logo
أخبار العالم : إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد

أخبار العالم : إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد

نافذة على العالممنذ يوم واحد
السبت 9 أغسطس 2025 08:40 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
عناصر من الجيش اللبناني
قبل 2 ساعة
لقي ستة جنود لبنانيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، يوم السبت، في حادث انفجار ذخائر بمنطقة مجدل زون في قضاء صور جنوبي البلاد.
وقال الجيش اللبناني، إنه وفي أثناء كشف وحدة على "مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين في قضاء صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستة عسكريين وإصابة آخرين بجروح".
وأضاف عبر منصة إكس، بأن المتابعة تجري لتحديد أسباب الحادثة.
وقال مصدر عسكري للوكالة الفرنسية إن انفجاراً وقع أثناء التخلص من ذخيرة من مخلفات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كانت بإحدى المنشآت العسكرية التابعة للحزب في الجنوب.
واطّلع الرئيس اللبناني جوزاف عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على ملابسات الانفجار، مُقدماً تعازيه لأهالي الضحايا، حسبما نشر موقع الرئاسة عبر منصة إكس.
وعكفت قوات الجيش اللبناني، منذ بداية الهُدنة، على عمليات تطهير الألغام والتخلّص من مخلفات الذخائر في المناطق التي قصفتْها إسرائيل.
وفي أبريل/نيسان الماضي، لقي ثلاثة جنود لبنانيون مصرعهم وأصيب خمسة مدنيين بجروح في انفجار ذخائر ببلدة بريقع في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
وفي يوم الخميس الماضي، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، عن اكتشاف "شبكة" واسعة من الأنفاق المحصّنة تابعة لحزب الله، فضلاً عن أسلحة ومئات الذخائر، في محيط بلدات طير حرفا وزبقين والناقورة جنوبي لبنان.
إيران "تعارض" نزع سلاح حزب الله
من جانبها، أكدت إيران معارضتها قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح الحزب، مُرجّحة أنْ تبوء هذه المساعي للفشل.
وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان ... "وكما فشلت سابقاً ستفشل هذه المرة أيضاً، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات" على حدّ تعبيره وفق ما نقلتْ وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
ونبّه ولايتي على أن "بِنية حزب الله لا تزال قوية جداً" رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل.
وقال ولايتي، الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية: "حين كانت المقاومة تملك إمكانات أقل أفشلت هذه المخططات، واليوم مع ما تتمتع به من دعم شعبي أكبر وإمكانات أوفر، لن تسمح لهذه المشاريع بأن تتحقق".
وأكّد ولايتي أن بلاده تدعم أيّ قرار يتخذه حزب الله بشأن سلاحه، مشدداً على أن طهران تدعم الحزب اللبناني عن بُعد لكن دون التدخل في قراراته.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، التدخل الإيراني "السافر وغير المقبول" في الشؤون الداخلية، وذلك تعليقاً على تصريحات مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية حول نزع سلاح حزب الله.
وأكدت الخارجية اللبنانية أنها "لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقاً كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية"
صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
أنصار يحملون أعلام حزب الله وهم يتجمعون على دراجات نارية احتجاجاً على تأييد الحكومة اللبنانية خطة لنزع سلاحه، في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان
وعلى منصة إكس، طالب رئيس حركة التغيير إيلي محفوض "بإنفاذ قرارات الحكومة اللبنانية بتسليم سلاح" حزب الله إلى الجيش، منعاً لتكرار انفجارات مماثلة.
وقال محفوض: "وحدها المؤسسة العسكرية تحمي وتذود عن الوطن وكل ظواهر مسلحة خارج إطار الشرعية اللبنانية مصيرها الزوال".
وشدّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على "ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية الرسمية لأنها الأداة الوطنية الوحيدة المسؤولة عن تحرير الأرض وحماية لبنان وحفظ الكرامة ووحدة الوطن"، مؤكداً "أهمية حصرية السلاح بيد الدولة والحؤول دون ازدواجية السلطة في لبنان"، وفقاً للوكالة الوطنية للأنباء.
وتسارعت وتيرة النقاش في لبنان حول ملف نزع سلاح حزب الله، مع تكليف الجيش بوضع خطة تنفيذية قبل نهاية العام، في ظل رفض الحزب لأي مساس بسلاحه.
وتناول اجتماع مطوّل للحكومة اللبنانية يوم الخميس مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكي توم باراك الى المسؤولين اللبنانيين، تتضمّن جدولا زمنيا وآلية لنزع سلاح الحزب الذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.
وأعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء الاجتماع الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأمريكية، دون التطرق الى البنود المتعلقة بالمراحل الزمنية لنزع السلاح.
"شرارة أزمة سياسية"
ورأى ديفيد وود، المحلل السياسي لدى "مجموعة الأزمات الدولية"، أن حزب الله "قد يلجأ إلى التصعيد" إذا أحسّ بخسارة وشيكة لسلاحه.
وتوقّع وود أن يُطلق الحزب شرارة أزمة سياسية في البلاد، باستقالة جميع الوزراء الشيعة الخمسة من الحكومة.
ولكنْ إذا واصل حزب الله أسلوب الممانعة، "فقد يجد الجيش اللبناني نفسه تحت وطأة ضغوط متزايدة تدفعه دفعاً إلى مواجهة مع الحزب – في سيناريو يحرص قادة البلاد بشدة على عدم حدوثه"، وفقاً للمحلل السياسي وود.
كما أنّ توقُّف عملية نزع سلاح حزب الله، قد يشجّع إسرائيل على تولّي الأمر بنفسها، عبر توسيع هجماتها على أهداف تابعة للحزب اللبناني.
وفي ظل هذا الوضع الذي لا تُحسّد عليه الحكومة اللبنانية، فإنها تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من الإقدام على مثل هذا السيناريو، ريثما تحاول هي في المقابل إقناع حزب الله بمسألة نزع السلاح، حسبما يرى وود.
وشهد الجنوب اللبناني حوادث متكررة تتعلق بانفجار مخلفات ذخائر من الحرب الإسرائيلية، والتي لا تزال تشكل خطراً قاتلاً للعسكريين والمدنيين على السواء.
وكانت إسرائيل شنّت عمليات عكسرية في لبنان ابتداء من يوم الثامن أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصاعدت إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 وأسفرت عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة أكثر من 17 ألفاً آخرين، على مدى أكثر من 13 شهراً.
وتمّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ونَصّ على أنْ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الجنوب اللبناني بحلول 26 يناير/كانون الثاني 2025 قبل إرجاء هذا الموعد إلى 18 فبراير/شباط، فيما لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في خمسة تلال حدودية ترفض الانسحاب منها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تعرض مكافأة 50 مليون دولار لمن يقبض على رئيس فنزويلا
الولايات المتحدة تعرض مكافأة 50 مليون دولار لمن يقبض على رئيس فنزويلا

أموال الغد

timeمنذ 33 دقائق

  • أموال الغد

الولايات المتحدة تعرض مكافأة 50 مليون دولار لمن يقبض على رئيس فنزويلا

عرضت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 50 مليون دولار مقابل القبض على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، متهمة إياه بأنه من أكبر مهربي المخدرات في العالم، وذلك بعد فترة وجيزة من استعادة واشنطن رخصة نفطية أساسية من شأنها أن تعزز موقف الزعيم الاشتراكي المحاصر، وفقًا لوكالة بلومبرج. أعلنت المدعية العامة بام بوندي عن الخطوة في مقطع مصور نُشر عبر منصة 'إكس'، اتهمت فيه الرئيس الفنزويلي باستخدام جماعات 'إرهابية' حليفة لتهريب المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك مادة الفنتانيل الاصطناعية القاتلة. وكانت الولايات المتحدة قد عرضت سابقاً مكافأة بقيمة 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو. وصفت بوندي الزعيم الفنزويلي بأنه يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية صادرت أكثر من 30 طناً من الكوكايين، إلى جانب أصول بقيمة تفوق 700 مليون دولار، من بينها طائرات خاصة ومركبات، ترتبط به. وقالت: 'سيٌحاسب على جرائمه البغيضة'. في المقابل، وصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل هذه الخطوة بأنها 'بائسة'، معتبراً إياها جزءاً من جهود الحكومة الأمريكية لصرف أنظار الرأي العام عن مشكلاتها الداخلية، وفق ما كتبه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: 'ندين هذه الحملة الدعائية السياسية'. كانت الولايات المتحدة قد أعادت الشهر الماضي السماح لشركة 'شيفرون' النفطية العملاقة باستئناف عمليات استخراج النفط في فنزويلا، في تراجع عن قرار سابق اتُخذ قبل شهرين فقط، عندما كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لزيادة الضغط على حكومة مادورو. جاءت استعادة الرخصة النفطية في التوقيت نفسه تقريباً الذي توسط فيه ترامب لإبرام اتفاق مع كراكاس، أفضى إلى إطلاق سراح 10 أمريكيين كانوا محتجزين في فنزويلا، مقابل إعادة 250 فنزويلياً كانوا مسجونين في السلفادور إلى بلادهم في أمريكا الجنوبية.

أخبار العالم : زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون الإبلاغ عن ضحايا
أخبار العالم : زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون الإبلاغ عن ضحايا

نافذة على العالم

timeمنذ 34 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون الإبلاغ عن ضحايا

الاثنين 11 أغسطس 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، مبنى منهار بعد زلزال في سينديرجي، مقاطعة باليكسير الغربية، تركيا. قبل 2 ساعة ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات الأحد منطقة سندرجي في محافظة بالق أسير بغرب تركيا، وفق ما أفادت الوكالة التركية لإدارة الكوارث. وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل). وشعر بالزلزال الذي سُجل في الساعة 19,53 (16,53 بتوقيت غرينتش) سكان العديد من المدن في غرب البلاد، بينها اسطنبول وإزمير، بحسب السلطات التركية التي لم تشر حتى الآن إلى سقوط ضحايا. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على منصة إكس "بدأت جميع فرق إدارة الكوارث والطوارئ ومؤسساتنا المعنية على الفور عمليات البحث الميدانية. ولم يتم تسجيل أي حادثة غير مرغوبة حتى الآن". وقال رئيس بلدية سندرجي سرحان ساك لقناة "إن تي في" التركية الخاصة إن عشرة مبان انهارت في المدينة التي شكلت مركز الزلزال، بينها مبنى من ثلاثة طوابق في وسط المدينة. وأضاف أن "ستة أشخاص كانوا يقيمون في هذا المبنى، وتم إنقاذ أربعة من تحت الأنقاض"، لافتاً الى أن الجهود مستمرة لإخراج الشخصين الآخرين. وتابع أن "مباني ومساجد دمرت ولكن لا خسائر في الأرواح". وتحدثت الوكالة التركية لإدارة الكوارث عن تسجيل سبع هزات ارتدادية بعد الزلزال، راوحت قوتها بين 3,5 و4,6 درجات. وتسبب زلزال بلغت قوته 5,8 درجات في مقتل فتاة وإصابة 69 شخصاً في مطلع يونيو/ حزيران في جنوب غرب تركيا. وتقع تركيا فوق صدعين تسببا في العديد من المآسي في الماضي.

أوكرانيا ترحب بالموقف الأوروبي من السلام مع روسيا وتطالب بنهاية عادلة للحرب
أوكرانيا ترحب بالموقف الأوروبي من السلام مع روسيا وتطالب بنهاية عادلة للحرب

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

أوكرانيا ترحب بالموقف الأوروبي من السلام مع روسيا وتطالب بنهاية عادلة للحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، إن كييف "تثمن وتؤيد بشكل كامل" البيان المشترك للقادة الأوروبيين بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا مع حماية المصالح الأوكرانية والأوروبية، وذلك، قبل قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، المرتقبة الجمعة. وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة وأنا ممتن لكل من يقف مع أوكرانيا وشعبنا اليوم من أجل السلام في أوكرانيا، وهو الدفاع عن المصالح الأمنية الحيوية لبلادنا الأوروبية".وفي بيان مشترك بشأن السلام في أوكرانيا، أصدره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رحب القادة ب"جهود ترمب لوقف القتال في أوكرانيا، وإنهاء حرب العدوان التي تشنها روسيا، وتحقيق سلام عادل ودائم وأمن لأوكرانيا"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.وقال زيلينسكي: "أوكرانيا تقدر وتؤيد تماماً بيان الرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ميلوني والمستشار ميرتس ورئيس الوزراء توسك ورئيس الوزراء ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس ستوب بشأن السلام لأوكرانيا".ويعتزم ترامب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة، وتحدث ترمب بحماس عن إمكانية التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحل الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.وحذر زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون من أن "أي اتفاق يلزم أوكرانيا بالتنازل عن أجزاء كبيرة من أراضيها سيشجع العدوان الروسي".والسبت، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لن تسلم أي من أراضيها إلى روسيا، وإن أي مفاوضات سلام بشأن الحرب يجب أن تشمل كييف. وأضاف زيلينسكي في منشور على منصة "إكس": "بالطبع لن نمنح روسيا مكافأة لما فعلته. الأوكرانيون يستحقون السلام".وقال إن "الرد على سؤال الأراضي الأوكرانية موجود بالفعل في الدستور الأوكراني، ولن يحيد أحد عن هذا، ولن يتمكن أحد من فعله. الأوكرانيون لا يهدون أرضهم إلى المحتل".وأشار إلى أن أوكرانيا "مستعدة لأي قرار حقيقي يمكنه جلب السلام"، وتابع: "أي قرار ضدنا، وأي قرار بدون أوكرانيا، هو قرار ضد السلام".وتابع: "أعلن الرئيس ترمب عن الاستعدادات لعقد لقائه مع بوتين في ألاسكا، على مسافة شاسعة من هذه الحرب التي تشتعل على أرضنا، ضد شعبنا، والتي لا يمكن بأي حال إنهاؤها بدوننا، بدون أوكرانيا".وسعى زيلينسكي لتعزيز المعارضة الأوروبية لأي تنازل عن أراض أوكرانية لصالح روسيا، بعد أن أثار ترمب المخاوف، بعد أن قال إن اتفاق السلام قد يتضمن "تبادلاً للأراضي".وقال أشخاص مقربون من الرئيس الأوكراني لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن زيلينسكي شعر بالانزعاج من قرار ترمب عقد اجتماع مباشر مع الرئيس الروسي في ألاسكا الأسبوع المقبل دون دعوة أوكرانيا للمشاركة.ويلتقي وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مع حلفاء أوكرانيين وأوروبيين في بريطانيا، لمناقشة مساعي دونالد ترمب للسلام بأوكرانيا.وأشار مسؤولون في كييف، إلى أن أي اتفاق من هذا النوع يجب أن يصدّق عليه البرلمان. وأكد العديد من النواب الأوكرانيين، بمن فيهم كثر من حزب زيلينسكي الحاكم (خادم الشعب)، ل"فاينانشيال تايمز" أنهم لن يصوتوا على أي تشريع يقضي بتسليم أجزاء من أوكرانيا لروسيا كجزء من اتفاق لإنهاء الحرب.ووسط الضغوط الأوروبية والأوكرانية، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن ترمب منفتح على لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي، ولكن جدول القمة حالياً في ألاسكا، لا يتضمن سوى اجتماعاً ثنائياً مع بوتين.وكانت شبكة " إن بي سي نيوز"، قد أفادت بأن البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا، لكن الأمر قيد المناقشة.وقال مسؤول أمريكي رفيع في تصريحات للشبكة إنه "لم يتم تحديد أي زيارة بعد، وأنه من غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيحضر اجتماعات في ألاسكا".وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد دعت زيلينسكي رسمياً إلى ألاسكا، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "لا يزال الرئيس منفتحاً على عقد قمة ثلاثية مع الزعيمين. في الوقت الحالي، يركز البيت الأبيض على التخطيط للاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store