركتوز، معتقدين أنه "أكثر صحة". كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مذهلة حول تأثير مادة السيلوسيبين الموجودة طبيعيا في بعض أنواع الفطر، على مرضى باركنسون.