logo
ترمب: وضع غزة صعب للغاية ويجب التحرك بشكل واسع لتقديم المساعدات

ترمب: وضع غزة صعب للغاية ويجب التحرك بشكل واسع لتقديم المساعدات

عكاظمنذ 2 أيام
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الصعب للغاية»، داعياً إلى تحرك دولي واسع لتقديم المساعدات.
وأكد ترمب خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن سكان القطاع يعانون من الجوع، وأن بلاده قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، مضيفاً: «لم نشهد أي شكر مقابل ما قدمناه».
ولفت إلى أن أمريكا تسعى إلى إعادة الرهائن من غزة، موضحاً أن هذا الملف يحظى بأولوية لدى إدارته. وطالب الرئيس الأمريكي إسرائيل باتخاذ قرار واضح بشأن مستقبل غزة، مشدداً بالقول: «لا أعلم ما الذي قد يحدث هناك».
ولفت إلى أنه سيناقش مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في غزة، داعياً إلى مشاركة دول أخرى في جهود الإغاثة الإنسانية.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد ذكرت أن ترمب عبّر عن انزعاجه الشديد بعد اطلاعه على صور تُظهر تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واصفاً الوضع هناك بأنه كارثي ويجب أن ينتهي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن ترمب وجّه مستشاره المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالعمل على إيجاد حل مبتكر لبرنامج المساعدات الغذائية في غزة، في ظل تعقيدات المساعدات الأممية، مبيناً أن المبادرة الجديدة تتمحور حول «صندوق الإغاثة العالمي»، وهو مشروع مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، يُطرح كبديل عن برنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة، الذي تتهمه تل أبيب بسوء الإدارة، وبالتأثر بتدخلات حركة حماس.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة التعاون الإسلامي: أكثر من 4 آلاف شهيد وجريح فلسطيني في أسبوع
منظمة التعاون الإسلامي: أكثر من 4 آلاف شهيد وجريح فلسطيني في أسبوع

صحيفة سبق

timeمنذ 3 دقائق

  • صحيفة سبق

منظمة التعاون الإسلامي: أكثر من 4 آلاف شهيد وجريح فلسطيني في أسبوع

سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 899 فلسطينيا وجرح 3113، في الفترة ما بين 22 إلى 28 يوليو 2025، حيث استشهد 559 منهم في قطاع غزة، و7 في الضفة الغربية، وانتشلت كوادر الدفاع المدني جثامين 54 من تحت أنقاض المنازل في غزة، بالإضافة إلى التثبت من بيانات 279 شهيدا تمت إضافتهم إلى حصيلة الشهداء التي بلغت 61443 منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 28 يوليو 2025، بالإضافة إلى و153933 جريحا للفترة نفسها. وشهد الأسبوع الماضي استهداف مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة، ومدرسة القاهرة شمال قطاع غزة اللتين تأويان نازحين، كما استهدفت النيران الإسرائيلية، المقابر ومنتظري المساعدات والمساكن والخيام. وعلى صعيد الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، أتلفت قوات الاحتلال حمولة ألف شاحنة مساعدات بزعم تعرضها للحرارة بعد أن كانت قد منعت دخولها إلى غزة على مدى أشهر، وفي الوقت الذي سمحت فيه مؤخرا بدخول 30 شاحنة فقط، لاحظ المرصد أن سلطات الاحتلال تعمد إلى تقطير المساعدات إلى أقصى حد بغية الوصول إلى ما هو أقل من 'سد الرمق' عبر تقليص الموارد، وبالتالي إبقاء حالة دائمة من انهيار وشيك تحاول من خلالها خداع الموقف الدولي، الذي كان قد أطلق عبر أكثر من مائة منظمة دولية تحذيرات من مجاعة حقيقية في قطاع غزة كان أبرزها منظمتا الصحة العالمية والعفو الدولية. وعلى مدى أشهر العدوان الإسرائيلي على غزة، لقي 147 مجوعا حتفهم منهم 88 طفلا، فيما تعرضت 3 آلاف امرأة حاملا للإجهاض بسبب سوء التغذية، ويواجه 3 آلاف طفل شبح الموت مع قرب نفاذ المكملات الغذائية في فترة أقل من 18 يوما في المستشفيات التي تعاني ندرة في المواد الطبية وإنهاكا للأطباء، وتتعرض مائة ألف امرأة حاملا للخطر بسبب سوء التغذية. وفي الضفة الغربية أقر الكنيست الإسرائيلي قرارا يدعو حكومة الاحتلال إلى ضم جميع مناطق الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية. وقد بلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال في الضفة الغربية، 395 اقتحاما، اعتقلت في الأثناء 185 فلسطينيا، فيما نكلت بأربعة عشر طفلا، قتلت منهم 4، وجرحت 5 آخرين، واعتقلت 5، بالإضافة إلى اعتداء المستوطنين على طفل في بلدة تقوع في بيت لحم. وواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى المبارك بوتيرة شبه يومية، واحتجزت قوات الاحتلال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، بعد إلقائه خطبة الجمعة في المسجد الأقصى. وعلى صعيد الجرائم في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال 10 منازل في القدس، بالإضافة إلى 11 خيمة في قريتين برام الله وطوباس اللتين تعرضتا لتهجير سكانها، فضلا عن تهجير عائلات فلسطينية في قرية كيسان في بيت لحم نتيجة اعتداءات يومية للمستوطنين، وهدمت قوات الاحتلال 10 حظائر، و4 خزانات مياه ودمرت ألواح طاقة شمسية، في الأغوار الشمالية، وجرفت شارعا يربط بين ضاحية ذنابة بطولكرم وبلدة كفر اللبد، بالإضافة إلى طرق زراعية وسلاسل حجرية في قرية الولجة، كما صادرت 146100 شيكل، أو ما يعادل أكثر من 43 ألف دولار كانت بحوزة أفراد فلسطينيين، بالإضافة إلى كميات من الذهب، وصادرت جرارا زراعيا وجرافة وخلاط إسمنت، و3 سيارات. وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين 73 اعتداء، أحرقوا خلالها 5 مركبات في قرية بيتين وبلدة الطيبة برام الله، وجرفوا أراض زراعية في قرية جالود بنابلس، وقطعوا أشجارا في قرية جلبون بجنين وقرية بروقين بسلفيت، ودمروا معرشات 40 شجرة عنب في قرية سوسيا بالخليل، بالإضافة إلى تجريف أراض زراعية في قرية سرطة في سلفيت. وقام مستوطنون آخرون برعي ماشيتهم في أراضي زراعية في طولكرم والخليل وأريحا ورام الله، كما قاموا بإتلاف ممتلكات وأعلاف. واعتدى مستوطنون على منشأة زراعية في بلدة السواحرة الشرقية في القدس، وألحقوا أضرارا بجرار زراعي وألواح طاقة شمسية وسياج وكاميرات مراقبة وأعلاف، وسرقوا أعلافا من قرية إبزيق بطوباس، وخزانات مياه من قرية جوريش في نابلس، ورؤوس أغنام من مسافر بلدة يطا، وقرية إبزيق، كما أحرقوا أراض زراعية في قرية المغير وبلدة سنجل في رام الله. في سياق ذلك، شهدت الضفة الغربية 10 أنشطة استيطانية، جاء أبرزها إعلان سلطات الاحتلال بدء مفعول سريان 3 مخططات تفصيلية تهدف لتوسيع مستوطنة 'معاليه أدوميم' وإيصالها بالمنطقة الصناعية 'ميشور أدوميم' في قرية العيساوية وبلدة الطور ومنطقة الخان الأحمر بالقدس، بالإضافة إلى مخطط لبناء 944 وحدة سكنية استيطانية على مساحة 680 دونماً من أراضي بلدة أبو ديس والخان الأحمر، فضلا عن بناء وحدات سكنية استيطانية على مساحة 486 دونماً من أراضي الخان الأحمر. وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بحفر بئر مياه ارتوازي بعمق 600 متر في أراضي منطقة الحديدية في الأغوار الشمالية بطوباس، كما أصدرت أمرت بمصادرة 7.737 دونماً من أراضي قرية جينصافوط لصالح شق طريق استيطاني. وقام مستوطنون بنصب بيوتا متنقلة بمحاذاة بؤر استيطانية في منطقتي المخرور التابعة لمدينة بيت جالا والخمار التابعة لقرية بتير، وذلك بهدف توسيعها، كما نصب آخرون خياما شرق مستوطنة 'معاليه عاموس'، بالإضافة إلى خيمة في محيط بلدة بيتا. وجرف آخرون أرضا ونصبوا خيمة، بغية الاستيلاء على الأرض في منطقة طواس بالخليل. واستولى مستوطنون على أرض زراعية في بلدة ترمسعيا برام الله بغرض تحويلها إلى مكب نفايات خاص بالمستوطنة.

ترامب: نفط بحر الشمال كنز ثمين للمملكة المتحدة
ترامب: نفط بحر الشمال كنز ثمين للمملكة المتحدة

أرقام

timeمنذ 32 دقائق

  • أرقام

ترامب: نفط بحر الشمال كنز ثمين للمملكة المتحدة

كتب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن نفط بحر الشمال بمثابة كنز ثمين بالنسبة للمملكة المتحدة، لكن الضرائب المفروضة مرتفعة للغاية. وأضاف: أنهم أخبروا شركات التنقيب والنفط -بشكل غير مباشر- نحن لا نريدكم، ودعا المملكة المتحدة لتحفيز الشركات سريعًا كي تجني ثروة هائلة وتوفير تكاليف طاقة أقل بكثير للشعب. وبعد توقيع الاتفاقية التجارية مع المملكة المتحدة، حث "ترامب" على التنقيب على المزيد من النفط بدلاً من التركيز على بناء توربينات الرياح.

وسط اتهامات بالاستسلام لترمب.. أوروبا تسارع لإنهاء تفاصيل اتفاق التجارة مع واشنطن
وسط اتهامات بالاستسلام لترمب.. أوروبا تسارع لإنهاء تفاصيل اتفاق التجارة مع واشنطن

الشرق السعودية

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق السعودية

وسط اتهامات بالاستسلام لترمب.. أوروبا تسارع لإنهاء تفاصيل اتفاق التجارة مع واشنطن

تفادى الاتحاد الأوروبي حرباً تجارية وشيكة مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس دونالد ترمب، لكن تقلب الأسواق وموجة متزايدة من الانتقادات، واتهامات لبروكسل بـ"الاستسلام"، مع اتساع موجة رفض الاتفاق بين قادة الاتحاد، بددت الآمال المبكرة في عودة الشعور بالاستقرار إلى العلاقات عبر المحيط الأطلسي. وتسارع القيادات التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، إلى وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، على الرغم من الانتقادات المتصاعدة من عدد من زعماء دول التكتل. وسجل اليورو أكبر انخفاض خلال أكثر من شهرين مقابل الدولار، الاثنين، وتراجع بأكثر من 1%، وذلك بعد أن ارتفعت العملة الموحدة إلى أعلى مستوياتها في 3 سنوات تقريباً الأسبوع الماضي على خلفية احتمالية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وفق "بلومبرغ". ووافق الاتحاد الأوروبي، الأحد، على قبول تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم صادراته، في حين أن متوسط معدل التعريفة الجمركية للكتلة على السلع الأميركية يجب أن ينخفض إلى أقل من 1% بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ. كما قالت بروكسل أيضاً، إنها ستشتري منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار أميركي (638مليار يورو)، وستستثمر 600 مليار دولار أميركي إضافية في الولايات المتحدة. بروكسل: أفضل صفقة ممكنة وتقول بروكسل، إنها أبرمت أفضل صفقة تجارية ممكنة مع واشنطن، حتى لو لم تصدق عليها باريس وعواصم أوروبية أخرى، بحسب مجلة "بوليتيكو". وأشارت المجلة، الاثنين، إلى أنه في محاولة أخيرة لتجنب تهديد ترمب برفع الرسوم الجمركية على معظم سلع الاتحاد الأوروبي إلى 30% في الأول من أغسطس، سافرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، مع فريقها المفاوض إلى منتجع تيرنبيري للجولف باسكتلندا، وفي غضون ساعة تقريباً، أبرمت اتفاقاً مبدئياً. وقالت فون دير لاين، إن الولايات المتحدة وافقت على خفض الرسوم الجمركية الثنائية إلى صفر على بعض المنتجات الاستراتيجية، بما في ذلك الطائرات وقطع غيارها، وبعض الأدوية، ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية. ورغم الانتقادات، تصر المفوضية، التي تتولى الشؤون التجارية للاتحاد الأوروبي، على أن هذا هو المسار الوحيد الذي يجب اتباعه. وقال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، الاثنين: "من الواضح أن هذا هو أفضل اتفاق يمكن أن نحصل عليه في ظل ظروف صعبة للغاية". وأضاف شيفتشوفيتش للصحافيين، أن الاتفاق، الذي يفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي "ينقذ التدفقات التجارية وينقذ الوظائف في أوروبا ويفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". وتابع: "الأمر لا يتعلق فقط... بالتجارة: إنه يتعلق بالأمن وأوكرانيا والتقلبات الجيوسياسية الحالية"، مشيراً إلى أن ضمان استمرار دعم واشنطن العسكري لأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لعب دوراً محورياً في المفاوضات، وفي دفع بروكسل إلى إبرام الاتفاق. وبينما يعتقد منتقدون أنه كان ينبغي على بروكسل أن تتخذ موقفاً أشد صرامة؛ أكد المفوض التجاري شيفتشوفيتش، أن قول ذلك أسهل من فعله. انتقادات وتحذيرات أوروبية لكن في الوقت الذي أشادت فيه السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي بمجرد التوصل إلى اتفاق باعتباره نجاحاً، لم يُرضِ ذلك بعض الدول الأوروبية ذات الثقل في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وجماعات الضغط الصناعية، التي اتهمت بروكسل بـ"الاستسلام بسهولة" لمطالب ترمب. ويبدو أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الذي رحب في البداية بالاتفاق باعتباره "نجح" في تجنب الصراع التجاري، وتمكين الاتحاد الأوروبي من حماية مصالحه، فقد حماسه تجاه الاتفاق، إذ قال للصحافيين، الاثنين: "الاقتصاد الألماني سيعاني من أضرار كبيرة من هذه التعريفات الجمركية". وأضاف ميرتس: "أنا واثق من أن هذا لن يقتصر على ألمانيا وأوروبا. سنشهد أيضاً تداعيات هذه السياسة التجارية في أميركا". وبخلاف المستشار الألماني، ورئيس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اللذين سارعا في البداية إلى الترحيب بالاتفاق، التزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصمت، في حين انتقد رئيس وزرائه فرانسوا بايرو الاتفاق ووصفه بأنه "خضوع" لواشنطن. وقال بايرو عبر حسابه على منصة التواصل "إكس": "إنه يوم كئيب عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام". من جانبها، اعتبرت كارين كارلسبرو، العضو السويدي في لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، في بيان أن "مبادئ التجارة الحرة التي دعمت الازدهار عبر الأطلسي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية يجري تفكيكها بشكل منهجي"، مضيفة: "خطر التهميش الاقتصادي والسياسي الأوروبي يزداد مع كل تنازل يجري تقديمه". وقالت فاليري هاير، زعيمة "مجموعة التجديد الليبرالية" في البرلمان الأوروبي، التي انضمت إلى مجموعة من السياسيين الفرنسيين الرافضين للاتفاق: "الدرس المستفاد من هذا الاتفاق: نحن عملاق اقتصادي ولكننا قزم سياسي". وقال بيرند لانج، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا، الذي يرأس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، لـ"بوليتيكو": "لقد انتصر ترمب، لا شك في ذلك". وقال اتحاد الصناعات الألمانية (BDI)، وهو لوبي الصناعة الرئيسي في ألمانيا، إن ذلك (الاتفاق) أرسل "إشارة قاتلة" فيما يتعلق بمستقبل التجارة عبر الأطلسي. وفي فرنسا، قالت جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف" (MEDEF)، إن النتيجة أظهرت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعاني من أجل كسب الاحترام، في حين قال اتحاد الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلاد إن الاتفاق سيكون له "تأثير كارثي". بيان غير مُلزم قانونياً سيسعى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوصل إلى بيان مشترك غير مُلزم قانونياً بحلول الأول من أغسطس، والذي سيتوسع في بعض العناصر التي جرى التفاوض بشأنها خلال عطلة نهاية الأسبوع بحسب مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي. وبمجرد الانتهاء من البيان، ستبدأ الولايات المتحدة في خفض تعريفاتها الجمركية على قطاعات محددة، لا سيما السيارات وقطع غيار السيارات، التي تواجه حالياً ضريبة بنسبة 27.5%. وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، إن الجانبين سيبدآن بعد ذلك العمل على نص ملزم قانونياً. ليس من الواضح محتوى هذه الوثيقة وشكلها القانوني، لكنها ستتطلب دعم أغلبية مؤهلة على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي وربما البرلمان الأوروبي. وأضاف أن التوصل إلى توافق في الآراء بشأن النص القانوني قد يستغرق وقتاً طويلاً؛ فالعديد من الاتفاقات التجارية تتطلب سنوات من المفاوضات، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي لن يبدأ في تنفيذ الشروط التي وافق عليها، مثل خفض التعريفات الجمركية على المنتجات الأميركية، إلا بعد الموافقة على هذا النص القانوني. وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن المناقشات جارية حول ما إذا كانت بعض السلع، مثل الخمور والمشروبات الروحية، سيجري إعفاؤها من نسبة التعريفة الجمركية البالغة 15%. كما يضغط الاتحاد الأوروبي من أجل فرض حصة على المعادن من شأنها أن تخفض الرسوم على حجم معين من السلع، في حين أن كل ما يتجاوز هذا، سيدفع معدل الـ50%، وفقاً لما ذكره المسؤول الأوروبي. فيما قال أوليفر راكاو كبير الاقتصاديين الألمان في شركة الاستشارات الاقتصادية "أوكسفورد إيكونوميكس" Oxford Economics في مذكرة، إن "الاتفاق يزيل بعض المخاطر السلبية المترتبة على الاتفاق، ولكنه يفتقر إلى التفاصيل، التي سيتعين صياغتها خلال الأسابيع المقبلة، ما قد يؤدي إلى تقلبات جديدة. وحالة عدم الاستقرار من المرجح أن تظل مرتفعة". اجتماع أوروبي ونقاط شائكة ومن المقرر أن يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، لمناقشة الوضع التجاري، بحسب "بلومبرغ"، التي رجحت أن إحدى النقاط الشائكة المحتملة في المفاوضات، هي صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن، التي يبلغ معدل التعريفة الجمركية عليها حالياً 50%. ونقلت عن المدير العام لرابطة الصلب الأوروبية، أكسل إيجيرت، قوله: "لا يزال الغموض يكتنف جميع التفاصيل المتعلقة بصناعة الصلب الأوروبية". وهناك مشكلة أخرى محتملة تتمثل في وعد الاتحاد الأوروبي بشراء 750 مليار دولار من واردات الطاقة الأميركية على مدى 3 سنوات، وهو عنصر أساسي لإتمام الاتفاق. فمن الصعب إدراك كيف سيحقق الاتحاد الأوروبي مثل هذه التدفقات الطموحة خلال هذا الإطار الزمني القصير. والعام الماضي، بلغ إجمالي واردات الطاقة من الولايات المتحدة، أقل من 80 مليار دولار، وهو أقل بكثير من الوعد الذي قطعته فون دير لاين للرئيس ترمب، فيما بلغ إجمالي صادرات الطاقة الأميركية ما يزيد قليلاً عن 330 مليار دولار في عام 2024. كما أن تعهد الاتحاد الأوروبي باستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة ينطوي على نفس القدر من الإشكالية. لكن المسؤول الأوروبي أوضح أن الاستثمار هو مجرد تجميع لتعهدات الشركات وليس هدفاً ملزماً، لأن المفوضية الأوروبية لا يمكنها الالتزام بهذا الهدف. وقد أثرت حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الحرب التجارية على التوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، حيث خفضت المفوضية في مايو الماضي توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام إلى 1.1%. وتوقعت معدل 1.5% في نوفمبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store