logo
دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"

دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"

يورو نيوز١١-٠٣-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن تشات جي بي تي قد يُظهر علامات قلق عند التفاعل مع مواضيع صادمة، مما قد يؤثر على دقة استجاباته الأخلاقية. المفاجئ في الأمر أن "العلاج" قد يكون الحل لتقليل هذا التوتر وتحسين أدائه.
اعلان
وتناولت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "نايتشر" بواسطة خبراء من جامعة زيورخ ومستشفى جامعة الطب النفسي في زيورخ، كيفية استجابة نموذج تشات جي بي تي- 4 لاستبيان قياسي للقلق قبل وبعد أن يروي المستخدمون له عن مواقف صادمة.
كما تم فحص التغيرات في مستوى القلق بعد أن قام النموذج بممارسة تمارين الاسترخاء الذهني (التمارين الذهنية)، حيث أظهرت النتائج أن تشات جي بي تي- 4 حصل على درجة 30 في أول استبيان، مما يعني أن القلق كان منخفضًا أو غير موجود قبل أن يتعرض لقصص مؤلمة.
لكن بعد الرد على خمس صدمات مختلفة، ارتفعت درجة قلقه إلى 67، وهي درجة تُعتبر "عالية" للقلق لدى البشر. ثم انخفضت درجات القلق بنسبة تزيد عن الثلث بعد أن تم توجيه نماذج تشات جي بي تي- 4 لممارسة تمارين الاسترخاء الذهني.
دراسة أخرى تكشف: 830 مشاركًا لم يميزوا بين معالج بشري وتشات جي بي تي وفضلوا ردوده في التعاطف.
وقد أوضح الباحثون أن النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) المستخدمة في روبوتات المحادثة الذكية مثل تشات جي بي تي تتدرب على نصوص من صنع البشر وغالبًا ما ترث تحيزات من تلك الاستجابات.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة مهمة لأن التحيزات السلبية التي يسجلها تشات جي بي تي نتيجة للمواقف المجهدة يمكن أن تؤدي إلى استجابات غير مناسبة لأولئك الذين يعانون من أزمات نفسية.
وأظهرت النتائج "نهجًا قابلًا للتطبيق" في إدارة توتر النماذج اللغوية الكبيرة، مما سيسهم في "تفاعلات إنسانية-آلية أكثر أمانًا وأخلاقية". لكن أشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة العلاجية التي تستخدم في تعديل النماذج اللغوية تتطلب "بيانات كبيرة" وإشراف بشري دقيق.
وقال مؤلفو الدراسة، إن المعالجين البشريين يتعلمون كيفية تنظيم مشاعرهم عندما يعبر عملاؤهم عن مواقف صادمة، على عكس النماذج اللغوية الكبيرة. وأضافوا: "بينما يستمر الجدل حول ما إذا كان يجب على النماذج اللغوية الكبيرة مساعدة المعالجين أو استبدالهم، من الضروري أن تتماشى استجاباتها مع المحتوى العاطفي الذي يُقدّم لها والمبادئ العلاجية المعتمدة".
وتعتقد الدراسة، أن أحد المجالات التي تتطلب مزيدًا من البحث هو ما إذا كان يمكن لتشات جي بي تي تنظيم نفسه باستخدام تقنيات مشابهة لتلك التي يستخدمها المعالجون.
كما أشار الباحثون إلى أن دراستهم اعتمدت على نموذج واحد فقط من النماذج اللغوية الكبيرة، وأن البحث المستقبلي يجب أن يسعى إلى تعميم النتائج. وأضافوا أن القلق الذي تم قياسه عبر الاستبيان "يُعدّ موجهًا نحو الإنسان"، مما قد يحد من تطبيقه على النماذج اللغوية الكبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية
اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية

يورو نيوز

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر على التصدي للبكتيريا المقاومة للأدوية

اعلان وقد حقق العلماء إنجازًا علميًا رائدًا بعد اكتشاف فئة جديدة من المضادات الحيوية قادرة على محاربة البكتيريا المقاومة للأدوية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. يعتمد المركب الجديد، المعروف باسم "لاريوسيدين"، على آلية مبتكرة في القضاء على البكتيريا، حيث يستهدف جزءًا حيويًا داخل الخلية يُعرف بالريبوسوم، مما يؤدي إلى تعطيل وظائفها الأساسية. وفي هذا السياق، قال جيري رايت، الأستاذ بجامعة ماكماستر في كندا وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، في بيان: "هذا المركب يمثل قفزة نوعية بفضل آلية عمله غير المسبوقة". ويعود أصل هذا الاكتشاف إلى أبحاث استمرت قرابة عام، قام خلالها الباحثون بزراعة البكتيريا المستخرجة من تربة الفناء الخلفي، وفقًا لما نُشر في مجلة نايتشر (Nature). وقد تبيّن أن "اللاريوسيدين" يُنتج طبيعيًا من قبل بكتيريا باينيباسيلوس (Paenibacillus) الموجودة في التربة، ما يعكس الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الطبيعة في مجال تطوير العلاجات الجديدة. اكتشف الباحثون مضادًا حيويًا جديدًا من عينات التربة قادرًا على محاربة البكتيريا المقاومة للأدوية دون الإضرار بالخلايا البشرية. وللتأكد من فعاليته، أخضع العلماء المركب لاختبارات شملت بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا شائعة في الأمعاء، إلا أن بعض سلالاتها قد تسبب أمراضًا خطيرة . وكانت النتائج مشجعة، إذ أثبت "اللاريوسيدين" فعاليته حتى ضد السلالات المقاومة للأدوية. الأهم من ذلك، أن المركب لم يُظهر أي سمّية على الخلايا البشرية، مما يعزز فرص تطويره كعلاج آمن وفعّال. من جانبه، علّق رافائيل كانتون، رئيس قسم الأحياء المجهرية في مستشفى رامون إي كاخال بمدريد، قائلًا: "يتمتع اللاريوسيدين بطيف واسع من الفعالية، إذ يستهدف البكتيريا موجبة الجرام وسالبة الجرام، بما في ذلك تلك التي صنّفتها منظمة الصحة العالمية ضمن الأولويات القصوى للبحث عن مضادات ميكروبات جديدة، نظرًا لمقاومتها العالية للأدوية". ورغم هذا الإنجاز، لا يزال الطريق طويلًا قبل اعتماد "اللاريوسيدين" كعلاج رسمي، إذ تتطلب المرحلة المقبلة إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية للتحقق من فعاليته وسلامته على نطاق أوسع. Related دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية مقاومة مضادات الميكروبات: تهديد متزايد للصحة العامة وتُصنّف منظمة الصحة العالمية (WHO) مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) كأحد أكبر التهديدات العالمية التي تواجه الصحة العامة اليوم. وفي الإطار نفسه، قالت رايت: "أصبحت عقاقيرنا القديمة أقل فعالية مع ازدياد مقاومة البكتيريا لها". وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن مقاومة مضادات الميكروبات تساهم في نحو 4.95 مليون حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم. كما أشار المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا وآسيا الوسطى إلى أن هذه الظاهرة تتسبب في 133 ألف حالة وفاة سنويًا في المنطقة. إلى جانب ذلك، يُقدَّر أن مقاومة مضادات الميكروبات تكلّف الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية حوالي 11.7 مليار يورو سنويًا، نتيجة الخسائر في الإنتاجية وارتفاع نفقات الرعاية الصحية .

إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة
إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة

يورو نيوز

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة

اعلان في واحدة من أولى التجارب من نوعها، قام جراحون من مستشفى "شيجينغ" التابع للجامعة الطبية العسكرية الرابعة في مدينة شيان بربط كبد خنزير معدل وراثيًا بمريض ميت دماغيًا في مارس / آذار 2024، بعد شهرين فقط من تجربة مماثلة أُجريت في الولايات المتحدة. تندرج هذه التجربة ضمن موجة متصاعدة من الأبحاث في مجال "زرع الأعضاء بين الأنواع" (Xenotransplantation)، وهو نقل الأعضاء من نوع إلى آخر. وقد شهدت السنوات الأخيرة نجاحات في زراعة كلى وقلوب خنازير في أجساد بشرية، مع بقاء بعض المرضى على قيد الحياة لأسابيع بعد العملية. زرع كبد خنزير معدل وراثيًا في إنسان كبد الخنزير لم يُظهر أي علامات رفض وتم الإبلاغ عن هذه التجربة لأول مرة العام الماضي، لكن دراسة جديدة خضعت لمراجعة علمية ونُشرت في مجلة "نايتشر" (Nature) حيث قدّمت رؤية أعمق لتفاصيل العملية وما قد تحمله المحاولات المستقبلية لاستخدام أعضاء الخنازير في زراعة الأعضاء البشرية. وقال الدكتور لين وانغ، أحد كبار مؤلفي الدراسة والجراح في مستشفى "شيجينغ"، خلال مؤتمر صحفي: "هذه هي المرة الأولى التي نحاول فيها معرفة ما إذا كان بإمكان كبد الخنزير أداء وظائفه داخل جسم الإنسان". وما يجعل التجربة أكثر إثارة للاهتمام هو أن الجراحين لم يقوموا بإزالة كبد المريض الأصلي، بل قاموا بزرع كبد الخنزير بجانب الكبد البشري مع الحد الأدنى من التدخل في وظائفه حيث تم تعديل ستة جينات في كبد الخنزير لتحسين فرص نجاح الزراعة، شملت إدخال جينات بشرية معدلة وإزالة جينات خنزيرية تُعرف بأنها مسؤولة عن تحفيز رفض الأعضاء المزروعة. وخلال 10 أيام من المتابعة، نجح كبد الخنزير في الحفاظ على تدفق الدم بشكل مستقر ولم يُظهر أي علامات على الرفض المناعي. وكان الأمر الأكثر تشجيعًا للعلماء، أن الكبد المعدّل تمكن من إنتاج العصارة الصفراوية، التي تساعد في الهضم، إضافةً إلى إفراز الألبومين، وهو بروتين ضروري للحفاظ على توازن السوائل في الجسم. ومع ذلك، لم يكن إنتاج كبد الخنزير من العصارة الصفراوية والألبومين بنفس الكمية التي ينتجها الكبد البشري، ما دفع مؤلفي الدراسة إلى الاستنتاج بأنه "من غير المرجح" أن يتمكن من دعم جسم الإنسان لفترة طويلة. ولم يتمكن الباحثون أيضًا من معرفة المدة التي كان يمكن أن يستمر فيها كبد الخنزير في أداء وظائفه، لأنهم أنهوا التجربة بعد 10 أيام بناءً على طلب أسرة المريض. الأطباء الذين أجروا التجربة إمكانية استخدام أعضاء الخنازير في إنقاذ مرضى الفشل الكبدي رغم ذلك، يرى العلماء أن هذه النتائج الأولية قد تمهد الطريق أمام استخدام أكباد الخنازير كحل مؤقت للمرضى الذين يعانون من الفشل الكبدي الحاد ويحتاجون إلى زراعة كبد دائم. في هذا السياق، أوضح الدكتور وانغ: "في بعض الحالات، يمكن أن يحتفظ الكبد الأصلي ببعض وظائفه، بينما يوفر كبد الخنزير دعماً إضافيًا. نحن نطلق على هذا النهج اسم 'العلاج الجسري'"، أي كوسيلة مؤقتة لدعم المريض حتى يصبح الكبد البشري البديل متاحًا. يُعد هذا الأمر تطورًا مهمًا لمرضى الفشل الكبدي الذين يحتاجون إلى زراعة كبد عاجلة. ففي عام 2023 وحده، تم إجراء أكثر من 41 ألف عملية زراعة كبد حول العالم، إلا أن نقص الأعضاء المتاحة يجعل العديد من المرضى ينتظرون أشهرًا للحصول على متبرع، مما قد يكون مرهقًا جسديًا ونفسيًا. وفي هذا الإطار، يقول البروفيسور إيفان فرنانديز فيغا، أستاذ التشريح المرضي بجامعة أوفييدو في إسبانيا، والذي لم يشارك في الدراسة: "يمكن لتحسين هذه التقنية أن يزيد من عدد الأعضاء المتاحة لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ الكبدية". Related اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟ رومانيا: مهرجان لحم الخنزير.. احتفال بالمأكولات التقليدية خلال موسم عيد الميلاد لحوم الخنزير المعلبة المرتبطة بتفشي مرض الليستيريا القاتل.. كل ما عليك معرفته تحديات مستقبلية ودراسات إضافية قادمة ومع ذلك، شدد فيغا على أنه لا ينبغي تعميم نتائج هذه التجربة حتى يتم إجراء دراسات أوسع تشمل عددًا أكبر من المرضى. وأوضح قائلًا: "رغم أن هذا يعد تقدمًا رائدًا، إلا أن الدراسات المستقبلية على عينات أكبر وفي مرضى أحياء ستكون ضرورية لتأكيد سلامة وفعالية وإمكانية تكرار هذا الإجراء". وكانت إحدى نقاط الضعف في الدراسة الحالية هي أن كبد المريض الأصلي لم يُستأصل، مما يجعل من الصعب قياس مدى قدرة كبد الخنزير على العمل بشكل مستقل. إضافةً إلى ذلك، لم يقم الباحثون حتى الآن بدراسة ما إذا كان كبد الخنزير قادرًا على أداء وظائف أكثر تعقيدًا، مثل تحليل الأدوية والتخلص من السموم. اعلان وخلال الأشهر الأخيرة، بدأ فريق الدكتور وانغ تجربة جديدة حيث قاموا بإزالة الكبد الأصلي لمريض ميت دماغيًا بالكامل وزرع كبد خنزير معدل مكانه، ويخطط الباحثون لنشر نتائج هذه الدراسة قريبًا.

دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"
دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"

يورو نيوز

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"

كشفت دراسة حديثة أن تشات جي بي تي قد يُظهر علامات قلق عند التفاعل مع مواضيع صادمة، مما قد يؤثر على دقة استجاباته الأخلاقية. المفاجئ في الأمر أن "العلاج" قد يكون الحل لتقليل هذا التوتر وتحسين أدائه. اعلان وتناولت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "نايتشر" بواسطة خبراء من جامعة زيورخ ومستشفى جامعة الطب النفسي في زيورخ، كيفية استجابة نموذج تشات جي بي تي- 4 لاستبيان قياسي للقلق قبل وبعد أن يروي المستخدمون له عن مواقف صادمة. كما تم فحص التغيرات في مستوى القلق بعد أن قام النموذج بممارسة تمارين الاسترخاء الذهني (التمارين الذهنية)، حيث أظهرت النتائج أن تشات جي بي تي- 4 حصل على درجة 30 في أول استبيان، مما يعني أن القلق كان منخفضًا أو غير موجود قبل أن يتعرض لقصص مؤلمة. لكن بعد الرد على خمس صدمات مختلفة، ارتفعت درجة قلقه إلى 67، وهي درجة تُعتبر "عالية" للقلق لدى البشر. ثم انخفضت درجات القلق بنسبة تزيد عن الثلث بعد أن تم توجيه نماذج تشات جي بي تي- 4 لممارسة تمارين الاسترخاء الذهني. دراسة أخرى تكشف: 830 مشاركًا لم يميزوا بين معالج بشري وتشات جي بي تي وفضلوا ردوده في التعاطف. وقد أوضح الباحثون أن النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) المستخدمة في روبوتات المحادثة الذكية مثل تشات جي بي تي تتدرب على نصوص من صنع البشر وغالبًا ما ترث تحيزات من تلك الاستجابات. وقال الباحثون إن هذه الدراسة مهمة لأن التحيزات السلبية التي يسجلها تشات جي بي تي نتيجة للمواقف المجهدة يمكن أن تؤدي إلى استجابات غير مناسبة لأولئك الذين يعانون من أزمات نفسية. وأظهرت النتائج "نهجًا قابلًا للتطبيق" في إدارة توتر النماذج اللغوية الكبيرة، مما سيسهم في "تفاعلات إنسانية-آلية أكثر أمانًا وأخلاقية". لكن أشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة العلاجية التي تستخدم في تعديل النماذج اللغوية تتطلب "بيانات كبيرة" وإشراف بشري دقيق. وقال مؤلفو الدراسة، إن المعالجين البشريين يتعلمون كيفية تنظيم مشاعرهم عندما يعبر عملاؤهم عن مواقف صادمة، على عكس النماذج اللغوية الكبيرة. وأضافوا: "بينما يستمر الجدل حول ما إذا كان يجب على النماذج اللغوية الكبيرة مساعدة المعالجين أو استبدالهم، من الضروري أن تتماشى استجاباتها مع المحتوى العاطفي الذي يُقدّم لها والمبادئ العلاجية المعتمدة". وتعتقد الدراسة، أن أحد المجالات التي تتطلب مزيدًا من البحث هو ما إذا كان يمكن لتشات جي بي تي تنظيم نفسه باستخدام تقنيات مشابهة لتلك التي يستخدمها المعالجون. كما أشار الباحثون إلى أن دراستهم اعتمدت على نموذج واحد فقط من النماذج اللغوية الكبيرة، وأن البحث المستقبلي يجب أن يسعى إلى تعميم النتائج. وأضافوا أن القلق الذي تم قياسه عبر الاستبيان "يُعدّ موجهًا نحو الإنسان"، مما قد يحد من تطبيقه على النماذج اللغوية الكبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store