
وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا مكثفًا على الحوثيين ويستهدف موانئ وبُنى تحتية في اليمن
وقال كاتس في بيان صحفي:"الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا مكثفًا على أهداف تابعة للحوثيين... لقد استهدفنا موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس كتيب".
وأضاف أن من بين الأهداف التي جرى استهدافها، السفينة 'غالاكسي ليدر' التي قال إنها "تُستخدم من قبل الحوثيين في تنفيذ هجماتهم بعد أن قاموا باختطافها".
وتبع " الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وكما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران".
وأكد كاتس أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد يستهدفها، قائلًا:"كل من يحاول المساس بإسرائيل سيتلقى ضربة قاسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك احتمال لتجدد الحملة على إيران
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الثلاثاء إن هناك احتمالاً لتجدد الحملة على إيران. وجاءت تصريحات كاتس خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان. وشدد في بيان صادر عن مكتبه على ضرورة إعداد خطة فعالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي. وكانت وسائل إعلام رسمية أفادت أمس الثلاثاء بأن استخبارات الحرس الثوري الإيراني حذرت المواطنين الإيرانيين من تزايد محاولات التجنيد من جانب أجهزة مخابرات "دول معادية". ويتزايد قلق إيران حيال التعرض لاختراق من جانب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بعد أن تمكنت تل أبيب من اغتيال عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين في حربها الجوية التي استمرت 12 يوماً على إيران الشهر الماضي. إيرانيون يخشون حرباً جديدة صمد وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل لمدة شهر تقريباً من دون وقوع حوادث، لكن العديد من الإيرانيين لا يزالون يشعرون بالقلق ويعيشون حالة من الريبة وسط استمرار مخاوفهم من مواجهة عسكرية جديدة. وقال بيمان البالغ 57 سنة وأحد سكان شيراز في جنوب إيران "لا أعتقد أن وقف إطلاق النار هذا سيصمد". وشيراز إحدى المدن التي تعرضت لضربات عندما شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على خصمها اللدود. وانتهت الهجمات التي كانت من الأعنف بين العدوين، بوقف لإطلاق النار أُعلن في 24 يونيو (حزيران). غير أن إسرائيل لمحت إلى احتمال عودتها للقتال إذا حاولت إيران معاودة بناء منشآت نووية أو القيام بأعمال تعتبر تهديداً، مثل نقل أو تطوير قنبلة ذرية، وهي مساع دأبت طهران على نفيها. وتعهدت إيران في المقابل توجيه رد قاس إذا ما هوجمت مجدداً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتعثر المساعي الدبلوماسية المتعلقة بالملف النووي مع الولايات المتحدة التي انضمت لفترة وجيزة إلى الحرب بشن هجمات على مواقع نووية رئيسية، ما يعمق الشعور بالريبة بشأن ما سيأتي لاحقاً. وقال حميد وهو موظف حكومي يبلغ 54 سنة رفض إعطاء اسمه الكامل "أخشى أن تبدأ الحرب مجدداً". ورأى أن الحرب "ستؤدي إلى وفاة مزيد من الأشخاص الأبرياء ودمار البنى التحتية للبلد". خلال الحرب ضربت إسرائيل مدناً رئيسية من بينها العاصمة طهران مستهدفة مواقع عسكرية ومبان حكومية وهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية. وقُتل أكثر من ألف شخص في إيران، بحسب السلطات. وتسببت الضربات بالصواريخ والمسيرات في مقتل 29 شخصاً في إسرائيل. وفر العديد من سكان طهران إلى أجزاء أخرى من إيران رغم أن القليل من المناطق لم تسلم من الانفجارات والسماء المغطاة بالدخان. وبعد قرابة الشهر اندلعت سلسلة من الحرائق في إيران في الأيام القليلة الماضية بينها حريق في منشأة نفط رئيسية، ما أثار تكهنات سارع المسؤولون إلى رفضها ونفوا وقوع أي أعمال تخريب. وقالت غولاندام بابائي ربة المنزل البالغة 78 سنة من محافظة كرمنشاه الواقعة غرباً "هذه الحرب أرعبتني حقاً". عاشت غولاندام حرب الثمانينات بين إيران والعراق، وهي ذكرى مؤلمة لكثيرين من جيلها. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية "ظللت أدعو الله ألا يسمح بتكرار الماضي". وقالت بابائي "ظللت أفكر أنني لا أريد الفرار مرة أخرى، ليس لدينا مكان نذهب إليه. لا أستطيع الركض إلى الجبال كما في الماضي". وبالنسبة إلى علي خنزادي، المحارب السابق البالغ 62 سنة، فإن الحرب مع إسرائيل سلطت الضوء على تغييرات مقارنة بالثمانينات عندما "لم يكن لدينا معدات عسكرية متطورة" لمحاربة العراقيين. وقال خنزادي الذي أصيب في إحدى المعارك عام 1993، إن الحرب مع إسرائيل وإن كانت مدتها أقصر، اتسمت ببعد أكثر خطورة. وفي مواجهة التهديدات والهجمات الإسرائيلية كانت السلطات الإيرانية تدعو باستمرار إلى الوحدة الوطنية. وصرح المرشد الأعلى علي خامنئي أن الهجمات الإسرائيلية هدفت إلى إطاحة النظام الديني في الجمهورية الإسلامية وحض الدبلوماسيين الإيرانيين على التعامل مع المرحلة المقبلة "بعناية ودقة" فيما تمضي البلاد قدماً بحذر. وأكدت طهران أنها لا تزال منفتحة على الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة التي تعثرت بسبب الحرب، لكن المسؤولين أبدوا قلقهم إزاء تجدد الهجمات وطالبوا بضمانات أميركية غير محددة لاستئناف المفاوضات. ويبدو أن لدى عامة الناس الإيرانيين المخاوف نفسها من احتمال اندلاع النزاع مرة أخرى. وقال حميد "آمل بألا يحدث هذا". وأكدت بابائي أنها تدعو "من أجل السلام، ومن أجل أن نبقى آمنين في منازلنا".

العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
كاتس: هناك احتمال بتجدد المعركة مع إيران
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، أن "هناك احتمال بتجدد المعركة مع إيران". وقال كاتس في جلسة تقييم متعدد الأبعاد للوضع مع المؤسسة الأمنية إنه "يجب الحفاظ على الإنجازات والتفوق الجوي الذي تحقق" في أعقاب العملية الأخيرة ضد إيران، "من خلال بلورة خطة تنفيذ فعالة للمضي قدماً، بهدف التأكد من أن إيران لن تعيد تأهيل مشاريعها النووية والصاروخية". إيران نووي إيران فيديو يرصد لحظة محاولة إسرائيل اغتيال الرئيس الإيراني بقصف عنيف يأتي ذلك فيما هدد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الاثنين، إيران ، مشيراً إلى أن المعركة لم تنتهِ بعد. وقال في اجتماع أمني إن "إيران أمام أعيننا والمعركة لم تنته بعد"، مضيفاً: "سنواصل إضعاف ومنع القدرات الاستراتيجية من سوريا وحزب الله". حرب الـ12 يوماً يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الحوثيون يصعّدون هجماتهم رغم الضربات الإسرائيلية الانتقامية
تبنّت الجماعة الحوثية هجومين جديدين بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل من دون تسجيل أضرار، في حين أكدت الأخيرة اعتراض صاروخ باليستي واحد، الثلاثاء، وذلك غداة شنها سلسلة غارات على ميناء الحديدة الخاضع للجماعة المدعومة من إيران. وينفذ الحوثيون هجمات مستمرة بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، كما يهاجمون السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها في سياق ما يدعون أنه مناصرة للفلسطينيين في غزة. ورغم توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجماعة الحوثية بدفع «ثمن باهظ»، زعمت الجماعة تنفيذ عمليات «ناجحة» استهدفت «مطار بن غوريون»، ومواقع عسكرية في تل أبيب وأسدود، فيما اعتبرته رداً على الغارات الأخيرة على ميناء الحديدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على «تلغرام» إنه اعترض، فجر الثلاثاء، صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما تسبب بإطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 250 مدينة ومنطقة، من بينها تل أبيب والقدس. #عاجل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق في البلاد — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 22, 2025 وبعد وقت قصير من الإعلان الإسرائيلي، سارعت الجماعة الحوثية إلى تبني الهجوم، وأصدر متحدثها العسكري يحيى سريع بياناً، تحدث فيه عن استخدام صاروخ فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» لاستهداف «مطار بن غوريون»، قائلاً إن «العملية حققت أهدافها وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار»، بحسب البيان. كما أعلن المتحدث الحوثي، في بيان سابق، عن «عملية موسعة» بالطائرات المسيّرة استهدفت خمس مناطق إسرائيلية، بينها مطارا «بن غوريون» و«رامون»، وميناء إيلات، إضافة إلى «هدف حيوي» في أسدود. ولم تعترف إسرائيل بأي من هذه الهجمات باستثناء الصاروخ الباليستي، وهو ما يفتح المجال للتشكيك في دقة مزاعم الجماعة الساعية إلى تضخيم هجماتها. وكان الحوثيون أعلنوا، الجمعة الماضي، تنفيذ هجوم مماثل بصاروخ باليستي على «مطار بن غوريون»، زاعمين نجاحه، في حين أكدت إسرائيل اعتراضه دون وقوع أضرار. ونفذت إسرائيل الموجة الثانية عشرة من ضرباتها الجوية ضد الجماعة الحوثية، مستهدفة، الاثنين، ميناء الحديدة، ثاني أكبر المواني اليمنية، والذي تتهم تل أبيب الجماعة باستخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية وتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة. ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، شملت الضربات «أهدافاً إرهابية للنظام الحوثي»، من بينها منشآت لإعادة إعمار الميناء، وبراميل وقود، وقطع بحرية، وآليات تستخدم في الأنشطة العسكرية، بالإضافة إلى سفن في المجال البحري القريب. #عاجل جيش الدفاع هاجم أهدافًا عسكرية للنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدة⭕️هاجم جيش الدفاع ودمر بنى تحتية عسكرية للنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدية. من بين البنى التحتية المستهدفة آليات هندسية تعمل لاعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 21, 2025 وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الضربات جاءت بعد رصد محاولة حوثية لإعادة تأهيل منشآت سبق قصفها، متوعداً بمواصلة العمليات «ضد أي تهديد لأمن إسرائيل، مهما بلغت المسافة». من جهته، أكد مسؤول أمني حوثي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الضربات دمّرت رصيفاً أعيد ترميمه بعد تعرضه لقصف سابق، دون الكشف عن حجم الأضرار أو الإصابات. يشار إلى أن الضربات الإسرائيلية السابقة تسببت في تدمير مواني الحديدة الثلاثة، ويشمل ذلك الأرصفة ورافعات ومخازن وقود وقوارب سحب، إلى جانب تدمير مطار صنعاء وأربع طائرات مدنية ومصنعي أسمنت ومحطات كهرباء، حيث قدرت الجماعة خسائرها حينها بنحو ملياري دولار. ورغم توقف الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي بعد اثني عشر يوماً من الضربات المتبادلة، فلا تزال الجماعة الحوثية تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، بزعم «نصرة الفلسطينيين»، مستهدفة مطارات ومواني وسفناً تجارية، خاصة في البحر الأحمر. وأطلقت الجماعة نحو 50 صاروخاً باليستياً وعدداً غير محدد من المسيّرات منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، كما تسببت هجماتها في البحر الأحمر بين 6 و8 يوليو (تموز) الحالي، في غرق سفينتين يونانيتين ومقتل 5 بحارة واحتجاز آخرين، لتصبح عدد السفن الغارقة أربع سفن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. صاروخ أطلقه الحوثيون لمهاجمة سفينة شحن في البحر الأحمر (أ.ف.ب) وتعاني إسرائيل رغم تفوقها العسكري في التعامل مع الحوثيين بسبب نقص المعلومات الاستخبارية الدقيقة حول مواقع قياداتهم أو منصات إطلاق الصواريخ، ما يدفعها إلى تكرار قصف البنى التحتية في الحديدة وصنعاء، دون القدرة على تحجيم قدراتهم فعلياً. واستأنفت الجماعة الحوثية هجماتها في مارس الماضي بالتزامن مع الحملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الجماعة، والتي نجحت في إجبارها على التوقف عن استهداف السفن الأميركية، وفق اتفاق رعته سلطنة عمان في السادس من مايو (أيار)، لكنه لم يشمل إسرائيل. ويتهم الوسط السياسي الموالي للحكومة اليمنية، الجماعة الحوثية بأنها «تسعى لاستخدام الهجمات ضد إسرائيل كأداة دعاية لتثبيت نفسها لاعباً إقليمياً في محور المقاومة الذي تقوده إيران، رغم محدودية الأثر العسكري لهجماتها». بالنظر إلى خطاب الحوثيين، يُلاحظ تركيز الجماعة على استثمار كل صاروخ أو مسيّرة لإظهار القدرة العسكرية، حتى وإن تم اعتراض الهجوم، وهو ما يُفسر سيل البيانات التي تصدرها الجماعة بعد كل عملية، والتي تتضمن عادة ادعاءات بتحقيق «أهدافها بدقة»، وإلحاق «خسائر فادحة» بإسرائيل. من جهتها، يبدو أن إسرائيل تتعامل مع الجماعة الحوثية ضمن سياسة «الردع المحسوب»، مفضلة تجنب الانزلاق إلى هجمات واسعة، مع استمرار التركيز على ضرب المنشآت اللوجيستية والاقتصادية التي يُعتقد أنها تسهّل النشاط العسكري الحوثي. عناصر حوثيون خلال تجمع في صنعاء يحرقون العلمين الأميركي والإسرائيلي (أ.ف.ب) ومع أنه لا يوجد تأثير عسكري قوي لهجمات الجماعة، فإن الجيش الإسرائيلي يخشى من فشل محتمل في اعتراض أحد الصواريخ مستقبلاً، ما قد يتسبب بخسائر بشرية ويحرج المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب، كما حدث مع صاروخ سقط قرب مطار بن غوريون في الرابع من مايو الماضي. ومع إصرار الحوثيين على ربط عملياتهم بملف غزة، يسعون إلى تسويق هذه المواجهة على أنها معركة وجودية مع إسرائيل، بما يخدم تعبئتهم الداخلية وأجندتهم الانقلابية على المستويين السياسي والإعلامي.