logo
وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا مكثفًا على الحوثيين ويستهدف موانئ وبُنى تحتية في اليمن

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا مكثفًا على الحوثيين ويستهدف موانئ وبُنى تحتية في اليمن

الأمناء ٠٧-٠٧-٢٠٢٥
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي ينفذ هجومًا واسع النطاق ضد أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، في أول اعتراف رسمي بهذا التصعيد العسكري المباشر.
وقال كاتس في بيان صحفي:"الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا مكثفًا على أهداف تابعة للحوثيين... لقد استهدفنا موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس كتيب".
وأضاف أن من بين الأهداف التي جرى استهدافها، السفينة 'غالاكسي ليدر' التي قال إنها "تُستخدم من قبل الحوثيين في تنفيذ هجماتهم بعد أن قاموا باختطافها".
وتبع " الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وكما حذرت سابقا قانون اليمن هو نفس قانون طهران".
وأكد كاتس أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد يستهدفها، قائلًا:"كل من يحاول المساس بإسرائيل سيتلقى ضربة قاسية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل نحو احتلال غزة وعائلات الرهائن و"حماس" مصدومون
إسرائيل نحو احتلال غزة وعائلات الرهائن و"حماس" مصدومون

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل نحو احتلال غزة وعائلات الرهائن و"حماس" مصدومون

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، اجتماعاً أمنياً لعرض خطة جديدة للحرب المتواصلة في غزة قد تتضمن إعادة احتلال القطاع الفلسطيني بشكل كامل، فيما سمحت الدولة العبرية بعودة دخول السلع التجارية بشكل جزئي إلى القطاع المحاصر والمدمر. ومن المتوقع أن يجتمع نتنياهو مع قادة الأمن في القدس لإصدار أوامر جديدة، بالتزامن مع اجتماع لمجلس الأمن الدولي يعقد في نيويورك لتسليط الضوء على معاناة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ولم يتم تأكيد توقيت الاجتماع الأمني رسمياً. نحو الاحتلال الكامل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل يجب أن تُكمل هزيمة "حماس" لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك غداة تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الجيش قد يحتل كامل القطاع. وقال نتنياهو خلال زيارة منشأة تدريب عسكرية "من الضروري إتمام هزيمة العدو في غزة لتحرير جميع رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن". وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء سيجتمع مع رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع. ونقلت عن مسؤولين كبار في مكتب نتنياهو قولهم إن من بين القرارات التي ستعلن إعادة احتلال كامل قطاع غزة. وبحسب تقرير بثته إذاعة "كان" العامة، "يريد نتنياهو من الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على كامل غزة". وأضاف التقرير "أكد عدد من أعضاء الحكومة الذين تحدثوا مع رئيس الوزراء أنه قرر توسيع المعركة لتشمل المناطق التي قد يكون الرهائن محتجزين فيها". وأعلنت صحيفة "معاريف" اليومية الخاصة أن "القرار قد اتُخذ. نحن في طريقنا لغزو كامل غزة". وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، أن "هزيمة (حماس) في غزة مع خلق الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسان للحرب، وعلينا القيام بكل ما يلزم لتحقيقهما". ولاقت الخطة التي يتم التداول بها في الإعلام، رد فعل غاضباً من حكومة "حماس" في غزة، التي أكدت أنها لن تغير موقفها في شأن محادثات وقف إطلاق النار. وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران لوكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء "الكرة في ملعب الاحتلال والجانب الأميركي. للأسف الجانب الأميركي يواصل دعم الاحتلال، وهذا فعلياً يؤخر إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". ضد الأمن والهوية بعد 22 شهراً من القتال الذي بدأ بعد هجوم شنته حركة "حماس" على الحدود الجنوبية لإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يواجه نتنياهو ضغوطاً على جبهات عدة. في إسرائيل، تطالب عائلات الرهائن الـ49 المتبقين في قطاع غزة، بوقف لإطلاق النار لإعادتهم. وعالمياً، تدفع المنظمات الإنسانية للسماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهددين بـ"مجاعة جماعية"، فيما أعلنت عواصم غربية عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين، على رغم معارضة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويحاول حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم، استغلال الحرب لإعادة احتلال غزة وتشديد السيطرة على الضفة الغربية. وفي نيويورك، يجري العمل على تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي للتركيز على مصير الرهائن بدلاً من المجاعة التي تلوح في الأفق، والتي يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي فيها ادعاء مبالغاً فيه. وأدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية. وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عسكرية أسفرت عن مقتل 61020 شخصاً في الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقاً بها. وأصر نتنياهو الإثنين، على أن أهداف حرب إسرائيل لا تزال تتمثل بـ"هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن". وجاءت تصريحاته بعد دعوة 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الضغط على نتنياهو لوضع حد للحرب في القطاع. وكتب هؤلاء في رسالة مفتوحة "رأينا المهني أن (حماس) لم تعد تطرح تهديداً استراتيجياً لإسرائيل. لقد حققنا جميع الأهداف العسكرية، وهذه الحرب لم تعد عادلة. إنها تؤدي بإسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها". يجب قول الحقيقة وبدت عائلات الرهائن مصدومة من الحديث عن التصعيد. وقالت في بيان "منذ 22 شهراً، تم إيهام الرأي العام بأن الضغط العسكري والقتال المكثف سيعيدان الرهائن. يجب قول الحقيقة: توسيع الحرب يعرض حياة الرهائن للخطر، وهم بالفعل في خطر الموت المباشر". وأضاف البيان "نتنياهو يقود إسرائيل والرهائن إلى الخراب". وأعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) الثلاثاء، أن إسرائيل ستسمح جزئياً بدخول السلع التجارية مجدداً إلى غزة لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية. وقال المكتب في بيان "في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى معايير عدة ومراقبة أمنية صارمة". وأطبقت إسرائيل حصارها على قطاع غزة اعتباراً من مطلع مارس (آذار)، قبل أن تعلن في مايو (أيار) تخفيفه جزئياً، وأقامت بالتنسيق مع واشنطن نظام توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل لقي انتقاداً من المنظمات الدولية. وتفاقمت الأزمة الإنسانية والنقص في المواد الغذائية والأساسية في قطاع غزة. واستؤنفت الشهر الماضي قوافل المساعدات وعمليات إلقاء المساعدات من الجو، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن كميات الغذاء التي تدخل القطاع غير كافية لتجنب المجاعة. وذكر بيان "كوغات" أن الدفع للبضائع التي ستُسلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة، فيما ستخضع الشحنات لعمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها غزة "منعاً لتدخل منظمة (حماس) الإرهابية". وأوضح أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية. وفي وقت لاحق، أعلن المكتب دخول أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة الإثنين، "وهي الآن في انتظار جمعها وتوزيعها"، فيما تم إسقاط "120 حزمة من المساعدات بالتعاون مع الإمارات ومصر والأردن وألمانيا وكندا وبلجيكا". مزيد من القوة وقال مصدر إسرائيلي كبير لـ"رويترز" أمس الإثنين، إن استخدام مزيد من القوة صار خياراً مطروحاً بعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع "حماس". وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بسحب المستوطنين والقوات العسكرية من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء اكتساب "حماس" لقوتها هناك. إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت السيطرة الكاملة المحتملة على غزة سوف تستلزم احتلالاً طويلاً أم عملية قصيرة الأجل تهدف إلى تفكيك "حماس" وتحرير الرهائن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتُعتبر الحكومة الائتلافية الحالية في إسرائيل واحدة من أكثر الحكومات تشدداً في تاريخها، إذ تضم أحزاباً تسعى إلى ضم غزة والضفة الغربية وتشجيع الفلسطينيين على مغادرة وطنهم. واستبعد الجيش الإسرائيلي طوال الحرب فكرة محاولة إسرائيل احتلال غزة بالكامل وفرض حكم عسكري هناك، لأن هذا سيتطلب منه تولي الأمور لأمد طويل. وزادت مشكلات الجيش المتعلقة بالقوى العاملة مع طول أمد الحرب، وجرى بشكل متكرر استدعاء جنود احتياط مما شكل ضغوطاً على الإمكانات. وداخل قطاع غزة، قتل 26 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، من بينهم 14 قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجهاز أحصى "7 قتلى بنيران الجيش في منطقة الطينة قرب مركز المساعدات في جنوب غرب مدينة خان يونس، وقتيلاً في منطقة الشاكوش قرب مركز المساعدات شمال غرب رفح". وقرب مركز المساعدات الواقع في وادي غزة وسط القطاع، قُتل بحسب بصل "6 أشخاص وأصيب 21 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي". وقال الناطق باسم الدفاع المدني إن "الجيش أطلق النار باتجاه آلاف المواطنين الجوعي الباحثين عن الطعام قرب مراكز المساعدات فيما كانوا يحاولون الحصول على بعض الدقيق والطعام". ومراكز التوزيع الثلاثة هذه تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من تل أبيب وواشنطن، والتي ترفض وكالات الإغاثة الأممية التعاون معها. ومن بين القتلى أيضاً "6 في غارة استهدفت عناصر تأمين الشاحنات في منطقة الكرامة" شمال غربي مدينة غزة، إلى جانب عدد من المصابين، وفقاً لبصل. ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى "الشفاء" في غرب مدينة غزة. إلى ذلك، طاولت الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء خيمة في منطقة المواصي بخان يونس، أسفرت عن "خمسة قتلى"، وفق بصل الذي أضاف أن شاباً فلسطينياً قتل وأصيب 4 آخرون إثر قصف إسرائيلي بعد الظهر في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، في جنوب قطاع غزة. وفي مستشفى ناصر، تجمع الأهالي لتوديع أبنائهم وأقاربهم قبل تشييعهم. وقالت فتاة وهي تبكي أمها التي قُتلت قرب مركز المساعدات، "ذهبت لتجلب لنا الطعام. الساعة السادسة صباحاً علمنا أنها قتلت". أما كرم نصر التي كانت ترتدي الأسود وبدت شاحبة فقالت، إن كل ما حصل عليه ابنها هو لوح خشبي. وأضافت "لو أخذ كيس طحين لقلت لك. ذهب وهو جائع وعاد وهو جائع ومات وهو جائع. دماؤه على اللوح، ابني في الثلاجة، واللوح عندي في البيت". مع ذلك، قالت نصر بأسى إنها مضطرة للذهاب والانتظار قرب مركز التوزيع لإحضار الطعام لأن "الجوع يقتلني، يقتل أولادي". توغل الدبابات وتوغلت الدبابات الإسرائيلية وسط قطاع غزة في وقت سابق اليوم الثلاثاء، ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا التحرك جزءاً من هجوم بري أكبر. وذكر فلسطينيون يعيشون في الخُمس الأخير من القطاع، أن أي تحرك جديد لاحتلال المنطقة سيكون بمثابة كارثة، ولم تسيطر إسرائيل بعد على المنطقة عسكرياً من خلال التوغلات البرية أو إصدار أوامر للمدنيين بالإخلاء. وقال أبو جهاد، وهو تاجر أخشاب من غزة، طالباً عدم ذكر اسمه بالكامل "إذا الدبابات دخلت فإلى أين نذهب؟ إلى البحر؟ هذا سيكون مثل حكم الإعدام ضد كل الناس". وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات والوساطة، إن التهديدات الإسرائيلية قد تكون وسيلة للضغط على "حماس" لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات. وأضاف لـ"رويترز" طالباً عدم ذكر اسمه "هذا الأمر سيعقد المفاوضات أكثر، في النهاية فصائل المقاومة لن تقبل بأقل من إنهاء الحرب والانسحاب الشامل من قطاع غزة". وقالت إسرائيل إنها ستسمح للتجار باستيراد البضائع. وقال مصدر في غزة لـ"رويترز" إن بعض الشاحنات دخلت بالفعل محملة بالشوكولاتة والبسكويت لأحد التجار. ومن المتوقع السماح بإدخال مواد أساسية، مثل حليب الأطفال واللحوم والفواكه الطازجة والسكر والرز، وهو ما سيخفف من حدة شح البضائع وسيخفض أسعار السلع المتوافرة في الأسواق. وقال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة فعلياً. لكن المسؤولين الإسرائيليين طرحوا أيضاً أفكاراً منها توسيع نطاق الهجوم وضم أجزاء من غزة. وكان هدف محادثات وقف إطلاق النار التي لم يُكتب لها النجاح في الدوحة هو التوصل إلى اتفاقات في شأن اقتراح مدعوم من الولايات المتحدة لهدنة مدتها 60 يوماً يتم خلالها نقل المساعدات جواً إلى غزة وإطلاق سراح نصف الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل. وقال مسؤولون في المؤسسة الأمنية، إن من المتوقع أن يقدم الجيش الإسرائيلي اليوم بدائل تشمل التوسع إلى مناطق في غزة لم تُنفذ فيها عمليات حتى الآن.

"حماس": مستعدون لتسليم مساعدات للرهائن عبر الصليب الأحمر
"حماس": مستعدون لتسليم مساعدات للرهائن عبر الصليب الأحمر

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

"حماس": مستعدون لتسليم مساعدات للرهائن عبر الصليب الأحمر

قال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد إن الحركة مستعدة لتسليم مساعدات الصليب الأحمر إلى الرهائن المحتجزين في غزة إذا فتحت إسرائيل الممرات الإنسانية بشكل دائم وأوقفت "الطلعات الجوية... بكل أشكالها" في أثناء تسليم الطرود للرهائن. وأضاف أن كتائب القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى". وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد بتعزيز سيطرة إسرائيل على القدس بما في ذلك المسجد الأقصى. ونشر كاتس تغريدة عبر منصة "إكس" مرفقة بصورة له مع جنوده، قال فيها "إن أعداء إسرائيل حول العالم يواصلون اتخاذ القرارات ضدنا والتظاهر، وسنعزز قبضتنا وسيادتنا على القدس والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد". وسبق تغريدة كاتس اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى تحت مزاعم الصلاة هناك، متحدياً القواعد الخاصة بأكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط. وبموجب ترتيبات "الوضع الراهن" الدقيقة المبرمة منذ عقود مع السلطات الإسلامية، يدار الحرم القدسي من قبل مؤسسة دينية أردنية، ويمكن لليهود زيارته ولكن لا يجوز لهم الصلاة هناك. وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها منظمة يهودية صغيرة تدعى (إدارة جبل الهيكل) بن غفير وهو يقود مجموعة من المتطرفين في الحرم، وأظهرت مقاطع أخرى متداولة على الإنترنت بن غفير وهو يصلي، ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من محتوى المقاطع الأخرى على الفور. وجرت زيارة الحرم القدسي المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل في يوم الصيام الذي يحيي ذكرى تدمير معبدين يهوديين قديمين، كانا في الموقع قبل قرون، حسب المعتقدات اليهودية. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، وهي المؤسسة التي تدير الحرم القدسي، إن بن غفير كان من بين 1250 شخصاً آخرين زاروا الموقع، وذكرت أنهم صلوا وصاحوا ورقصوا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقبل الموقف الرسمي الإسرائيلي القواعد التي تقيد صلاة غير المسلمين في الحرم القدسي، ثالث أقدس موقع في الإسلام وأقدس موقع في اليهودية. وكان بن غفير زار الموقع في السابق ودعا إلى السماح بإقامة الصلاة اليهودية هناك، مما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار بيانات قال فيها إن هذه ليست سياسة إسرائيل. وقال بن غفير في بيان إنه صلى من أجل انتصار إسرائيل على حركة "حماس" في حرب غزة، ومن أجل عودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل المسلحة هناك، وكرر دعوته لإسرائيل للسيطرة على القطاع بأكمله. والحرم القدسي أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط. وتشير تلميحات إلى أن تغيير إسرائيل القواعد المعمول بها في الحرم القدسي ستثير غضباً في العالم الإسلامي، واندلعت أعمال عنف في السابق، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع أعمال عنف اليوم. وندد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة بن غفير للحرم القدسي، وقال إنه "اقتحام... تجاوز كل الخطوط الحمراء". وقال نبيل أبو ردينة في بيان "المطلوب من المجتمع الدولي وتحديداً الإدارة الأميركية التدخل الفوري لوضع حد لجرائم المستوطنين واستفزازات الحكومة اليمينية المتطرفة في المسجد الأقصى ووقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية".

بلدية أثينا لسفير إسرائيل: لا نقبل دروساً في الديموقراطية من قتلة المدنيين
بلدية أثينا لسفير إسرائيل: لا نقبل دروساً في الديموقراطية من قتلة المدنيين

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • العربية

بلدية أثينا لسفير إسرائيل: لا نقبل دروساً في الديموقراطية من قتلة المدنيين

ندّد رئيس بلدية أثينا هاريس دوكاس، الأحد، بتصريحات السفير الإسرائيلي في اليونان نوعام كاتس بعدما اتّهمه بـ"عدم تنظيف" العاصمة اليونانية من رسوم الغرافيتي "المعادية للسامية" والتي تسيء إلى مشاعر السياح الإسرائيليين في البلد. وكتب هاريس دوكاس في منشور على إكس "كسلطة بلدية في المدينة، أثبتنا معارضتنا الشديدة للعنف والتمييز ولا نقبل بدروس في الديموقراطية من هؤلاء الذين يقتلون المدنيين". وشدّد دوكاس العضو في الحزب الاشتراكي اليوناني باسوك المنتمي إلى المعارضة على أن "أثينا، وهي عاصمة بلد ديموقراطي، تحترم زوّارها احتراما كاملا وتدعم الحقّ في التعبير الحرّ لمواطنيها". وأتى ردّه بعدما قال نوعام كاتس في تصريحات لصحيفة "كاثيميريني" الأحد إن رئيس بلدية أثينا "لا يبذل جهودا كافية لحماية مدينته من الأقلّيات المنظّمة" المسؤولة في نظره عن رسوم الغرافيتي "المعادية للسامية". ونقلت الصحيفة المعروفة بخطّها اليميني الوسطي عن السفير الإسرائيلي قوله إن هاريس دوكاس "لا ينظّف المدينة، ما يجعل السياح الإسرائيليين غير مرتاحين". وردّ رئيس بلدية أثينا عليه بالقول "من المثير للسخط أن نرى أن سعادة السفير يركّز على الغرافيتي (التي تمّ محوها بطبيعة الحال) فحسب، فيما تجري إبادة لا سابق لها في غزة". وشهدت أثينا، كغيرها من العواصم الأوروبية، تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين بمبادرة من اليسار وخصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة. وفي بعض الجزر اليونانية، أثار وصول السفينة السياحية "كراون ايريس" وعلى متنها سياح معظمهم إسرائيليون، احتجاجات كبيرة في الأيام الأخيرة. وفي حين أعربت حوالي 15 دولة غربية عن نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين ودعت البلدان الأخرى إلى حذو حذوها، تواجه اليونان معضلة في هذا الشأن في ضوء علاقاتها الودّية تاريخيا مع البلدان العربية وتعاونها الحديث العهد مع إسرائيل في مجالات الدفاع والأمن والطاقة. وعزّزت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس (يمين) الذي يتولّى الحكم منذ 2019 تعاونها مع الدولة العبرية وندّدت مرارا بـ"الأعمال الإرهابية لحماس وغيرها من المجموعات الراديكالية" في غزة، لكن مع التشديد على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني "أزمة إنسانية". ومنذ اندلاع الحرب في غزة، ازداد عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون اليونان، البلد المتوسّطي القريب من إسرائيل، أو الذين يستثمرون في العقارات، بحسب خبراء. وأفاد رئيس بلدية أثينا بأن "عدد الإسرائيليين الذين حصلوا على فيزا ذهبية يونانية ارتفع أكثر من 90 % خلال العام الماضي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store